العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: المواقيت فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العفاف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال هل سورة يوسف من القرآن؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: التسنيم فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخزى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اللعب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: فرسة و خيّال (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الصرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 30-03-2013, 01:30 PM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الفصل الرابع عشر (في القَوَافِلَ)




(وَجَدْتُهُ في تَعْلِيقَاتِي عَنِ الخُوَارَزْمِي عَنِ ابْنِ خَالَوَيْهِ


فَلَمْ اَسْتبعدْهُ عَنِ الصَوَابِ)




إذا كَانَتْ فِيها جِمَال قَدْ تخَلَّلَتْها حَمِيرٌ تَحْمِلً المِيرَةَ ، فَهِيَ العِيرُ


فإذا كَانَتْ تَحْمِلُ أزْوَادَ قَوْم خَرَجُوا لِمُحَارَبَةٍ أو غَارَةٍ ، فهي القَيْرَوَانُ


فإذا كَانَتْ رَاجِعَةً ، فَهِيَ القَافِلَةُ لا غَيْرُ


فإذا كَانَتْ تَحْمِلُ البَزَّ والطِّيبَ ، فَهِيَ اللَّطِيمَةُ.


ــــــــــــــــــــــ


خلف الأحمر (125ـ187هـ) (743ـ801م)



أحد الأئمة الذين تأثر بهم الثعالبي، هو أبو محرز خلف بن حيّان المعروف بخلف الأحمر. كان مولى أبي بردة بن أبي موسى أعتق أبويه وكانا فرغانيين وكان يقول الشعر فيجيد وربما نحله الشعراء المتقدمين [اتهمه طه حسين بأنه هو من ألف المعلقات]، فلا يتميز من شعرهم لمشاكلة كلامه كلامهم. وقال أبو عبيدة: خلف الأحمر مُعلم الأصمعي ومعلم أهل البصرة. وقال ابن سلام: أجمع أصحابنا أنه كان أفرس الناس ببيت الشعر وأصدقهم لسانا، وكنا لا نبالي إذا أخذنا عنه خبراً أو أنشدنا شعراً أن لا نسمعه من صاحبه.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-04-2013, 11:18 AM   #2
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

في القَطْعِ والانْقِطَاعِ والقِطَعِ (وَما يُقاربُهَا مِن الشّقّ والكَسْرِ وما يَتّصِلُ بِهِمَا)




الفصل الأول (في قَطْعِ الأعْضَاءِ وتَقْسِيمِ ذَلِكَ عَلَيها)




جَدَعَ أنْفَهُ


صَلَمَ أُذُنَهُ


شَتَرَ جَفْنَهُ


شَرَمَ شَفَتَهُ


جَذَمَ يَدَهُ


جَبَّ ذَكَرَهُ.




الفصل الثاني (في تَقِسِيمِ قَطْعِ الأطْرَافِ)




قَصَّ جَنَاحَ الطَّائِرِ


حَذَفَ ذَنَبَ الفَرَسِ


قَدَّ رِيشَ السَّهْمِ


قَلَّمَ الظُّفْرَ


قَطَ القَلَمَ


عَصَفَ الزَّرْعَ


خَرَمَ الأنْفَ (وَهُوَ دُونَ الجَدْعِ).




الفصل الثالث (في تَقْسِيمِ القَطْعِ عَلَى أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)




حَزَّ اللَّحْمَ


جَزَّ الصُّوفَ


قَصَّ الشَّعْرَ


قَضَبَ الكَرْمَ


قَطَفَ العِنَبَ


بَرَى القَلَمَ


حَصَدَ النَّبَاتَ اليَابِسَ


قَطَعَ الثَّوْبَ


جَابَ الجَيْبَ


قَدَّ السَّيْرَ


حَذَا النَّعْلَ



الفصل الرابعِ (في القَطْعِ بآلاَتٍ لَهُ مُشْتَقةٍ أسْمَاؤُهَا مِنْهُ)




نشَرَ الخَشَبَةَ بالمنشَارِ


قرض الثَّوْبَ بالمِقْرَاضِ


جَلَمَ الشَّعْرَ بالجَلمينِ


نَجِلَ الزَّرْعَ بالمِنْجَل.




الفصل الخامس (يُنَاسِبُهُ)


(عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرَابِي)



جَزَّ الضَّأْنَ


حَلَقَ المِعْزَى


جَلَّدَ الإبِلَ (لاَ تَقُولُ العَرَبُ غَيْرَ ذَلِكَ).




الفصل السادس (في القَطْعِ الجَارِي مَجْرَى الاسْتِعَارَةِ)




صَرَمَ الصَّدِيقَ


هَجَرَ الحَبِيبَ


قَطَعَ الأَمْرَ


جَابَ البِلاَدَ


عَبرَ النَّهْرَ


بَلَتَ الحَدِيثَ


بَتَّ العَقْدَ


فَصَلَ الحُكْمَ.




الفصل السابع (في تَفْصِيلِ ضرُوبٍ مِنَ القَطْعِ)


(عَنِ الأئِمَّةِ)


البَضْعُ ، والهَبْرُ: قَطْعُ اللَّحْمِ


التَّشْرِيحُ تَعْرِيضُ القِطْعَةِ مِنَ اللَّحْم حَتَّى تَرِقَّ فَتَرَاهَا تَشِفُّ مِنَ الرِّقَّة


الحَسْمُ قَطْعُ العِرْقِ وكَيُّهُ بالنَّارِ كَيْلاَ يَسِيلَ دَمُهُ


الحَلْقَمَةُ قَطْعُ الحًلْقُوم


الذَّبْحُ قَطْعُ الحُلْقُوم مِن دَاخِل


القَصْبُ قَطْعُ القَصَابِ الشَّاةَ عُضْواً عُضْواً


الخًضْرَمَةُ قَطْعُ إحْدَى الأذُنيْنِ


الجَثُّ قَطْعُكَ الشَّيءَ مِنْ أصْلِهِ (والاجْتِثَاثُ أوْحَى مِنْهُ)


البَتْكُ قَطعُ الأُذُنِ


البَتْرُ قَطْعُ الذَّنَب


المَسْحً قَطْعُ الأعْضَاءِ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَطَفِقَ مَسْحَاً بالسُّوقِ والأعْنَاقِ}
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-04-2013, 11:21 AM   #3
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الفصل الثامن (لأبي إسحَاقَ الزَّجَّاجِ اسْتَحْسَنْتهُ جِدّاً في قَوْلِهِمْ قَضَى الأمْرَ إذا قَطَعَهُ)




قَضَى في اللُّغَةِ عَلَى ضُرُوبِ كُلُّها يَرْجِعُ إلى مَعْنَى قَطْعِ الشّيّءِ وإتْمَامِهِ ، وَمِنْهُ قَوْلُ اللّه تَعَالَى: {ثُمَّ قَضَى أجَلاً} مَعْنَاهُ ثُمَّ حَتمَ ذَلِكَ وأتَمَّهُ


وَقَوْلُهً عَزَّ ذِكْرُهُ: {وَقَضَى رَبُّكَ ألاَ تَعبُدوا إلا إيَّاهُ} : (معناهُ أَمَرَ لأنَّهُ أمْر قَاطِعٌ حَتْم) . ومنهُ قَولهُ تَعَالَى: {وَقَضَيْنَا إلى بَني إسْرَائِيلَ في الكِتَابِ} أي: (أعلمناهم إعْلاماً قَاطِعاً) . ومِنْهُ قولُهُ جَلَ وَعَزَّ: {ولولا كَلِمَةٌ سَبقتْ من ربِّكَ إلى أَجَل مُسمَى لقُضِي بَينهم} (أي: لَفُصِلَ وقُطِعَ الحُكمُ بَيْنَهُمْ). ومِثْلُ ذَلِكَ قَولُهُمْ: قَدْ قَضَى القَاضِي بَيْنَ الخُصُوم أي: قَطَعَ بَيْنَهُمْ في الحُكْمِ . ومَنْ ذَلِكَ قَوْلُهُمْْ: قَضَى فلان دَينَهُ (تأوِيْلُهُ أَنَهُ قَطَعَ مَا لِغًرِيمِهِ عَلَيْهِ وأدَّاهُ إليهِ)


وَكُلُّ مَا أُحْكِمَ فَقَدْ فُصِلَ وَقضِيَ.




الفصل التاسع (في تَفْصِيلِ الانْقِطَاعَاتِ)


(عَنِ الأئِمَّةِ)



عُقِمَتِ المَرْاَةُ إِذَا انْقَطَعَ حَيْضُها


أقَفَّتِ الدَّجَاجَةُ إِذا انْقَطَعَ بَيْضُها


جَدَّتِ الشَّاةُ وشَصَّتِ النَّاقَةً إِذَا انْقَطَعَ لَبَنُهُما


اَصْغَى الرَّجُلُ إِذَا انْقَطَعَ نِكَاحُهُ


أُفْحِمَ الشَّاعِرُ إذا انْقَطَعَ شِعْرُهُ


فَحِمَ الصَّبِيُّ إِذا انْقَطَعَ صَوْتُهُ مِن بُكَائِهِ


بَلَتَ المُتكلِّمُ إِذا انْقَطَعَ كَلامُهُ


خَفَتَ المَرِيضُ إِذا انْقَطَعَ صَوْتُهُ


نَضَبَ الغَدِيرُ إِذا انْقَطَعَ مَاؤُهُ.




الفصل العاشر (في ضُرُوبٍ مِنَ الانْقِطَاعِ)




نَبَا سَيْفُهُ


كَلَّ بَصَرُهُ


كَسِلَ عُضْوُهُ


أعْيَا في المَشْي


عَيِيَ عَنِ المَنْطِقِ


عَجَزَ عَنِ العَمَلِ




الفصل الحادي عشر (في تَفْصِيلِ القَطْعِ مِنْ أَشْيَاءَ تَخْتَلِفُ مَقَادِيرُهَا فِي الكَثْرَةِ والقِلَّةِ)


(عَنِ الأئِمَّةِ)




كِسْرَة مِنَ الخُبْزِ


فِدْرَة مِنَ اللَحْمِ


هُنَانَة مِنَ الشَّحْمِ


فِلْذَة مِنَ الكَبِدِ


فَرَزْدَقَة مِنَ الخَمِيرِ


غَرْفَة مِنَ المَرَقِ


شُفَافَة مِنَ المَاءِ


دَرَّة مِنَ اللَّبَنِ


كُبَّة مِنَ الغَزْلِ


خُصْلَةٌ مِنَ الشَّعْرِ


زُبْرَةٌ مِنَ الحَدِيدِ


حَصَاة مِنَ المِسْكِ


جَذْوَةٌ مِنَ النَّارِ


خِرْقَةٌ مِنَ الثَوْبِ


رُمَّة مِنَ الحَبْلِ


قِصْمَة مِنَ السِّوَاكِ




نَبْذ مِنَ المَالِ


هَزِيع مِنَ اللَّيْلِ


لُمْظَةٌ مِنَ الطَّعَامِ


صُبَابَة مِنَ الشَّرَابِ




الفصل الثاني عشر (يُقَارِبُهُ في الإضْمَامَاتِ والقِطَعِ المَجْموعَةِ)




بَاقَة مِن بَقْل


حُزْمَة مِنْ حَطَب


كَارَةٌ مِنْ ثِيَابٍ


إِضْبَارَة مِن كُتُبٍ.




الفصل الثالث عشر (في تَفْصِيلِ الخِرَقِ)




القِمَاطُ والمِعْوَزً والخِرْقَةُ الّتي تُلَفُّ على الصَّبِيِّ إِذا قُمِّطَ


ا لضِّمَادُ الخِرْقَةُ الّتي يُلَفُّ بِهَا الرأسُ عنْدَ الادِّهَانِ والعِلاجِ ، عَنِ الكِسَائِيّ




الفصل الرابع عشر (في تَفْصِيلِ الشَّقِّ في أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)




الصَّدْعُ في الزُّجَاجِ


الشَّقُّ في الثّوْبِ


الصِّيرُ في البَابِ


وفي الحَدِيثِ: (مَن نَظَرَ من صِيرِ بَابٍ فَقَد دَمَرَ)، أي دَخَلَ بِغَيْرِ إذْنِ


الضَّريحُ في وَسَطِ القَبْرِ


واللَّحْدُ في جانِبِهِ.




الفصل الخامس عشر (في تَقْسِيمِ الشَّقِّ)



فَلَغَ الرَّأْسَ


بَعَجَ البَطْنَ


عَطَّ الثَّوْبَ


بَطَّ الجُرْحَ


شَقَّ الجَيْبَ


شَكَّ الدِّرْعَ


هَتَكَ السِّترَ


فَلَقَ الفُسْتُقَةَ


نَقَفَ الحَنْظَلَةَ


فَصَدَ العِرْقَ


بَذَحَ لِسَانَ الفَصِيل إِذا شَقَّهُ لِئلا يَرْضَعَ


ضَرَحَ الأَرْضَ إِذَا شَقَّها لاتّخاذِ الضَّرِيحِ


فَلَحَ الأَرْضَ إذا شَقَّهَا للفِلاحَةِ


بَحَرَ النَّاقَةَ إذا شقَّ أذُنَها (وَمِنْهُ البَحيرةُ وهي النَّاقَةُ الّتي كَانَت إذَا أنْتَجَت خَمْسَةَ أبْطُنٍ وكَانَ آخِرُهَا ذَكَراً بَحَرُوا أُذُنَهَا وامتَنَعُوا مِنْ رُكُوبِهَا وَنَحْرِهَا ولم تحْلأْ عَنْ مَاءٍ وَلا مَرْعىً).




الفصل السادس عشر (في تَقْسِيمِ الكَسْرِ وتَفْصِيلِ مَا لَمْ يَدْخُلْ في التَّقْسِيمِ)




شَجَّ الرّأْسَ


هَشَمَ الأَنْفَ


هَتَمَ السِّنَ


وَقَصَ العُنُق


قَصَمَ الظَّهْرَ


حَطَمَ العَظْمَ


هَاضَ العَظْمَ (إِذا كَسَرَهُ بَعْدَ الجَبْرِ)


هَدَّ الرُّكنَ


دَكَّ الحَائِطَ والجَبَلَ


قَصَفَ الحَطَبَ


هَصَرَ الغُصْنَ


هَضَمَ القَصَبَ


شَدَخَ رَاْسَ الحَيَّةِ


ثَرَدَ وَاَثْرَدَ الخُبْزَ


فَقَصَ البَيْضَ


هَشَمَ الثَّرِيدَ


فَدَغَ البَصَلَ


فضَخَ البِطِّيخَ وَالبُسْرَ


فَضَّ الخَتمَ


والقَصْمُ كَسْرُ الشَّيْ حتّى يَبِينَ


والفَصْمُ كَسْرُهُ مِنْ غَيْرِ بَيْنُونَةِ






ــــــــــــــــــــــ


الخليل (100ـ174هـ) (719ـ791م)



أحد الأئمة الذين تأثر بهم الثعالبي، هو عبد الرحمن خليل بن أحمد البصري الفرهودي. سيد أهل الأدب قاطبة في علمه وزهده والإمام في تصحيح القياس واستخراج مسائل النحو وتعليله، كان من تلامذة أبي عمرو بن العلاء وأخذ عنه سيبويه وغيره من الأئمة. وهو أول من استنبط علم العروض وأخرجه الى الوجود. وكان له معرفة بالإيقاع والنغم وتلك المعرفة أحدثت له علم العروض فإنهما متقاربان جداً. وقيل أنه مر بسوق الصفارين (المتعاملين في صناعة النحاس) فسمع دقدقة مطارقهم على الأواني فأداه ذلك الى تقطيع أبيات الشعر وفتح عليه بعلم العروض وحصر أقسامه في خمس دوائر يُستخرج منها خمسة عشر بحراً، وزاد عليها الأخفش بحر الخبب. وكان الخليل رجلا صالحا عاقلا حليما واعتبر من الزهاد في الدنيا والمعرضين عنها.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-04-2013, 11:30 AM   #4
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

في اللباس وما يتصل به والسلاحِ وما يَنْضَاف اليه ، وسَائِرِ الآلاَتِ وَالأدَوَاتِ ومَا يأخذُ مْأخَذَهَا




الفصل الأول (في تَقْسِيمِ النَّسْجِ)


نَسَجَ الثَوْبَ


رَمَلَ الحَصِير


سَفَّ الخُوصَ


ضَفَرَ الشَّعْرَ


فَتَلَ الحَبْلَ


جَدَلَ السَّيْرَ


مَسَدَ الجِلْدَ


حَاكَ الكَلاَمَ (عَلَى الاسْتِعَارَةِ).


الفصل الثاني (في تَقْسِيمِ الخِيَاطَةِ)


خَاطَ الثَّوْبَ


خَرَزَ الخُفَّ


خَصَفَ النَّعْلَ


كَتَبَ القِرْبةَ


سَرَدَ الدِّرْعَ


الفصل الثالث (في تَرْتِيبِ الإِبرِ)


(عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرابي)


هي الإِبْرَةُ


فإذا زَادَتْ عَلَيْهَا، فَهِيَ المِنْصَحَةُ


فإذا غَلُظَتْ ، فَهِيَ الشَّفيزَةُ


فإذَا زَادَتْ ، فهي المِسَلَّةُ.


الفصل الرابع (يُنَاسِب مَا تَقَدَّمَهُ)


العِصَابةُ لِلرَّأْسِ


الوِشَاح للصَّدْرِ


النِّطَاقُ للخَصْرِ


الإزَارُ لِمَا تَحْتَ السُّرَّةِ


الزُّنَّارُ لِوَسَطِ الذمي.


الحزام للسرج


الفصل الخامس (في الفُرُشَِ)


(عَنْ ثَعْلَبٍ ، عًنِ ابْنِ الأعْرَابي)


تَقُولُ العَرَبُ لِبِسَاطِ المَجْلِسِ: الحِلْسُ . وُيقالُ: فُلاَنٌ حِلْسُ بيتِهِ إذا كَانَ لا يَخْرُجُ مِنْهُ


الزِّرْبيَّةُ البِسَاطُ المُلَوَّنُ ، والجَمْعُ الزَّرابِيُّ ، عَنِ الزَّجَّاجِ ، قَالَ الفَرّاءُ: هي الطَّنافِسُ الّتَي لَهَا خَمْل رَقِيق


قَالَ المؤرِّجُ: زَرَابيُّ النَّبْتِ ما اصْفَرَّ واحْمَرَّ وفِيهِ خُضْرَةٌ، فَلَمَّا رَأوا الألْوَانَ في البُسْطِ والفُرُشِ شَبَّهُوهَا بزَرَابيِّ النَّبْتِ


المِصْدَغَةُ والمِخَدَّةُ للرَّأْسِ


المِنْبَذَةُ الّتي تُنْبَذُ ، أي: تُطْرَح لِلّزَائِرِ وغَيْرِهِ


النُّمْرُقَةُ وَاحِدَةُ النَّمَارِقِ وهي الّتيٍ تُصَفُّ (وقَدْ نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ)


المِسْنَدَ الوِسَادَةُ الّتي يُسْتَنَدُ إلَيْهَا


الوِسَادَةُ تجْمَعُهَا كُلَّها.


الفصل السادس (في السَّرِيرِ)


(عَنِ الأئِمَّةِ)


إِذَا كَانَ للمَلِكِ ، فَهُوَ عَرْشٌ


فإذا كَانَ للميِّتِ ، فَهُوَ نَعْشٌ


فإذا كَانَ للعَرُوسِ ، وعليه حَجَلَةٌ ، فَهُوَ أَرِيكَة ، والجمْعُ أرائِكُ


الفصل السابع (في الحَلي)


الشَّنْفُ والقُرْطُ والرَّعْثَةُ للأُذُنِ


الوَقْفُ والقُلْبُ والسِّوَارُ للمِعْصَمِ


الخَاتَمُ للأصْبَعِ


الدُّمْلُجُ لِلعَضُدِ


القِلاَدَة والمِخْنَقَةُ لِلْعُنُقِ


المُرْسَلَةُ لِلصَّدْرِ


الخَلْخَالُ والخَدَمَةُ للرِّجْلِ


الفَتَخُ لأصَابِعِ الرِّجْلِ ، تَلبَسُها نِسَاءُ العَرَبِ.


الفصل الثامن (في تَرْتِيبِ العَصَا وَتَدْرِيجِها إلى الحَرْبَةِ والرُّمْحِ)


أوّلُ مَرَاتِبِ العَصَا المِخْصَرَةُ (وهوَ ما يأْخُذُهُ الإنْسَانُ بِيَدِهِ تَعلُلاً بِهِ)


فَإذا طَالَتْ قَلِيلاً واسْتَظْهَرَ بِهَا الرَّاعِي والأعْرَجِ والشَّيْخُ ، فهي العَصَا


فإذا استَظْهَر بها المَرِيضُ والضَّعِيفُ ، فَهِيَ المِنْسَأَةُ


فإذا كَانتْ فِي طَرَفِهَا عُقَّافَة، فهيَ المِحْجَنُ


فإذا طَالَتْ ، فهي الهِرَاوَةُ


فإذا كَانَ فِيها سِنَان صَغِير، فَهِيَ العُكَّازَةُ


فإذا طَالَتْ شَيئاً وَفِيها سِنَانٌ دَقِيق ، فَهِيَ نَيْزَك ومِطْرَد


فإذا زَادَ طُولُها وفِيهَا سِنَان عَرِيضٌ، فَهِيَ أَلَةٌ وَحَرْبة


فإذا اجْتَمَعَ فِيها الطُّولُ والسِّنَانُ ، فَهِيَ القَنَاةُ والصَّعْدَةُ والرُّمْحُ.


الفصل التاسع (في خَشَبَاتِ الصُّنَّاعِ وغَيْرِهِمْ)


(عَنِ الأئِمَةِ)


المِسْطَحُ للخَبَّازِ


الوَضَمُ للقَصَّابِ


الجَبْأةُ لِلحَذَّاءِ


الفُرْزُومُ للإسْكَافِ


الرَّائِدُ للنَدَّافِ


الحَفُّ للنَسَّاجِ


المِطْرَقَةُ لِلحَدَادِ


المِقْوَمُ للحرَّأثِ (وهِيَ الخَشَبَةُ الّتي يُمْسِكُهَا الحَرَّاثُ بِيَدِهِ)


الشِّجارً الخَشَبَةُ الّتي تُوضَعُ عَلَى فَمِ الفَصِيلِ لِئَلاّ يَرْضَعَ أمَّهُ


النَّجْرَانُ الخَشَبَةُ يَدُورُ عَلَيْهَا البَابُ


القُلَةُ الخَشَبَةُ الّتي يَلْعَبُ بِهَا الصِّبْيَانُ


المِيطَدَةُ يُوْطَدُ بِهَا المَكَانُ فَيُصاَّبُ لأسَاسِ بِنَاءٍ أوْ غَيْرِهِ


الوَزْوَزُ خَشَبَةٌ عَرِيضَة يُجَرُّ بِهَا تُرَابُ الأَرْضِ المُرْتَفِعَةِ إِلَى الأرْضِ المُنْخَفِضَةِ


النِّيرً الخَشَبَةُ المُعْتَرِضَةُ عَلَى عُنقَي الثَّوْرَيْنِ المَقْرُونَيْنِ لِلْحِرَاثَةِ


المِسْمَعَانِ الخَشَبَتَانِ تَدْخُلاَنِ في عُرْوَتَي الزَّنْبِيلِ إذا أخْرِجَ بِهِ التُّرَابُ مِنَ البِئْرِ.


الفصل العاشر (في تَفْصِيلِ أسْماءِ الحِبَالِ وأوْصَافِهَا)


الشَّطَنُ الحَبْلُ يُسْتَقَى بِهِ وتُشَدُّ بِهِ الخَيْلُ


الوَهَقُ الحَبْلُ يُرْمَى بأنشُوطَةٍ فيُؤخَذُ بِهِ الإِنْسَانُ والدَّابَّةُ


الأُرْجوحَةُ الحَبْلُ يُتَرَجَّحُ بِهِ


المِقْبَصُ والمِقْوَسُ الحَبْلُ تُصَفُّ عليهِ الخَيْلُ عِنْدَ السِّبَاقِ


القَرَنُ الحَبْلُ يُقرَنُ فِيهِ البَعِيرَانِ


الكَرُّ الحَبْلُ يُصْعَدُ بِهِ إلى النَخْلِ ، عَنْ أبي زَيْدٍ


ا لمِقَاطُ الحَبْلُ الصَّغِيرُ يَكَادُ يَقُومُ مِنْ شِدّةِ فَتْلِهِ


الخِطَامُ الحَبْلُ يُجْعَلُ في طَرَفِهِ حَلْقَة وَيقَلَّدُ البَعِيرَ ثُمَّ يُثْنَى عَلَى مِخْطمِهِ


السَّبَبُ الحَبْلُ يُصْعَدُ بِهِ وُينحَدَرُ


الجَرِيرُ مِنْ أَدَم


الشَّرِيطُ مِن خُوص


الجَدِيلُ مِن جُلُودٍ


المَرَسَةُ مِنْ كَتَّانٍ


المَسَدُ مِنْ لِيفٍ

__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-04-2013, 11:31 AM   #5
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الفصل الحادي عشر (في الحِبَالِ تُشَدُّ بِهَا أشْيَاءُ مُخْتَلِفَة)




العِقَالُ الحَبْلُ تُشَدُّ بِهِ رُكْبَةُ البَعِيرِ


الوِثَاقُ الحَبْلُ تُوثَقُ بِهِ الدَّابَّةُ وغَيْرُهَا


الهِجَارُ الذي يُشَدُّ بِهِ رُسْغُ البَعِيرِ والدَّابَّةِ إلى حَقْوِهِ (وَزَعَمَ بعضً مُتَكَلِّفي المُفَسِّرِينَ في قَولِهِ تَعَالَى: {واهْجُروهُنَّ في المَضَاجِعِ} أيْ: شُدُّوهُنَّ بالهِجَارِ)


القِيَادُ تُقَادُ بِهِ الدَّابَةً


القِمَاطُ الحَبْلُ تُشَدُّ بِهِ قَوَائِمُ الشَّاةِ عِنْدَ الذَّبْحِ


الجِعَارً الحَبْلُ يشَدُّ بِهِ نَازِلُ البئْرِ في وَسَطِهِ


الخِنَاقُ الحَبْلُ يُخْنَقُ بِهِ الإنْسَانُ


الكِتَافُ الحَبْلُ يُكتَّفُ بِهِ الأسِيرُ وَغَيْرُهُ


الفصل الثاني عشر (يُنَاسِبُهُ في الشِّدّ)


(عَنِ الأئِمَّةِ)


رَبَطَ الدَّابَّةَ


قَمَطَ الصَّبِيَّ


صَفَدَ الأسِيرَ


رَزَّمَ الثِّيَابَ إذا شَدَهَا رِزَماً


كَتَفَ فُلاناً إذا شَدَّ يَدَيَهِ مِنْ خَلْفِهِ


عَصَبَ الرَّجُلُ إذا شَدَّ وَسَطَهُ مِنَ الجُوعِ.


الفصل الثالث عشر (في تَقْسِيمِ أوْعِيَةِ المائِعَاتِ)


السِّقَاءُ والقِرْبَةُ لِلْمَاءِ


الزِّقُّ والزُّكْرَةُ لِلْخَمْرِ والخَلِّ


الوَطْبُ والمِحْقَنُ لِلَبَنِ


العُكَّةُ والنِّحْيُ لِلسَّمْنِ


الحَمِيتُ والمِسْأَبُ لِلزَّيْتِ


البَدِيعُ لِلعَسَلِ ، وفي الحَدِيثِ: (إِنَّ تِهَامَةَ كَبَدِيعِ العَسَلِ أَوَّلُهُ حُلْوٌ وآخِرهُ): أي لا يَتَغَيَّرُ هَواؤُهَا، كَمَا أنَّ العَسَلَ لا يَتَغَيَرُ.


الفصل الرابع عشر (في تَرْتِيبِ الأقْدَاحِ)


(عَنِ الأئِمَّةِ)


اَوَّلُهَا الغُمَرُ، وهُوَ الَّذِي لا يَبْلُغُ الرِّيَّ


ثُمَّ القَعْبُ يُرْوِي الرَّجُلَ الوَاحِدَ


ثُمَّ القَدَحُ يُرْوِي الأثْنَيْنِ والثَّلاَثَةَ


ثُمَّ العسُّ يَعُبُّ فِيهِ العِدةُ


ثُمَّ الرَّفْدُ، وهُوَ أكْبَر مِنَ العسِّ


ثُمَّ الجَنْبَةُ: قَالَ وهيَ تُقَدُّ مِنْ جَنْبِ البَعِيرِ


ثُمَّ الحَوْأَبَةُ ، وهيَ أكْبَرُهَا


(قَالَ: وَهَذِهِ الفُروقُ حَكَاهَا الأصْمَعِي فِي كِتَابِ الأبياتِ).


الفصل الخامس عشر (في أجْنَاسِ الأقْدَاحِ وَمَا يُنَاسِيها مِنْ أَوَاني الشُّرْبِ)


القَدَحُ مِنْ زُجَاج


العُسُّ مِن خَشَبٍ


ا لعُلْبَةُ مِن أدَم


الطِّرْ جِهَارَةُ مِنْ صُفْرٍ أوْ شَبَهٍ


ا لمِرْكَنُ مِن خَزَفٍ


الصوَاعُ مِنْ فِضَّةٍ أوْ ذَهَبٍ ، عًنْ بَعْضِ المُفَسِّرِينَ.


الفصل السادس عشر (في تَرْتِيبِ القِصَاعِ)


(عَنِ الأئِمَّةِ)


أوَّلُها الفَيْخَةُ


ثُعَ الصُّحَيْفَةُ تُشْبِعُ الرَّجُلَ


ثُمَّ المِئْكَلَةُ تُشْبِعُ الرَّجُلَيْنِ والثَّلاثَةَ


ثُمَّ الصَّحْفَةُ تُشْبعُ الأرْبَعَةَ والخَمْسَةَ


ثُمَّ القَصْعَةُ تُشْبِع السَّبْعَةَ إلى العَشَرَةِ


ثُمَّ الجَفْنَةُ ، وَهِيَ أكْبَرًهَا


(وزَعَمَ بَعضُهُمْ أنَّ الدَّسِيعَةَ أكْبَرُهَا)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــ


الخوارزمي(316ـ383هـ) (929ـ992م)



أحد الأئمة الذين تأثر بهم الثعالبي،هو أبو بكر محمد بن العباس الخوارزمي الشاعر المشهور ويُقال له الطبرخزي أيضاً ابن أخت المؤرخ الطبري. كان إماما في اللغة والأنساب. أقام بالشام مدة وسكن بنواحي حلب، وكان يُشار إليه في عصره. ويُحكى أنه قصد الصاحب بن عباد، فلما وصل الى بابه قال لأحد حجابه: قل للصاحب: على الباب أحد الأدباء وهو يستأذن في الدخول، فدخل الحاجب وأعلمه، فقال الصاحب: قل له: قد ألزمت نفسي أن لا يدخل علي من الأدباء إلا من يحفظ عشرين ألف بيت من شعر العرب. فخرج إليه الحاجب وأعلمه بذلك فقال له الخوارزمي: ارجع إليه وقل له: هذا القدر من شعر الرجال أم من شعر النساء؟ فدخل الحاجب وأعلمه بما قال فعرف الصاحب بن عباد بأنه الخوارزمي فأذن له بالدخول.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 05-05-2013, 12:19 PM   #6
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

في الأطعمة والأشربة وما يناسبها
(في تَقْسِيمِ أطْعِمَةِ الدّعَوَاتِ وغَيْرِهَا)
طَعَامُ الضَّيْفِ القِرَى
طَعَامُ الدَعْوَةِ المَأْدُبَةُ
طَعَامُ الزَّائِرِ التُّحْفَةُ
طعامُ العُرْس الوَليمة
طعام الوِلادَةِ الخُرْسُ
وعندَ حَلْقِ شَعْرِ المولودِ العقيقةُ
طَعَامُ الخِتَانِ العَذِيرَةُ، عَنِ الفَرَّاءِ

طعام الوِلادَةِ الخُرْسُ
وعندَ حَلْقِ شَعْرِ المولودِ العقيقةُ
طَعَامُ الخِتَانِ العَذِيرَةُ، عَنِ الفَرَّاءِ
طَعَامُ المَأْتَم الوَضِيمَةُ ، عَنِ ابْنِ الأعْرَابِيّ
طَعَامً القَادِم مِنْ سَفَرٍ النَّقِيعَةُ
طَعَامُ البِنَاء الوَكِيرَةُ
طَعَامُ المُتَعَلِّلِ قبلَ الغَذَاءِ السُّلْفَةُ واللُّهْنَةً
طَعَامُ المُسْتَعجِلِ قَبْلَ إدْرَاكِ الغَدَاءِ العُجَالَة
طَعَام الكَرَامَةِ القُفِيُّ وَالزَّلَّةُ.
(في تَرْتِيبِ حوَالِ اللَّبَنِ وَتَفْصِيلِ أوْصَافِهِ)
أوَّلُ اللَّبَنِ اللِّبَأ
ثُمَّ الذِي يَلِيهِ المُفْصِحُ
ثُمَّ الصَّرِيف
فإذا سَكتْ رَغْوَتُهُ فَهُوَ الصَّرِيحُ
فإذا خَثُرَ فَهُوَ الرَّائِبُ
فإذا حَذَى اللَسَانَ فَهُوَ القَارِصُ
فإذا اشْتَدَّتْ حُمُوضَتًهُ ، فَهُوَ الحَازِرُ
فإذا مُخِضَ واستُخْرِجَتْ مِنْهُ الزُّبْدةُ فَهُوَ المَخِيضُ
(في تَفْصِيلِ أسْمَاءِ الخَمْرِ وصِفَاتِهَا)
الخَمْرُ اسم جَامِع وأكثرُ مَا سِوَاهُ صِفَاتٌ
الرَّحِيقُ صَفْوَةُ الخَمْر الّتي لَيْسَ فِيهَا غِشّ ، عَنْ أبي عُبَيدٍ
الخَنْدَرِيسُ القَدِيمَةُ مِنْهَا، عَنِ الفَرّاءِ
العُقَارُ التي عَاقَرَتِ آلدَّنَّ زماناً أي لازَمَتْهُ ، عَنِ الأصْمَعِي ، (وُيقَالُ بلِ الّتي تَعْقِرُ شَارِبَهَا)
القَرْقَفُ الّتي تُقَرْقِفُ شَارِبَهَا إذا أدْمَنَهَا ، أي: تُرْعِشُهُ ، عَنِ الأصْمَعِي ، (وأنْكَرَ سَائِرُ الأئِمَّةِ هَذَا الاشْتِقَاقَ)
الخُرْطُومُ أوَّلُ ما يَخْرُجُ مِنَ الدَّنِّ إذا بُزِلَ (وُيقَالُ بَلْ هيَ الّتي إذا أخذها الشَارِبُ قَطَّبَ لَهَا فَكأنَّهَا أَخَذَتْ بِخُرْطُومِهِ) ، عَنِ ابْنِ الأعْرابي
الرَّاحُ الّتي يَرتاحُ شَارِبُها لها (وُيقَالُ: بَلْ هِيَ الّتي يَسْتَطِيبُ الشَّارِبُ رِيحَها) ، (وُيقَالُ: بَلْ هِيَ الّتي يَجِدُ شَارِبُهَا رَوْحاً، (وقد جمع ابْنُ الرُّوميّ هَذِهِ المعاني في قولِهِ وأحْسَنَ: (من الكامل):
والله ما أدْرِي لأيَّةِ عِلَّةٍ يدْعونَهَا في الرَّاحِ باسْمِ الرَّاح
ألِرِيحِهَا أم رَوْحِها تَحْتَ الحَشَا أمْ لارْتِيَاحِ نَدِيمِهَا المرْتَاحِ
المُدَامَةُ هِيَ الّتي أدِيمَتْ في مَكَانِهَا حتّى سَكَنَتْ حَرَكَتُهَا وَعَتُقَتْ ، عَنِ الأصْمَعِيّ
القَهْوَةُ الّتي تُقْهِي صَاحِبَهَا، اي: تَذْهَبُ ِبشَهْوَةِ طَعَامِهِ ، عَنِ الكِسَائِيّ
السَّلاَفُ الّتي تَحَلَبَ عَصِيرُهَا مِنْ غَيرِ عَصْرٍ باليَدِ وَلا دَوْس بالرِّجْلِ ، عَنِ الصّاحِبِ
الطِّلاَءُ الذي قَدْ طُبخَ حَتّى ذَهَبَ ثُلُثَاهُ ، وبعضُ العربِ يَجْعَلُهُ خَمْراً كَما يَدَلُّ عَليهِ شِعْرُ عُبَيدٍ
الكُمَيْتُ الحَمْرَاءُ إلى الكُلْفَةِ، عَنِ الأصْمَعِيّ
الصَّهْبَاءُ الّتي مِنَ العِنَبِ الأبْيَضِ ، عَنِ المرَاغِي عَنِ الأصْمَعِي
(في تقسيم أجناسها [الخمر])
الصَّهْبَاءُ مِنَ العِنَبِ
السَّكَر مِنَ التَّمْرِ
القِنْديدُ مِنَ القَنْد
النَّبِيذ مِنَ الزَّبِيبِ
البِتَعُ مِنَ العَسَلِ
السُّكُرْكَةُ والمِزْرُ مِنَ الذُّرَةِ
(في تَرْتِيبِ السُّكْرِ)
إذا شَرِبَ الإنْسَانُ ، فَهُوَ نَشْوَانُ
فَإذا دَبَّ فِيهِ الشّرَاب ، فَهُوَ ثُمَّلٌ
فَإذا بَلَغِ الحَدَّ الذي يُوجِبُ الحَدَّ ، فَهُوَ سَكْرَانُ
فإذا زَادَ وامْتَلأَ، فَهُوَ سَكَرَانُ طَافِح
فإذا كَان لا يَتَمَاسَكُ وَلاَ يَتَمَالَكُ ، فَهُوَ مُلْتَخٌّ ، عَنِ الأصْمَعِيّ
فإذا كَانَ لا يَعْقِلُ شَيْئاً مِنْ أمْرِهِ وَلا يَنْطَلِقُ لِسانُهُ ، فهو سَكْرَانُ باتٌّ وسَكْرَانُ مَا يَبُتُّ ومَا يَبِتُّ ، كِلاَهُمَا عَنِ الكِسَائِيّ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الزجّاج (230ـ311هـ) (845ـ924م)


أحد الأئمة الذين تأثر بهم الثعالبي،هو أبو اسحق بن السرّى بن سهل الزجّاج كان من أكابر أهل العربية، وكان حسن العقيدة جميل الطريقة وصنف مصنفات كثيرة وأخذ الأدب عن المبرد وثعلب وكان يخرط الزجاج فتركه واشتغل بالأدب فنسب إليه. وكان لا يعلم مجانا ولا يعلم بأجرة إلا قدرها واختص بصحبة الوزير عبد الله بن سليمان بن وهب وعلم ولده القاسم الأدب. وقيل أنه مر يوما بالأنبار راكبا فبادر بعض الصبيان فقلب عليه ماءً فأنشأ يقول وهو ينفض رداءه:
إذا قل ماءُ الوجه قل حياؤه
ولا خير في وجه إذا قل ماؤه
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-05-2013, 04:11 PM   #7
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

في الآثار العلوية (وما يَتْلُو الأمْطارَ منْ ذِكْرِ المياه وأمَاكِنِهَا)





(في تَفْصِيلَ الرِّياحَ)





فإذا هَبَّتْ مِنْ جِهَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ، فَهِيَ المُتَنَاوِحَةُ


فإذا كَانَتْ لَيِّنَةً، فَهِيَ الرَّيْدَانَةُ


فإذا جَاءَتْ بِنَفَس ضَعِيفٍ ورَوْح ، فَهِيَ النَّسِيمُ


فإذا كَانَ لَهَا حَنِين كَحَنِينِ الإبِلِ ، فَهِيَ الحَنُونُ


فإذا ابتَدَأَتْ ِبشِدَّةٍ ، فَهِيَ النَّافِجَةُ


فإذا كَانَتْ شَدِيدَةً، فَهِيَ العَاصِفُ


فإذا كَانَتْ شَدِيدةً ولها زَفْزَفَة ، وَهِيَ الصَّوتُ ؛ فهي الزَّفْزَافَةُ


فإذا اشتَدَّتْ حتّى تَقلَع الخِيَامَ ، فَهِيَ الهَجُومُ


فإذا حَرَّكَتِ الأغْصَانَ تَحْرِيكاً شَديداً وَقَلَعَتِ الاشْجَارَ، فَهِيَ الزَّعْزعَانُ


فإذا هَبَّتْ مِنَ الأرْضِ نَحْوَ السماءِ كالعَمُودِ، فَهِيَ الإعْصَارُ (وُيقَالُ لَهَا زَوْبَعَة اَيْضاً)


فإذا حَملتِ المُورَ وجَرّتِ الذَيْلَ ، فَهِيَ الهَوْجَاءُ


فإذا كَانَتْ بَارِدَةً ، الصَّرْصَرُ


فإذا كَانَ مَعَ بَردِهَا نَدىً، فَهِيَ البَلِيلُ


فإذا كَانَتْ حَارَّةً ، فَهِيَ الحَرُورُ والسَّمُومُ


فإذا لم تُلْقِحْ شَجَراً ولم تَحْمِلْ مَطَراً، فَهِيَ العَقِيمُ (وقدْ نَطَقَ بِهَا القُرْآنُ).




(فيما يذكر منها بلفظ الجمع [الرياح])






الأعَاصِيرُ الّتي تَهِيجُ بالغُبَارِ


اللَّوَاقِحُ الّتي تُلْقِحُ الاشْجَارَ


المُعْصِرَاتُ الّتي تأتي بالأَمْطَارِ


المُبشِّرَاتُ الّتي تأتي بالسَّحَابِ والغَيْثِ


السَّوَافِي الّتي تَسْفِي التُّرَابَ.




(في تَفْصِيلِ أوْصَافِ السَّحَابِ وأسْمَائِهَا)






أوَّلُ مَا يَنْشَأُ السَّحابُ ، فَهُوَ النَّشْءُ


فإذا انْسَحَبَ في الهَوَاءِ، فَهُوَ السَّحابُ


فإذا تَغَيَّرَتْ له السّماء، فَهُوَ الغَمَامُ


فإذا كَانَ غَيْماً يَنْشَأ في عُرْضِ السّماءِ فلا تُبْصِرُهُ ولكنْ تَسْمَعُ رَعْدَهُ مِنْ بَعِيدٍ، فَهُوَ العَقْرُ


فإذا أَطَلَّ أظلَّ السّماءَ، فَهُوَ العَارِضُ


فإذا كَانَ ذَا رَعْدٍ وَبَرْق ، فَهُوَ العَرَّاصُ


فإذا رَأيْتَهَا وَحَسِبْتَها مَاطِرَةً، فَهِيَ مُخِيلَة


فإذا غَلُظَ السَّحَابُ ورَكِبَ بَعْضُهُ بَعْضاً، فَهُوَ المُكْفَهِرُّ


فإذا كَانَ ذَا مَاءٍ كَثِيرٍ، فَهُو القَنِيفُ


فإذا كَانَ أبْيَضَ، فَهُوَ المُزْنُ والصَّبِيرُ


فإذا كَانَ لِرَعْدِهِ صَوت ، فَهُوَ الهَزِيمُ


فإذا اشتَدَّ صَوْتُ رَعْدِهِ ، فَهُوَ الأجَشُّ


فإذا كَانَ بَارِداً ولَيْسَ فِيهِ مَاء، فَهُوَ الصُّرادُ


فإذا كَانَ خَفِيفاَ تُسْفِرُهُ الرِّيحُ ، فَهُوَ الزِّبْرِجُ


فإذا كَانَ ذَا صَوْتٍ شَدِيدٍ ، فَهُوَ الصَّيِّبُ




(في تَرْتِيبِ الأمْطَارِ)






أوَّلُ المَطَرِ رَشٌّ وَطَشُّ


ثُمَّ طَلّ وَرَذَاذ


ثُمَّ نَضْح ونَضْخ (وهو قَطْر بَيْنَ قَطْرَيْنِ)


ثُمَّ هَطْل


ثُمَّ وَابِلٌ وَجَوْد.




(في تَرْتِيبِ صَوْتِ الرَّعْدِ عَلَى القِيَاسِ والتَّقْرِيب)






تَقُولُ العَرَبُ: رَعَدَتِ السَّمَاءُ


فإذا زَادَ صَوْتُهَا قِيلَ: أرْزَمَتْ وَدَوًّتْ


فإذا زَادَ واشْتَدَّ قِيلَ: قَصَفَتْ وَقَعْقَعَتْ


فإذا بَلَغَ النهايَةَ قِيلَ: جَلْجَلَتْ وهَدْهَدَتْ.




(في تَفْصِيلِ أسْمَاءِ المَطَرِ وأوْصَافِهِ)






إِذَا أحَيَا الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا، فَهُوَ الحَيَاءُ


فإذا جَاءَ عَقِيبَ المَحْلِ او عِنْدَ الحَاجَةِ إليهِ ، فَهُوَ الغَيْثُ


فإذا دَامَ مع سُكونٍ ، فَهُوَ الدِّيمَةُ


والضَّرْب فَوْقَ ذَلِكَ قَليلاً


وَالهَطْلُ فَوْقَهُ


فإذا زَادَ فَهُوَ الهَتَلانُ والتَهْتَانُ


فإذا كَانَتْ مَطْرَةً ضَعِيفَةً، فَهِيَ الرِّهْمَةُ


فإذا كَانَ المَطَرُ مُسْتَمِرّاً ، فَهُوَ الوَدْقُ


فإذا كَانَ ضَخْمَ القَطْرِ شَدِيدَ الوَقْعِ ، فَهُوَ الوَابِلُ


فإذا تَبَعَّقَ بالماءِ، فَهُوَ البُعاقُ


فإذا كَانَ يُرْوِي كُلَّ شيءٍ، فَهُوَ الجَوْدُ


فإذا كَانَ عَامًّا فَهُوَ الجَدَا


فإذا دَامَ أيَّاماً لا يُقْلِعُ ، فهو العَيْنُ


فإذا كَانَ مُسْتَرْسِلاً سَائِلاً، فَهُو المُرْثَعِنُّ


فإذا كَانَ كَثِيرَ القَطْرِ، فَهُوَ الغَدَقُ


فإذا أتى المَطَرُ بَعدَ المَطَرِ، فَهُوَ الوَلِيُّ


فإذا رَجَعَ وَتَكَرَّرَ، فَهُوَ الرَّجْعُ


فإذا تَتَابَعَ ، فَهُوَ اليَعْلُولُ


فإذا جَاءَ المَطَرُ دُفَعَاتٍ ، فَهِيَ الشَّآبِيبُ.




(في تَقْسِيمِ خُرُوجِ المَاءِ وسَيَلاَنِهِ مِنْ أمَاكِنِهِ)






مِنَ السَّحَابِ سَحَ


مِنَ اليَنْبُوعِ نَبَعَ


مِنَ الحَجَرِ انْبَجَسَ


مِنَ النَّهْرِ فَاضَ


مِنَ السَّقْفِ وَكَفَ


مِنَ القِرْبَةِ سَرَبَ


مَنَ الإنَاءَ رَشَحَ


مَنَ العَيْنِ انْسَكَبَ
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .