العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكفل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: هل الآية المعجزة خرقٌ للقوانين الكونية أم أنها قانون إلهي مجهول؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بدل فشل (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 18-11-2011, 03:32 PM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,885
إفتراضي وثيقة السلمى مخالفة للإعلان الدستورى

وثيقة السلمى مخالفة للإعلان الدستورى
إن طرح ما يسمى المبادىء الدستورية أو فوق الدستورية والتى اصطلح الاعلام على تسميتها بوثيقة السلمى نسبة لاسم نائب رئيس الوزراء المصرى هو مخالفة للإعلان الدستورى المصرى الذى وافق عليه الشعب فالاعلان الدستورى حدد كيفية عمل الدستور من خلال تشكيل مجلس الشعب والشورى للجنة لوضع الدستور فى المادة60:
"يجتمع الأعضاء غير المعينين لأول مجلسى شعب وشورى فى اجتماع مشترك ، بدعوة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، خلال ستة أشهر من انتخابهم ، لإنتخاب جمعية تأسيسية من مائة عضو ، تتولى إعداد مشروع دستور جديد للبلاد فى موعد غايته ستة أشهر من تاريخ تشكيلها، ويُعرض المشروع ، خلال خمسة عشر يوماً من إعداده ، على الشعب لاستفتائه فى شأنه ، ويعمل بالدستور من تاريخ إعلان موافقة الشعب عليه فى الاستفتاء ."
ومن ثم فالحديث عن وثيقة مبادىء دستورية هو كلام فارغ حتى ولو اتفق عليها الكل الآن لأن اللجنة التى سيشكلها المجلس قد تضع دستورا مخالفا ويوافق عليه الشعب وساعتها تكون ورقة الوثيقة على صانعيها والمتفقين عليها كما يقول المثل الشعبى :
بلها واشرب ميتها .
إن الحكومة بطرحها الوثيقة هى والمجلس العسكرى من وراء الستار تريد الحفاظ على النظام العلمانى الذى يسمى المدنى فعلا والنظام الذى يقال أنه اسلامى اسما من خلال مواد دين الدولة وكون مبادىء الشريعة أو الشريعة المصدر الرئيسى للقوانين .
فالبلاد دساتيرها منذ بدايتها كانت فيها المواد التى تجعلها اسلاميا اسما ولكنها من خلال باقى المواد والقوانين فهى دولة علمانية فعليا من خلال مخالفة القوانين للوحى الإلهى بنسبة تتخطى السبعين فى المائة .
الوثيقة من نهاية طرف الكلام هى :
تعبير عن خوف من بعض القوى فى المجتمع وللأسف فإنها قوى لا تشكل أكثر من15% من الشعب من نصارى وعلمانيين وقيادات الجيش والقيادات السابقة للبلاد .
مخاوف هذه الفئات نابعة فى الأساس من عفريت اسمه تطبيق الشريعة وعفريت أخر اسمه محاسبة الكل فلا يوجد أحد من الخلق فوق الشعب وعفريت أخر اسمه تهميش الجيش سياسيا .
هذه المخاوف قد يكون بعضها حقيقيا وقد يكون بعضها الأخر خيال لأن حتى القوى التى تسمى اسلامية لو فازت بالأغلبية فسيكون بينها خلافات لن تقدر على تسويتها دستوريا أو فى المجلس ومن ثم لن يكون هناك حل سوى اللجوء للديمقراطية المحرمة .
وعلى القوى الخائفة أن ترتضى اللعبة التى قبلتها وهى الديمقراطية وتسلم بما ستفعله الأغلبية أيا كان نوعها
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .