العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكفل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: هل الآية المعجزة خرقٌ للقوانين الكونية أم أنها قانون إلهي مجهول؟ (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 19-02-2022, 10:17 PM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,887
إفتراضي

وعزى هذا القول عنه إلى كتاب " السر " له
وفي مختصر ابن الحاجب عن ابن وهب عن مالك إنكار ذلك وتكذيب من نقل عنه.
وقال مالك لابن وهب وعلي بن زياد لما أخبراه أن ناسا بمصر يتحدثون عنه أنه التابعين ذلك فنفر من ذلك وبادر إلى تكذيب الناقل فقال كذبوا علي كذبوا علي كذبوا علي ثم قال ألستم قوما عربا ألم يقل الله تعالى نساؤكم حرث لكم وهل يكون الحرث إلا في موضع المنبت.
وعن عبد الرحمن بن القاسم أن شرطي المدينة دخل على مالك بن أنس فسأله عن رجل رفع إليه أنه قد أتى امراته في دبرها فقال مالك:أترى أن توجعه ضربا فإن عاد إلى ذلك ففرق بينهما.
وأما ما رواه أبو بكر بن زياد النيسابوري حدثني إسماعيل بن حصن حدثني إسرائيل بن روح سألت مالك بن أنس ما تقول في إتيان النساء في أدبارهن قال ما أنتم إلا قوم عرب هل يكون الحرث إلا موضع الزرع لا تعدوا الفرج قلت يا أبا عبد الله إنهم يقولون إنك تقول ذلك قال يكذبون علي يكذبون علي... "
والثالث مثل الأول والثانى تعارضت الروايات وأحيانا حسب فهم الطوارى فهمها البعض خطأ وفيه قال :
"أما الإمام الشافعي :
فحكى ابن عبد عبد الحكم عن الشافعي أنه قال: لم يصح عن رسول الله (ص)في تحريمه ولا في تحليله شيء والقياس أنه حلال. قال الحاكم لعل الشافعي كان يقول ذلك في القديم فأما في الحديث فالمشهور أنه حرمها.
...وأما قصة المناظرة التي جرت بينه و بين محمد بن الحسن في تقرير الإباحة فقال ابن حجر:ولا شك أن العالم في المناظرة يتقذر القول وهو لا يختاره فيذكر أدلته إلى أن ينقطع خصمه مستنكر في المناظرة والله أعلم.
وجماع كل هذا ما قال الإمام ابن القيم: فلعل الشافعي توقف فيه أولا ثم لما تبين له التحريم وثبوت الحديث فيه رجع إليه وهو أولى بجلالته ومنصبه وإمامته من أن يناظر على مسألة يعتقد بطلانها يذب بها عن أهل المدينة جدلا ثم يقول والقياس حله ويقول ليس فيه عن رسول الله (ص)في التحريم والتحليل حديث ثابت على طريق الجدل بل ...ثم قال والشافعي قد صرح في كتبه المصرية بالتحريم واحتج بحديث خزيمة ووثق رواته كما ذكرنا. "
ومن هنا يتضح أن المسألة لا أصل لها في الأحاديث والآثار بسبب أسانيدها كما قال البزار في قوله سابق نقله الطوارى سواء وافقت كتاب الله أم عارضته
ومع هذا لم يسكت الطوارى حتى مع كل هذا التناول وإنما تحدث عن أحكام متعلقة بالأمر حيث قال :
"جملة الأحكام التي تتعلق بالوطء في الدبر
قسم علماء الفقه الأحكام المتعلقة بالوطء إلى ثلاثة أضرب:
الضرب الأول: ما يختص بالوطء في القبل ولا يثبت بالوطء في الدبر.
الضرب الثاني: يستوي فيه الوطء في القبل والدبر.
الضرب الثالث: ما هو مختلف فيه بين أهل العلم.
أما الضرب الأول:
فهو ما يختص بالوطء في القبل ولا يثبت بالوطء في الدبر:
- الإحصان لا يثبت بالوطء إلا في القبل، ولا يثبت بالوطء في الدبر.
- إحلالها للزوج المطلق ثلاثا لا يكون إلا بالوطء في القبل.
- ثبوت حكم العنة، لا يكون إلا بالوطء في القبل.
الضرب الثاني:
يستوي فيه الوطء في القبل والدبر:
- وجوب الغسل بالإيلاج عليهما.
- وجوب حد الزنا في القبل والدبر جميعا.
- كمال المهر ووجوبه بالشبهة كوجوب بالوطء في القبل.
- وجوب العدة منه كوجوبها بالوطء في القبل.
- تحريم المصاهرة، ويثبت به كثبوته بالوطء في القبل.
الضرب الثالث:
ما اختلف فيه أهل العلم :
الفيئة في الإيلاء وفيه وجهان:
أ - أن لا تكون إلا بالوطء في القبل دون الدبر.
ب: أنها تكون بالوطء في الدبر.
- العدة من الوطء في الدبر، فإن كان في عقد النكاح وجبت به العدة، كوجوبها بالوطء في القبل، وإن كان بسببه ففي وجوب العدة فيها وجهان:
أ - تجب كوجوبها في النكاح.
ب _ لا تجب."
والرأى الثانى في عدم وجود عدة لمن أتاها طليقها في فتحة شرجها هو مخالف لكون هذا جماعا بدليل جلد الرجلين كزناة مع أنهما أتيا نفس الفتحة ولذل تحدث الله عن الدخول فقال :
"وربائبكم اللاتى فى حجوركم من نسائكم اللاتى دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم"
فطالما انكشفت عورة المرأة على الرجل ولمسها بأى طريقة فهى تستحق عدة المدخول بها وتحدث عن مسألة ثبوت النسب من فتحة الشرج فقال :
"- لحوق النسب من الوطء في الدبر، وإنك ان في عقد نكاح لحق، وإن كان في شبهة في لحوق النسب به وجهان:
أ - إن قيل بوجوب العدة منه كان النسب لاحقا.
ب - إن قيل لا تجب العدة منه لم يلحق به النسب "
وهذا كلام مجانين وفيه الطوارى يناقض نفسه لأنه جعل الحمل من فتحة الشرج مستحيلا فنقل عن ابن الحاج :
" والنسل من غير وطء في القبل لا يكون، فلا يأتي من الوطء في الدبر.."
وفى الفصل الثالث نقل لنا أقوال الأطباء وعلماء الأحياء فقال :
"الفصل الثالث الدراسة الطبية :
إتيان الزوجة في دبرها لا تختلف صورته عن اللواط، فالوجه المشترك بينهما هو الإتيان في الدبر، سواء كان ذكرا أم انثى، ولذلك جاء في الأثر أن غشيان الزوجة في الدبر اللوطية الصغرى.
..وقد أثبت الطب الحديث صحة ما ذهب إليه ابن القيم حيث بين محمد عبد الحميد شاهين أستاذ الفقاريات وعلم الأجنة المساعد بقسم العلوم البيولوجية كلية التربية جامعة عين شمس في بحثه حول العلاقة الجنسية بين الإسلام والطب دراسة نسيجية مقارنة بين المهبل والشرج أن التركيب لكل من المهبل وقناة الشرج مرتبط ارتباطا كليا بالوظيفة المنوط به القيام بها فبطانة المهبل تختلف عن بطانة الشريج والوسط الحامضي يختلف عن وسط قناة الشرج، والعضلات التي تساهم في حركة المهبل تختلف عن تلك التي تسبب الإنقباضات في قناة الشرج، والألياف المرنة الكثيرة التي تسبب في مرونة المهبل لا توجد في الشرج، بمعنى أن المهبل مهيأ تماما لأداء وظيفته وهي استقبال عضو الجماع وكمر للولادة.
بينما وظيفة الشرج الرئيسية هي المساهمة مع المستقيم في إخراج فضلات الطعام على هيئة براز وسبحان الله كيف يستخدم ممر ميهأ لخروج الفضلات على هيئة براز كبديل لمكان آخر مهيأ لخروج خلق جديد
إن المهبل كمستقبل لعضو الجماع به ما يؤهله للمحافظة على هذا العضو فسيولوجيا وما يسهل عملية الإيلاج ويجعل للجماع كل أهدافه السامية التي تنتهي بتكوين خلق جديد بإذن الله تعالى.
يقول محمد علي البار:
" وبما أن المصابين بالشذوذ الجنسي اللوط يقدرون في الولايات المتحدة بمليونا حسب آخر الإحصائيات فإن عددا كبيرا منهم يعاني من الأمراض الجنسية، وكذلك ينتشر بينهم الهربس بصورة تبلغ عدة أضعاف ما هي عليه عند الزناة، كما أن سرطان الشرج وقناة الشرج يحدث لدى الشاذين بصورة كبيرة بالمقارنة مع غيرهم من الزناة.
كما أن هذه الأمراض الوبيلة تكثر في أفواه وحلوق وبلاعيم الشاذين جنسيا لانتشار هذه الممارسات الشاذة بينهم، وذلك بالإضافة إلى إصابة القناة الشرجية والجهاز الهضمي ".
ويقول محمد عبد الحميد شاهين:
ومن أشهر الأمراض التي انتشرت في الأمراض الأخيرة مرض الأيدز ولقد أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن أحد أسبابه العلاقات الجنسية غير السوية " اللواط " بالإضافة إلى ذلك فقد يتسبب الإتيان في الدبر في تمزق هتك أنسجتها، وارتخاء عضلاتها وسقوط بعض أجزائها مع فقدان السيطرة على المواد البرازية، وعدم الإستطاعة في التحكم فيها لتهتك وضعف العضلة العاصرة المتحكمة في البراز.
...ويقول البار فيما يخص التهاب القناة الشرجية :
إن التهاب الشرج والقناة الشرجية نتيجة السيلان أمر شائع وغير نادر الحدوث في الغرب خاصة، وذلك بعد انتشار الشذوذ الجنسي...
...ويقول الدكتور البار :
وفي الحالات التي يتم فيه الجماع عن طريق الشرج في الذكور والإناث فإنه القناة الشرجية تلتهب التهابا شديدا مع وجود إفرازات قيحية دموية يصحبها نزيف في بعض الأحيان وقد تتحول هذه الإلتهابات المزمنة إلى سرطان ويكون غشاء القناة الشرجية محتقنا متقرحا مليئا بالبثور الصديدية الدموية وتظره الخراريج كما تحدث البواسير بين المستقيم والمهبل أو القناة الشرجية والمهبل."
وأنهى الرجل بحثه بالقول :
طوبعد فلقد سد الإسلام كل المنافذ التي تجعل الرجل ينحرف جنسيا حفاظا على صحته ونسله ولذا حرم وطء المرأة في دبرها وقد جاء النهي صراحة في السنة النبوية علاوة على الأمراض التي تصيب الرجل والمرأة على حد سواء.
فالتوازن الذي أوجده الله تعالى في جسم الإنسان بين الأجهزة المختلفة ووظيفة كل جهاز والملاءمة بين الوظيفة والتركيب ليس عشوائيا إنما كل عضو له تركيب نسيجي معين مرتبط بوظيفة معينة، فما بالنا أبعد ما نكون عن فهم هذا التوازن في جسم الإنسان خاصة في عصرنا الحالي، إلا أن إنسان العصر كسر هذه التوازن وخالف الفطرة التي فرطنا الله عليها وغير وظيفة الأعضاء فالخروج على الفطرة السوية يعود بالشر الوبيل على الفرد والمجتمع."
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .