الفتنه الطائفيه بين الوئد والنتاج من جديد
منذ احتلال العرا ق وكانت الحرب الاهليه الهاجس الاخطر الذي يهدد العراق ولقد تجلت المواجهات الطائفيه للعيان بعد تفجير سامراء المشبوة وتطورت الامور الي ان وصلت تكوين الصحوات والهدوء النسبي ووصل الحد الامان من الحرب الطائفيه ولكن في الايام الاخيره ما تشهده محافظه ديالى والتي تعتبر عراق مصغر من حيث التركيبه السكانيه والمشاورات والتحركات السياسيه التي تبشر بتخطي مرحله الحرب الاهليه
فهل د من جديد الحرب الاهليه الى الواجهه الاماميه
للاسباب التاليه
1- اول قطره دم اريقت في العراق هي التي تتحكم في الاحداث وهي التي قادت المعركه فهل تخطينا مرحله الولاء الدم والثار والحقد
2-يضا بروز الصحوات التي تبنتها القبائل السنيه ادت الى احلال توازن مفقود بين مكونات الشعب العراقي
3- تدخلات ايران حيث تسري الانباء عن دخول قوات من فيلق القدس الى ديالى
4-توجد اطراف اقليميه ومحليه في العراق تجنح وتدعم الحرب الاهليه وتريد عراق احادي القوميه والدين
5-شعور الفريق المسيطر على السلطه ان الفريق الاخر والقوه المتمثله بصحوات تهدد سيطرته
وفي ظل تلك الظروف ان اي مواجهات طائفيه سوف تكون اكثر دمويه وتدميرا للمجتمع العراقي مماسبق بكثير وخاصه في حاله انسحاب للقوات المحتله
والسناريو الاخر والذي نتمناه ان يعود العراقيين الي رشدهم ونبذ خلافاتهم والخروج من هذا النفق المظلم لبناء العراق جديد طالما سمعنا عنه وتمناه العراقيين
|