العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: التسنيم فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخزى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اللعب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: فرسة و خيّال (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الصرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 26-07-2013, 04:26 PM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

في الحجارة




(في الحِجَارَةِ الّتي تتَّخَذ أد وَاتٍ وآلاَتٍ أو تَجْرِي مَجْرَاهَا وَتُسْتَعْمَلُ في أعْمَال وأحْوَال مُخْتَلِفَةٍ)




الفِهْرُ الحَجَرُ قَدْ يُكْسَرُ بِهِ الجَوْزُ وما اشْبَهَهُ وُيسْحَقُ بِهِ المِسْكُ وَمَا شَاكَلَهُ


الصَّلايَةُ الحَجَرُ العَرِيضُ يُسْحَقُ عليه الطِّيبُ


المِسْحَنَةُ الحَجَرُ يُدَقُّ بِهِ حِجَارَةُ الذَّهَب ، عَنِ الأزْهَرِيّ


النَشَفَةُ الحَجَرُ الذي تُدْلَكُ بِهِ الأقْدَامُ في الحَمَّام


المسَنُّ الحَجَرُ الذِي يُسَنُّ عَلَيْهِ الحًدِيدُ، أيْ يُحَدَّدُ


المِرْدَاسُ الحَجَرُ الذِي يُرْمَى بِهِ في البِئْرِ ليُعْلَمَ أفِيهَا مَاءٌ أمْ لاَ، أوْ يُعْلَمَ مِقْدَارُ غَوْرِها


المِرْجَاسُ الحَجَرُ الذِي يُرْمَى في البِئرِ لُيَطِّيِّبَ مَاءَها وَيفْتَحَ عُيُونَهَا




المِرْضَاضُ حَجَرُ الدَّقِّ


البَلْطَةُ الحَجَرُ الذي تُبَلَّطُ بِهِ الدَّارُ أيْ تُفْرَشُ ، والجمعُ البَلاَطُ


الحِمَارَةُ الحَجَرُ يُجْعَلُ حَوْلَ الحَوْضِ لِئَلاَّ يَسِيلَ مَاؤُهُ


الحِبْسُ حِجَارَة تُوضَعُ على فُوَّهَةِ النَّهْرِ لتمنَع طُغْيَانَ الماءِ، عَنْ ثَعْلَبِ عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ


الرَّضْفَةُ الحَجَرُ يُحْمَى فَيُسَخَّنُ بِهِ القِدْرُ أو مَا يُكَبَّبُ عَلَيْهِ اللَّحْمُ


الأمِيمَةُ حَجَر يُشْدَخُ بِهِ الرَّأسُ


السَّلْمَانَةُ حَجَرٌ يُدْفَعُ إلى المَلْسًوعِ لِيُحَرِّكَهُ بِيَدِهِ ، عَنِ الصَّاحِبِ


المِدْمَاكُ الصَّخْرَةُ يَقُومُ عَلَيها السَّاقِي


النُّصُبُ حَجَرٌ كَانَ يُنْصَبُ وَتُصَبُّ عَلَيْهِ الدِّمَاءُ لِلأَوْثَانِ (وقَدْ نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ)


الحَامِيَةُ الحِجَارَةُ تُطْوَى بِهَا البِئْرُ


القُدَاسُ حَجَرٌ يُجْعَلُ في وَسَطِ الحَوْضِ للمِقْدَارِ الذِي يُروِي الإبِلَ ، عَنِ الصَّاحِبِ


الأثْفِيَّةُ حِجَارَةُ القِدْرِ


الآرَامُ حِجَارَة تنْصَبُ أعْلاماً وَاحِدُهَا إرَمِي وإرَم ، عَنْ أبي عَمْرٍ و.




(في تَفْصِيلِ حِجَارَةٍ مُخْتَلِفَةِ الكَيْفِيّةِ)




الحَمَّةُ حِجَارَة سُودٌ تَرَاهَا لاصِقَةَ بالأَرْضِ مُتَدَانِيَةً ومُتَفَرِّقَةً، عَنِ ابْنِ شُمَيْل


البَرَاطِيلً الحِجَارَةُ الطِّوَال (وَاحِدُهَا بِرْطِيل)


البَصْرَةُ حِجَارَةٌ رِخْوَةٌ


المَرْوً حِجَارَةٌ بِيضٌ فِيها نَار


المَهْوُ حَجَرٌ أبْيَضُ يُقَالُ لَهُ: بُصَاقُ القَمَرِ


المَهَاةُ حَجَرُ البِلَّوْرِ


المَرْمَرُ حَجَرُ الرُّخَام


الدُّمْلُوكُ الحَجَر المًدَمْلَكُ


الدُّمَلِقُ الحَجَر المُسْتَدِيرُ


الرَّاعُوفَةُ حَجَر يَتَقَدَّمُ مِنَْ طَيِّ البِئْرِ


الرَّضْرَاضُ حِجَارَةٌ تَتَرَضْرَضُ عَلَى وَجْهِ الأرْضِ أيْ لا تَثْبُتُ


الصُّفَّاحُ الحِجَارَ العِرَاضُ المُلْسُ


الرِّضَامُ صُخُورٌ عِظَام أمْثَالُ الجُزُرِ (واحِدَتُهَا رَضَمَةٌ)


الصَّيْخُودُ الصَّخْرَةُ الشَّدِيدَةُ


العُقَابُ صَخْرَة نَاشِزَة في قَعْرِ البئرِ


الكُدْيَةُ الحَجَرُ تَسْتُرُهُ الأرْضُ وُيبرِزُه الحَفْرُ، عَنِ الصَّاحِبِ


اللَّجِيفَةً (بالجيم) صَخْرَة على الغَارِ كالبَابِ


أتانُ الضَّحْلِ صَخْرَةٌ قَدْ غَمَرَ الماءُ بَعْضَهَا وَظَهَرَ بَعْضُها


الصُّلْعَةُ الصَّخْرَةُ المَلْسَاءُ البرَّاقَةُ



(في تَرْتِيبِ مَقَادِيرِ الحِجَارَةِ عَلَى القِيَاسِ والتَّقْرِيبِ)




إذا كَانَتْ صَغِيرَةً، فَهِيَ حَصَاة


فإذا كَانَتْ مِثْلَ الجَوْزَةِ وصَلُحَتْ للاسْتِنْجَاءِ بِهَا، فهِيَ نُبْلَة ، وفي الحديث: (اتَّقوا المَلاَعن ، وأعِدُّوا النُّبَلَ) . يعنِي عِنْدَ إتْيانِ الغَائِطِ


فإذا كَانَتْ أعْظَمَ مِنَ الجَوْزَةِ، فَهِيَ قُنْزُعَة


فإذا كَانَتْ أعْظَمَ مِنْهَا وصَلحَتْ للقَذْفِ ، فَهِيَ قِذَاف وَرُجْمَة ومِرْدَاة (وُيقَالُ إنَّ المِرْدَاةَ حَجَرُ الضَّبِّ الذِي يَنْصِبُهُ عَلامَةً لجُحْرِهِ)


فإذا كَانَتْ مِلءَ الكَفِّ ، فَهِيَ يَهْيَرّ


فإذا كَانَتْ أعْظَمَ مِنْهَا، فَهِيَ فِهْر


ثُمَّ جَنْدَل


ثُمَّ جَلْمَدٌ


ثُمَّ صَخْرَةٌ


ثُمَّ قَلْعَة (وهي الّتي تَنْقَلِعُ مِن عُرْضِ جَبَل ، وبها سُمِّيَتِ القَلْعَةُ الّتي هي الحِصْنُ).


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


السيرافي (284هـ/895م ـ 368هـ/ 979م)


أحد الأئمة الذي تأثر بهمالثعالبي، هو أبو سعيد الحسن بن عبد الله المرزبان السيرافي النحوي، كان من أكابر الفضلاء وأفاضل الأدباء زاهداً لا نظير له في علم العربية، شرح كتاب سيبويه فأجاد فيه، وكان الناس يشتغلون عليه بعدة فنون كاللغة والكلام والشعر. وكان نزيها عفيفا جميل الأمر حسن الأخلاق وكان من المعتزلة، ويصفه البعض بأنه أبو المنطق العربي،[ كان الدكتور محمد عابد الجابري رحمه الله من المعجبين به].
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-10-2013, 10:22 PM   #2
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

في النبت والزرع والنخل
(في تَرْتِيبِ النَّبَاتِ مِنْ لدن ابتدائِهِ إلى انتهائه)
أوَّلُ ما يَبْدُو النَّبْتُ ، فهوَ بَارِضٌ
فإذا تَحَرَّكَ قَليلاً ، فهوَ جَميمٌ
فإذا الأرْضَ، فهو عَميمٌ
فإذا اهْتَزَّ وامكَنَ أن يُقْبَضَ عليهِ قيلَ: اجْثَألَّ
فإذا اصْفَرَّ وَيبِسَ ، فهو هَائِجٌ
فإذا كانَ الرَّطْبُ تَحْتَ اليَبِيسِ ، فهوَ غَميمٌ
فإذا كانَ بَعْضُهَا هائجاً وَبْعَضُهُ أخضَرَ، فهو شَمِيط
فإذا تَهَشَّمَ وتحطَّمَ ، فهو هَشِيمٌ وحطَامٌ
فإذا اسْوَدَّ مِنَ القِدَم ، فهو الدِّنْدِنً ، عَنِ الأصْمَعِيّ
فإذا يَبِسَ ثُمَّ أصَابَهُ المَطَرُ واخْضَرَّ فذَلِكَ النَّشْرُ، عًنْ أبي عَمْروٍ.
(في مِثْلِهِ [ترتيب النبات])
إذا طَلَعَ أوَّلُ النَّبْتِ قِيلَ: أَوْشَمَ وطَرَّ، وكذلِكَ الشَّارِبُ
فإذا زَادَ قَليلاً قِيلَ ظَفَرَ
فإذا غَطَّى الأرْضَ قِيلَ: اسْتَحْلَسَ
فإذا صارَ بعْضًهُ أَطْوَلَ مِن بَعْضِ قِيلَ تَنَاتَلَ
فإذا تَهيَّأَ لليًبْسِ قِيلَ: آقْطَارَّ
فإذا يَبسَ وانْشَقَّ قِيلَ: تَصَوَّحَ
فإذا تَمً يُبْسُهَ قِيلَ: هاجَتَ الأرْضُ هِيَاجاً.
(في تَرْتِيبِ أحْوَالِ الزّرْعِ)
الزَّرْعُ ما دَامَ في البَذْرِ، فهو الحَبُّ
فإذا انْشَقَّ الحَبُّ عن الورَقَةِ، فهوَ الفَرْخ والشَّطْءُ
فإذا طَلَعَ رَأَسُهُ ، فهوَ الحَقْلُ
فإذا صَارَ أرْبَعَ وَرَقاتٍ أو خَمْساً قِيلَ: كَوَّثَ تَكْويثاً
فإذا طَالَ وغَلُظَ قِيلَ: اسْتأسَدَ
فإذا ظَهَرَتْ قَصَبتُهُ قِيلَ: قَصَّبَ
فإذا ظهرَتِ السُّنْبُلَةُ قِيلَ: سنْبَلَ
ثُمَّ اكتَهَلَ ، وأحسنُ مِنْ هذَا التّرْتِيبِ قَوْلُ اللِّه عَزَّ وجلَّ . {ذلكَ مَثَلُهُمْ في التَّوْرَاةِ ومَثَلُهُمْ في الإِنْجِيلِ كزَرْع أخْرَجَ شَطْأهُ فازَرَهُ فاسْتَغْلَظَ فاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ} . قَالَ الزَجَّاجُ: آزَرَ الصِّغَارُ الكِبارَ حَتّى اسْتَوَى بعضُها بِبِعَض . قالَ غيرُهُ: فساوَى الفِرَاخ الطِّوَالَ فاستَوَى طُولُها . قالَ ابْنُ الأعْرابِي: أشْطأَ الزَّرْع إذا فَرَّخَ وأخْرَجَ شَطْأَهُ أي فِرَاخَهُ ، فازَرَهُ أي: أَعَانَهُ.
(في قِصَرِ النَّخْلِ وطُولِهَا)
إذا كانَتِ النَخْلَة قَصِيرَةً، فهيَ الفَسِيلَةُ والوَدِيَّةُ
فإذا كانَتْ قَصِيرَةً تَنالُها اليَدُ، قهيَ القَاعِدَ
فإذا صَارَ لَهَا جِذْع يَتَنَاوَلُ مِنْهُ المتَناولُ ، فهيَ جبَّارَة
فإذا ارْتَفَعَتْ عَنْ ذَلِكَ ، فهيَ الرَّقْلَةُ والعَيْدَانَةُ
فإذا زَادَتْ ، فهيَ باسِقَة
فإذا تَنَاهَتْ في الطُّولِ معَ انْجرادٍ ، فهيَ سَحُوقٌ.
(في تَفْصِيلِ سائِرِ نعوتِهَا [النخل])
إذا كانَتِ النَّخْلَةُ عَلَى المَاءِ، فهيَ كارِعَةٌ ومُكْرَعَةٌ
فإذا حَمَلَتْ في صِغَرِهَا، فهيَ مُهْتَجِنَةٌ
فإذا كانَتْ تُدرِكُ في أوَّلِ النَّخْلِ ، فهي بَكُورٌ
فإذا كانَتْ تَحْمِلُ سَنةً وسَنةً لا، فهيَ سَنْهاءُ
فإذا كانَ بُسْرُها يَنْتَثِر وهو أخْضَرُ، فهيَ خَضِيرَةٌ
فإذا دَقَّتْ مِنْ أسْفَلِها وانجَرَدَ كَرَبُها، فهي صُنْبُورٌ
فإذا مَالَتْ فَبُنِيَ تَحْتَها دُكَّان تَعْتَمِدُ عليهِ ، فهي رُجَبِيَّة
فإذا كانَتْ مُنْفَرِشَةً عَنْ أخَوَاتِها، فهيَ عَوَانَة.
(مُجْمَلٌ في تَرْتِيبِ حَمْلِ النَّخْلَةِ)
أطْلَعَتْ
ثُمَّ أبْلَحَتْ
ثُمَّ أبْسَرَتْ
ثُمَّ أزْهَتْ
ثُمَّ أمْعَتْ
ثُمَّ أرْطَبَتْ
ثُمَّ أتْمَرَتْ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
الصاحب (326ـ 385هـ)
أحد الأئمة الذين تأثر بهم الثعالبي، وهو أبو القاسم إسماعيل بن عبّاد، كان نادرة وأعجوبة العصر في فضائله ومكارمه، أخذ عن أبي فارس وأبي الفضل ابن العميد. وصفه الثعالبي في كتاب اليتيمة فقال: ليست تحضرني عبارة أرضاها للإفصاح عن علو محله في علم الأدب وجلالة شأنه في الجود والكرم وتفرده بالغايات في المحاسن وجمعه أشتات المفاخر. وإنما لقب أبو القاسم بالصاحب لأنه كان يصحب أبا الفضل بن العميد ثم أطلق عليه هذا اللقب لما تولى الوزارة. بل قيل لأنه صحب مؤيد الدولة بن بويه منذ صباه فاستوزره. ولما توفي مؤيد الدولة استولى عليها أخوه فخر الدولة فأبقى الصاحب بن عباد وزيرا له، كان مبجلا حسن الأجوبة سمح القريحة كان بينه وبين أبي بكر الخوارزمي علاقات تتفتق في حوارهما الفطنة والذكاء من كليهما.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 12-12-2013, 03:20 PM   #3
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

فنون مختلفة


(في تَفْصِيلِ أحْوَالِ النَّارِ ومُعَالَجَتِها وتَرْتِيبها)


إذا لم يُخْرِجِ الزَّندُ النَّارَ عِنْدَ القَدْحِ قِيلَ: كبَا يَكْبُو
فإذا صَوَّتَ ولم يخْرِجْ: قِيلَ صَلَدَ يَصْلِدُ
فإذا أَخْرَجَ النَّارَ قِيلَ: وَرَى يَرِي
فإذا زيدَ في إيقَادهَا وإشْعالِهَا قِيلَ: أجَّجْتُها
فإذا اشتَدَ تَأجُّجُها، فهيَ جاحِمَة
فإذا سَكَنَ لَهَبُها ولم يُطْفَأ حَرُّهَا، فهيَ خَامدَة
فإذا طَفِئتِ البَتَّةَ ، فهيَ هامِدَةٌ
فإذا صارَتْ رَمادًا ، فهي هابِيَة.


(في الدَّوَاهِي)





يُقال: نَزَلَتْ بِهِمْ نازِلَةٌ ، و نائبَة ، وحادِثَةٌ
ثُمَّ آبِدَة ، وَداهِيَةٌ ، و باقِعَةٌ
ثُمَّ بائِقَة ، وحَاطِمَةٌ ، و فَاقِرَة
ثُمَّ غاشِية ، وواقِعَة ، وقارِعَة
ثُمَّ حَاقَّة ، وطَامَّة ، وصَاخَة
ومِنْهَا: وَقَعُوا في وَرْطَةٍ
ثُمَّ دَوْكَةٍ ونَوْطَةٍ
ومِنها: وَقَعُوا في سلَى جَمل
ثُمَّ في قَرْنَيْ حِمَارٍ
ثُمَّ في إسْتِ كلْبٍ
ثُمَّ في إحْدَى بَنَاتِ طَبَقٍ
ثُمَّ في ثَالِثَةِ الأثَافي

(في دُنُوِّ أوْقَاتِ الأشْيَاءِ المنتَظَرةِ وحَينونَتِهَا)


تَضَيَّفَتِ الشَّمْسُ إذا دَنَا غُرُوبُهَا
أقْرَبَتِ الحُبْلى إذا دَنَا وِلادها
اهْتَجَنَتِ النَّاقَةُ إذا دَنَا نِتاجُها ، عَنِ الكِسَائيّ
ضَرَعَتِ القِدْرُ إذا دَنَا إدْرَاكُهَا ، عَنْ أبي زَيْدٍ
طَرَّقَتِ القَطاةُ إذا دَنَا خُرُوجُ بَيْضتِهِا
أزِفَتِ الآزِفةُ إذا دَنَا وَقْتُهَا
احِيطَ بِفُلانٍ إذا دَنَا هلاكُهُ
أقْطَفَ العِنَبُ حانَ أن يُقْطَفَ
أحصَدَ الزَّرْعُ حَانَ أنْ يُحْصَدَ
أرْكَبَ المُهْرُ حَانَ أنْ يُرْكبَ
أقْرَنَ الدُّمَّلُ حانَ أنْ يَتَفَقَأَ، عَنْ أبي عُبَيْدٍ.


(في تَقْسِيمِ الوَصْفِ بالبُعْدِ)


مَكانٌ سَحيقٌ
فَجّ عَمِيقٌ
رَجْعٌ بَعِيدٌ
دَارٌ نَازِحَة
شَأْوٌ مُغرِّب
سَفَر شَاسِع
بَلَد طَرُوح.

(في تَفْصِيلِ أسْماءِ الأجْرِ)


الشُّكْمُ أُجْرةُ الحَجَّام ، وفي الحديثِ انهُ (قَالَ لما حجَمَهُ أبو طَيْبَة: (أشْكُمُوهُ)
الحُلْوَانُ أجْرَةُ الكَاهِنِ
البُسْلةُ أَجْرَةُ الرَاقي
الخَرْجُ أجْرةُ العَامِلِ
الجَذْرُ أجْرَةُ المُغَنَّي (وهوَ دَخيلٌ)
ا لبرْكَةُ أجْرَةُ الطَحَّانِ ، عَنِ ابْنِ الأعْرابي

(في الهَدَايَا والعَطَايَا)


الحُذَيَّا هَدِيَّةُ المُبَشِّرِ
العُرَاضَةُ هَدِيَّة يُهْدِيهَا القادِمُ مِنْ سَفَرٍ
المُصَانَعَةُ هَدِيَّةُ العَامِل
الإِتَاوَةُ هَدِيَّةُ المَلِكِ


(في تَفْصِيلِ العَطَايَا الرَّاجِعَةِ إلى مُعْطِيهَا)


المِنْحَةُ أنْ تُعْطِي الرَّجلَ النَّاقةَ أوِ الشَّاةَ ليَحْتَلِبَهَا مُدَةً، ثُمَّ يَرُدَّهَا
الإِفْقَارُ أن تُعْطِيَهُ دَابَّةً لِيَرْكَبَهَا في سَفرٍ أو حَضَرٍ ثُمَّ يَرُدَّها عَلَيْكَ
الإِخْبَالُ والإِكْفَاءُ أنْ تُعْطِيَ الرَّجُلَ النَّاقَةَ وتجعَلَ لهُ وبَرَهَا ولَبَنَهَا
العَرِيَّةُ أنْ تُعْطِيَ الرَّجُلَ نَخْلةً فَيكونَ له التَّمْرُ دُونَ الأصْلَ.


(في العُمُومِ والخُصُوصِ)


البُغْضُ عَامٌّ ، و الفِرْكُ فيمَا بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ خَاصّ
التَّشَهِّي عامّ ، والوَحَمُ للحُبْلَى خَاصٌّ
الحَبْل عامٌّ ، و الكَرُّ للحَبْل الذِي يُصْعَدُ به إلى النَّخلِ خَاصٌّ
الغَسْلُ للأشْياءِ عَامّ ، والقِصارَةُ للثوْبِ خَاصّ
الصُّراخُ عامٌّ ، و الواعِيَةُ على الميِّتِ خَاصّة
التَّحْريكُ عامّ ، وإنْغاضُ الرَّأسِ خاصُّ
الحديثُ عامّ ، والسَّمَرُ باللَّيلِ خَاصُّ
السَّيْرُ عَامُّ والسُّرَى لَيْلاً خَاصُّ
النَومُ في الأوقات عامُّ ، والقَيْلُولَةُ نِصْفَ النَّهَارِ خَاصّة
الطَّلَبُ عامُّ ، والتَّوَخِّي في الخَيْرِ خَاصُّ
الهَرَبُ عامٌّ ، و الإباقُ لِلْعبيدِ خَاصّ
الخِدْمَةُ عَامَة ، والسَّدَانَةُ للكَعْبةِ خَاصَّة
الرَّائِحَةُ عَامَّةٌ ، وَالقُتَارُ للشِّوَاءِ خَاصُّ
الوَكْرُ للطَّيْرِ عامٌّ ، و الأدْحِيُّ للنَّعَام خَاصّ
العَدْوُ للحَيَوَانِ عامٌّ ، و العَسَلانُ للذِّئْب خَاصّ

(في تَقْسِيمِ الخُرُوجِ)


خَرَجَ الإنْسانُ مِنْ دَارِهِ
بَرَزَ الشُّجاعُ مِن مَكْمنِهِ
انْسَلَّ فُلان مِن بين القَوْم
مَرَقَ السَّهْم مِنَ الرَمِيَّةِ
فسَقَتِ الرُّطَبَةُ مِن قِشْرِهَا
دَلَقَ السَّيفُ مِنْ غِمْدِهِ
فاحَتْ مِنْهُ رِيحٌ
أَوْزَعَ البَوْلُ إذا خَرَجَ دُفْعَةً بعدَ دُفْعَةٍ
نوَّرَ النَّبْتُ إذا خَرَجَ زَهْرُهُ
قصَبَأَ فلانٌ إذا خَرَجَ من دِينٍ إلى دِبنٍ
تَمَلَّصَتِ السَّمَكَةُ مِن يَدِ الصَّائِدِ إذا خَرَجَتْ مِنْهَا.


(فيما يَخْتَصّ مِنْ ذَلِكَ بالأعْضَاءِ [الخروج])


الجُحُوظُ خُرُوجُ المُقْلَةِ وظُهورُها من الحَجَاجِ
الدَلْعُ خُروجُ اللِّسانِ مِنَ الشَّفَةِ
الانْدِحَاقُ خُرُوجُ البَطْنِ
البَجَرُ خُروجُ السُّرَّة.


(يُنَاسِبُهُ ويُقَارِبُهُ في تَقْسِيمِ الخُرُوجِ والظُّهورِ)


نَجَمَ قَرْنُ الشَّاةِ
فَطَرَ نَابُ البَعِيرِ
صَبَأتْ ثَنِيَّةُ الصَّبيِّ
نَهَدَ ثَديُ الجَارِيةِ
طَلَعَ البدْرُ
نَبَعَ المَاءُ
نَبَغَ الشَّاعِرُ
أَوْشَمَ النَّبْتُ


(في اسْتِخْرَاجِ الشَّيْءِ مِنَ الشَّيْءِ)


نَبَثَ البِئْرَ إذا اسْتَخْرَجَ تُرَابها
اسْتَنْبَطَ البِئْرَ إذا استَخْرَجَ ماءَهَا
مَرَى النَّاقَةَ إذا اسْتخْرَجَ لَبنَها
ذَبَح فَأْرَةَ المِسْكِ إذا اسْتَخْرَجَ مَا فيها
نَقَشَ الشَّوْكَ مِن الرِّجلِ إذا اسْتَخرَجَهُ مِنهَا
نَشَلَ اللَحْمَ مِنَ القِدْرِ إذا اسْتَخْرَجَهُ منها
تمخَّخَ العَظْمَ إذا اسْتَخْرَجَ مُخَّهُ
عَصَرَ الزَّيْتُونَ إذا اسْتَخْرَجَ عُصارَتَهُ
سَطَاَ على النَّاقَةِ إذا أَدْخَلَ يَدَهُ في رَحِمِها فاسْتَخْرَجَ وَلَدَها
مَسَطَ النَّاقَةَ إذا اسْتَخْرَجَ ماءَ الفَحْلِ مِنْ رَحمِها (وذَلِكَ إذا ضَرَبَها فَحلٌ لَئيمٌ وهي كَرِيمة)، عَنِ الأصْمَعِي وأبي عُبَيْدةَ.


(يُقَارِبُهُ في انْتِزَاعِ الشَّيْءِ مِنَ الشَّيْءِ وأخْذِهِ مِنْهُ)


كَشَمطَ البَعِيرَ
سَلَخَ الشَّاةَ
سَمَطَ الخَرُوفَ
سَحَفَ الشَّعَرَ
كسَحَ الثَّلجَ
عَرَقَ العَظْمَ (إذا أخَذَ ما عَليهِ مِنَ اللَّحمِ)
أطَّفَحَ القِدْرَ (إذا أخذَ طُفَاحَتَها، وهيَ زَبَدُها ومَا عَلا مِنها).



(في تَسْمِيَةِ المُتَضادَّينِ باسْم وَاحدٍ مِنْ غَيْرِ اسْتِقْصَاءٍ)


الغَرِيمُ
المَوْلَى
الزَّوْجُ
البَيْعُ
الصَّرِيمُ اللَّيْلُ وهو أيْضاً الصُّبْحُ (لأنَّ كلاّ مِنْهما يَنْصَرِمُ عَنْ صَاحِبِهِ)


(في تَعْدِيدِ سَاعَاتِ النَّهارِ واللَّيل عَلَى أربَع وعِشْرِينَ لَفْظَةً)


سَاعَاتُ النَّهارِ: الشُرُوقُ
ثُمَّ البكورُ
ثُمَّ الغُدْوَةُ
ثُمَّ الضُّحَى
ثُمَّ الهاجِرَةُ
ثُمَّ الظَهِيرَةُ
ثُمَّ الرَّوَاحُ
ثُمَّ العَصْرُ
ثُمَّ القَصْرُ
ثُمَّ الأصِيلُ
ثُمَّ العَشِيُّ
ثُمَّ الغُروبُ.
سَاعَاتُ اللَّيلِ: الشَّفَقُ
ثُمَّ الغَسَقُ
ثُمَّ العَتَمَةُ
ثُمَّ السُّدْفَة
ثُمَّ الفَحْمَةُ
ثُمَّ الزُّلَّةُ
ثُمَّ الزُّلْفةُ
ثُمَّ البُهْرَةُ
ثُمَّ السَّحَرُ
ثُمَّ الفَجْرُ
ثُمَّ الصُّبْحُ
ثُمَّ الصَّباحُ (وبَاقي أسْماءِ الأوْقَاتِ تَجِيءُ بِتَكْرِيرِ الألْفاظِ التّي مَعَانِيها مُتَّفِقَة).


(في تَقْسِيمِ الجَمْعِ)


جَمَعَ المالَ
جَبَى الخَرَاجَ
كَتَبَ الكَتِيبةَ
قَمَشَ القُماشَ
أَصْحَفَ المًصْحَفَ
قَرَى المَاءَ في الحَوْض
صَرَّى اللَّبَنَ في الضَّرْعِ
عَقَصَ الشَّعْرَ على الرَّأْسِ


(في تَقْسِيمِ المَنْعِ)


حَرَمَ فلاناً مَنَعَهُ العَطاءَ
ظَلَفَ النَّفْسَ إذا مَنَعَها هَواهَا
فطَمَ الصَّبِيَّ إذا مَنَعَهُ اللَّبَنَ
حَلأ الإبِلَ إذا مَنَعها المَاءَ
طَرَفَهَا إذا مَنَعَها الكَلأَ، عَنْ أبي زَيْدٍ.


(في الحَبْسَ)


حَقَنَ اللَّبَنَ .
قَصَرَ الجارِيَةَ
حَبَسَ اللِّصَّ
رَجَنَ الشَّاةَ
كَنَزَ المَالَ
صَرَبَ البَوْلَ.


(في السقُوطِ)


ذَرَا نَابُ البَعيرِ
هَوَى النَجْمُ
انقَضَّ الجِدَارُ
خَرَّ السَّقْفُ
طَاحَ الفَصُّ.


(في اللَّمَعانِ)

لألاءُ الشَّمْسِ والقَمَرِ
لَمَعَانُ السَّرَاب والصُّبْحِ
بَصِيصُ الدُّرِّ واليَاقُوتِ
وَبِيصُ المِسْكِ والعَنْبَرِ
بَرِيقُ السَّيْفِ
تألّقُ البَرْقِ
رَفيفُ الثَّغْرِ واللَّوْنِ
أجِيجُ النَّارِ وهَصِيصُها ، عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ.


(في تَقْسِيمِ الصُّعُودِ)


صَعِدَ السَّطْحَ
رَقِيَ الدَّرَجَةَ
عَلا في الأرْضِ
تَوَقَّلَ في الجَبَلِ
اقْتَحَمَ العَقَبَةَ
فَرَعَ الاَكَمَةَ
تَسَنَّمَ الرَّابِيَةَ
تَسَلَّقَ الجِدَارَ.


(في تَقْسِيمِ التَّمَامِ والكَمَالِ)


عَشَرَة كَامِلة
نِعْمةٌ سَابِغَة
حَوْلٌ مُجَرَّم
شهر كَرِيتٌ ، عَنِ الأصْمَعِي وغَيْرِهِ
ألْفٌ صَتْمٌ
دِرْهمٌ وَافٍ
رَغِيف حادِرٌ، عَنْ أبي زَيْدٍ
خَلْق عَمَمٌ
شَابُّ عَبْعَبٌ إذا كانٍ تَامَّ الشَّبَابِ ، عَنْ أبي عَمْروٍ.


(في تَقْسِيمَ الزِّيَادَةِ)


أَقْمَرَ الهِلاَلُ
نَما المَالُ
مَدَّ المَاء
رَبَا النَّبْتُ
زَكَا الزَّرْعُ
أرَاعَ الطَّعَامُ (منَ الرَيْعَ وهوَ النُّزُولُ).
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .