العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة اليوم, 07:01 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,894
إفتراضي الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية

أفكار الباحث عن الحقيقة المنسية
صاحب المقال هو الباحث عن الحقيقة المنسية وقد استهل مقاله بأنه عرض أفكاره على نخبةٍ من الأساتذة والدكاترة في عددٍ من دول الخليج لمناقشتها فقال :
"تمّ عرض مئات المئات من أفكاري وأبحاثي على نخبةٍ من الأساتذة والدكاترة في عددٍ من دول الخليج لمناقشتها، تمهيدًا لنشرها قريبًا بإذن الله. وتهدف هذه الأبحاث إلى تفكيك الأساطير الموروثة، وإعادة بناء الوعي الإنساني على أسس عقلانية وكونية، متسقة مع نظام الخلق الإلهي وقوانينه الثابتة."
والرجل يظن أن تلك النحبة هى الفيصل في الحكم على أقواله بينما الفيصل الذى المقروض أن يخضع له هو وكل البشرية هو كتاب الله كما قال تعالى :
"وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه"
ونجد الرجل يحكم عقله بدلا من تحكيم الموروث فيما زعم أنها أفكار وهى ليست إلا وساوس النفس فيقول :
"واليوم، أودّ أن أُطلعكم على جزءٍ من هذه الأفكار، لما أراه جديرًا بالمشاركة، ولأنني أؤمن بأن الفكر لا يكتمل إلا حين يُتداول بين العقول الحرة التي تفكر بعقلها، لا بعقل الموروث"
وتحكيم العقل والعقول البشرية جزء من النفوس متفاوتة عصيان لقوله تعالى :
" ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون "
ونجد الرجل يدعى أن النبوة حية في كل واحد من الناس فقال :
"وليعلم الموروث أن النبوة لم تمت، بل لا تزال حيّة فينا حتى هذه اللحظة، شاهدة على بقاء وعي الحق متجذرًا في الإنسان"
وهو كلام يخالف الوحى وحتى ما يسميه العقل فكيف تكون النبوة في كل الناس حتى الكفرة بها؟
فحتى لو قبلنا بمقولته لأن النبوة موجودة فينا وهى ليست موجودة فينا لأننا نولد بلا أى علم كما قال تعالى :
" هو الذى أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا "
فكلنا نولد جهلة والعلم نكتسبه بعد الولادة حتى نهاية العمر فكيف تكون فينا النبوة ؟
ولو قال أننا نرث العلم الإلهى الشرعى وهو النبوة وهو الوحى بالدراسة لكان قولا صادقا لأن الوحى موجود بين أيدينا نتعلمه
وقام الرجل بالزعم أن الأقوال التى يعرضها هو أول من فهمها لأنه يفكر ليلا ونهارا فقال :
"وأتمنى أن تحتفظوا بهذه الأفكار إلى الزمن الذي ستدركون فيه حقيقتها، حتى لا يأتي أحد بعد حين ليدّعي أنها ملكه. فما أطرحه اليوم لم يُطرح من قبل، ولم يتجرأ أحد في العالم على الخوض فيه حتى هذه اللحظة، لأنها أفكار تنبع من عقلٍ يفكر ليلًا ونهارًا في جوهر الوجود، لا في ظاهره. ومن يدّعي أنه سمع هذه الأفكار من أحد، فعليه أن يُثبت ذلك، ومن كان لديه دليلٌ ينقض ما أقدمه — لا تصورات ولا أجوبة جاهزة — فليقدّمه، وسأصمت إلى الأبد، هذا وعدٌ مني."
قطعا هذا مدح للنفس وهى مخالفة لقوله تعالى " فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى"
وأما أقواله فكما قيل لا جديد تحت الشمس فما قالته البشرية من قبل هى ما تقوله الآن ومستقبلا وإما أن الرجل غاب عنه ما كتبه القدماء والمعاصرون وإما أنه يدعى كذبا أنه أول من قال
الأقوال التى قالتها البشرية متكررة في كل العصور بألفاظ متعددة فها هو يتكلم عن المصحف باعتباره الرسول وليس فرد اسمه محمد(ص) فيقول:
"وها هو المصحف أي الرسول بين أيديكم، هاتوا لنا برهانكم، فالرّسول هو نفسه لم يتغير فيه شيء منذ آلاف آلاف آلاف السنين، إلا أن العقول هي التي تتولد من جديد. وكلما جاء عقل جديد يفكر بفكر مختلف أتى بالعجائب التي لم يستطع التراث بأكمله أن يأتينا بها، لأنها من صيد البحر وطعامه الذي أحلّ لنا، وليست من صيد البر الذي حُرّم علينا."
ومقولة الرجل ليست بالجديدة لأن معظم من يسمون بالتيار القرآنى أو القرآنيين فى موقع أهل القرآن يعتنقون تلك المقولة التى قالها أحمد صبحى منصور من عقود تقريبا فى كتابه القرآن وكفى ومقالاته ومنها:
" والرسول بمعنى القرآن يعنى أن رسول الله قائم بيننا حتى الآن ، وهو كتاب الله الذى حفظه الله إلى يوم القيامة، نفهم هذا من قوله تعالى ﴿وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله؟ ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط مستقيم﴾ (آل عمران 101) أى أنه طالما يتلى كتاب الله فالرسول قائم بيننا ومن يعتصم بالله وكتابه فقد هداه الله إلى الصراط المستقيم . ينطبق ذلك على كل زمان ومكان طالما ظل القرآن محفوظا ، وسيظل محفوظا وحجة على الخلق الى قيام الساعة..
وكلمة الرسول فى بعض الآيات القرآنية تعنى القرآن بوضوح شديد كقوله تعالى ﴿ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله﴾ (النساء 100).
فالآية تقرر حكماً عاماً مستمراً إلى قيام الساعة بعد وفاة محمد عليه السلام. فالهجرة فى سبيل الله وفى سبيل رسوله- أى القرآن- قائمة ومستمرة بعد وفاة النبى محمد وبقاء القرآن أو الرسالة.
وأحياناً تعنى كلمة "الرسول" القرآن فقط وبالتحديد دون معنى آخر. كقوله تعالى ﴿لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا﴾ (الفتح 9)
فكلمة "ورسوله" هنا تدل على كلام الله فقط ولا تدل مطلقاً على معنى الرسول محمد. والدليل أن الضمير فى كلمة "ورسوله" جاء مفرداً فقال تعالى ﴿وتعزروه وتقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا﴾ والضمير المفرد يعنى أن الله ورسوله أو كلامه ليسا اثنين وإنما واحد فلم يقل "وتعزروهما وتوقروهما وتسبحوهما بكرة وأصيلا". والتسبيح لا يكون إلا لله سبحانه وتعالى وحده . ولا فارق بين الله وتعالى وكلامه، فالله تعالى أحد فى ذاته وفى صفاته ﴿قل هو الله أحد﴾" مقال التداخل بين مفهومى النبى والرسول
أحمد صبحى منصور الحوار المتمدن-العدد: 3631 - 2012 / 2 / 7 - 21:55
وما ذكره عن النبوة قبل ذكر الرسول وفيما بعد في المقال موجود في الكتب القديمة ككتب ابن عربى وفى كتب القاديانى ومن أقوال ابن عربى في الفتوحات المكية :
"ذلك مقام باطن النبوة (الولاية): هي الشعرة التي فينا من الرسول ص و في ذلك يكون الورث غير أن درج المعاني كلها الأنبياء و الأولياء والمؤمنون والرسل على السواء لا يزيد سلم على سلم درجة واحدة"
ونجد الرجل يناقض نفسه فينكر ما في المصحف وهو الرسول عنده من وجود إله اسمه الله والذى ذكر اسمه عدة آلاف من المرات فيقول :
"لا وجود لأي إلهٍ اسمه “الله” في جميع الأديان أو اللغات أو الشعوب، إلا في عقولنا نحن العرب الذين خلطوا بين الخط العربي ولسان القرآن المبين، فظنّوا أن الحروف ذاتها هي الوحي وأن الشكل هو المعنى. فخلطوا بين الدال والمدلول، أنها مجرد خرافات صاغتها عقول شرعية في عقولنا منذ طفولة دون وعي أو إدراك قد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح، قد كفر الذين قالوا إن الدال هو المدلول، فصاروا يعبدون الكلمة الدال ولم يعبدوا المدلول. ولو ذهبتَ إلى أي دولةٍ أجنبية مثل الصين وقلت لهم: "اعبدوا الله"، فلن يفهموا شيئًا، لأن الإله ليس له اسم خاص"
وما قاله الرجل للأسف تعبير جنونى يعيدنا لخرافات الصوفية فبعد أن أنكر الكلمات الألفية أخبرنا بما يعرفه الناس وهو أن الله ليس كلمة وإنما الخالق فقال :
" فالإله ليس كلمة نعبدها ولا لفظًا نقدّسه، بل هو نظام كوني أوجده الخالق منذ ملايين السنين، نكتشفه ونتبعه ونتفاعل معه وفق قوانينه."
وهنا الرجل يخرف تخريفا فالإله أصبح نظام كونى ومن خلقه هو الخالق مع أن كلمة الإله ليس لها معنى سوى الخالق ومن ثم لا يمكن أن يوجد إله مخلوق
والرجل يصر على أن المصحف الذى يصدق به كلامه خطأ في الله أحد وأن الصحيح هو الإله الأحد فيقول :
"ولهذا، فإن قول الآية **قل هو الله أحد**، يعني: أخبرهم بالحقيقة، قل هو الحقيقة المطلقة. فالإله لا اسم له، لأنه هو هو — الكينونة المطلقة. فلا يصح أن نقول: “الله أحد”، بل نقول: “هو الإله الأحد”، لأن “الله” مجرد لفظ دال وليس المدلول ذاته"
ويبلغ التخريف مبلغه بالقول ان الأنبياء(ص) لا يعرفون اسم الإله لأنه ليس له اسم في قوله :
"حتى الأنبياء لا يعرفون اسم الإله، لأنه ليس له اسم."
والسؤال إن كنت عاقل بالفعل وتصدق المصحف فكيف تنكر اسم الله المتكرر في البسملة وغيرها مما في المصحف"
ومنكر الموروث والمصحف موروث أيضا بنص المصحف" ثم أورثنا الكتاب" يثبت الموروث الذى ينكره بالزعم أن كلمات مثل الرحمن والسلام صفات فيقول :
"فيصبح هو هو الحقيقة المطلقة وأكثر من ثلاث مئة آية وردت مثل هو الذي أرسل رسوله هو الذي انشاكم هو الأول والأخر هو الرحمن وليس الرحمن لأن الرحمن صفة له حتى أنه ليس إله بل إن الإله صفة له وليس رب بل الرب صفة له وليس السلام بل السلام صفة له فكل الأسماء الحسنى ترجع إلى الكينونة المطلقة هو هو لا إله الا هو وليس هو إله بل أنه هو الإله مثل مثل ما أن الإنسان على سبيل المثال يحمل صفات كثيرة "
وما قاله الرجل هو الموجود في كتب العقائد عند الفرق وكلها تتكلم عن الصفات مع أن المصحف لم يرد فيه هذا التعبير الذى اخترعه الناس للشرح
وحاول الرجل أن يبين مقولته والتى سبق أن شرحها الناس وهى أن عبادة الله تعنى طاعة أحكام دينه فقال :
"إبليس والشيطان وآدم وفرعون فأقول لكم انا الآباء والكبر والبغضاء ولايعني إني الآباء والكبر بل تلك من صفاتي فما ينفع أن نقول إنه الرحمن أو أنه رب أو أنه سلام أو أنه مؤمن بل إن كل تلك السمات من صفاته لكي نتعرف على الكينونة المطلقة أضهر لنا بعض الأسماء الحسنى أي السمات الحسنى فمن اتبعها فهو يعبده ومن عبد الكلمة فهو مجرد خرافة
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .