العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكفل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: هل الآية المعجزة خرقٌ للقوانين الكونية أم أنها قانون إلهي مجهول؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بدل فشل (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 17-07-2025, 06:28 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,885
إفتراضي الرد على مقال بيان لقوم يعقلون

الرجل هنا يقول لنا أن معنى سبح هو سلم من التسليم دون اعتراض وهو ما يخالف ان التسبيح هو السجود هو الإسلام وهو طاعة أحكام الله كما قال تعالى :
"سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ"
وقال :
"يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ"
وقال مفسرا :
"وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ"
وقال مفسرا :
"وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ"
ولو قارن ضياء الدين على آيات القرآن لعلم الحقيقة من المقارنة بين قوله :
"سبح اسم ربك الأعلى "
وقوله :
" اقرأ باسم ربك الذى خلق "
لعلم أن التسبيح ليس مجرد تسليم بلا اعتراض وإنما التسبيح هو القراءة وهو طاعة اسم وهو حكم الله وهو وحى الله
ولو قارن بين قوله :
"تبارك اسم ربك ذى الجلال والاكرام "
وقوله :
"وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فاتبعوه "
لعلم أن اسم الرب هو الكتاب وهو الوحى وهو الحكم وكلها أسماء لشىء واحد
فالله هو من يبارك الخلق وليس الخلق من يباركونه أى يدعون له بالبركة فكل ما قيل " تبارك الذى" و" تبارك الله "معناه ان الله بارك اسمه وهو كتابه وهو حكمه وهو وحيه
وتحدث عن غفلة المشايخ عن اسم ألأعلى في الأحاديث المنسوبة للنبى(ص) فقال :
"ولم يلحظ المشايخ أن وصف ( الأعلى ) لم يرد فى ال99 إسم التى إخترعها المشركين لله وقالوا كلها اسماء لله ينادى بها فى تجسيد مخل وبعض ما ذكروه فيه إهانة لله ولم ترد كوصف لله ابدا فى القرءان "
وللحقيقة فقد ورد وصفين حسب وصف ضياء في تلك الروايات وهما العلى والمتعالى وهو نفس المعنى في حديث الترمذى:
" 3507 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ: حَدَّثَنِي صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً غَيْرَ وَاحِدٍ مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ، هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلَامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ الغَفَّارُ القَهَّارُ الوَهَّابُ الرَّزَّاقُ الفَتَّاحُ العَلِيمُ القَابِضُ البَاسِطُ الخَافِضُ الرَّافِعُ المُعِزُّ المُذِلُّ السَّمِيعُ البَصِيرُ الحَكَمُ العَدْلُ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ الحَلِيمُ العَظِيمُ الغَفُورُ الشَّكُورُ العَلِيُّ الكَبِيرُ الحَفِيظُ المُقِيتُ الحَسِيبُ الجَلِيلُ الكَرِيمُ الرَّقِيبُ المُجِيبُ الوَاسِعُ الحَكِيمُ الوَدُودُ المَجِيدُ البَاعِثُ الشَّهِيدُ الحَقُّ الوَكِيلُ القَوِيُّ المَتِينُ الوَلِيُّ الحَمِيدُ المُحْصِي المُبْدِئُ المُعِيدُ المُحْيِي المُمِيتُ الحَيُّ القَيُّومُ الوَاجِدُ المَاجِدُ الوَاحِدُ الصَّمَدُ القَادِرُ المُقْتَدِرُ المُقَدِّمُ المُؤَخِّرُ الأَوَّلُ الآخِرُ الظَّاهِرُ البَاطِنُ الوَالِيَ المُتَعَالِي البَرُّ التَّوَّابُ المُنْتَقِمُ العَفُوُّ الرَّءُوفُ مَالِكُ المُلْكِ ذُو الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، المُقْسِطُ الجَامِعُ الغَنِيُّ المُغْنِي المَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّورُ الهَادِي البَدِيعُ البَاقِي الوَارِثُ الرَّشِيدُ الصَّبُورُ»
وتحدث عن أن معنى تبارك هو تثبت فقال :
"تبرك = وردت 9 مرات ) وكلها تشير الى فعل تثبت لله
لنفهم (تَبَٰرَكَ ٱسْمُ رَبِّكَ = تثبت وصف ربك ) فهو فعل تثبيت من الله لكل ما خلق ولذا وردت كلمة تبارك مع
( الذى نزل الفرقان) ( الذى جعل فى السماء بروجا) ( الذى بيده الملك )
( الذى له ملك السموت والأرض) ( الذى جعل الأرض قرارا)
فكلها وصف حال للخالق
لنفهم أن كل ما خلق الله هو بوصف الله الذى تثبت ولا يجب على أحد ان يغيره
وأن هذا الوصف هو ما يثبت ( يبين ) للناس مراد الله فى كلماته "
والرجل لم يأت بأى دليل يثبت معنى الكلمة تثبت أو حتى استدلال فلو كان تبارك مرتبط بذات الله كما قال فلماذا بعد عن ذكر آيات :
" تبارك اسم ربك ذى الجلال والاكرام "؟
والسؤال ما هو معنى ثبات وصف الرب ؟
الاجابة لو قلنا بهذا ما جاز لله نفسه أن يفسر أى لفظ بلفظ أخر للتعبير لا عن ذاته فالثبات هو في الذات ولكم الألفاظ المعبرة عنه متغيرة كما في قوله تعالى " ولم يكن له كفوا أحد"
وقوله " هل تعلم له سميا "
ثم قال :
"الواقعة:٧٤ فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ
" وردت3 مرات
ولذا وردت الءاية تأكيد للنبي على ما يجب عليه فعله
(فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ = فسلم بوصف ربك = فسلم بوصف راعيك ) ٱلْعَظِيمِ
فهو أمر بالتسليم بما وصف الله فيما أنزل ولا يغيره من عند نفسه وأن يسلمه للناس كما أنزله الله اليه ( لنفهم أنه أنزل مكتوبا ) وليس كما يدعى السلف وأن الله أمر النبي بتسليمه للناس كما أنزله الله "
الرجل هنا يقول أن الوحى كان ينزل مكتوبا في كل مرة ينزل جبريل(ص) وهوما يخالف أنه لو كان مكتوبا لحدثت المعجزة التى طلبها الكفار من إنزال الوحى في قرطاس أى كتاب من السماء وفى هذا قال تعالى :
"وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ"
وقال :
أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا"
فلو كان الوحى ينزل مكتوبا ما رفض النبى (ص) حسب أمر الله طلب الكفار بإنزال كتاب من السماء كما ينزل في كل مرة كما يدعى ضياء لأنه ساعتها سلبى طلبهم وهو ما لم يحدث لأن الله رفض كل مطالبهم بنزول آيات أى معجزات فقال :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .