العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: التسنيم فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخزى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اللعب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: فرسة و خيّال (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الصرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 14-01-2015, 02:30 PM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

باب ما يكون للمذكر والمؤنث والجمع بلفظ واحد



الفُلك: يؤنث ويُذكر ويكون واحداً وجمعاً، ففي تأنيثه يقول تعالى {قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين}؛ وفي الجمع {حتى إذا كُنتم في الفلك وجرين بهم}.

الطاغوت: في التذكير قال تعالى {وقد أُمروا أن يكفروا به}[النساء60]، وفي
التأنيث يقول تعالى {أن يعبدوها} [الزمر17]؛ وفي الجمع يقول تعالى{أولياؤهم الطاغوت}[البقرة257].

الطفل: يؤنث ويذكر ويجمع على نفس اللفظ. وفي التنزيل{أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء}؛ وفي موضع آخر {ثم يخرجكم طفلاً}.

الحمد: وهو وصف يُقال رجلٌ حمدٌ وامرأة حمد، ورجال حمد.

عدو: يُقال رجل عدو ونسوة عدو، وفي التنزيل {فإنهم عدوٌ لي إلا رب العالمين} هذا في الجمع، أما في الواحد فيقول تعالى {إن هذا عدوٌ لك ولزوجك}.

الصديق: (طبعا والحميم)، ففي التنزيل {ولا يسأل حميمٌ حميما يبصرونهم}، وفيه {فمالنا من شافعين ولا صديق حميم}.

الملَك: يكون للواحد والجميع بلفظ واحد قال تعالى {والملَك على أرجائها}؛ وقال تعالى في موضع آخر {وجاء ربك والملك صفا صفا}

البشر: الإنسان يقع على الواحد وعلى الجميع، وللفرَّاء مقولة: رأيت العرب لا تجمع وإن كانوا يُثَنُّون واستشهد بقوله تعالى {أنؤمن لبشرين مثلنا}، وقال تعالى في الجمع {ما أنتم إلا بشرٌ مثلنا}

الضيف: في التنزيل {هؤلاء ضيفي}؛ وقال {هل أتاك حديث ضيف إبراهيم}

الرسول: لقد جمعوا الرسول وثنّوه كما جمعوا الصديق وثنوه وقد أنثوه فمن التثنية قوله تعالى {إنا رسولا ربكْ}؛ وفي التأنيث {تلك الرسل}.

هذا أبرز ما في هذا الباب
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-01-2015, 02:22 PM   #2
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

باب في الهدم والتخريب



الهدم: نقيض البناء، هدمت البناء أهدمه هدماً وهدمته فتهدم وانهدم.
ويقال ثللته أثله ثلاً وأصل الثلل الهلاك، ويُقال ثللت الرجل أثله ثلاً وثللا، أي أهلكته، حكاها الأصمعي ومنه قيل ثُّل عرش فلان ـ أي هُدم، قال زهير بن أبي سلمى: ((تداركتم الأحلاف قد ثُّل عرشها))

ويُقال أنقاض الجدار ـ تهدم* صاحب العين * تقوض كذلك وقوضته ـ هدمته.
وقال ابن دريد: هجمته أهجمه هجماً [وقد لاحظت عند أهل العراق أنه إذا اشتكى أحدهم من سوء حاله يقول: انهجم بيتي].

وجب الحائط: سقط، ويقول ابن دريد: الوجبة صوت الشيء يسقط فتسمع له كالهدّة.

قُصم جانب البيت: انهدم، [ويقول المنكوب في بلاد الشام إذا فقد عزيزا وجيها قال: قُصم ظهرنا، أي ذهب ما كنا نعتمد عليه]

الهد: الهدم الشديد والكسر، هده يهده هداً أي كسره، وافلته من تماسكه [في العراق لا يزال الرجل الذي يُمسَك لكي لا يقوم بفعل غاضب يطلب ممن يمسكه: هدني أي اتركني]. والهدة صوت شديد تسمعه من سقوط حائط أو ناحية جبل، ومنها قالوا: هدده أي أنذره بصوت عال.

هُرْت البناء هوراً: هدمته وهار الجرف هورا فهو هائر وهار تصدع، وفي التنزيل في سورة التوبة آية 109، ذكر الجرف الهار. فالأساس بالبناء الثبات فإذا تصدع ووقع فهو هار، [ومن ذلك يقال فلان متهور إذا ابتعد عن تماسكه وثباته وارتكب من الحماقات]

الخراب: ضد العمران، وخربته خرباً، فأصبح خَرِب، والخَرِبة موضع الخراب، والجمع خَرِبات وخَرِب.

الدك: هدم الحائط والجبل ونحوهما، دكه يدكه دكاً، وجمعه دككة وفي التنزيل جعله دكاً.

هوامش
هذا الباب من المجلد السادس
المكتوب بين قوسين عموديين [ ] هي إضافة من عندنا.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-01-2015, 03:36 PM   #3
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

متاع البيت

أصل المتاع: البقاء، والمتاع ما يُنتَفَع به، وفي التنزيل{ومتاعاً للمقوين}
ومتاع البيت، هو ما يُصَرّف ويُستعمل والجمع أمتعة، وأماتع جمع الجمع ومنه متاع الدنيا، والمتاع أيضاً المال.
الظهرة: ما في البيت من المتاع والثياب.

النّضد: ما نُضد من متاع البيت. ويقول (أبو زيد) نضد البيت خيار متاعه.
الأثاث: متاع البيت، من قولهم: أثثت الشيء أي وطأته.
البَزُّ: متاع البيت من غير الثياب.
الرثة والرث: رديء المتاع، وكذلك الخنثير: الشيء الخسيس من المتاع الذي يتركه أصحابه عندما يرتحلوا.

بيتٌ دِحاس: كثير المتاع
بيت باه: بيت قليل المتاع
المشجب: خشبات موثقة توضع عليها الثياب
الشجاب والغدان: قضيب تعلق عليه الثياب

السهوة: ثلاثة أو أربعة أعواد يعارض بعضها على بعض، يوضع عليه شيء من الأمتعة، والجمع منها سهاء.
العكم: شوال من الصوف والوبر، وهو العِدل، والجمع عكوم، وإن كان فارغا لا يسمى عكما بل عدلا.
الجرن: يسميه البعض مهراس، وهو حجر منقور يُصب فيه الماء ويتوضأ منه.

الكنف: وهو الزنفليجة، يكون فيه أداة الراعي ومتاعه.
الصرة: كيس الدراهم والدنانير.
المثبنة: كيس تضع فيه المرأة مرآتها، والحفش: تجعل فيه المرأة دهنها، والجمع أحفاش.

الهدلق: المنخل
المشيعة: قفة تجعل فيها المرأة قطنها وصوفها.
الخُرج: جوالق (شوال) له أذنين يوضع على ظهر الدابة (حمار، بغل الخ)
الدُرج: سفط صغير توضع فيه طيب المرأة
العرزال: كالجوالق العظيم يُجمع فيه المتاع، وقيل في مكان آخر أنه بقية اللحم، وقيل في مكان أنه المكان الذي يكون فيه الملك عند القتال.

الخريطة: وعاء من قماش أو جلد
القمطر: شبه سفط من قصب.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-01-2015, 09:50 PM   #4
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

السفينة



السفينة ـ فَعيلة بمعنى فاعلة مُشتق من السَّفن، أي القَشْر، لأنها تسفن الماء كأنها تقشره حسب (ابن دريد)، والجمع سُفُنٌ وسفائن.

السفان: ملاح السفينة.
الشراع: رواق السفينة والجمع أشرعة وشُرُع. و الدوقل، خشبة طويلة تُشّد في وسط السفينة يُمدُ عليها الشراع، والجمع (أدقال).
والقلاع: هو الشراع العظيم، ويقول (ابن دريد) ان القلاع مفرد وليس جمع لقلعة، وقيل للسفن العظيمة عندما تتحرك أقلعت، وكأنها قلعة أو جبل يبحر في البحر.
الكَر: حبل الشراع، وجمعه كرور.
الجمل: القلس، والخيسفوج، وهو حبل الشراع الغليظ، [وفي التنزيل{ حتى يلج الجمل في سم الخياط}، وكان الظن الحديث عن البعير، ولكنه حبل الشراع الغليظ] والله أعلم.

السقائف: ألواح السفينة، وكل لوح سقيفة، والطائق هو ما بين كل خشبتين من السفينة.
قلفت السفينة: خرزت ألواحها بالليف وجعلت في خللها القار والجلفاظ، الذي يجلفظ السفن أي أن يدخل بين مسامير الألواح وخروزها مشاقة الكتان ويمسحه بالزفت والقار.

الدُسر: المسامير، والمسمار ما شددت به الشيء ـ سمرته ويقال للمسمار السكي، والسك: تضبيب الخشب بالحديد.

القارب: السفينة الصغيرة
والركوة: زورق صغير
المعبر: المركب الذي يعبر فيه.
الصلفة: السفينة الكبيرة.

البارجة: سفينة تُتخذ للقتال.
مخرت السفينة: تمخر مخرا أي تجري، وفي التنزيل {وترى الفلك فيه مواخر}، فقيل أنها الجارية، وقيل أنها المصوتة في جريها.
جنحت السفينة: تجنح إذا انتهت الى الماء القليل فلزقت بالأرض فلم تمض، وجمحت السفينة تجمح جموحا، إذا تركت قصدها، فلم يضبطها الملاحون.

ماهت السفينة: إذا دخل فيها الماء.
رست السفينة: بلغ أسفلها القعر.
مجداف: أو المغدفة أو الغادوف أو الغادف، وهي خشبة في رأسها لوح عريض يدفع السفينة بها.

الرمث: خشب يجمع بعضه الى بعض يركب عليه في البحر وجمعه أرماث.
الطوف: خشب يشد ويركب عليه في البحر والجمع أطواف، وصاحبه طوّاف.
أما صاحب العين فيقول أن الطوف قرب تُنفخ ويشد بعضها ببعض

(من المجلد العاشر)
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-01-2015, 03:26 PM   #5
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

باب ما جاء على فَعِلت مما يُغلط فيه فيُقال بالفتح



لَقِمتُ اللقمة لقماً، وزَرِدتها زرداً، وبلِعتها بلعاً.. كلها بكسر (عين الفعل)
وَدِدْتُ لو تفعل ذلك وَدّاً ووُدّا ووَدادةً
وبَرِرت (بكسر الراء الأولى) والدي بِراً.
لعِقت (بكسر العين) العسل لَعقاً، ولحِستُ (بكسر الحاء) الإناء لحساً، ومصِصت (بكسر الصاد الأولى) الرمان مصاً، ولَثِمتُ (بكسر الثاء) فم المرأة لثماً، وشرِكت (بكسر الراء) الرجل في أموره شِركاً وشَرِكَة، ونهِكه (بكسر الهاء الأولى) المرض نهكاً ونهكة ونُهوكا، ويُقال أنْهَكَ من هذا الطعام أي بالغ في أكله، وبَشِشتُ (كسر الشين الأولى) بشاشة.

ويُقال نَشِف (بكسر الشين) الحوض ما فيه من الماء نَشفاً، وبَعِد (بكسر العين) الشيء بعداً، وضَرِمت (بكسر الراء) النار ضرماً، وغلِط (بكسر اللام) في الأمر،ووهِمت (بكسر الهاء) في الصلاة وهماً: أي سهوت، وجَهِلتُ (بكسر الهاء) الشيء جهلاً.

كما تنسحب تلك الأمور (أي كسر عين الفعل) على جزِعت ونكِدت وفهِمت ومضِغت وشرِبت وخرِست وعلِمت.

من المجلد الخامس عشر لابن سيده
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-01-2015, 04:09 PM   #6
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

البحر

البحر: الماء المالح، وقيل هو كل ماء كثير.. وفي التنزيل { ظهر الفساد في البر والبحر}، فسر البحر (أبو علي الفارسي) بأنه ظهر الجدب في المدن والريف أي البحر حسب زعم أبي علي لانتشار الظلم والفساد. وكان ذلك قبل ظهور النبي محمد صلوات الله عليه.

وسمي البحر بحراً لاتساعه (حسب زعم صاحب العين) ، ومنه استبحر بالعلم والمال،

وقالوا: البحيرة ليست تصغيراً للبحر، بل هي تصغير للبُحرة وهي الأرض المتسعة والمنخفضة.

والانتساب الى البحر: بحراني

{مرج البحرين يلتقيان}: قال ابن الرماني عن ابن عباس: أنهما بحر السماء والأرض يلتقيان في الشتاء، وقيل الماء المالح والعذب، ومعنى مرج أنه (الله عز وجل) أرسلهما ليلتقيان دون اختلاط، وبينهما برزخ أي حاجز غير مرئي كالحاجز بين الدنيا والآخرة، وعن (مجاهد) يبغيان أي يختلطان، وقال غيره أي أنهما لا بغيان على الناس.

اليم: هو البحر في اللغة السريانية (عن ابن دريد)

البحر: هو الخضم (عن الخليل ابن أحمد)

البحر اللجي: المختلطة أمواجه الشديدة

الشرم: لجة البحر

خِب البحر: هيجانه

الدُردور: موضع في البحر قلما تنجو سفينة منه لشدة هيجانه فيها.

الخليج: من البحر سمي بذلك لأنه يجذب البحر، والخلج: الجذب، وخلجت الناقة إذا سُحب ابنها عنها بالذبح أو غيره.

[ من المجلد العاشر لابن سيده]
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 01-02-2015, 11:30 PM   #7
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

نعوت الحديث والصحف


الخرافة: الحديث المستملح بالكذب. وخرافة هو رجل من بني عذرة أو جهينة، اختطفته الجن ثم رجع الى قومه، وأخذ يحدثهم بأحاديث فيها من العجب، فجرى على ألسن الناس.

الصحيفة: التي يُكتب فيها، والجمع صحائف وصُحُف وفي التنزيل {صحف إبراهيم وموسى}،

والمصحف: الجامع للصحائف بين دفتيه.
والمُصَحِّف والصحفي: الذي يروي..

وصفحت ورق المصحف: عرضتها واحدةً واحدة،
تصفحت الأمر: نظرت فيه.
الورق: صحائف المصحف ونحوه، وواحدته ورقة، ومن معني بالورق وكتابته اسمه ورّاق، وحرفته الوِرَاقة.
الفنداق: صحيفة الحساب (بالبيع والشراء وغيره)
والكراريس: من الكتب واحدتها (كُرّاسة) سميت كذلك (لتكرسها) أي لانضمام بعضها الى بعض.
الإضبارة: الحزمة من الصحف، وقد ضبرت الكتب وغيرها، جمعتها..
السفر: الكتاب وجمعه أسفار
الديوان: مجمع الصُحُف (وهو فارسي مُعرب)
السجل: الكتاب أو الملف وهو أيضاً فارسي مُعرب، وأصله (سي كِلْ: وسي ثلاثة وكل ختم) أي الملف المختوم بثلاثة أختام.
الصَك: وهو العهد الموّثق والجمع أصُك أو صكوك وصِكاك ويقول (صاحب العين) أنه فارسي معرب.

القرطاس: وهو القرطس أي الصحيفة البيضاء ويقول (ابن السكيت) هو الثوب الأبيض الجديد يُسقى بالصمغ ثم يُصقل ويُكتب عليه.

من المجلد الثالث عشر لابن سيده
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-02-2015, 11:40 PM   #8
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

[size="6"]في الحمل والولادة[/size]

نُسِئت المرأة فهي نسء : بدأ حملها
الحمل (عند الخليل ابن أحمد): ما يُحمل في البطون عند كل الحيوان، حملت تحمل حملاً..
امرأة حبلى: يعني حامل.. ولا يقال حبلى إلا للمرأة
والحَبَل: الامتلاء .. يُقال حَبِل الرجل من الشراب، إذا أكثر منه فامتلأ بطنه
المرأة حبلى ثم في نهاية حملها تصبح (مُثقِل)
تصف (أم تأبط شراً) ابنها الشاعر المعروف: ما حملته وُضعاً، ولا ولدته تَيناً، ولا أرضعته غَيلاً ولا أحرمته قيلاً ولا أبته على مأقة .. لنرى ما يعني هذا الكلام:
وُضعاً: أي حملت به سهوا في أول الحيض وهو مذموم عند العرب..
تيناً: أي أنه أخرج رجليه قبل يديه ورأسه أثناء الولادة، وهذه الحالة مذمومة.
والغيل: أن يرضع الطفل وأمه حامل، وهي صفة مذمومة أيضا
مأقة: شدة بكاء الطفل من جوع أو ألم أو قذارة..
الوحمى: إذا اشتهت المرأة في حملها شيئا فهي تتوحم.. والجمع وِحام ووحامى
امرأة جامع: أي في بطنها ولد، ويقال للحيوانات كذلك، ماتت المرأة وهي جامع، ونفقت البقرة وهي جامع، أي بطنها ممتلئ بالولد
المخاض: إذا دنت ولادة المرأة فهي في مخاض..
الطَلْق: وجع الولادة، والمخاض للناس والبهائم، أما الطلق فللنساء فقط.
قال ابن الإعرابي: إذا أخذها الطلْق فألقت بنفسها على جنبيها، قيل: تَصَلّقَت، وهي متصلق، وكل ذي ألم إذا ألقى بنفسه على جنبيه هو متصلق.
قال (ثابت): يقال للمرأة إذا طلقت: تركتها توحوح بين القوابل أي تصيح.
الخصوف: هي المرأة التي تلد في شهرها التاسع ولا تدخل في العاشر.
سِقط: إذا ألقت المرأة ولدها لغير تمام فهو (سِقَط) وسُقْط وسَقْط، وإذا أصبحت عادة عند المرأة فهي (مِسْقاط)
المُمْصل: المرأة التي تسقط ولدها وهو (مضغة) وقد أمصلت، وهي أيضا مُملص ومملاص.
وإذا كان الولد ابن سبعة أشهر فهي (مُسبع).
امرأة مُتم ومعشر: هي من أتمت حملها تسعة أشهر ودخلت في العاشر، والأصل في التعشير هي الإبل التي يمضي على حملها عشرة أشهر.
العقيقة: هو كل شعر يكون على المولود يوم ولادته من إنس أو بهائم.
النفساء: إذا ولدت المرأة فهي نَفَسَاء، والجمع نُفّس ونوافس ونفساوات ونفاس، وأصل الكلمة من نفس: تشقق نفس القوس أي تشقق وتصدع.
الزرم: الولادة
مرطت المرأة: أي ولدت بيسر
فإذا نشب ولدها في رحمها: قيل عَضّلت وأطرقت فهي معضل


عَسرت المرأة: إذا صعبت ولادتها
إذا كانت الولادة بيسر: سرحت وقيل ولدته سرحا
إذا يبس الولد في رحمها: قيل (أحشت) فهي مُحش وولدها حشيشا أي خرج يابسا وميتاً..
الخشعة: الولد يُبقر عنه بطن أمه الميتة ويخرج حيا
الخوية: المرأة التي تلد فيصبح جوفها خاوياً، وحتى الطعام الذي يُعطى لها يقال له خوية..
إذا ولدت واحداً: فهي مفرد ومُفد، وإذا ولدت اثنين فهي متئم، وإذا ولدت أكثر من مرة اثنين فهي (متآم).
إذا لم تلد المرأة عدة سنين دون عقر ثم تلد بعدها، يقال اعتاطت
إذا قامت من نفاسها وتطهرت قيل: تعلت وتعالت

من المجلد الأول لابن سيده
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .