أرادها بشار أن تكون فارسية بلسان عربي ... فجائه الرد بالنفي
نظام متذبذب يحمل هويتين و أجندة مستترة ومخططات خفية
غارق حتى أذنيه في المؤامرات والتآمر وزرع ورعاية الفتن .. ويداه ملطختان
بدماء أبنائه وجيرانه بأساليب المافيا وعشاق الجاسوسية
يلعب على أوتار عدة بنغم نشاز غير سوي ( فهو العروبي القومي ..وهو العلوي
الشيعي ..وهو العلماني المسلم... وهو الحامي الراعي للقضية الفلسطينية ويتاجر بها
وبنفس الوقت عاجز عن رعاية او حماية نفسه... فكان هو المستعمر المُستعمر .. )
ومن عاش بالحيلة مات بها ... وقد سئم الجميع من طرقه الملتوية هذه
وتلبسه لأقنعة بالية وإنتهاجه أساليب النفاق والشقاق وسوء الأخلاق
فقد مصداقيته كشريك يمكن الإعتماد عليه بعد أن تعرضت المنطقة لإختبار قوي
وأفلس كأول المفلسين ....
عدم حضور بعض الدول إحتجاج على تلك الممارسات والتصرف حتى يصحح الطرف
الآخر أخطائه ... هذا التصرف بين الدول يعتبر مؤشر صحي لعلاقات سوية ثابته
فقد ولى زمن المجاملات والتربيت على الكتوف والحضور لمجرد الحضور
خوش آمديد
النمط الشجري
