العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الرد على مقال هل الجن والشياطين يسكنون البحار ؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال محمد اسم لرسالة وليس اسمًا لشخص بيولوجي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الذرية فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 24-04-2022, 04:41 PM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,847
إفتراضي

انتشرت الموسيقى، وهذا منكر طبعا، غير قضية الغناء الذي سبقت الإشارة إليه، في جميع الأجهزة والآلات تقريبا: جوالات، حواسيب، ساعات، سنترالات، مصاعد، ألعاب أطفال، أجراس البيوت، أدوات تعليمية أما المحلات ففي الفنادق والمطاعم والطائرات وصالات الانتظار والحافلات أما الوسائط التي تحويه من أشرطة وأسطوانات مدمجة وأجهزة إم بي ثري وإم بي فور، وتبث التلفزيونات والقنوات والإذاعات هذا الكلام يوميا ليلا ونهارا ثم يأتي من أبناء المسلمين وبنات المسلمين من يدعمون قنوات الأغاني برسائل الإس إم إس ويرسلوا لها بعشرة ريال وثمانية وسبعة، وبحسب الأرقام يكون الخصم 7000، 7900، 7800، وتبدأ الأرقام وهكذا، وهكذا يدعمون القنوات، قنوات الفسق والفجور التي تجمع بين الغناء المحرم والمعازف النساء البالغات والمتعريات الآن الفيديو كليب مع الرجال في مشاهد يسمونها "حميمة" ويسمونه "حب" وهو وسيلة لممارسة الحب عندهم وهو يعني الزنا والفاحشة ولما صارت الليالي الساهرة وجلسات الأنس والطرب وهكذا التي عكف عليها الناس، وافتتن الشباب والشابات بالمغنين والمغنيات لدرجة أنهم صاروا يقلدونهم، ويتسمون بأسمائهم بل إن أحدهم غير شكله بعمليات جراحية ليشابه مغنية من المغنيات وجرت معه مقابلة طلب تواقيع وتصوير وتعليق الصور في غرف النوم والدراسة وخلفيات الجوالات وشاشات الحواسيب وتعليق الأسماء حول أعناق الفتيات، والكتابة على القمصان ومن الأمام والخلف، والتنافس في شراء الألبومات والأسطوانات المدمجة، وجعل نغمات الجوالات وشراء نغمات الجوالات، وتحميل النغمات من الموسيقى والأغاني على الجوالات، وهكذا عجب عجاب في الساحات والمنتديات، معجبون ومعجبات
والأقمار الصناعية، الأقمار الفضائية التي تبث بالعربي وبغير العربي أنواع القنوات ما أكثرها عجب! إن نبينا لما قال: إذا ظهرت فإنه وحي يوحى وربما لو أراد بعض الناس أن يتخيل في الماضي الظهور لتخيله في بعد معين ومعنى معين بحسب ما يعيشه لكن من عاش إلى زماننا قرأ معنى الظهور، في هذه القنوات معنى الظهور بجميع أشكاله وأنواعه هذا الظهور العجيب، وهذه القنوات بأسمائها من الطرب والمزيكا والغنوة والأوتار والنغم ونحو ذلك بجميع المشتقات، وبالعربية وبغير العربية
أما على مستوى العالم فإن انتشار الغناء أمر مذهل، أمر مذهل، مذهل للغاية وفي عام 2005 بلغت مبيعات الأغاني في الولايات المتحدة 4783 مليون دولار، أكثر من أربعة مليارات، قرابة خمس مليارات وناهيك عما يكون في أوربا وأمريكا وغيرها ويتم استيراد هذه الأغاني وتحميلها من المواقع وتنزيلها من المواقع ودفع الناس في أكثر من 20 دولة في استهلاك الموسيقى 123 بليون دولار على شكل دي في دي وسيدي وأشرطة كاسيت وتم تحميل أكثر من 20 مليون أغنية من موقع واحد وفي موقع آخر يوجد ربع مليون مشترك ليسمعوا 28 مليون أغنية في شهر أكتوبر عام 2006 ويتوقع أن تصل مبيعات الغناء إلى 33 بليون على الإنترنت فقط وفي نوفمبر الماضي اشترى محبو الموسيقى 77 مليون أغنية من الإنترنت، و4 مليون قرص ليزري من أغنية واحدة ومن المتوقع أن يكون ثلث مبيعات الموسيقى عن طريق الإنترنت وهناك قضايا ومحامون ومرافعات قانونية في حماية الأغاني التي تحمل حتى لا يحصل الاعتداء عليها وعدد الأقراص الموسيقية التي تباع تقريبا الآن في العالم يساوي عدد الأقراص الفارغة: 24 بليون سيدي من الأغاني وأما ما يأخذه مدراء التشغيل والإشراف والبث من الأجور فهو من المداخيل العالية جدا على مستوى العالم وهكذا إذا صرنا في ظهور المعازف كما أخبر نبينا الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم فماذا نحن فاعلون لأنفسنا وأولادنا وللمجتمع عموما؟"
وكلام المنجد هنا صحيح فالموجود من الغناء والموسيقى في عالمنا الحالى معظمه حرام يقصد به الإفساد وهو يدل على فساد الحكومات أولا ونجاحها في إفساد الناس وإبعادهم عن دين الله لأنهم يريدون ذلك ثانيا
وتحدث عن دور العلماء في محاربو الفساد في هذا المجال فقال :
"عباد الله!
ما قصر علماؤنا رحمهم الله في بيان أضرار المعازف والغنا، وذكروا بأنها تنبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع، وتلهي القلب وتصده عن فهم القرآن وتدبره والقلب المملوء بالألحان، المملوء بالأغاني كيف يتدبر كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد كتاب الله ينهى عن اتباع الهوى، والأغاني كلها هوى كتاب الله يأمر بالعفة وهذه الأغاني والمعازف تدعو إلى الفحشاء، وحب وغرام كتاب الله يحمل المكلف على مقاومة داعي الهوى في نفسه، ويجنبه الشهوات المؤدية إلى النار، وهذه الأغاني والمعازف تدعو إلى فعل القبيح ووصل كل مليحة ومليح فهي والخمر رضيعا لبان، وفي تهييجهما على الفسق والعصيان فرسي رهان ماذا يفعل الغناء في القلب؟ هلا نظرنا في الأثر؟ هل يجتمع القرآن، هل تجتمع الألحان مع القرآن؟
حب الكتاب وحب ألحان الغناء في قلب عبد لا يجتمعان
ثقل الكتاب عليهم لما رأوا تقييده بشرائع الإيمان
واللهو خف عليهم لما رأوا ما فيه من طرب ومن ألحان
يا لذة الفساق لست كلذة الأبرار في عقل ولا قرآن
هذا مجلبة للشياطين هذا صاحب قرآن السوء هذا رقية الزنا وداعي الفاحشة بل في كلمات الأغاني الآن دعوات صريحة لممارسة الحرام قال يزيد بن الوليد: يا بني أمية، إياكم والغناء فإنه ينقص الحياء ويثير الشهوة ويهدم المروءة وينوب عن الخمر يسكر ولذلك ترى بعض الذين يستمعون لها يديرون رؤوسهم في نشوة بل يغيبون بها عن الواقع وبعض الذين يسمعون موسيقى، موسيقى عبادة الشيطان والهيفي ميتال والبلاك ميتال، موسيقى تؤدي للانتحار كما ذكر علماء النفس، تحمل في النهاية على قتل النفس، وهذا مجرب ومعروف عند عدد من المراهقين والمراهقات وصخب الموسيقى يتلف في الأذن أنواعا من الخلايا، بل إن بعض المؤثرات الصوتية في آذان الذين يسمعونها أشد من ضجيج الطائرات في أذن الذي يقودها عند المدرج، لأنه يضع ما يقي أذنيه، وهؤلاء يضعونها على آذانهم فهم في الشارع يمشون بها ويعلقون المسجل، يعلقون أنواع الأجهزة ذات التقنية الحديثة والنقاء حتى إذا مشى يسمع وإذا جلس يسمع وفي السيارة يسمع وفي البيت يسمع وفي الجهاز يسمع، في العمل يسمع، دائما هي صارت سكر، سكر مثل الخمر لا يستطيع أن يتركه وإذا نهى الله عز وجل النساء أن يضربن بأرجلهن حتى لا تسمع أصوات الخلاخل {ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن} فيفتتن الرجال؛ فكيف بصوتها إذا تغنجت وتأوهت ورافق ذلك هذه المعازف والتاريخ دليل على أنه ما من أمة أوغلت في الغناء والمعازف إلا أصيبت بالضعف والخور، وصارت القلوب في هلع، ولذلك لا يثبتون في الحروب وهذه المعازف من أسباب العذاب {وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون}
وتأمل انتشارها في الأعراس، الفرق، حفلات النجاح، والجوالات في المساجد، حتى بيوت الله، لم تسلم من هذا، لم تسلم من الموسيقى والغناء لو كانت مباحة، لماذا يلتفت الناس برؤوسهم إلى من يصدر جواله في المسجد موسيقى، وينظرون إليه ويقولون: أغلق هذا ويقوم محرجا يهرول لماذا؟ لو كانت الموسيقى مباحة لكان اشتغالها في المساجد لا حرج فيه، ولما تطلعت النفوس بالإنكار إلى من اشتغل جواله بالموسيقى في المسجد واسأل نفسك يا عبد الله سؤالا صريحا بينك وبين نفسك، لا تحتاج معه إلى مفت ولا إلى دليل، وقل لها: لو كان محمد بن عبد الله حاضرا أمام هذه الموسيقى والأغاني، فهل تراه سيسمعها ويرضى بها ويقرها أم لا؟ ما تحتاج إلى مفتي اسأل نفسك: لو كان محمد بن عبد الله (ص)حاضرا في المجلس، يسمع الموسيقى والغناء، هل يقر ذلك؟ هل يرضى به؟ هل يأذن به؟ هل يبيحه؟ هل يقول: دعهما يا أبا بكر؟
ومن المعلوم أن هذه الموسيقى والأغاني ليست من فعل القدوات، ولكنهم اليوم يصرون في باب خلط الأوراق على أن القائمين بها نجوم وأبطال، وإذا ماتوا سموهم شهداء، شهيد الفن إن الشهادة منزلة عالية عند الله الشهيد منزلته عالية وكيف يكون الفاسق شهيدا والذي يضل الناس ويسكرهم بهذه الألحان والأغاني يكون شهيدا؟ ثم تأمل في إهدار الوقت وضياعه، وماذا حصل لبعض الناس من أمثلة سوء الخاتمة عندما كان آخر ما يسمعه من الدنيا عند خروجه منها هذا الغناء وهذه المعازف وحوادث السيارات، بعض حوادث السيارات شاهدة على ذلك"
والمنجد هنا يعمم القول بالحرمة كما سبق له القول والغناء والموسيقى يمكن استعمالهما في نشر أحكام الإسلام ولكن لا أحد يفعل ذلك إلا نادرا فحتى ما يسمونه خطأ الغناء الدينى يركز على الصلاة على النبى(ص) ومدحه بدلا من أن يركز على نشر الأخلاقيات الحميدة
إن كل شىء يمكن تنظيمه حسب أحكام الله ولكن الحكومات لا تريد أن يستفيق الناس من عصيانهم لأن عصيانهم يجعل الحكومات تستمر على كراسيها
وتحدث عن العلاج بالموسيقى فقال :
"عباد الله!
وصلت القضية إلى درجة أنه يوجد اليوم شيء اسمه العلاج بالموسيقى والمعلوم أن الله سبحانه وتعالى لم يجعل شفاء هذه الأمة فيما حرم عليها كيف يجعل الله الشفاء فيما حرم؟ بينما أثبتت الدراسات، حتى التي صارت في الغرب، على أن القرآن علاج، وأنه يزيد القدرة على التركيز، وعالج أمراض مزمنة ومستعصية وله تأثير ملموس في تحسين السلوك والقدرة على التعامل على الآخرين وهو سبب مباشر لهدوء النفس وعلاج للتوتر العصبي وأن سماع القرآن، بالتجارب، قد أثر إيجابا في تسكين الغضب وعلاج سرعة التهور والتخلص من الخوف والقلق
والتردد وتحسين القدرة على النطق، بل عالج أمراضا، وبعضها من الأمراض الخطيرة ليس من سبب إلا سماع كلام الله"
وقطعا لا يوجد علاجا بالموسيقى وهو نوع من الدجل الغرض منه جمع أموال الأغنياء الأغبياء ثم أنهى كلامه بقول ابن باز:
"قال الشيخ عبد العزيز بن باز: نصيحتي لجميع الرجال والنساء عدم استماع الأغاني، فالأغاني خطرها عظيم، وقد بلي الناس بها، وهذا من البلاء فالواجب على أهل الإسلام من الرجال والنساء أن يحذروا شرها، وأن يعتاضوا عنها بسماع ما ينفعهم من كلام الله عز وجل وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام ومن كلام أهل العلم وما ينفعه في الدنيا والآخرة والواجب على كل من ساهم أو يساهم في شركات الأغاني أن يتوب إلى الله، وأن يحذر غضبه، وألا يشتري منها سهما، ولا يشارك فيها وقد قال تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الأثم والعدوان} "
والكلام كله تعميم للحرمة وكما سبق القول لا يوجد في الغناء والموسيقى حلال تام ولا حرمة تامة وإنما مناط الحل والحرمة هو نوع الكلام
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .