الظواهري يفتح أبواب جهنم
اعتقد أن إسرائيل وأمريكا يدينان بالفضل للظواهري الذي تحدث نيابة عنهما عندما دعا إلى إعلان الحرب على شرفاء الأمة العربية وأحرار ها ومناضليها وإنه قال الكلام الذي يريدانه وكان خير معبر عنهما.
وبسقطة الظواهري هنا يكون قد فتح على نفسه أبواب جهنم لأن الشباب العربي والمسلم يرى في من دعا الظواهري إلى قتالهم المثل والقدوة ويصفهم بأنهم مقاتلون أشداء ضد الظلم والعسف ورافضين لسياسة الاحتواء والانبطاح ومنادين بالحرية والديمقراطية.
وأنا أجزم أن كل الشباب لن يلتفوا لدعوة الظواهري تلك وسيعتبرونها كأن لم تكن بل أن الكثيرين منهم قد يتعدى دورهم إلى إعلان الحرب على الظواهري وقيادات القاعدة لا أنهم يأملون أن يكون بن لأدن على غرار الظواهري.
حامد بن عثمان الجلاصي
|