ارتسمت ملامح عناصر القوة الاستراتيجية لباكستان في المرحلة الجديدة، من خلال امتلاك السلاح النووي، وعلى أساس تولي حركة طالبان الحكم في أفغانستان وهي الأقرب إلى باكستان من كل ما عداها، كما تعمقت الصلات الاستراتيجية مع الصين، وعادت قضية كشمير إلى التفجر مجدداً، لكن أحداث 11 سبتمبر 2001 عاجلت باكستان بأخطر مما عاجلت وأثرت على غيرها، وقعت باكستان تحت ضغط من الأعداء والحلفاء معاً:
الهند، التي كانت سابقاً، بمثابة الخصم للولايات المتحدة، تحولت إلى التحالف مع الولايات المتحدة.
والأخيرة التي كانت داعمة لباكستان في مواجهة الهند، صارت هي من تحتل أفغانستان ضاربة عرض الحائط بمعاملات الأمن القومي الباكستاني، إذ هي أطاحت بحليف باكستان في أفغانستان (طالبان)، وأحلت محلها في الحكم، "خصماً" لباكستان، كما الولايات المتحدة، باتت هي "الضاغط" على الحكم في باكستان تحت زعم الحرب على القاعدة واتهاماً لها بمساندة طالبان
__________________
ان لم تكن معي والزمان شرم برم...لاخير فيك والزمان ترللي
آخر تعديل بواسطة صتيمه ، 29-12-2007 الساعة 05:59 PM.
|