العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكفل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: هل الآية المعجزة خرقٌ للقوانين الكونية أم أنها قانون إلهي مجهول؟ (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 04-09-2024, 06:30 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,887
إفتراضي

هنا أول مصيبة وهى تغليط القوم فى عدد خصال الظلال فى الرواية ومن ثم هم ينقضون الحديث ويهدمونه بادعاء عدم الحصر فى السبعة وأنها رقم مطلق
ثم قال عن مصيبة أخرى :
2 - ذكر الرجال في الحديث لا مفهوم له: بل يشترك النساء معهم فيما ذكر، إلا إن حملت الإمامة على الإمامة العظمى، وكذلك صفة ملازمة المسجد، لأن صلاة المرأة في بيتها أفضل، وكل ما دل الدليل على تخصيص أحد به، فالأصوليون ذكروا أن الأحكام الشرعية عامة لجميع المكلفين، إلا ما دل الدليل على تخصيصه."
وهذا معناه أن الحديث نسى أن يظل النساء فالمظللون هم الرجال فقط وهو يحاول نفى أن يكون المقصود رجال مع وجود كلمة شاب ورجل ورجلان وقطها هذا تحريف للمعنى ظاهر جدا
ثم قال المصيبة الثالثة وهى الاختلاف فى معنى الظل فقال :
3 - قوله يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: معنى (ظله) هذه الفظة مما اختلف العلماء فيها على أقولا:
4 -القول الأول:
هو من إضافة الظل إلى الله إضافة تشريف كما يقال (بيت الله) و (ناقة الله) وهو قول القاضي عياض،.
القول الثاني:وقيل أن المراد كرامته وحمايته، كما يقال فلان في ظل الملك: أي حمايته، وهو قول عيسى بن دينار، وقواه عياض.
القول الثالث:وقيل أن المراد هو ظل العرش، وقد قال به طائفة من العلماء منهم: ابن الملقن ، وابن مندة ،وابن عبدالبر و الطحاوي ، وغيرهم من أهل العلم واستدل أصحاب هذا القول بأحاديث منها حديث سلمان عند سعيد بن منصور: من طريق أبي معاوية عن إبراهيم بن مسلم الهجري عن الوليد بن عيينة عن سلمان، وفيه ضعف، من أجل الهجري، وقد حسنه ابن حجر، لكن يشهد له غيره.
القول الرابع:معنى يظلهم بظله: أنه جل جلاله يعافيهم من هول ذلك اليوم العظيم بظله المديد، لكن الكيفية لا مجال للعقل في ذلك، وهو قول ابن أبي جمرة
القول الخامس:أنه ظل يخلقه الله في ذلك اليوم يظلل به من شاء من عبادة، وقد قال به، العلامة ابن عثيمين ، ثم قال رحمه الله: وليس المراد ظل نفسه جل وعلا.
القول السادس:
أن اللفظة في الحديث تمرر على ظاهرها، ألله أعلم بكيفيته، وهو قول العلامة ابن باز.
وقد فقد سئل رحمه الله عن قول بعض العلماء: عند حديثه عن ظل الله يوم القيامة في حديث السبعة: أن الله يخلق شيئا يظلل به من شاء من عباده"، فهل يستقيم هذا المعنى؟
فأجاب:
هذا من التأويل لا يجوز هذا من التأويل؛ بل يجب إمرار الحديث على ظاهره، ويقول الله أعلم بكيفيته، يظلهم الله بظله على الكيفية التي يعلمها سبحانه وتعالى"
واختار المؤلف القول الثالث وهو ظل العرش ثم عاد ونقض كلامه بكون القول السادس أقوى فقال :
"والأقرب من هذه الأقوال هو: (القول الثالث) وهو أن الظل الوارد في الحديث هو ظل العرش، والله أعلم وتعليل ذلك: ... أنه جاءت أحاديث مفسرة لهذا الحديث منها:
ما أخرجه أحمد في المسند (22064) وابن حبان في صحيحه (577) وغيرهما من طريق عطاء عن أبي مسلم الخولاني عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (المتحابون في الله على منابر من نور في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله). وجاء بنحوه في أحاديث أخرى. فإن قيل باستقلال الأحاديث الواردة في هذا الباب، فيصار إلى القول السادس فهو قوي جدا."
5 - قوله (الإمام العادل): فيه فضيلة العدل عامة وفي الإمام خاصة، وذلك لكثرة مصالحه وعموم نفعه، والمراد به كما قال القاضي: (كل من إليه نظر في شيئا من أمور المسلمين من الولاة والحكام) ، وينسحب هذا على كل من حكم بين اثنين فما فوق؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (كلكم راعي وكلكم مسئول على رعيته . ودليل ذلك ما جاء عن بن عمر رضي الله عنه مرفوعا: (
المقسطون يوم القيامة على منابر من نور عن يمين الرحمن الذين يعدلون في حكمهم، وأهليهم، وما ولوا) والإمام العادل يصلح الله به البلاد والعباد، وتدفع به العقوبة، ورأس العدل: أن يحكم بين الناس بشريعة الله سبحانه وتعالى، وأما من حكم بالقوانين الوضعية المخالفة لشريعة الله، فهو من الظلم المخرج من الملة بصحيح النقل، و إجماع أهل العلم، فقد جاء عند عبدالرزاق في المصنف بسند صحيح من طريق معمر عن عبدالله بن طاووس عن أبيه عن ابن عباس أنه قال في قول الله تعالى: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}} المائدة:44 {هو به كفر."
والغريب فى تفسيره افمام لم يتعرض لمسألة الذكورة وألنوثة لأن الإمامة عند القوم لا تجوز للمرأة طبقا لحديث " لعن الله قوما ولوا أمورهم امرأة"
ثم شرح الباقى فقال :
6 - قوله (شاب نشأ في عبادة الله) يعني: نشأ متلبسا للعبادة أو مصاحبا لها ملتصقا بها.
نشأ: نبت وابتدأ: أي لم يكن له صبوة، هو الذي قال فيه في الحديث (يعجب ربك من شاب ليست له صبوة) . وإنما كان ذلك، لغلبة التقوى التي بسببها ارتفعت الصبوة، فالشباب شعبة من الجنون، لكونه مظنة غلبة الشهوة لما فيه من قوة الباعث على متابعة الهوى؛ وفيه فضل من سلم من الذنوب وشغل بطاعة ربه طول عمره، وقد جاء في رواية حماد بن زيد عن عبيدالله بن عمر (حتى توفي على ذلك).
7 - (ورجل قلبه معلق بالمساجد): أي شديد المحبة لها وملازمة الجماعة فيها، ومعناه: دوام القعود فيها للصلاة والذكر والقراءة، وهذا إنما يكون من استغرقه حب الصلاة والمحافظة عليها وشغفه بها، حصلت له هذه المرتبة؛ لأن المسجد بيت الله وبيت كل تقي، وحقيق على المزور إكرام الزائر فكيف بأكرم الكرماء.
8 - (ورجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه وتفرقا عليه): أي اجتمعا على حب الله وتفرقا على حبه، وكان سبب اجتماعهما حب الله واستمرارهما على ذلك حتى تفرقا من مجلسهما أو مكانهما وهما صادقان في حب كل واحد منهما صاحبة في الله حال اجتماعهما وافتراقهما .
9 - (ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله): المراد بالمنصب: الأصل أو الشرف، وفي رواية مال: (دعته ذات حسب): وهو يطلق على الأصل وعلى المال، وقد وصفها بأكمل أوصافها، وقل من يجتمع فيها ذلك من النساء، والمعنى: أن هذه المرأة دعته للفاحشة: فرفض خوفا من الله سبحانه وتعالى، ورفضه يحتمل أن يكون بلسانه ليزجرها أو بقلبه، وهذا وجه الشاهد من إيراد هذا في الحديث فهو من الذين ينعمون بظل الله يوم القيامة لهذا الفعل العظيم وهو خوفه من الله مع اجتماع دواعي الفاحشة .
وذهب القاضي: إلى أن قوله (دعته) قال: أي إلى نكاحها فخاف العجز عن القيام بحقها، أو أن الخوف من الله شغله عن لذات الدنيا وشهوتها .
قلت: وهذا بعيد جدا. والله أعلم.
10 - (ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه) قلت: هذا لفظ البخاري، وقد جاء في جميع روايات مسلم عكسه وهو (حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله). وهذا لا شك وهم وقلب في المتن. قال القاضي عياض: ويشبه أن يكون الوهم في ذلك ممن أخذ عن مسلم لا من مسلم .
وقال العيني: ولا ينكر الوهم من مسلم ولا ممن هو دونه أو فوقه، ويمكن أن يكون هذا القلب من الكاتب واستمر الرواة عليه
وقيل: ليس الوهم فيه ممن دون مسلم ولا منه، بل هو: من شيخه أو من شيخ شيخه يحيى بن سعيد القطان. وقيل غير ذلك. قال العلماء: وهذا في صدقة التطوع، فالسر فيها أفضل؛ لأنه أقرب إلى الإخلاص وأبعد من الرياء وأما الواجبة فإعلانها أفضل؛ ليقتدي به في ذلك وتظهر شعائر الإسلام، وكذلك الصوم الواجب فإظهاره أفضل، وأما نوافله فالإسرار أفضل، وقد اختلف في السنن الرواتب، والوتر. قوله: (حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه): هي مبالغة في إخفاء الصدقة، قال تعالى: (إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم) .
قال القرطبي: هذه صدقة التطوع في قول ابن عباس، وأكثر العلماء وهو حض على الإخلاص في الأعمال، والتستر بها، ويستوي في ذلك جميع أعمال البر التطوعية، فأما الفرائض، فالأولى إشاعتها، وإظهارها؛ لتنحفظ قواعد الدين، ويجتمع الناس على العمل بها، فلا يضيع منها شيء، ويظهر بإظهار جمال دين الإسلام، وتعلم حدوده، وأحكامه، والإخلاص واجب في جميع القرب والرياء مفسد لها
11 - (ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه): فيه فضيلة البكاء من خشية الله، وفضل طاعة السر؛ لكمال الإخلاص، وهو على حسب حال الذاكر، فإن كان من ذنب وخوف سخط فبكاؤه من خوف، وإن كان عن تجلي للعبد بسبب الطاعة فمن محبة وشوق. وقوله خاليا: أي في موضع خالي لأنه حين إذ يكون أبعد من الرياء، ولا يشترط خلوا المكان فقد يكون في مكان خالي أو مكان فيه أحد والنكتة في ذلك: أن يكون خاليا من الالتفات إلى غير الله والله أعلم ."
ومما سبق يتبين أن الحديث لم ينطق به النبى(ص) ولم يتفوه به به لمخالفته كتاب الله حيث أن كل المسلمين وليس السبعة داخلون فى ظلال الشجر فى الجنة كما فى الآيات المذكورة فى نقد نص الحديث
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .