. والذي له امرأة حسنة و فراش لين حسن ، فيقوم من الليل ، فيقول : يذر شهوته و يذكرني ، و لو شاء رقد و الذي إذا كان في سفر ، و كان معه ركب ، فسهروا ، ثم هجعوا ، فقام من السحر في ضراء و سراء )(حديث حسن فى صحيح الترغيب)
وهنا من يضحك الله لهم ثلاثة وهو ما يناقض كونهم اثنين في الحديث التالى:
"أخبرنا معمر عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن ابن مسعود قال : : (رجلان يضحك الله إليهما ، رجل تحته فرس من أمثل خيل أصحابه فلقوا العدو فانهزموا ، وثبت إلى أن قتل شهيدا ، فذلك يضحك الله منه ، فيقول : انظروا إلى عبدي لا يراه أحد غيري )( رواه عبد الرازق فى مصنفه )
ثم كرر حديث سابق برواية أخرى فيه نفس الأخطاء فقال :
"حدثنا روح بن عبادة حدثنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يسأل عن الورود قال نحن يوم القيامة على كذا وكذا انظر أي ذلك فوق الناس قال فتدعى الأمم بأوثانها وما كانت تعبد الأول فالأول ثم يأتينا ربنا بعد ذلك فيقول من تنتظرون فيقولون ننتظر ربنا عز وجل فيقول أنا ربكم يقولون حتى ننظر إليك فيتجلى لهم يضحك قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال فينطلق بهم ويتبعونه ويعطى كل إنسان منافق أو مؤمن نورا ثم يتبعونه على جسر جهنم كلاليب وحسك تأخذ من شاء الله ثم يطفأ نور المنافق ثم ينجو المؤمنون فتنجو أول زمرة وجوههم كالقمر ليلة البدر سبعون ألفا لا يحاسبون ثم الذين يلونهم كأضوإ نجم في السماء ثم كذلك تحل الشفاعة حتى يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة فيجعلون بفناء أهل الجنة ويجعل أهل الجنة يرشون عليهم الماء حتى ينبتون نبات الشيء في السيل ثم يسأل حتى يجعل له الدنيا وعشرة أمثالها معها )( رواه أحمد )
والرواية التى تعطى الرجل الدنيا وعشرة أمثالها تناقض أنه يعطيه الدنيا ومثلها في الحديث التالى:
"عن أنس عن بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (آخر من يدخل الجنة رجل فهو يمشي مرة ويكبو مرة وتسفعه النار مرة فإذا ما جاوزها التفت إليها
فقال : تبارك الذي نجاني منك لقد أعطاني الله شيئا ما أعطاه أحدا من الأولين والآخرين فترفع له شجرة
فيقول :أي رب أدنني من هذه الشجرة فلأستظل بظلها وأشرب من مائها
فيقول الله : يا بن آدم لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها
فيقول : لا يا رب
ويعاهده أن لا يسأله غيرها وربه يعذره لأنه يرى مالا صبر له عليه فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من مائها ثم ترفع له شجرة هي أحسن من الأولى
فيقول : أي رب أدنني من هذه لأشرب من مائها وأستظل بظلها لا أسألك غيرها فيقول: يا بن آدم ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها؟
فيقول: لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها
فيعاهده أن لا يسأله غيرها وربه يعذره لأنه يرى مالا صبر له عليه فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من مائها ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة هي أحسن من الأوليين
فيقول : أي رب أدنني من هذه لأستظل بظلها وأشرب من مائها لا أسألك غيرها فيقول: يا بن آدم ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟
قال : بلى يا رب هذه لا أسألك غيرها وربه يعذره لأنه يرى مالا صبر له عليها فيدنيه منها فإذا أدناه منها فيسمع أصوات أهل الجنة
فيقول : أي رب أدخلنيها
فيقول : يا بن آدم ما يصريني منك أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها
قال: يا رب أتستهزئ مني وأنت رب العالمين ؟
فضحك بن مسعود
فقال : ألا تسألوني مم أضحك ؟ فقالوا مم تضحك ؟
قال : هكذا ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقالوا : مم تضحك يا رسول الله ؟
قال : من ضحك رب العالمين حين قال أتستهزئ مني وأنت رب العالمين؟
فيقول: إني لا أستهزئ منك ولكني على ما أشاء قادر).(رواه مسلم)
وكرر مقاطع من روايات أخرى من نفس الحديث فقال :
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : ( إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين و الأخرين فيجىء الله تبارك و تعالى و المؤمنين على قوم فيقف عليهم فيقول هل تعرفون ربكم فيقولون إن عرفنا نفسه عرفناه و يرد عليهم ثلاثا و يردون عليه ثلاثا إن عرفنا نفسه عرفناه فيتجلى لهم يضحك) ( حديث حسن صحيح فى كتاب السنة (
عن أبى موسى الأشعرى قال : (يتجلى لنا ربنا عز وجل يوم القيامة ضاحكا)( حديث صحيح فى السلسلة الصحيحة )
عن عاصم بن عمر بن قتادة قال : : ( لما التقى الناس يوم بدر قال عوف ابن عفراء بن الحارث رضي الله عنه : يا رسول الله ما يضحك الرب تبارك و تعالى من عبده ، قال : أن يراه قد غمس يده في القتال يقاتل حاسرا ، فنزع عوف درعه ، ثم تقدم فقاتل حتى قتل .)( رواه البيهقى )"
قطعا الخطأ بين وهو جعل المجاهد يقاتل حاسرا قالعا درعه مع أنه امر داود(ص) بصناعة الدروع للمجاهدين حماية لهم وفى هذا قال تعالى :
" أن اعمل سابغات وقدر في السرد"
وقال :
"وعلمناه صنعة لبوس لكم"
ثم قال :
"عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس عن عمه أبي رزين قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره
قال : قلت يا رسول الله أو يضحك الرب ؟
قال: نعم
قلت : لن نعدم من رب يضحك خيرا( رواه ابن ماجة)"
والسؤال كيف يضحك الله أى يستغرب من شىء علم به من قبل ؟
ثم قال :
عن أبي حازم عن أبي هريرة ( : (أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فبعث إلى نسائه فقلن: ما معنا إلا الماء
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من يضم أو يضيف هذا ؟
فقال رجل من الأنصار: أنا
فانطلق به إلى امرأته فقال : أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقالت : ما عندنا إلا قوت صبياني
فقال : هيئي طعامك وأصبحي سراجك ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء
فهيأت طعامها وأصبحت سراجها ونومت صبيانها ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته فجعلا يريانه أنهما يأكلان فباتا طاويين فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ضحك الله الليلة أو عجب من فعالكما
فأنزل الله ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون )( رواه البخاري )"
والخطأ أن قوله " ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة" نزل في المرأة والرجل وهو يتناقض مع نزوله في ألأنصار كلهم كما قال تعالى:
"والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون فى صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة
|