العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكفل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: هل الآية المعجزة خرقٌ للقوانين الكونية أم أنها قانون إلهي مجهول؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بدل فشل (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 18-06-2025, 06:32 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,885
إفتراضي

الله هو الجبار:
بين الله لرسوله (ص) أن الله الذى لا إله أى لا رب إلا هو الملك أى الحاكم المتصرف فى الكون القدوس أى المسبح له من الخلق السلام أى الخير وهو صاحب النفع ،المؤمن وهو المصدق لكلامه وخلقه الصادقين ،والمهيمن وهو المسيطر على الكون العزيز وهو الناصر لمطيعيه الجبار وهو الباطش أى المنتقم من عدوه المتكبر وهو صاحب الكبرياء وفى هذا قال تعالى :" هو الله الذى لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر "
عداوة جبريل (ص):
طلب الله من نبيه (ص)أن يقول لليهود أن من يعادى جبريل(ص)أى يكرهه فإن الله يعاديه ويبين لنبيه (ص)أن جبريل(ص) قد أوحى الوحى فى نفسه بحكم الله حتى يحكم به مطابقا للذى عنده ورشاد أى رحمة للمصدقين به وهذا يعنى أن القرآن مشابه للذى عند الله فى أم الكتاب لا ينقص ولا يزيد وهو هدى أى بشرى والمراد طريق يوصل إلى رحمة الله التى هى نصيب المسلمين وفى هذا قال تعالى :"قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين "
وطلب الله من رسوله (ص)أن يبين للكفار أن عداوة الله وهى تكذيبهم لدين الله وعداوتهم للملائكة وجبريل (ص)وميكال (ص)هى بغض نفسى لأنهم لا يقدرون على فعل أذى لهم وعداوتهم للرسل (ص)هى عداوة نفسية تظهر على اللسان وفى الفعل فالنفس تكره واللسان يكذبهم والفعل يؤذى النفس والبدن وأما عداوة الله للكافرين فهى إذلاله لهم فى الدنيا وإدخالهم النار فى الأخرة. وفى هذا قال تعالى :"من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين "
جبريل(ص) مولى الرسول(ص):
خاطب الله امرأتى النبى (ص)فيقول:إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما والمراد إن تعودا أى إن تستغفرا الله لذنبكما فقد أنابت أى خلصت نفوسكما لحكم الله وإن تظاهرا عليه والمراد وإن تتفقا على أذاه فإن الله هو مولاه أى ناصره على مكركما وجبريل(ص)وصالح المؤمنين أى وكل المصدقين بحكم الله والملائكة بعد ذلك ظهير والمراد والملائكة معهم ناصرة للنبى (ص)عليكما وهذا يعنى أن الكل سيجتمع على المرأتين لعقابهما على ذنبهما دنيا وآخرة
وفى هذا قال تعالى :"إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير "
الجبر في الفقه :
الجبر في الفقه يختلف في المعنى عن الجبر في القرآن وقد تحدث الفقهاء عن عدة مسائل فيه منها :
الأولى :
الجبر بمعنى الاكراه على عمل ما محرم كما قال تعالى :
" لا إكراه في الدين "
الثانية :
سموا حكم القاضى في بعض القضايا ‘جبارا كما في إجبار المدين على سداد دينه والحق أنه لا يوجد إجبار للمدين على سداد الدين طالما كان معسرا وإنما الواجب امهاله أو التصدق بالدين وأما المدين الذى معه مال للسداد فيسمى ذلك أخذ حق وليس إجبارا فالقاضى يخيره بين دفع المال وبين الحكم بقطع يديه باعتباره سارقا مع رد المال عند القطع
الثالثة :
الجبر بمعنى تكميل ما نقص من أعمال الحج فبعض الحجاج قد يتركون عملا ما من أعمال الحج سهوا أوقد يخالفون دون إرادتهم وعند ذبك يجب عليهم جبر وهو إكمال الحج إما بالنسك وهو ذبح هدى أو دفع صدقة أو صوم مكان ذلك كما قال تعالى :
وأتموا الحج والعمرة لله فإن أحصرتم فما استيسر من الهدى ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدى محله فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك فإذا أمنتم فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدى فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام فى الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة ذلك لمن لم يكن أهله حاضرى المسجد الحرام"
الرابعة تجبير المكسور :
يجب تجبير كل من كسر عظم من عظامه إذا كان من العظم الذى يجبر
الخامس :المسح على الجبيرة:
الجبيرة لا يمسح عليها لأنها ليست العضو الذى يجب تطهيره وإنما هى مستثناة من الغسل والمسح لأن الله لم يجعل حرج على المريض فقال :
" ولا على المريض حرج "
السادس :جبر واجب الزكاة:
المراد بجبر واجب الزكاة عند الفقهاء هو أن تكون بعض الحيوانات المطلوبة كزكاة ليست موجود منها في السن فيعطى بدلا منها أكبر سنا او يرخذ بدلا من سن أصغر
والحقيقة ان الزكاة ليست بالسن وإنما بالوزن فتوزن تلك الحيوانات وتخرج منها الزكاة فإن نقصت بعض الوزن أخذ ثمنه نقدا من المزكى أو ظل عليه دينا حتى الزكاة التالية
السابع وهو شىء مستحدث التسمية ويسمونه جبر الخواطر وهو في الحق :
التعاون أو معاونة الأخرين بأى طريقة تخفف عنهم أو تساعدهم على قضاء حاجتهم وفيه قال سبحانه :
"وتعاونوا على البر والتقوى "
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .