ظلت طائرة الطاغية تدور فى السماء ترسل طلبات الاستغاثة هنا و هناك
بدأت بأقرب الاصدقاء و أعز الأحباب ساركوزى الحبيب فكان جوابه لا يجوز
و ظلت الطائرة تدور هنا و هناك و طلبت الحبيبة واشنطن فكان الرد لا يجوز
و ظلت تدور هنا و هناك و بعثت للبيبا فكان رد العقيد الغير مستقر نفسيا لا يجوز
ماذا يفعل المذعور و اين يحط بطائرته الورقية اتصل شرقا و غربا فلم يجد من يقول له
يجوز .... يجوز ان تهبط و نستقبلك استقبال الضيوف المكرمين و انت المهان الطريد الشريد
فهل من مدكر
من حارب النقاب هرب من قصره منتقبا و من حارب الدين لم يجد سوى صورة الدين لتحميه متمثلة فى لبسه النقاب
لم يجد سوى السعودية تقول له اهلا و سهلا..
و يا عجبى..
السعودية بلد الحرمين تستقبل الديكتاتور الذى منع التوانسة من الذهاب للحرمين
السعودية بلد الاسلام و حامية حماه استقبلت من حارب الاسلام و استباح حماه
السعودية التى تحرم السفور استقبلت من حارب الحجاب و سجن المنقبات و طاردهن حتى السجون
السعودية بلد السلفيين و الوهابيين و من يحرمون زيارة القبور استقبلت الصوفى زائر القبور
السعودية بلد التشدد اضحت سويسرا بلد الكرم و حسن الضيافة
فكيف حسبوها و كيف فعلوها؟؟
كان استقبالا آثم لرئيس آثم