العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكفل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: هل الآية المعجزة خرقٌ للقوانين الكونية أم أنها قانون إلهي مجهول؟ (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 16-08-2024, 01:17 PM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,887
إفتراضي

ل قنبلة منها تُسبب انفجارًا يُعادل عشر أو خمس عشرة مرة انفجارات القنابل النووية .. إن قوة الانفجار ستكون هائلة إلى الحد الذي تتلاشى فيه الأجساد البشرية ولا يُصبح هناك رمز للحياة سوى في بعض المناطق التي يُقدر أنها ستكون بعيدة عن مناطق الانفجار .. ولكن حتى إذا حدث ذلك فإن معدلات الانفجار العالية وقوة القنابل النووية الأمريكية لابد أن تنتقل بآثارها إلى تلك المناطق التي لابد أن تكون في أطراف الأرض أو في أحد أجزائها غير المقدرة حتى الآن وأنَ هذا الانفجار ستنبعث منه قوة نيران ضيقة ومحدودة إلا أنها ذات تأثير قاتل وأن مياه البحار والمحيطات لن تستطيع أن توقف تلك النيران العالية بل إن النيران العالية سوف تعمل على ارتفاع سطح المياه في البحار والمحيطات لتتحرك هي الأخرى بسرعة كبيرة وفي اتجاهات مختلفة من الأرض ويكون اندفاع المياه إلى الحد الذي يمكن أن يؤدي إلى غرق ثلثي كوكب الأض بقياس المعدلات الحالية للمياه في علاقتها بكوكب الأرض وأن أكثر المناطق التي ستكون ذات خطورة عالية هي المناطق القريبة من البحار والمحيطات .. فالمحيط الأطلنطي قد يُبيد القارة الأمريكية والبحر المتوسط قد يُبيد أوروبا وشمال إفريقيا وغيره من المحيط الهندي والبحر الأحمر والأنهار في أوروبا وبلاد العالم المختلفة. ووفق معدلات الانحراف الحالية للنيزك فإنَ أمريكا وبريطانيا ثم فرنسا وألمانيا ثم تركيا وإيران والعراق ثم مصر والسودان وتونس ستكون أكثر المناطق العالية خطرًا في هذه المرحلة إلا أن ذلك لا يمكن الاعتداد به كنتائج نهائية .. فما زالت معدلات الانحراف تتغير كل ثلاث سنوات ولكن تغيراتها منذ العام (1995) وحتى الآن تصب في اتجاه التحرك إلى مناطق الأرض وتدميرها .. غير أن اندفاع المياه وغرق العديد من المدن العالمية سيكون أقل الأضرار التي يمكن أن تُصيب الإنسان في هذا اليوم.
وتُشير التقارير إلى أنَ اليوم المقصود ليس هو اليوم المحدد بـ 24 ساعة فقط ولكنه يوم ممتد قد يستمر مئة ساعة أو مئتي ساعة أو أقل ومن أهواله يُمكن أن يفقد البشر إحساسهم بالوقت أو انقضاء عدد معين من الساعات أما الضرر الآخر الذي سيسببه هذا الانفجار فيكمن في انتشار كم كبير من الحرائق التي لا يستطيع أحد أن يُسيطر عليها.
والاحتمال الآخر يؤيده أنَ البشر الذين سينجون من هذه الكارثة عليهم أن يتكيفوا بأجسادهم مع مناخ جديد تنتشر فيه الغازات الكيميائية والأبخرة وتقل فيه إلى حد كبير نسبة الأكسچين وستظهر أنواع جديد من الغازات على الإنسان أن يتعامل معها ويُدرك أنها أصبحت تمثل الحقائق الواقعية في العالم الجديد فإن آثار التقدم العلمي والتكنولوجي إذا كان مقدرًا لها أن تُحقق إنجازات غير مسبوقة في السنوات العشر القادمة وأن بعض العلماء يؤكدون أنَ المدنية ستصل إلى كامل تطورها في الربع الأول من هذا القرن وتحديدًا في العام (2025) فإنه وبعد ثلاث سنوات.
ومع استمرار معدلات الانحراف الحالية للنيزك ( xf) في اتجاه الأرض فإنَ المدنية ستتلاشى تمامًا وسيعود الإنسان من حيث بدأ من قبل العصر الحجري يستخدم أدوات الطبيعة ويُقاتل الحيوانات المفترسة كما أن ما تبقى من أجهزة كهربائية لن تستطيع التعامل مع الظواهر المناخية الجديدة». شير التقرير إلى القوى الخفية التي ساعدت النيزك على الاتجاه للأرض وأنها القادرة على السيطرة عليه على قول الصينيين ولو أحسنوا التعبير لقالوا: إنَ الكون يسير وفق نظام محكم (وكان أمًر اللَهٌ قدرْا مَقًدورْا <38>) [الأحزاب: 38]
(لا الشَمًس ينًبغٌي لها أن تدًرٌك القمر ولا اللَيًل سابٌق النَهارٌ وكلَِ فٌي فلكُ يسًبحون <40>) [يس: 40] ولا يكون في ملكه سبحانه إلاَ ما يريد فالنيزك وغيره يتحرك وفق مشيئة خالق الخلق ومالك الملك جل وعلا وما هذا النيزك المرعب إلا نوع ابتلاء وهو نذير (وما نرًسٌل بٌالآياتٌ إلاَ تخًوٌيفْا <59>) [الإسراء: 59] وكما قال علي: «ما نزل بلاء إلاَ بذنب وما رُفع إلا بتوبة».
وهذا على فرض صحة التقارير العلمية وثبوتها وكونها حقيقة واقعة وإلا فالغيب لا يعلمه إلا الله وما سيحدث في مستقبل الزمان إن ورد به نصٌ شرعي قلنا به وإلا فالواجب الإمساك عما طُويَ عنا علمه والتحسب للمخاطر المستقبلية مطلوب ومشروع ومن أعظم صوره ترك الذنوب والمعاصي والاستقامة على كتاب الله وعلى سُنة رسول الله صلى الله علية وسلم فلا ملجأ ولا منجا من الله إلا إليه ولا عاصم من أمر الله إلا من رحم والهلكة إذا قُدر لها أن تحدث فقد تكون بالنيزك أو بغيره وقبل هذا التوقيت الذي عليه التقرير أو بعده فلا راد لقضائه سبحانه ولا معقب لحكمه (إنَما أمًره إذا أراد شيًئْا أن يقول له كن فيكون <82>)[يس: 82]."
وكل هذا الكلام تخاريف فكيف علم القوم بنية النيزك قبل اربعين سنة من اصطدامه وهى اتجاهه إلى الأرض ؟
هل كانوا معه قاعدون يدخنون الحشيش ويتعاطون الخمر ؟
امر غريب ان تعلم بنية مخلوق غير موجود لأنه لا وجود للنيازك فى كتاب الله
كيف علموا أن هذا الحجر سيلتقى بعد أربعين سنة بالأرض وسيدمرها؟
ويبدو أن سعيد يصدق هذا الهراء بناء على أحاديث ضعيفة وهو قوله :
"وما أشار إليه التقرير من عودة الحياة بدائية تؤيده نصوص الشريعة ورغم ضعف البشرية وعجزها وقصورها ونقصها تلمس أمارات الغرور في التقرير فقد ورد فيه تأكيد بعض العلماء أنَ المدنية ستصل إلى كامل تطورها في الربع الأول من هذا القرن وتحديدًا في العام (2025)!! وبعد ثلاث سنوات - على حد قولهم - تتلاشى المدنية بالنيزك!! والنيزك مخلوق ضعيف مأمور والسماء مأمورة وفيها ما لا يُحصيه إلا الله من أمثال هذا النيزك وكل شيء في الوجود مأمور أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه لا داعي للتطاول والغرور فما زلنا كأطفال نلعب بشاطئ البحر ونحن نجهل أعماقه قال تعالى: (أفأمٌن أهًل القرى أن يأًتٌيهم بأًسنا بياتْا وهمً نائٌمون <97> أو أمٌن أهًل القرى أن يأًتٌيهم بأًسنا ضحْى وهمً يلًعبون <98> أفأمٌنوا مكًر اللَهٌ فلا يأًمن مكًر اللَهٌ إلاَ القوًم الخاسٌرون <99>) [الأعراف: 97 - 99].
نعم تقدمت البشرية واخترعت واكتشفت ولكن لابد من تواضع جميل فما زلنا نجهل الكثير فيما يتعلق بالطب والفلك .. فلابد من إحسان المسير إلى الله فإن اغترارًا بالله حمق قال تعالى: (حتَى إذا أخذتٌ الأرًض زخًرفها وازَيَنتً وظنَ أهًلها أنَهمً قادٌرون عليًها أتاها أمًرنا ليًلاْ أوً نهارْا فجعلًناها حصٌيدْا كأن لَمً تغًن بٌالأمًسٌ كذلٌك نفصٌَل الآياتٌ لٌقوًمُ يتفكَرون<24>) [يونس: 24]."
الغريب أن الرجل لا يذكر رواية واحدة تتحدث عن النيزك أو عن الحجر الصادم ومع هذا يصدق هذا الهراء باعتباره شىء من الإسلام بينما باطل وكذب
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .