العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: العفاف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال هل سورة يوسف من القرآن؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: التسنيم فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخزى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اللعب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: فرسة و خيّال (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الصرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-11-2007, 02:13 AM   #1
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

يقول الله تعالي إنا كلّ شئ خلقناه بقدر وماأمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر. القمر.
وهناك فرق بين القضاء والقدر .
والله عز وجل يقول . إنا هديناه السبيل أما شاكرا وإما كفورا.
ويقول جل شأنه . فأما من أعطي واتقي وصدق بالحسني فسنيسره لليسري .
وأما من بخل واستغني وكذب بالحسني فسنيسره للعسري.
وقال تعالي . وإليه يرجع الأمر كله .
فنحن نلجأ إليه وندعوه أن يجعل حياتنا ميسرة ويجعلنا نحبه ونقترب منه إنه سميع قريب .
شكرا أسماء والله يوفقنا واياكم لما يحبه ويرضاه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-11-2007, 03:06 AM   #2
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا كثيرا.
الصفحة 409
الجبر والقدر منزلة ثالثة ؟ قالا : نعم، أوسع ممّا بين السماء والأرض»(1).

أقول : ما نتصوّره : أن يكون مقصوداً له ، ويكون أوسع ممّا بين السماء والأرض هو أحد أمرين وكلاهما صحيح:

الأوّل ـ أنّ الله زوّد البشر بكلِّ الطاقات التي يأتي بها الفعل أو يتركه، وزوّده بالقدرة والسلطان، ويفيض عليه في كلِّ آن وجوده وطاقاته وقدرته وسلطانه، ثُمّ العبد هو الذي يُعمل سلطانه الذي زوّده الله به وأفاضه عليه حتّى في ساعة الفعل أو الترك ـ يُعمِله ـ في جانب الفعل أو الترك.

والثاني ـ ما مضت الإشارة إليه في آخر النقطة الرابعة من الحلقة الأُولى من هذا الكتاب من: أنّ فعل العبد مستند بتبع نفس العبد إلى الله سبحانه بالإضافة الإشراقية وذلك لا ينافي الاختيار.

والثانية ـ أيضاً عن يونس، عن عدّة، عن أبي عبدالله قال : «قال له رجل : جعلت فداك، أجبر الله العباد على المعاصي ؟ فقال : الله أعدل من أن يجبرهم على المعاصي ثُمّ يعذّبهم عليها. فقال له : جعلت فداك، ففوّض الله إلى العباد ؟ قال : فقال : لو فوّض إليهم لم يحصرهم بالأمر والنهي، فقال له : جعلت فداك، فبينهما منزلة ؟ قال : فقال : نعم، أوسع ما بين السماء والأرض(2).

والثالثة ـ ما روي عن سهل بن زياد وإسحاق بن محمّد وغيرهما رفعوه، قال : «كان أميرالمؤمنين جالساً بالكوفة بعد منصرفه من صفّين إذ أقبل شيخ فجثا بين يديه، ثُمّ قال له : يا أميرالمؤمنين أخبرنا عن مسيرنا إلى أهل الشام أبقضاء من الله وقدر ؟.



--------------------------------------------------------------------------------
(

آخر تعديل بواسطة السيد عبد الرازق ، 02-11-2007 الساعة 03:19 AM.
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .