عن المساعدات الخارجية الأمريكية
تحتل الولايات المتحدة المرتبة الأولى في العالم في تقديم الإعانات الخارجية. عام 2010 التزمت الحكومة الأمريكية بتقديم حوالي 38 بليون دولار كإعانة اقتصادية و15 بليون دولار مساعدات عسكرية أي ما يعادل 53 بليون دولار. وقد تلقت 182 دولة 38 بليون دولار كمساعدة اقتصادية. الحكومة الأمريكية أقرت لميزانية العام 2013، 23 بليون دولار مساعدات إنسانية وتنمية دولية و12 بليون مساعدات للجيوش الأجنبية أي ما يعادل 37 بليون دولار.
المساعدات الخارجية الأمريكية لها أكثر من هدف؛ من بينها انتشال الناس من الفقر، تشجيع الديمقراطية والاستقرار الاقتصادي في العالم أجمع ، وتعزيز التحالفات الإستراتيجية. تقدم هذه المساعدات الخارجية من خلال أكثر من 20 وكالة، ولكن معظم هذه المساعدة تديرها وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
للولايات المتحدة تاريخ عريق في مد يد العون لشعوب عبر البحار التي تكافح من أجل حياة أفضل. وهو تاريخ يعكس الرحمة التي يتسم بها الشعب الأمريكي ودعمه لكرامة الإنسان بالإضافة إلى تحسين مصالح السياسة الخارجية الأمريكية.
من أجل ذلك أوجد الرئيس جون ف. كينيدي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بقرار رئاسي عام 1961. الوكالة تعمل في أكثر من مئة بلد من أجل:
• تشجيع الازدهار الاقتصادي المشترك
• تقوية الديمقراطية وحسن الأداء الحكومي
• حماية حقوق الإنسان
• تحسين الصحة العامة
• تطوير الأمن الغذائي والزراعة
• تحسين الاستدامة البيئية
• تشجيع التعليم
• مساعدة المجتمعات على منع المنازعات واستعادة العافية بعد الصراعات.
• تقديم المساعدات الإنسانية في أعقاب الكوارث الطبيعية أو التي يتسبب فيها الإنسان
ويعتبر الشرق الأوسط منطقة مستفيدة من الأموال المخصصة والمدارة من قبل الوحدة التنظيمية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
تشارك الوكالة وشعوب الشرق الوسط في بناء مستقبل يعم فيه السلام والازدهار.
إن مشاريع الوكالة تساهم مباشرة في التحسينات التي أجريت على البنية التحتية والصحة والتعليم والحكم والنمو الاقتصادي في مصر والعراق والأردن ولبنان وليبيا والمغرب وسوريا وتونس والضفة الغربية وغزة واليمن.
وتبلغ الميزانية المقترحة لعام 2014 ما يساوي 3502412000 دولار مخصصة للعراق والأردن ومصر ولبنان والضفة الغربية وغزة واليمن وعمان.
سنتحدث لاحقا عن بعض هذه البرامج في عدد من الدول العربية.
|