العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الملحق > خـيـمــة الاستـــراحـــة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-11-2009, 08:52 PM   #1
هـــند
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
الإقامة: بلاد العرب
المشاركات: 4,260
إفتراضي ماذا تبقى لنا من ذكريات الطفولة؟؟؟

ذكريات طفولتنا مجموعة قطع لعبة كاريكاتورية نحاول تجميعها حتى نطل بشكل أوسع وحتى يستوعب عقلنا الناضج او في طور النضوج ماكان يفكر به عقل طفولتنا البريئة.
كل وذكرياته وكل وكيفية رؤيته لطفولته، لكن المؤكد حتى ولو اختلفنا ككبار في التقاليد و العادات و المجتمعات تبقى الطفولة واحدة في كل الشعوب ومداركها و طموحاتها واحدة حتى تصل الى نقطة الارتقاء للمجتمع و البيئة المحيطة.
أفتح المجال لنصل الى ما كنا نردده من أهازيج و ما كان يدور في خلدنا من أفكار حتى نرى رؤية شمولية ومن فوق لما تربينا عليه و ما عشناه ونعطي رأي شامل عن منهجيتنا في تربيتنا نحن و كيفية ايصال نفس الأفكار البريئة و الأحلام البيضاء لطفولتنا القادمة.

بعد المقدمة الطويلة العريضة التي بالأعلى، سأتكلم عن جهة من ذاكرتي تحضرني الآن،فرحة الأطفال بالمطر وفرحتي أنا و صديقاتي في المدرسة عندما تهطل قطرات خير علينا و نردد في ساحة المدرسة غير آبهين بأنفلوانزا أو رشح او حتى خائفين من ان تبتل ملابسنا ونحن نقفز و الكل ينشد موروث قديم:

آ شتا تاتا تاتا
أشتا صبي صبي
وليداتك في قبي
آ شتا تاتا تاتا
آ وليدات الحراثة
آلمعلم بوزكري
طيب لي خبزي بكري
باش نعشي وليداتي
وليداتي عند القاضي
و القاضي ما جاب خبار
ومراتو ولدت فار
.
.
.
حتى آخر النشيد

منذ ابتدأت النطق اردد النشيد حتى قبل اعدادي، لكن الغريب أني لم ألاحظ انه "موروث" كدعاء استسقاء، فهل كان عقلنا الطفولي يعي أنه دعاء بهطول المطر و انذار بالخير الكثير. ام أنها فطرتنا البريئة رأت فيه الخير حتى كان كطقس نمارسه مع كل قطرة مطر دون ان نتعلمه في مدارس أو نسمعه في شاشة تلفاز، بل مجرد ترنيمة يرددها من حولنا فنحفظها على ظهر قلب.
رأيي ان طفولتنا البريئة نحن من يحفزها على فعل الخير، ونحن من يزرع فيها بذرة العطاء و المرح والدعاء.
أترك المجال مفتوح لكم.
__________________

هـــند غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .