العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: هل الآية المعجزة خرقٌ للقوانين الكونية أم أنها قانون إلهي مجهول؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بدل فشل (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: هل يتغير حكم الله بتغير الظروف ؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاشعار في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اللمز فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الجوار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الجوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المبالغة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: جموع ضباع ضد يسوع (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المبارزة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة اليوم, 06:40 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,875
إفتراضي هل الآية المعجزة خرقٌ للقوانين الكونية أم أنها قانون إلهي مجهول؟

هل الآية المعجزة خرقٌ للقوانين الكونية أم أنها قانون إلهي مجهول؟
سؤال طرحته كريمة إدريس وهو
هل الآية هي خرقٌ للقوانين الكونية، أم أنها قانون إلهي خفي لم يُكشف للإنسان بعد؟
عرف القدماء المعجزة بأنها :
" أمر خارق للعادة، مقرون بالتحدي، سالم من المعارضة، يجريه الله تعالى على يد نبيه، شاهدًا على صدقه." من كتاب دراسات فى علوم القرآن لفهد الرومى ص256
وما قاله الرومى هو نقل عن القدامى مثل السيوطى الذى قال :
عرفها السيوطي فى الإتقان في علوم القرآن :ج 2/ص 116 بأنها:
" أمر خارق للعادة ، مقرون بالتحدي، سالم عن المعارضة."
عرفها ابن خلدون فى المقدمة ص 90 قال:
إن المعجزات أفعال يعجز البشر عن مثلها فسميت يذلك معجزة، وليست في مقدور العباد، وإنما تقع في غير محل قدرتهم
عرفها نصير الدين الطوسي فى كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ص 218:
هو ثبوت ما ليس بمعتاد أو نفي ما هو معتاد مع خرق العادة ، ومطابقة الدعوى
عرفها القوشجي فى شرح التجريد ص 465. :
هو الأمر الخارق للعادة المقرون بالتحدي مع عدم المعارضة
وعرفها القرطبي فى الجامع لأحكام القرآن ج1 ص69و70:
" سميت معجزة لأن البشر يعجزون عن الإتيان بمثلها وشرائطها خمسة، فإن اختل منها شرط لا تكون معجزة ... وشروطها:
أن تكون لما لا يقدر عليها إلا الله سبحانه.
أن تخرق العادة.
أن يستشهد بها مدعي الرسالة على الله عز وجل.
أن تقع على وفق دعوى المتحدي بها .
ألا يأتي أحد بمثلها على وجه المعارضة"
ومما سبق ومما لم ننقله نجد اتفاق من الكل إلا تعريف ابن خلدون على أنها خرق للعادة والمراد خرق لقانون الكون
والله تعالى لم يقل أن الآيات والتى نسميها نحن المعجزات خرق لقوانين الكون والتى سموها العادة
وقد نفى الله تماما مكانية تبديل قوانين الكون فقال :
"وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا"
وقال :
" وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا"
وقال :
" فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا"
وعليه الآيات وهى المعجزات ليست تبديل للقوانين الكونية وإنما هى :
قوانين كونية مستخدمة فى أنواع أخرى يتم نقلها إلى عالم الناس
أمثلة من الآيات :
معجزة الشفاء من الكمه والبرص والعمى والتى لا يوجد دليل على كونها كانت باللمس او بالكلام فى حالة عيسى(ص) موجودة فى قانون الشفاء الذاتى فى الحيوانات والنباتات ففى عالم الحيوانات لا يوجد أطباء ولا مشافى يعالجون فيها
معجزة احياء الموتى موجودة فى عالم النبات فالثمار تكون حية فى النبات وعندما يتم قطعها وتجفيفها تموت ولكن عندما توضع فى الأرض وتسقى بعضا من الماء تحيى مرة أخرى
معجزة الضخامة ومقالها هو :
ناقة الله المعروفة بين البشر بناقة صالح(ص) مثال لضخامة الجسم بالتمدد فقد كانت جسمها يتمدد أى يتضخم بشربها كميات كبيرة من الماء تماثل ما يشربه أهل ثمود ولذا قال تعالى :
" قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ"
وهذا ما نجده فى عالم الحيوان حيث يتمدد جسم الثعبان ليبتلع بقرة كاملة كما نجده فى حياتنا فى تحويل الذرة إلى الفشار حيث يتضخم حجمه ونجد حيوانات كبيرة الحجم جدا مثل الحيتان والأفيال وحتى فى النوع البشرى نجد شواذ مثل :
المردة وهم طوال القامة الذى يبلغ أحدهم سبعة أذرع ويزيد كما نجد من يصل حجمه ووزنه إلى حجم اربعة أو خمسة من البشر العاديين
النار التى لا تحرق وهى المعجزة التى جعلها الله تخويفا لقوم إبراهيم وفيها قال تعالى :
" قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ"
وهى خاصية موجودة فى بعض المواد والكائنات فمن المواد المصابيح الجديدة التى تنير للبشر ومع هذا لا تحرقهم إذا لمسوها ومن الكائنات ما يسمونها الكائنات المضية سواء فى البحار أو فى اليابس وفى العلم الحالى شىء يسمى اللهب البارد وهو شرر لا يحرق نتيجة تفاعل غير التفاعل المعروف والذى يحرق
الضفادع والجراد والقمل والمراد بها :
تكاثر تلك الحيوانات تكاثرا رهيبا أو تجمعها فى مكان ما لايذاء الناس وهى :
أمر موجود يشاهده البشر فى العديد من الأنواع التى تهاجم البشر وممتلكاتهم فى بعض الأحيان مثل :
النمل الأبيض الذى يهاجم القرى ويهدم البيوت
الجراد والذى يقومون بحربه برش من الطائرات ومع هذا تتكرر تلك الظاهرة كل فترة دون انقرض الجراد
الدم وهو سائل أحمر يكون فى أجسام الناس والحيوانات وظاهرة تحول الماء إلى لون أخر موجودة فى الأرض حيث تتففت بعض الصخور محولة لون الماء العادى إلى لون اخر
العصا التى تتمدد وتتحول إلى ثعبان يبتلع الأشياء وهذه المعجزة بعض منها موجودة فى النباتات التى تبتله حشرات وحيوانات والتى يسمونها النباتات اللاحمة او الإبريقية لأن فمه يشبه إبريق ويقوم بسحب الحشرات والحيوانات الصغيرة وبعضها موجود فى حشرات خشبية يظن الواحد منها أن جزء من عصا أو جزء صغير من نبات ولكنها حيوان حى يقوم بإيلام الإنسان
اليد المنيرة معجزة تنير المكان وهى موجودة فى نباتات أرضية تنير فى الليل كما أنها موجودة فى العديد من حيوانات ونباتات الأعماق فى البحار وحاول بعض المعاصرين إفساد الأرض من خلال أخذ مورثات كما يزعمون ووضعها فى بعض النباتات لكى تستخدم كمصابيح مضيئة
الغمام كما فى قوله تعالى :
" وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ"
والغمام الباقى فترة طويلة ظاهرة موجودة فى المناطق الباردة حيث تظل السماء بلا شمس فترات بالأسابيع وأحيانا بالشهور
وتتبقى الآيات وهى المعجزات الخفية مثل :
تفسير الأحلام
الإخبار بالمدخر فى البيوت
وهذه تدخل ضمن الوحى الإلهى وليس ضمن المعجزات الظاهرة فى الأرض
والوحى موجود ممثل فى اتباع الأنواع ما شرعه الله كالنحل الذى قال تعالى فيه :
"وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"
ولكن هذا أمر عقلى يفهمه بعض الناس فليس للأنواع معلم يعلمها تلك القوانين ومن ثم لا يمكن أن تعرفها بنفسها ولكن لابد من وجود معلم وضعها لها فى بنيتها الحية ولذا إذا ربى الإنسان حيوانات فإن تلك الحيوانات تعود إلى سيرتها وهى طبيعتها الأولى إذا وضعت فى مكانها العادى وترفض تعليم الإنسان فى الكثير من الأمور
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 2 (0 عضو و 2 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .