![]() |
مجرد سؤال
أأسألك سؤالا بالله عليك ما الحاصل الآن خبر اقتحام قلب لك شاع وأصبح في علم كل الأنام يتساءلون فيتعجبون كيف للقدر تغيير الزمان وكيف لقلبك يحيى بعدما كان في خبر كان وولى وفات لكن لما العجب وأنا مثلي كسائر الناس أملك قلبا وروحا وإحساسا وإن همس لي الهوى همسات سرت له خطوات فإن ضم قلبه قلبي الخال احتويته كتائه ظال يا أفئدة العالم أنصتوا لكلامي واتركوا آمالي وأحلامي أنا إحساسي تبعثر قديما وقلبي أدماه الفراق طويلا حتى عيناي ما سلمت الغياب لا الآلام سكنت ولا الأحزان توارت وبغتة أمام الزحام لمحت نورا من قلب مشرق أقبل إلي سلب كياني وبالي وملك مالي من ثورية الأحاسيس فما كنت أمنعه ولا أرفضه ويداه إلي تحيطني وعيناه في عيني تضمني أبعد كل هذا الهوى أتوارى خوفا ? أرفضه وأرفض حبا طرق بابا كان بالأمس مهجورا واليوم هو مأجور العقل والقلب يشتكيان يتألمان وبين يدي دواءهما وشفائهما من الجراح فاتركيني يا عيون العواذل أطلق السراح وأقتحم جنة قلب مزهر بالإحساس ولتكن أولى حكايتي مع قلب ذاب في هوى خليل استأذني وطرق الباب |
أختنا الفاضلة الكريمة الأستاذة أسماء .
مرحبا بكم في خيمة الثقافة والأدب بيتك . طرقت الباب وأستئذنت في الدخول فلعل الباب أن يفتح . عزفك جميل في مراقد الشعراء . ولكن لو تسمحين لي . كيف للقدر تغيير الزمان القدر هو الله كما في الحديث وله جلّ شأنه تغيير الزمان والمكان . قال تعالي . كلّ يوم هو في شأن . الرحمن . تحياتي أسماء وتقديري والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
السلام على كل المشاركين اجمل اسنفتدة هي الموجودة في هذا الموقع.اخي المحترم سؤالي كان استنكاريا أما عن القدر فلنا تدخل فيه كيف لا ونحن ينحاسب لأنه إن كان خالصا لله فكيف سيحاسبنا على أفعال إجبارية.هذا مجرد رأي.
|
يقول الله تعالي إنا كلّ شئ خلقناه بقدر وماأمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر. القمر.
وهناك فرق بين القضاء والقدر . والله عز وجل يقول . إنا هديناه السبيل أما شاكرا وإما كفورا. ويقول جل شأنه . فأما من أعطي واتقي وصدق بالحسني فسنيسره لليسري . وأما من بخل واستغني وكذب بالحسني فسنيسره للعسري. وقال تعالي . وإليه يرجع الأمر كله . فنحن نلجأ إليه وندعوه أن يجعل حياتنا ميسرة ويجعلنا نحبه ونقترب منه إنه سميع قريب . شكرا أسماء والله يوفقنا واياكم لما يحبه ويرضاه . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا كثيرا.
الصفحة 409 الجبر والقدر منزلة ثالثة ؟ قالا : نعم، أوسع ممّا بين السماء والأرض»(1). أقول : ما نتصوّره : أن يكون مقصوداً له ، ويكون أوسع ممّا بين السماء والأرض هو أحد أمرين وكلاهما صحيح: الأوّل ـ أنّ الله زوّد البشر بكلِّ الطاقات التي يأتي بها الفعل أو يتركه، وزوّده بالقدرة والسلطان، ويفيض عليه في كلِّ آن وجوده وطاقاته وقدرته وسلطانه، ثُمّ العبد هو الذي يُعمل سلطانه الذي زوّده الله به وأفاضه عليه حتّى في ساعة الفعل أو الترك ـ يُعمِله ـ في جانب الفعل أو الترك. والثاني ـ ما مضت الإشارة إليه في آخر النقطة الرابعة من الحلقة الأُولى من هذا الكتاب من: أنّ فعل العبد مستند بتبع نفس العبد إلى الله سبحانه بالإضافة الإشراقية وذلك لا ينافي الاختيار. والثانية ـ أيضاً عن يونس، عن عدّة، عن أبي عبدالله قال : «قال له رجل : جعلت فداك، أجبر الله العباد على المعاصي ؟ فقال : الله أعدل من أن يجبرهم على المعاصي ثُمّ يعذّبهم عليها. فقال له : جعلت فداك، ففوّض الله إلى العباد ؟ قال : فقال : لو فوّض إليهم لم يحصرهم بالأمر والنهي، فقال له : جعلت فداك، فبينهما منزلة ؟ قال : فقال : نعم، أوسع ما بين السماء والأرض(2). والثالثة ـ ما روي عن سهل بن زياد وإسحاق بن محمّد وغيرهما رفعوه، قال : «كان أميرالمؤمنين جالساً بالكوفة بعد منصرفه من صفّين إذ أقبل شيخ فجثا بين يديه، ثُمّ قال له : يا أميرالمؤمنين أخبرنا عن مسيرنا إلى أهل الشام أبقضاء من الله وقدر ؟. -------------------------------------------------------------------------------- ( |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.