العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة > دواوين الشعر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال حشرات من الجحيم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال تعددت الأسباب والموت واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قميص نومك الناصع الحمـَار (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الاسم فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال المنقرض الأفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: السحر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 22-04-2013, 09:29 PM   #1
هشام مصطفى
شاعر الروائع
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 96
إفتراضي

غِوايةٌ
تُسائلُني الّتي قَدّتْ
حُروفَ الشِّعْرِ مِنْ دُبُرٍ
وَغَلّقَتِ السُّطورَ على هواها ثمّ قلتْ : ـ
أنْتَ لي
فمتى أكونكَ كاشْتياقِ الليلِ للقمرِ ؟!!
تُسائلُني ....
وَ تعْلَمُ أنَّ في قلبي
هوى لمْ يُبْقِ لي شيئا
مِنَ الآتي
سوى الأسْرِِ
وكُنْتُ إذا
رأيْتُ الحُسْنَ أعْزِفُهُ
على قيثارةِ الكلماتِ والوترِ
وكُنْتُ كطائرِ كلُّ الجزائر لي
أداعبُ نَخْلها المفتونَ
كالأحلام في السّحرِ
وَكُنْتُ إذا
أتاني الحبُّ مُختارا
لِأعْصِرَهُ
حروفا من كُرومِ الشِّعْر
حتى ترْتوي الحَيْرى
مِنَ السَّكَرِ
وحينَ رأيْتُ عيْنيكْ التي اختصرتْ
نساءَ الْكونِ مِنْ جِنٍّ ...
ومنْ بشرِ
وأسْتَقْتني الدلالَ بِكأسها المَعْجونِ
بالسِّرِ
وعرْبدَ صَوْتُها المَسْحورُ
فابْتَهَلتْ
تغاريدُ المنى شوقا
إلى المطرِ
فحلَّقتِ المشاعر بي
كأنّي مثلُ صوفيٍّ
أتتْهُ نسائمُ الرّحمانِ كيْ يَنْسلَّ
مِنْ دُنْياه في طربٍ
مِنَ الذّكْرِ
تَكَشَّفَتِ المعاني في انْعتاق الذات
فارتوتِ السطورُ بحبِّكِ المجنونِ واشْتَعلتْ
حروفُ الشّعرِ في صدري
أيا معْزوفةَ الأقدارِ إن جاءتْ
رياحُ الحزنِ في الكلماتِ تجتاح القصيدةَ كيْ
تسوقَ سفائنَ الفكرْ
ومزّقتِ الشّراعَ وكَبّلتْ بحري
لتغزوَ كلَّ أوردةِ السطورِ
وتهدمَ الأسوارَ حتى ينزوي أمري
أتتْ عيناكِ كالصّلواتِ في ليلِ الغريبِ
نوارسا ساقتْ
أمانينا بأجنحةٍ منَ الفجرِ
توضأتِ المعاني من سناكِ وعانقتْ
دُنياكِ كي تهدي
إلى الأشعارِ أغنيةً
تزيّتْ من حنانكِ فتْنَةُ الصورِ
وأغرتْ شاعرا حتى
سبتْهُ شفاكِ فانْطلقتْ
رياحُ الشّعرِ من سفرٍ
إلى سفرِ
تجوبُ شواطئ الأحلام
تقطفُ كلَّ أمنيةٍ .... تعانقها ... تقبِّلُها
لترسمَ في ملامحنا
صباحَ الحبِّ مجنونا من السُكْرِ
كأني في هواكِ كطائر الفينيقِ
يبْعثُ ريشَهُ المَغْروسَ في عمري
وأنتِ الحُبُّ أعشقه
كعشق ندى
تعلّق في فم الزّهرِ
وأنتِ العشقُ يعصف بي
كعصفِ الشوقِ حينَ يتوقُ ظمآنٌ
إلى النهر
وأنتِ الطَهرُ تعزفه
شفاه الزاهدِ الولهانِ
في الوترِ
تسائلني ...
وتعلم أنها قدرٌ
فكيف إذا بنا ضلّتْ رؤى الأيامِ وارتحلتْ
خطانا في غوايتها
بأنْ ننجو من القدر
هشام مصطفى .
هشام مصطفى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-01-2014, 10:13 PM   #2
هشام مصطفى
شاعر الروائع
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 96
إفتراضي يا أبانا

يــــــــــا أبــا نــا

ذات يــومٍ
حيــن ينســانا الزمانْ
حيــن لا يُجــدي
كــلامٌ أو لســانْ
حيــن يأتــي العمرَ
سبعٌ مِنْ عجافٍ
دون صَديــقٍ
لنــا فيــه الأمــانْ
إذْ يحــارُ العقلُ حتــى
مــن خُطــانـا
أيــن نمضــي ...؟!
لا تســلنـي ...!
نحن لا ندري ســوى
طبــلِ القيانْ
،،،
لا تســلنــي...!
قـد تســاوى في رؤانا
كــلُ شيءٍ
حين أطفأنا
شعاعَ الحبِّ فينـا
حيـن أيقظنـا
لهيــبَ الكبــريــاءْ
قـد تفــرقنــا فصــرنا
في حياة الغيّ نمضي
ليــس يعنينــا عـدا
مــرعى و مــاءْ
لم نعــد إلاّ قطيعــا
دون راعٍ
في العــراءْ
نـدّعي أنّا ضلْلنــا
أننـا كالأبــريــاءْ
نسألُ الغفــرانَ
من عفو السمــاءْ
لم يعـدْ ذاك الزمانُ المرّ فينا
يستظـلُّّ الأنبيــاءْ
,,,
لا تســلني ...!
قد رميناه و عُدْنا
يا أبانا
في يديّنا
بعضُ أشلاءِ الحيــاءْ
نصرخُ الأمسَ الذي
أضحى هبــاءْ
حيث نحثو من خَطايانا كؤوسا
قد مزجْناها بكاءْ
,,,,
اين نمضي يا أبانا..؟!
مِنْ قميصٍ لم يزلْ في راحتينا
شاهــدا
يروي إلينــا
كيف ضاع الحبُّ منّا
في سبيلِ الكبرياءْ ؟
كيف بات الجبُّ يحوي
كلَّ أحلام ِالمساءْ ؟
كيف أبدلنا الحكايا
وانزوينا
في غيابات الشتاءْ ؟
كيف بعنا بعضَنا يوما
وعدنا
نطلب الغفران
من عفو السماءْْ ؟
لم يعد ذاك الزمان المرُّ فينا
يستظل الأنبياءْ !!
لا تسلني يا أبانا...؟!
إنّ أمسي صار في يومي
خَطايا
إنّ يومي من غدي
أضحى شقاءْ
نحن إخوانٌ و لكنْ
لا نعي معنى الإخاءْ
قد شدونا في أغانينا
حروفا من وفاءْ
أحرفا قدْ لوّنتها
كلُّ أشكالِ الدماءْ
,,,
لا تسلني ...!
منذ أنْ بعناه بخسا يا أبانا
قد تعوّدنا نبيعْ
لم يعدْ شيءٌ لدينا
غيرَ أوجاعِ الصقيعْ
ضاعتِ الأحلامُ
والأيامُ
والأنغامُ
حتى قد غدونا مثلَ وردٍ
تحت أقدامِ الدنى
أضحى صريعْ
ليس يدري أيَّ يومٍ
سوف يأتيه الربيعْ
شعر/ هشام مصطفى
هشام مصطفى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-02-2014, 09:57 PM   #3
هشام مصطفى
شاعر الروائع
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 96
إفتراضي

مَنْ حَكايا الصّمْتِ
جَالِسَةً
تَرْسُمُ في وَجْهِ الرِّمالِ صُورةً
ظَلَّتْ تُعانِدُ الرِّياحَ بالْمُنى !!
لَمْ يَبْقَ في الْوَجْهِ الْمُحَنَّى بالْأسى
إلا تَجاعيدُ الْحكايةْ
مُذْ أسْكَرتْها أحْرُفٌ وَلْهى إلى
دَرْبِ الْعنا لِلانهايةْ
كانَتْ يَدُ اللهِ هنا
تُكَفْكِفُ الدَّمْعَ عَنِ النخيلِ والصَّفْصافِ
بالْحُبِّ الْمُوشى في الشِّتاء الْمُرِّ
حَتَّى تَحْتوي في حُزْنها
صَمْتِ الشِّكايةْ
وأذْرُعُ النَّهْرِ
تُراقِصُ الْأماني في ضِفافِ الْغَيْبِ كي
تَدْنو صَباحاتٌ غَدَتْ
عَرْجاءَ عَطْشى لابْتساماتِ الْغويةْ
وَتِيْهنا صَمْتٌ يَعُضُّ الْحَرْفَ كي
يُنْهي السُّطورَ في
حكايا شهْرزادِ الْألفِ
حتَّى يُشْرِقَ الصُّبحُ الْمُسَّجى
خَلْفَ أسْوارِ الليالي
والسَّنا المَحْبوسِ في سِجْنِ الرِّوايةْ
وأنْتِ مازلْتِ هناكَ
تَبْحَثيْنَ في وجوهِ النَّاسِ عنْ
سَمْتِ الْفتى
وفي انْتظارٍ لِلْغَدِ الْآتي
مِنَ الْجُبِّ الَّذي
قَدْ خَبَّأتْ عَتْمَتُهُ ... أَجْوِبَةٍ
للْماء كي
يَنْجو السُّؤالُ الصَّعْبُ مِنْ
سَطْرِ الْوشايةْ
مازِلْتِ تَجْلِسيْنَ فَوْقَ تَلَّةِ الرِّضا
تُراوِدِينَ الْفَجْرَ عَنْ يَوْمِ توارى
بَيْنَ أَزْمانِ الْجِبايةْ
مازِلْتِ في
قَيْدِ التَّمَنِّي والْمُنى الْمَشْدودِ
لِلْأمسِ الْمُحَنَّى بالْدَمِ الْمَسْفوحِ في
كأسِ يَهوْذا وَبَريِقٍ مِنْ دنانير الْخيانةْ
مازِلْتِ في عَباءةِ التَّبَتُّلِ الْمَجْنونِ للْخَوْفِ الَّذي
غَطَّى جِبالَ الصَّبْرِ في واديكِ
حيْثُ الْجُرْحُ أضْحى كالْهِوايةْ
أيَّتُها الْفاتِنَةُ الْمَفْتونَةُ الْحُبلى
بِألْوانِ الْمُنى الْخائنِ في سِفْرِ الْهوى
أَلَمْ يَحِنْ
وَقْتُ انْتفاضاتِ الْخُطى
كيْ تُنْزلي
عَنْ كاهلِ الأيَّامِ ما
خُطَّ لِسيْزيفَ مِنَ الْآلامِ
حتى يّنْتهي مِنْ حِمْلِهِ الْمَلْعونِ
جَرَّاءَ الْجِنايةْ
مُنْذُ انْقضى
عشاؤكِ الأخيرُ والسّاعاتُ دقَّتْ عاشرا
تُعْلِنُ عَنْ
بَدْءِ زمانِ الْعُهْرِ والْمُحَرَّمِ الْمُباحِ في
عُرْفِ الْمَماليكِ
وفي فِقْهِ سلاطينِ الدِّيانةْ
وَأنْتِ كالْحُلْمِ الْمُعَنَّى لَمْ يَجِدْ
( يُوسفَ ) كي
يَفُكَّ أسْرارِ الْرؤى
ويسْتَعيدَ شالَكِ المَسْروقَ منْ
سَبْعٍ عِجافٍ لمْ تَزَلْ
تَبْحَثُ عَنْ
سَبْعٍ سمانٍ
في سَراديبِ الْمنى
لَمْ يَأتِ عامٌ بَعْدَها
كَي نَعْصِرَ الْأحلامَ فَجْرا يَشْتهي
شَمْسَ الْبِدايةْ
لَمْ تأتِ إلا أَدْمُعٌ
على شِفاهِ الْحُلْمِ كي تَغْتالَهُ
ترى متى
تَخْضَوضَرُ الآلامُ يوما يافعا
يشري سبايا الصَّبْرِ
مِنْ قَيْدِ الْوصايةْ ؟!!
شعر / هشام مصطفى
هشام مصطفى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-03-2014, 10:44 PM   #4
هشام مصطفى
شاعر الروائع
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 96
إفتراضي

أَغْرِقيني
أَغْرقيني في هَوانا
إنَّني أَهْوى الْغَرقْ
واسْقني حُبَّكَ خَمْرا في ليالٍ
مِنْ ألَقْ
واغْزِلي عِشْقي وِشاحا
مِنْ خُيوطِ الشَّوْقِ كَيْ يَبْقى اشْتِياقي
جَمْرَةً في راحَتَيْنا
تُشْعِلُ الْمَكْنونَ فينا
تُسْكِرُ الْقَلْبَ الصَّديْ
حَتَّى يَسوْدَ الْحُبُّ في أقْصى مَداهُ
ثُمَّ لا يَفْنى إذا هَلَّ الشَّفَقْ
وَدَعي الْعَقْلَ الَّذي أشْقى مُنانا
هَلْ يُجازى في الْهوى إلا فتىً فازَ بِلَذَّاتِ الْعِشِقْ
هَلْ سَيُجْدي
إنْ سَجَنّا الْحُبَّ في صَمْتِ الْوَرَقْ
أوْ غَدَتْ أشْواقُهُ لَحْنا يُغَنَّى
أوْ سَرَتْ دَقَّاتُهُ شِعْرا
على ثَغْرِ الصَّبايا في الطُّرُقْ
أَدَرى قَيْسٌ وَلَيْلى ما أضاع الْعُمْرَ إلا
حِيْنَ ظَنَّا
أنَّ لَحْنا دُوْنَ أوْتارٍ سَيَبْقى
في زَمانٍ لا يَعي مَعْنى الصِّدِقْ
فتعالي يا رَحيْقَ الشَّوْقِ نَحْثو
ما اسْتَطعْنا مِنْ كؤوس الْحُبِّ حَتّى
يَرْتوي الْقَلْبُ فما نَدْري متى يأْتي الشِّتاءُ الْمُرُّ
كيْ يَغْزو خُطانا
ثُمَّ لا نَلْقى سوى دُنْيا الْأرقْ
أيُّ حُبٍّ سَوْفَ يَحْيا دُونَ ماءٍ
أوْ أتاهُ الْليلُ في ثَوْبِ الْقَلَقْ
أوْ جَفاهُ الْنورُ إنْ جاءتْ تباشيرُ الْفَلَقْ
فَدَعينا
ثُمّ لا تُلْقي إلى الْعَقْلِ اعْتبارا
إنَّما نَحْنُ ثوانٍ في حسابِ الدَّهْرِ حَتما
سَوْفَ يَتْلوها الْغَسَقْ

شعر / هشام مصطفى
هشام مصطفى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .