جنسية المسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي خلق كل شيء فأحسن خلقه وترتيبه وأدب نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم فأحسن تأديبه وزكى أوصافه وأخلاقه ثم اتخذه صفيه وحبيبه ووفق للإقتداء به من أراد تهذيبه وحرم عن التخلق بأخلاقه من أراد تخييبه وصلى الله على سيدنا محمد سيد المرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين وسلم كثيرا
الأخوه القراء الملاحظ فى بعض منتدياتنا العربية الخليجية خصوصا كثيرا من الذاتية
وأرتفاع ترمومتر القطرية الضيق عن معدلاته عن بقية أقطار وشعوب العرب والمسلمين
يغذى هذا الأرتفاع لنقل المرضى فى أحيان كثيرة جيوش جراره من وسائل الميديا المختلفة
من مرئية ومسموعه ومحسوسه أحيانا
بواسطة حكومات قزمية يترأسها أحد مهرجى السيرك - حال كل حكوماتنا العربية
وبلا أستثناء
الأخوة الكرام وغير الكرام - كتبت علينا أخوتكم -
ينشأ الشاب أو الرجل وبعض المسترجلات فى تلك البيئة
ليجدوا - المهتمين منهم بشئون السياسة - جل هم الحكومه وأبواقها الفلى فليا
فى الأعلام الشرقى والغربى والشمالى والجنوبى عن أى كلمه تصلح لمدح حاكم البلد
أو سياسة محكومته
لتهلل الميديا صباحا ومساءا بعبقرية الحاكم ونظامه اللى ما حصلش ولا ح يحصل
بطريقة أحمد سعيد مدير أذاعة صوت العرب أثناء وقبل نكسة يونيو حزيران
( بالمناسبة كنت أجلس اليوم مع أحد شهودها
وقد قال لى بالحرف الواحد كنا نيجى كده نلاقى الضرب علينا نيجى الناحية التانية
نلاقى الضرب برضه علينا تتصاب وتروح المستشفى يخلصوا عليك
حتى قوات اليو أن ضربوا علينا كان الجيش متباع والبلد كمان كانت متباعه
بيع وشراء )
نرجع لموضوعنا
وقد نشأت أنا أيضا فى تلك المهزله الأخلاقية والتى كانت أخف وطأه عندنا لظروف عديده
بالنظر الى الأحوال والأوحال فى الدول المجاوره
وكنت فى الطلائع الناصرية فى سن عشر سنوات
يدبج أبى الأزهرى لى الخطب النارية ويلقنها لى قبل أن أو الى فراشى يوميا
لمدة عامين دراسيين لألقيها فى الصباح فى الطابور الصباحى للمدرسة الأبتدائية
وذلك بالأتفاق بين رائد المدرسه ووالدى الذى كان يتابعنى وأخوتى فى المدرسة .
الى أن مات الصنم جمال عبد الناصر
وأنقلب عليه الرئيس المدمن أنور السادات
للتغير وسائل الميديا الى النقيض
ولنصاب نحن بما تريد وصفه ألا من عصم ربى
يتبع .
|