وظهرت في القرن الأخير حكايات متعددة عن وجودهم فى بورتو ريكو وروسيا وغيرها من البلاد
ويرجع البعض الاعتقادات الشعبية عن مصاصى الدماء إلى جهل الناس بأمور متعددة منها :
تحلل ألأجسام بعد الوفاة حيث تبهت جلود الموتى بسبب عدم جريان الدم
ابتكار شخصيات مصاصى الدماء وحكاياتهم من خلال الكتب وغيرها
مرض البرفيريا
وقد قام المؤلفون للحصول على المال والشهرة بـأليف الروايات والقصص مثل :
رواية مصاص الدماء لكاتبها جون بوليدورى وقد ألفت من حوالى قرنين وانتشرت في الغرب انتشارا كبيرا
رواية دراكولا لكاتبها برام ستوكر ويقال :
أن هذه الرواية هى أساس كل المعتقدات الغربية عن مصاصى الدماء وقد تحولت الرواية إلى أفلام كثيرة ومسلسلات وحتى ألفت كتب وبرامج كثيرة بناء على ما جاء فيها من تخاريف
وهذه الرواية مر عليها حوالى مائة وثلاثين سنة
وما زال الاعلام الغربى خاصة مؤسسات إنتاج الأفلام تحرص على إنتاج أفلام تستوحى المعلومات الخرافية من تلك الرواية كفيلم بليد
ويقسمون تبعا لهذه الرواية ألساس المصاصين إلى أنواع هى :
ألأول أصحاب الدماء النقية المولودون من ابوين مصاصى دماء
الثانى مصاصو دماء غير نقية نتيجة علاقة بين مصاص دماء وإنسانة أو بين مصاصة دماء ورجل بشرى أو معضوض من مصاص أو مصاصة دماء
وفى التخاريف ألأخرى نجد أن التصدى للمصاصين يقوم على استخدام أشياء تجعلهم يهربون أو يموتون مثل :
اسقاط الحبوب لابقاء المصاص منشغل بعد الحبوب الساقطة لأنهم كما يقال عندهم :
هوس الحساب
ومن ثم يقال في الصين بوضع أرز منثور في طريق المصاصين لكى يقوموا بعده ويتركوا مصدم البشر
فروع من نبات الورد البرى
الثوم وهو أشهر الأشياء في حروب المصاصين
نبات الزعرور آحادى المدقة
المسبحة الوردية
الماء المقدس
الصليب
الأنوار كنور الشمس
وضع الوتد في قلوبهم
ومن الشائعات والتخاريف الأخرى :
ان المصاصين لا يقدرون على المشى في الأرض الطاهرة مثل :
المعابد والكنائس
كما لا يقدرون على الظهور في النهار حيث تحرقهم وأيضا :
عدم القدرة على الظهور في أماكن المياه الجارية كالأنهار
وأما قتل المصاصين فقد شاع في الثقافات ألأوربية التالية كما يقول أحد المقالات:
"وقد تنوعت طرق تدمير مصاصي الدماء المزعومين، حيث كان الخازوق الأسلوب المَأثُور الأكثر شيوعًا، لا سيما في الثقافات السلافية الجنوبية. وكان المران الخشب المفضل في روسيا، ودول البلطيق أو الزعرور آحادى المدقة فى صربيا مع سجب من السنديان فى سيلزيا
. وغالبًا ما يتم غرز الخازوق في قلب مصاصي الدماء المحتملين، على الرغم من أن الفم كان مستهدفًا في روسيا، وألمانيا الشمالية، وفي المعدة في شمال شرق صربيا.
وكان ثقب جلد الصدر وسيلة ل«التضاؤل» مصاص الدماء المتضخم. وهذا هو الفعل المماثل لعملية دفن الأدوات الحادة، مثل المناجل، مع الجثة، بحيث أنها قد تخترق الجلد، إذا انتفخ الجسم بشكل كاف، حين يتحول إلى عودة المومياء. وكان قطع الرأس الأسلوب المفضل في ألمانيا، والمناطق السلافية الغربية، مع دفن الرأس بين القدمين، خلف الإلية أو بعيدًا عن الجسم."
ويجب على القائمين على وسائل الإعلام عدم بث الأفلام والمسلسلات التى تشيع هذه الثقافة المتخلفة والتى قد تشجع بعض المتهورين على استخدامها في الحقيقة
وتبقى كلمة أخيرة وهى :
أن الفطير اليهودى ارتبط باستنزاف الدماء النقية للغير ومن ثم قد يكون اليهود وراء نشر الثقافة التخريفية في الغرب وحتى الشرق للتغطية على جرائمهم المرتبطة بالفطير والدم النقى
|