![]() |
ماذا تبقى لنا من ذكريات الطفولة؟؟؟
ذكريات طفولتنا مجموعة قطع لعبة كاريكاتورية نحاول تجميعها حتى نطل بشكل أوسع وحتى يستوعب عقلنا الناضج او في طور النضوج ماكان يفكر به عقل طفولتنا البريئة. :New8:كل وذكرياته وكل وكيفية رؤيته لطفولته، لكن المؤكد حتى ولو اختلفنا ككبار في التقاليد و العادات و المجتمعات تبقى الطفولة واحدة في كل الشعوب ومداركها و طموحاتها واحدة حتى تصل الى نقطة الارتقاء للمجتمع و البيئة المحيطة. أفتح المجال لنصل الى ما كنا نردده من أهازيج و ما كان يدور في خلدنا من أفكار حتى نرى رؤية شمولية ومن فوق لما تربينا عليه و ما عشناه ونعطي رأي شامل عن منهجيتنا في تربيتنا نحن و كيفية ايصال نفس الأفكار البريئة و الأحلام البيضاء لطفولتنا القادمة. بعد المقدمة الطويلة العريضة التي بالأعلى:New2:، سأتكلم عن جهة من ذاكرتي تحضرني الآن،فرحة الأطفال بالمطر وفرحتي أنا و صديقاتي في المدرسة عندما تهطل قطرات خير علينا و نردد في ساحة المدرسة غير آبهين بأنفلوانزا أو رشح او حتى خائفين من ان تبتل ملابسنا ونحن نقفز و الكل ينشد موروث قديم: آ شتا تاتا تاتا أشتا صبي صبي وليداتك في قبي آ شتا تاتا تاتا آ وليدات الحراثة آلمعلم بوزكري طيب لي خبزي بكري باش نعشي وليداتي وليداتي عند القاضي و القاضي ما جاب خبار ومراتو ولدت فار . . . حتى آخر النشيد منذ ابتدأت النطق اردد النشيد حتى قبل اعدادي، لكن الغريب أني لم ألاحظ انه "موروث" كدعاء استسقاء، فهل كان عقلنا الطفولي يعي أنه دعاء بهطول المطر و انذار بالخير الكثير. ام أنها فطرتنا البريئة رأت فيه الخير حتى كان كطقس نمارسه مع كل قطرة مطر دون ان نتعلمه في مدارس أو نسمعه في شاشة تلفاز، بل مجرد ترنيمة يرددها من حولنا فنحفظها على ظهر قلب. رأيي ان طفولتنا البريئة نحن من يحفزها على فعل الخير، ونحن من يزرع فيها بذرة العطاء و المرح والدعاء. أترك المجال مفتوح لكم. |
مساء الخير هنادي موضوعك جميل ومشوق وبالفعل فإن طفولتنا تبقى صورتها منغرسة بين ضلوعنا ونختزن تفاصيلها في ذاكرتنا ما حيينا.. ذكرت نقطة مهمة حول ثمرة الخير التي بداخل كل واحد منا وهذا أمر جميل لأن الطفولة البريئة تقودنا بهذا الحدس الفطري إلى استشعار الكون من حولنا فتفيض مشاعرنا عند سماع صوت البلبل صادحا بأحلى الأنغام فنطرب لشجوه ونرقص تحت زخات المطر في جنو ن غير آبهين بابتلال ملبسنا أو عابئين بقساوة البرد الشديد من حولنا..إننا نترنح طربا ونعزف أنشودة طفولتنا الجميلة لأن بداخلنا يسكن النقاء والطهر والجمال فنبصر من حولنا كل تفاصيل الحياة لأننا ندرك معنى السعادة الحقيقي بعيدا عن كل أشكال الزيف والتنميق والبهتان.. إن عالم الطفولة جنة فيحاء لا يكدر صفوها ريح عاتية ولا يهزها حقد حاقد لأنها تنهل من منبع المحبة والمودة . تحياتي إليك |
صباح الورد أحلى ايام ,,,,وذكرتيني بالمطر وكيف نرقص تحته غير آبهين ونعود للبيت ونتبهذل من الماما :New2: بصراحة أحيانا أعود لهذه الذكريات وأعيش بها وأحاول تجاهل كل ماحولي من قسوة وظلم هل كنا نحن ابرياء وفقدنا برائتنا الان ؟؟؟!!! ام العالم من حولنا فقد برائته وأجبرنا أن نتعايش معه ونغلف قلوبنا البريئة بالقسوة ؟؟؟!! أعجبني النشيد بتاعكم _____وهذه الهزوجة يرددها الاطفال بالعراق حين تشرق الشمس بعد المطر طلعت الشميسة على قبر عيشة عيشة بنت الباشا تلعب بالخرخاشة صاح الديك بالبستان الله ينصر السلطان ياملتنه صرفينا راح الوقت علينا وشموسنا غابت وقلوبنا ذابت يافاطمة بنت النبي شيلي كتابك واصعدي على ظهر محمد وعلي :New4: |
من منا لا يتذكر شغب الطفولة ، من لعب و مغامرات و استكشافات تظهر لنا الآن غبية بيد أنها في وقتها كانت عظيمة جداا، نفخر بها وقد اتسع عقلنا الصغير لاستعابها، ومنها ما عاندنا فيه ومنها ما تقبلناه طواعية ومنها ما مارسناه كتقليد لزملائنا أو لمن هم اكبر منا. لكن التساؤل هل مازال شغب طفولتنا يترصدنا بين الفينة والأخرى، وهل مازال بداخلنا طفل يبث ارهاصاته كل مرة لنشاغب عالمنا الكبير بقلب طفل. و الأهم هل طفولتنا الآن من الجيل القادم ستجد ما تستكشفه دون أن تترصد لها حروب و مآسي و انحلال. http://www.syriaroses.com/up/upload/4d9fbf29d2.jpg |
موضوع جميل أختي هنودة ككل مواضيعك المتميزة ما أحلى الطفولة و براءة الطفولة أنا عن نفسي أتذكر ذكريات الطفولة أكثرها في المدرسة لأنها تأخذ أكثر وقتنا الا تعتقدين أن الساعات الطويلة و المرهقة في المدارس سرقت طفولتنا بسرعة خاصة أن مناهجنا التربوية أكثرها نظرية و لا تعتمد على التطبيق و التجارب التي تنمي العقل و الفكر كما هو الحال لدى الغرب؟ و شكرا مجددا تحياتي
|
إقتباس:
سلم قلبك الطيب و سريرتك الصافية |
إقتباس:
يا عيني على الروقان تسلمي يا بنت الرافدين |
إقتباس:
فعلا و كثرت المقررات بلا فائدة دون التعمق في المواد الدراسية شكرا عزيزتي لمرورك الكريم |
السلام عليكم ورحمة الله
هيييييييييييييييييييه فكرتني في الذي مضى , أيام الدلع والشوكولا ياااااااااه , ما أجملها من ذكريات عالية على قلبي حيث كنت البنت الصغرى المدللة ,وأتحسر على صورة لي كلما رأيتها وأنا في 5 سنوات بالظفيرتين والشرائط الحمراء , لقد كنت محور إهتمام أمي ..................... وأتذكر أنشودة مدرستي الحلوة التي تقول مدرستي الحلوة مدرستي الحيلوة فيها جنتي فيها تربينا قولو معايا يا للي تربينا يحيا المدرسة أمي الحنونة ,,,................................ أختي الغالية هند موضوعك في غاية الروعة والمعنى شكرا لك ولي عودة لتشجيل بعض الذكريات الأخرى دممتي بود |
يكاد لا يتبقى من ذكرايات الطفولة الا الطفولة نفسها
لقد طغت المسؤوليات على الذكرايات فطوبي لمن يستطيع دائما وفي زحمة المستحقات والاستحقاقات والمهام الجسام ان يعيد العقرب الى الوراء لينبش في ارشيفه الطاهر الطفولي الابيض لكن الذكي من لا تجعله هذه الذكرايات حزينا بل فليفرح بما اعطاه الله في عمره وهو طفل فيما كان غيره محروما لانه للاسف البعض يرجع للوراء نادبا وحزينا بينما لو دقق في حاضره لوجد نفسه ايضا لا زال يحمل بعض طفولة سيتذكرها لاحقا..... ولاحقا ايضا :) مرحبا هنودة:New2: |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.