العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الرد على مقال هل الجن والشياطين يسكنون البحار ؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال محمد اسم لرسالة وليس اسمًا لشخص بيولوجي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الذرية فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة اليوم, 06:42 AM   #2
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,847
إفتراضي

"* ﴿ سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ﴾[ سورة الرحمن: 31] توصيف وتسمية الثقلان هنا يشير الى توازن القوى بين الإنس والجن فلو كان الجن يتفوق على الإنس فى بعض الأمور فإنه فى المقابل الإنس ايضا يتفوق على الجن فى أمور اخرى مما يحقق توازن القوى بين الثقلين بما يمنع تماما تسلط ايا منهما على الآخر او تسخيره او ايذاءه او حبسه أو تلبسه أو قتله أو سرقته أو التدخل فى عالمه
وذلك كفكرة القوتين العظمتين فى المجتمع الدولى
* ﴿ يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ﴾ [ سورة الرحمن: 33]
هنا أيضا دليل أخر على توازن القوى والقدرات بين الجن والإنس فكلاهما لا يستطيع النفاذ من اقطار السموات والأرض الا بسلطان
وسلطان هنا تعنى سلطان إلهى وإرادة إلهية ، وأمر إلهى ولا تعنى سلطان العلم والتقدم التكنولوجى "
قطعا حكاية التوازن وتفوق هذا على ذلك وذلك على هذا كلام يمكن الحديث عنه إذا كان هناك احتكاك أو تعايش في نفس المكان ولكن الله جعل هذا في عالم الظاهر وهو العالم الذى يبصره البشر ولا يبصره الجن وهذا في عالم الباطن وهو الذى لا يبصره البشر ويبصره الجن وفى هذا قال تعالى :
" فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون "
ومن ثم لا يمكن المقارنة بين النوعين فكل واحد متوافق مع عالمه
وتحدثت عن أن صعود الجن للتسمع عند السماء الدنيا ليس نفاذا من أقطار السموات وكذاك ما يجريه البشر فقالت :
"* أما صعود الجن قديما للتنصت على أخبار السماء والذى منع بنزول القرءان ، لم يكن ذلك نفاذا لأنه لم يكن نفاذ من أقطار السماء واختراق لها وانما كانوا يجلسون على بابها ويتخذون منها مقاعد للسمع فقد كانوا بين السموات والأرض وفى نطاقهما وحيازتهما
وكذلك ابحاث الفضاء عند الإنس (( ان صحت )) فهى ليست نفاذا من اقطار السماوات والأرض "
وفى فقرة أنهت بها المقال تحدث زهرة منهية كلامها بخطأ وهو المقارنة بين كيد الشيطان وكيد نسوة البشر فقالت :
"( إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ) ( إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ )
القوى المسيطر ومن له سلطان لا يحتاج من الأساس إلى الكيد وإنما هو يصنع وينفذ ما يريد مباشرة
فما بالك بقى عندما يكون كيده ضعيف فى مقابل كيد نساء البشر !!
* إذا الإعتقاد بالقوة الخارقة والسطوة والسيطرة والتسلط من الجن على الإنس هوإعتقاد خاطئ
القوى المتسلط ومن له سلطان لا يكيد !!
* أما كيد المولى عز وجل للناس كمثال كيده تعالى ليوسف ليأخذ أخاه فى دين الملك فهو كان كيدا من الله للبشر ، أى إنه إلهام من الله بالكيد والخطة كى ينفذها البشر ، وكى يأخذ يوسف أخاه بشكل طبيعى وفقا لنواميس وأسباب الأرض والبشر ، وليس وفقا للأيات والخوارق الإلهيه الخاصة بقدرة الله وإرادته فى كن فيكون إذا التكافؤ فى القوى وتكافؤ الفرص والمساواة فى التكاليف والفرائض والثواب والعقاب
كل ذلك يستلزم عدلا أن تكون ظروف الحياة والمعيشة واحدة ومماثلة بين الجن والإنس وليست ظروفا مختلفة ومضادة ومعاكسة"
والأخطاء في الفقرة هى :
الأول أن كيد الشيطان وهو الجن في رأيها أقل من كيد نسوة البشر وهو خطأ فاحش لأن القول "إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ" هو قول بشرى هو قريب امرأة العزيز وليس قول من الله حتى يمكن استخدامه كدليل
زد على ذلك أن للجن نساء كالبشر كما قال تعالى "ومن كل شىء خلقنا زوجين "
ومن ثم القول ينطبق على نساء البشر ونساء الجن في كل الأحوال
زد على هذا أن الشيطان ليس جنيا وإنما الشيطان هو الكافر نفسه إنسى وجنى كما قال تعالى :
"كَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ "
وأما الخطأ الثالث فهو القول" كل ذلك يستلزم عدلا أن تكون ظروف الحياة والمعيشة واحدة ومماثلة بين الجن والإنس وليست ظروفا مختلفة ومضادة ومعاكسة"
العدالة لا تستلزم التشابه لاختلاف عالم الرؤية عن عالم عدم الرؤية فالعالمين مختلفين والله عدل في ابتلاءات النوعين ومن ثم لا يمكن أن تتشابه الحيوات هنا وهناك في كل شىء ولكن الثابت هو أن كل أحكام الشرع واحدة للاثنين لأن رسالة القرآن للاثنين معا
وأنهت زهرة مقالها بالاجابة على أماكن تواجد الجن فقالت :
"وختاما وبسؤال أين يسكن الجن إذا ؟
إنهم يسكنون المناطق التى لا يستطيع الإنسان الوصول إليها أو لا يستطيع السكن بها لصعوبة تضاريسها وطبيعتها ومناخها مثل الأماكن الجليدية المتجمدة والصحراء الشاسعة وخاصة أماكن بحار الرمال المتحركة بالصحراء والغابات والجبال والمناطق الوعرة وغير ذلك من أماكن يستحيل على الإنسان العيش بها أو يصعب عليه الوصول إليها ألم تسأل نفسك يوما ما الحكمة من أن يخلق الله مناطق كاملة على الأرض لا يستطيع الإنسان الوصول إليها أو لا يستطيع العيش عليها !!"
والاجابة ليس عليها دليل من القرآن وإنما هى ضرب من التخيل ولكن طالما هم خفيين عنا فلا يمكن القول أين يسكنون في عالم الظاهر لأنهم يسكنون عالم الخفاء وهو عالم غير مرئى للبشر
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .