العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: المواقيت فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العفاف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال هل سورة يوسف من القرآن؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: التسنيم فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخزى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اللعب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: فرسة و خيّال (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الصرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 29-11-2012, 02:57 PM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

في ضروب من الألوان والآثار




الفصل الأوّل (في تَرْتِيبِ البَيَاضِ)



أَبْيَضُ


ثُمَ يَقِقٌ


ثمَّ لَهِقٌ


ثُمَّ واضِح


ثُمَّ نَاصِع


ثم هِجَان وخَالِص.




الفصل الثاني (في تَقْسِيمِ البَيَاضِ)



(واللُّغَاتِ وَفِيهِ كَثِيرٌ مِمَّا يُوصَفٌ بِهِ مَعَ اخْتِيَارِ أَشْهَرِ الألْفَاظِ وأسْهَلِهَا)



رَجُل أَزْهَرُ


امرأة رُعْبُوبَةٌ


شَعْر أشْمَطُ


فَرَسٌ أَشْهَبُ


بَعير أَعْيَس


ثَوْر لَهِق


كَبْشٌ أَمْلَحُ


ظَبْيٌ آدَمُ


ثَوْب أبْيَضُ


خُبْز حُوَّارَى


عِنَب مُلاحِي


مَاء صَافٍ ، و في كتاب تَهْذِيبِ اللُّغَةِ: مَاء خَالِص ، أي أبْيَضً




الفصل الثالث (في تَفْصِيلِ البَيَاضِ)




فإنْ كَانَ أبْيَضَ بَيَاضاً مَحْمُوداً يُخَالِطُهُ أَدْنَى صُفْرَةٍ كَلَوْنِ القَمَرِ والدُرِّ فَهُوَ أزْهَرُ ، وفي حديث أَنس في صِفَةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (كان أزْهَرَ وَلَمْ يَكُنْ أمْهَقَ)


فإنْ عَلَتْهُ أو غَيْرَهُ مِن ذَوَاتِ الأربَعِ حُمْرَة يَسِيرَة فهوَ أقْهَبُ وأقْهَدُ


فإنْ عَلَتْهُ غُبْرة فهو أعْفَر واغْثَرُ.




الفصل الرابع (في بَيَاضِ أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)




السَّحْلُ الثَّوبُ الأبْيَضُ ، عَنْ أبي عَمْروٍ


النَّقا الرَّمْلُ الأَبْيَضُ ، عَنِ اللَّيْثِ


الصَبِيرُ السَّحابُ الأبيضُ ، عن الأصمعِيّ


الرِّيمُ الظَّبْيُ الأبْيَضُ


النَّوْرُ الزَّهْرُ الأبْيَضُ




الفصل الخامس (يُناَسِبُهُ)




الوَضَحُ بَيَاض الغُرَّةِ


التَّحْجِيلُ والبَرَصُ والبَهَقُ بَيَاض يَعْتَرِي الجِلْدَ يُخالِفُ لَوْنَهُ ولَيْسَ مِنَ البَرَصِ


المُلْحَةُ بَيَاضً المِلْحِ


الفُوفُ البَيَاضُ الَّذِي في أظْفَارِ الأحْدَاثِ


الهِجَانَةُ أَحْسَنُ الْبَيَاضِ فى الرِّجَالَ والنِّسَاءِِ والإِبلِ.




الفصل السادس (في تَرْتِيبِ البَيَاضِ في جَبْهَةِ الفَرَسِ وَوَجْهِهِ)



إذا كَانَ البَيَاض في جَبْهَتِهِ قَدْرَ آلدِّرْهَمِ فَهُوَ القُرْحَةُ


فَإذا زادَتْ ، فَهِيَ الغُرَّةُ


فإنْ سَالتْ ودَقَّتْ ولم تُجاوِزِ العَيْنَيْنِ ، فهيَ العُصْفُورُ


فإنْ جَلَّلَتِ الخَيْشُومَ ولَم تَبْلُغ الجَحْفَلَةَ فَهِيَ شِمْرَاخ


فإنْ مَلأتِ الجَبْهَةَ ولم تَبْلُغِ العَيْنَيْنِ فَهِيَ الشَّادِخَةُ


فإنْ أخَذَتْ جَمِيعَ وَجهِهِ غَيْرَ أَنَّهُ يَنْظُرُ في سَوَادٍ قِيلَ لَهُ: مُبَرقَعٌ


فإنْ رَجَعَتْ غِرَّتُهُ في أَحَدِ شِقَّيْ وَجْهِهِ إلى أَحَدِ الخدَينِ ، فهوَ لَطيم


فإن فَشَتْ حتّى تأخُذَ العَيْنَينِ فَتَبْيَضَّ أشْفَارُهُمَا فهوَ مُغْرَب



الفصل السابع (في بَيَاضِ سائِرِ أعْضائِهِ)


(عَنِ الأئِمَّةِ)




إذا كَانَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ والعُنُقِ ، فَهًوَ أدْرَعُ


فإنْ كَانَ أَبْيَض أَعْلى الرَّأْسِ ، فَهُوَ أَصْقَعُ


فإنْ كَانَتْ قَوَائِمُهُ الأرْبَعُ بِيضاً يَبْلُغُ البَيَاضُ مِنها ثًلُثَ الوظيفِ أو نِصْفَهُ أوْ ثُلُثَيْهِ ولا يَبْلُغُ الرُّكْبَتَيْنِ فَهُوَ مُحَجَّل


فإنْ كَانَ اليَيَاضٌ بِيَدَيْهِ دُونَ رِجْلَيْهِ ، فَهُوَ أَعْصَمُ


فَإِنْ كَانَ بَياضُ التَّحْجِيلِ في يَدٍ وَرِجْل مِن خِلاَفٍ فَذَلِكَ الشَّكَالُ ، وهو مَكْرُوهٌ


فإنْ كَانَ أَبْيَضَ الذَّنَبِ ، فَهُوَ أَشْعَلُ.




الفصل الثامن (يَتّصِلُ بِهِ في تَفْصِيلِ أَلْوَانِهِ وشِيَاتِهِ عَلَى ما يُسْتَعْمَلُ في دِيوَانِ العَرْضِ)




إذا كَانَ أسْوَدَ فَهُوَ أَدْهَمُ


فإذا أشْتَدَّ سَوَادُهُ فَهُوَ غَيْهَبِي


فإذا كَانَ أَبْيَضَ يُخِالِطُهُ أَدْنَى سَوَادٍ فَهُوَ أشْهَب


فإِذا نَصَعَ بَيَاضُه وَخَلَصَ مِنَ السَّوَادِ فَهُوَ أَشْهَبُ قِرْطَاسِيّ


فإنْ كَانَ يَصْفَرُّ فَهُوَ أَشْهَبُ سَوْسَنِيّ


فإذا غَلَبَ السَّوادُ وَقَلَّ البَيَاض فَهُوَ أَحَمُّ


فإذَا خَالَطَ شُهْبَتَه حُمْرَة فَهُوَ صِنَابِيّ


فإذا كَانَتْ حُمْرَتُهُ في سَوَادٍ، فَهُوَ كُمَيْت


فإذا كَانَ أَحْمَرَ مِنْ غَيْرِ سَوَادٍ ، فَهُوَ أَشْقَرُ


فإذا كَانَ بين الأشْقَرِ والكُمَيْتِ ، فَهُوَ وَرْد


فإذا كَانَ سَوَادُهُ في شُقْرَةٍ فَهُوَ أَدْبَسُ


فإذا كَانتْ بِهِ نُكَت بِيض وأخْرَى أيَّ لونٍ كَانَ فَهُوَ أبْرَشُ


فإذا كَانَتْ بِهِ بقَع تُخَالِفُ سَائِرَ لَوْنِهِ فَهُوَ أبْقَعُ.

.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-11-2012, 02:58 PM   #2
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الفصل التاسع (في أَلْوَانِ الضَّأنِ والمَعَزِ وَشِيَاتِهَا)


(عَنْ أبي زَيْدٍ)



إذَا كَانَ في الشَّاةِ أوْ العَنْزِ سَواد وبَيَاض فَهِيَ رَقْطاءُ وَبَغْثَاءُ وَنَمْرَاءُ


فَإِنِ اسْوَدَّ رَأْسُها فَهِيَ رَأْسَاءُ


فإنِ أبْيَضَّ رأسُها مِنْ بَيْنِ سَائِرِ جَسَدِها فَهِيَ رَخْمَاءُ


فإنِ اسْوَدَّتْ أرْنَبتُها وَذَقَنُها فَهِيَ دَغْمَاءُ


فإنِ أبْيَضَّتْ خَاصِرَتَاهَا فَهِيَ خَصْفَاءُ


فإنِ أبْيَضَّتْ شَاكِلَتُها فَهِيَ شَكْلاَءُ


فإنِ ابْيَضَّتْ رِجْلاهَا مَعَ الخَاصِرَتَيْنِ فَهِيَ خَرجَاءُ


فإنِ أسْوَدَتْ قَوَائِمُهَا كُلُّها فَهِيَ رَمْلاءُ


فَإِنْ كَانَتْ بَيْضَاءَ مَا حَوْلَ العَيْنَيْنِ فَهِيَ عَرْماءُ


فإنْ كَانَتْ بَيْضَاءَ اليَدَيْنِ فَهِيَ عَصْمَاء


وَهَذَا كُلُّهُ إذا كَانَتْ هَذِهِ المَوَاضِعُ مُخَالِفَةً لسائِرِ الجَسَدِ مِنْ سَوَادٍ اوْ بَيَاض.

الفصل العاشر (في تَرْتِيبِ سَوَادِ الإنْسَانِ)




إذا عَلاَهُ أَدْنَى سَوَادٍ فَهُوَ أسْمَرُ


فإنْ زَادَ سَوَادُهُ مَعَ صُفْرَةٍ تَعْلُوهُ فَهُوَ أَصْحَمُ


فإنْ زَادَ سَوَادُهُ عَلَى السُّمْرَةِ فَهُوَ آدَمُ


فإنْ زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَهُوَ أَسْحَمُ


فإنِ اشْتَدَّ سَوَادُهُ فَهُوَ أدْلَمُ.




الفصل الحادي عشر (في تَقْسِيمِ السَّوَادِ عَلَى أشْيَاءَ تُوصَفُ بِهِ مَعَ اخْتِيَارِ أفْصَحِ اللُّغَاتِ)




سَحَابٌ مُدْلَهِمٌّ


شَعْر فَاحِم


فَرَس أَدْهَمُ


عَيْن دَعْجَاءُ


شَفَة لَعْسَاءُ


نَبْت أَحْوَى


وَجْهٌ أَكْلَفُ



الفصل الثاني عشر (في سَوَادِ أَشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)



الحَاتِمُ الغُرَابُ الأسْوَدُ


السِّلابُ الثَّوْبُ الأَسْوَدُ تَلْبَسُهُ المَرْأَةُ في حِدَادِهَا


الوَيْنُ العِنَبُ الأسْوَدُ ، عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرَابيِّ



الفصل الثالث عشر (في مثله)



السُّخَامُ سَوَاد القِدْرِ


السَّعْدَانَةُ واللَوْعُ السَّوَادُ الَذِي حَوْلَ الثَّدْيِ ، عَنْ ثَعْلَبِ عَنِ ابْنِ الأعْرابي


التَّدْسِيمُ السَّوَادُ الَذِي يُجعَلُ عَلَى وَجْهِ الصَّبِي كَيْلاَ تُصِيبَهُ العَيْنَُ،



الفصل الرابع عشر (في تَقْسِيمِ الحُمْرَةِ)



ذَهَب أحْمَرُ


فَرَس أَشْقَرُ


رَجُلٌ أَقْشَرُ


دَمٌ أَشْكَلُ


لَحْم شَرِق



الفصل الخامس (في الاسْتِعَارَةِ)



عَيْش أَخْضَرُ


مَوْت أَحْمَرُ


نِعْمَةٌ بَيْضَاءُ


يَوْم أَسْوَدُ


عَدُوّ أَزْرَقُ.




الفصل السادس عشر (في الإشْبَاعِ والتَّأكِيد)




أَسْوَدُ حَالِك


أبْيَض يَقِقٌ


أَصْفَرُ فَاقِعٌ


أخضَرُ نَاضِر


أَحْمَرُ قَانِئ.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-11-2012, 02:59 PM   #3
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الفصل السابع عشر(في تَفْصِيلِ النُّقُوشِ وتَرْتَيبها)




النَّقْشُ في الحَائِطِ


الرَّقْشُ في القِرْطَاس


الوَشْيُ في الثَّوْبِ


الوَشْمُ فِي اليَدِ


الوَسْمُ في الجِلْدِ


.


الفصل الثامن عشر (في تَفْصيلِ آثَارٍ مُخْتَلِفَةٍ)




النَّدَبُ أَثَرُ الجُرْحِ أَوِ البَثْرِ


الخَدْشُ والخَمْشُ أَثَرُ الظُّفْرِ


الكَدْحُ والجَحْشُ اَثَرُ السَّقْطَةِ والانْسِحاجِ


الرَّسْمُ أَثَرُ الدَّارِ


الطَّرْقَةُ أَثَرُ الإبِلِ ، إذا كَانَ بَعْضُها فى إِثْرِ بَعْض


العَصِيمُ أَثَرُ العَرَقِ


الكَيُّ أَثَرُ النَّارِ


الوَعْكَةُ اَثَرُ الحُمَّى


النَّهْكَةُ أَثَرُ المَرَضِ


السَّجَادَةُ أَثَرُ السُّجُودِ عَلَى الجَبْهةِ


المَجْل اَثَرُ العَمَلِ في الكَفِّ يُعَالِجُ بِهَا الإِنْسَانُ الشَّيْءَ حَتَى تَغْلُظَ جِلْدتُها


السِّناجُ أَثَرُ دُخَانِ السِّرَاجِ على الجِدَارِ وغَيْرِهِ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ


أبو عُبيدة (114هـ/733م ـ 210هـ/ 826م)

أحد الأئمة الذي تأثر بهم الثعالبي، وهو أبو عُبيدة معمر بن المثنى التميمي النحوي العلاّمة. قيل لم يكن في زمانه أعلم منه. كان أبو عبيدة ألثغ، كثير الهجاء لم يسلم منه لا شريف ولا غيره، كان الأصمعي أعلم منه بالنحو، وإذا نقل الأصمعي شيئاً رديئاً أدخل عليه التحسين، حتى يصبح جيداً، في حين كان أبو عبيدة لا يحكي إلا الصحيح ولكن بلهجة لا يرغبها ويقر بها إلا العلماء، وقال فيه إسحق الموصلي:
عليك أبا عبيدة فاصطنعه فإن العلم عند أبي عبيدة
وتصانيف أبي عبيدة تقارب مائتي مُصنف
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-12-2012, 03:07 PM   #4
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

في أسْنَانِ النّاَس والدّوَاب وتَنَقّلِ الأحْوَالِ بِهمَا ، وَذِكْرِ ما يَتّصِل بِهِمَا وَينْضَافُ إليهما



الفصل الأول (في تَرْتِيبِ سِنِّ الغُلاَمِ)



(عن أبي عمروٍ وَعَن أبي العباس ثَعْلَبٍ ، عن ابن الأعرابيّ)


يُقال للصبىِّ إذا وُلِدَ رَضِيع وَطِفْل


ثُمَّ فَطِيم


ثُمَّ دَارِج


ثًمَّ حَفْر


ثُم يافعٌ


ثُمَّ شَدخ


ثُمَّ مُطَبَّخٌ


ثُمَّ كَوْكَب.



الفصل الثاني (أشفى فنهُ في تَرْتيبِ أحْوَالِهِ وتَنِقُّل السِّنِّ بِهِ إلَى أَنْ يَتَناهى شَبَابُهُ)



(عَنِ الائِمَةِ المذْكُورِينَ)


مَا دَامَ فِي الرَّحِمِ فَهُوَ جَنِينٌ


فإذا وُلدَ فَهُوَ وَليدٌ


وَمَا دَامَ لَمِْ يَسْتَتِمَّ سَبْعَةَ أَيام فهو صَدِيغٌ ، لأنهُ لا يَشْتَدُّ صُدْغُهُ إلى تَمَام السَّبْعَةِ


ثُّمَّ مَا دَامَ يَرْضعُ فهو رَضِيعِ


ثُمّ إذا قُطِعَ عَنْهُ اللَّبَنُ فَهُوَ فَطِيم


ثُمَّ إذاَ غَلُظَ وَذَهَبَتْ عَنْهُ تَرَارَةُ الرَّضَاعِ فهُوَ جَحْوَشٌ ، عَنِ الأصْمَعِي


وأنْشَدَ لِلْهُذَلِيّ (من الوافر):


قَتَلْنَا مَخْلَداً وابْنَيْ حرَاقٍ وآخَرَ جَحْوَشاً فَوْقَ الْفَطِيمِ


قال الأزْهَرِي: كَأَّنَهُ مأخوذ مِنَ الجَحْشِ الَّذِي هُوَ وَلَدُ الحِمَارِ


ثُمَّ هُوَ إذا دَبَ ونَمَا فَهُوَ دَارِج


فَإِذا بَلَغَ طُولُهُ خَمْسَةَ أَشْبَارٍ، فَهُوَ خُمَاسِي


فإذا سَقَطَتْ رَوَاضِعُهُ فَهُوَ مَثْغور، عَنْ أبي زَيْدٍ


فإذا نَبَتَتْ أسْنَانُهُ بَعْدَ السُّقُوطِ فَهُوَ مُثَّغِر بالثّاءِ والتاءِ، عَنْ أبي عَمْروٍ


فإذا كَادَ يُجَاوِزُ العَشْرَ السِّنِينَ أوْ جَاوَزَهَا ، فَهُوَ مُتْرَعْرعٌ وَنَاشِئ


فإذا كادَ يَبْلُغُ الحُلُمَ أوْ بَلَغَهُ ، فهو يافِع وَمُرَاهِق


فإذا احْتَلَمَ وَاجْتَمَعَتْ قُوَّتُهُ ، فَهُوَ حَزَوَّر وَحَزْوَرٌ. واسْمهُ في جَمِيعِ هَذِهِ الأحْوَالِ الّتي ذَكَرْنَا غُلام


فإذا اخضَرَّ شارِبُهً وَأَخَذَ عِذَارُهُ يَسِيلُ قِيلَ: بَقَلَ وَجْهُهُ [العذار: خط اللحية]


فإذا صَارَ ذَا فَتَاء فهو فَتًى وَشَارِخ


فإذا اجْتَمَعَتْ لِحْيَتُهُ وبلغ غايةَ شَبابِهِ ، فَهُوَ مُجْتَمِع


ثُمّ مَا دَامَ بين الثَلاَثِينَ والأَرْبَعِينَ ، فَهُوَ شَابّ


ثُمَّ هُوَ كهْل إلى أن يَستَوفِيَ السِّتَينَ.




الفصل الثالث (في ظُهُورِ الشَّيْبِ وعُمُومِهِ)




يُقَالُ للرَّجُلِ أوَّلَ مَا يَظْهَرُ الشَّيْبُ بِهِ: قَدْ وَخَطَهُ الشَّيْبُ


فَإِذا زَادَ قِيلَ: قَدْ خَصَّفَهُ وَخَوَّصَهُ


فإذا ابْيَضَّ بَعْضُ رَأْسِهِ قِيلَ: أَخْلَسَ رأسُهُ ، فهو مًخْلِس


فإذا غَلَبَ بَيَاضُهُ سَوَادَهُ ، فَهُوَ أَغْثَمُ، عَنْ أبي زَيْدٍ


فإذا شَمِطَتْ مَوَاضِعُ مِن لِحْيَتِهِ قِيلَ: قَدْ وَخَزَهُ القَتِيرُ وَلَهَزَهُ


فإذا كَثُرَ فِيهِ الشَّيبُ وانْتَشَرَ قِيلَ: قَدْ تَفَشَّغَ فِيهِ الشَّيْبُ ، عَنْ أبي عُبَيْدٍ عَنْ أبي عَمْرٍو.




الفصل الرابع (في الشَّيْخُوخَةِ والكِبَرِ)




(عن أبي عَمْروٍ عَنْ ثَعلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرابي)


يُقَال شَابَ الرَّجُلُ


ثًمّ شَمِطَ


ثُمّ شَاخَ


ثُمَّ كَبِرَ


ثُمَّ تَوَجَهَ


ثُمَّ دَلَفَ


ثُمَّ دَبَّ


ثُمّ مَجَّ


ثُمَّ هَدَجَ


ثُمَّ ثَلَّبَ


ثُمَّ المَوْتُ.




الفصل الخامس (في مِثْلِ ذَلِكَ ؛ جُمِعَ فِيهِ بَيْنَ أَقَاوِيلِ الأئِمَّةِ)




يُقَالُ عَتَا الشَّيْخُ وَعَسَا


ثُمَّ تَسَعْسَعَ وَتَقَعْوَسَ


ثُمّ هَرِمَ وَخَرِفَ


ثُمَّ أَفْنَدَ وَاهْتِرَ


ثُمَّ لَعِقَ إِصْبَعَهُ وَضَحَا ظِلُّهُ إِذَا مَاتَ.




الفصل السادس (في تَرْتِيبِ سِنِّ المَرْاَةِ)





هِيَ طِفْلَة مَا دَامَتْ صَغِيرَةً


ثُمَّ وَليدَةٌ إِذَا تَحَرَّكَتْ


ثُمَّ كَاعِب إذا كَعَبَ ثَدْيُهَا


ثُمَّ نَاهد إذا زَادَ


ثُمَّ مُعْصِر إذا أَدْرَكَتْ


ثُمَّ عَانِس إذا ارْتَفَعَتْ عَنْ حَدِّ الإعْصَارِ


ثُمَّ خَوْد إذا تَوَسَّطَتِ الشَّبَابَ


ثُمَّ مُسْلِف إذا جَاوَزَت الأرْبَعِينَ


ثُمَّ نَصَف إذا كَانَتْ بَيْن الشَّبَاب والتَّعْجِيزِ


ثُمَّ شَهْلَة كَهْلَة إذا وَجَدَتْ مَسَّ الكِبَرِ وَفِيهَا بَقِيَّة وَجَلَدٌ


ثُمَّ شَهْبَرَة إِذَا عَجًّزَتْ وَفِيها تَمَاسُك


ثُمَّ حَيْزَبُون إذَا صَارَتْ عَالِيَةَ السِّنِّ نَاقِصَةَ القوَّةِ


ثُمَّ قَلْعَم وَلطْلِطٌ إذا انْحَنَى قَدُّهَا وَسَقَطَتْ أَسْنَانُهَا.




الفصل السابع (كُلِّيُّ في الأوْلادِ)




وَلَد كُلِّ بَشَرٍ ابْن وابْنَة


وَلَدُ كُلِّ سَبُع جَرْو


وَلَدُ كُلَ وَحْشِيَةٍ طَلاً


وَلَدُ كُلِّ طَائِرٍ فَرْخ.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-12-2012, 03:08 PM   #5
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الفصل الثامن (جُزْئِيٌ في الأولاَدِ)




وَلَدُ الفِيلِ دَغْفَل


وَلَدُ النَّاقَةِ حوَارٌ


وَلَدُ الفَرَسِ مُهْر


وَلَد الحِمَارِ جَحْشٌ


وَلَدُ البَقَرَةِ عِجْل


وَلَدُ الشّاةِ حَمَل


وَلَدُ العَنْزِ جَدْي


وَلَدُ الأسَدِ شِبْل


وَلَد الظَبيِ خَشْفٌ


وَلَدُ الضَّبُع فُرْعُلٌ


وَلَدُ الدُّبِّ دَيْسَمٌ


وَلَدُ الخِنْزِيرِ خِنَّوْص


وَلَدُ الثَّعْلَب هِجْرِسٌ


وَلَدُ الكَلْبِ جَرْو


وَلَدُ الفَأْرَةِ دِرْصٌ


وَلَدُ الضَّبِّ حِسْل


وَلَدُ القِرْدِ قِشَّةَ


وَلَدُ الأرْنَبِ خِرْنِق


وَلَدُ الحيّةِ حِرْبِشٌ


وَلَدُ الدَّجَاجِ فَرُّوجٌ


وَلَدُ النَّعامِ رَأْلٌ.




الفصل التاسع (في المسَانَّ)




البَجَالُ الشَّيْخُ المُسِنُّ


القَلْعَمُ العَجُوزُ المُسِنَّةُ


العَوْدُ الجَملُ المُسِنُّ


النَّابُ النَّاقَةُ المُعشِةَّ


العِلْجُ الحِمارُ المُسِنُّ


الشَبَبُ الثَّوْرُ المُسِنُّ


الفَارِضُ البَقَرَةُ المُسِنَّةُ


الهِجَفُّ الظَّلِيمُ المُسِنُّ [الظليم: ذكر النعام]


العَشَمَة الشَّاةُ المُسِنَّةُ.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ


أبو عمرو بن العلاء(68هـ/688م ـ 157هـ/ 774م)


أحد الأئمة الذي تأثر بهم الثعالبي، وهو العَلَم المشهور في علم القراءة واللغة والعربية وكان أحد القُرّاء السبعة. وكانت كتبه التي كتب عن العرب الفصحاء ملأت بيتاً له الى قريبٍ من السقف. سُئل مرةً حتى متى يُحسن بالمرء أن يتعلم؟ قال: ما دامت الحياة تحسن به. روي عنه أنه كان مشتبهاً في كلمة فرجة بضم الفاء أو بفتحها. فطلبه الحجاج بن يوسف الثقفي ليقتله، فهرب منه وإذا كان سائراً بصحراء اليمن إذ لحقه لاحق يُنشد:


ربما تكره النفوس من الأمر له فَرجة كحل العِقال [بفتح فاء فرجة]



فسأله أبو عمرو ما الخبر؟ قال: مات الحجاج. قال أبو عمرو: فَرجة أشدُ سروراً مني بموت الحجاج.. توفي أبو عمرو في الكوفة.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-12-2012, 03:56 PM   #6
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

في الأصول والرؤوس والأعضاء والأطراف وأوصافها وما يُتَوَلّدُ مِنْهَا ومَا يَتّصِل بِهَا ويُذكَرُ مَعَهَا
(عن الأئمةِ)


الفصل الأول (في الأُصُولَ)


الجُرْثُومَةُ الأَرُومَةُ أَصْلُ النَّسَبِ
الحَضِيضُ أصْلُ الجَبَلِ.

الفصل الثاني (في الرُؤُوسِ)

الشَّعَفَةُ رأسُ الجَبَلِ والنَخْلَةِ
النُّخْرَةُ رَأْسُ الأنْفِ ، عَنِ ابنِ الأعْرابي
الحَلَمَةُ رَأْسُ الثَّدْيِ


الفصل الثالث (في الأعَالِي)
(عَنِ الأئِمَّةِ)

الغَارِبُ أعْلى المَوْجِ
والغَارِبُ أَعْلَى الطَّهْرِ
السَّالِفَةُ أَعْلَى العُنُقِ
الزَّوْرُ أَعْلى الصَّدْرِ
فَرْعُ كُلِّ شَيْءٍ أَعْلاهُ

الفصل الرابع (في تَقْسِيمِ الشَّعَرِ)

الشَّعَرُ للإنْسَانِ وغَيْرِهِ
المِرْعِزَّى والمِرْعِزاءُ للمَعَزِ
الوَبَرُ للإبلِ والسِّبَاعِ
الصُّوفُ لِلْغَنمِ
العِفَاءُ لِلحَمِيرِ
الرِّيشُ للطَّيرِ
الزَّغَبُ للفَرْخِ
الزِّفُّ للنَّعَامِ
الهُلْبُ لِلخِنْزِيرِ. قَالَ اللَّيْثُ: الهُلْبُ مَا غَلُظَ من الشَّعَرِ كشَعَرِ ذَنَبِ الفَرَسِ.


الفصل الخامس (في تَفْصِيلِ شَعَرِ ْالإنْسَانِ)

العَقِيقَةُ الشَّعَرُ الذي يُولَدُ بِهِ الإِنْسَانُ
الفَرْوَةُ شَعَرُ مُعْظَمِ الرَّأْسِ
النَّاصِيَةُ شَعَر مُقَدَّم الرَّأْسِ
الذّؤابَةُ شَعَرُ مُؤَخَّرِ الرَّأْسِ
الفَرْعُ شَعَرُ رَأْسِ المَرْأَةِ
الغَدِيرَةُ شَعَرُ ذُؤابَتِهَا
الغَفَرُ شَعر ساقِها
الدَّبَبُ شَعَرُ وَجهِهَا، عَنِ الأصْمَعِي
اللِّمَّةُ ما ألمَّ بالمَنْكِبِ مِنَ الشَّعَرِ
الطُّرَّةُ ما غَشَى الجَبْهَةَ مِنَ الشَعْرِ
الهُدْبُ شَعْرُ أَجْفَانِ العَيْنَيْنِ
الشَارِبُ شَعَرُ الشَّفَةِ العُليَا
العَنْفَقَةُ شَعْرُ الشَّفةِ السُّفْلَى .
المَسْرَبةُ شَعَرُ الصَّدْرِ
الشِّعْرَةُ شَعَرُ العَانَةِ
الإسْبُ شعر الإست
الزَّبَبُ شَعَرُ بَدَنِ الرَّجُلِ ، وُيقَالُ بَلْ هُوَ كَثْرَةُ الشَّعَر في الأُذُنَيْن.


الفصل السادس (في سَائِرِ الشُّعُورِ)

زبْرَة الأسَدِ شَعَرُ قَفَاهُ
عِفْرِيَّة الدِّيكِ عُرفُهُ
البُرَائِلُ مَا ارْتَفَعَ مِن رِيشِ الطَّائِرِ فاسْتَدَارَ في عُنُقِهِ عِنْدَ التَنَافُرِ

الفصل السابع (في الحَاجِبِ)


مِنْ مَحَاسِنِهِ الزَّجَجُ والبلَجُ
ومِنْ مَعَائِبِهِ القَرَنُ والزَّبَبُ والمَعَطُ
فَأَمَّا الزَّجَجُ فَدِقَّةُ الحاجِبيْنِ وامتدادُهما حَتَّى كَأنَهُمَا خُطَّاَ بِقَلَم
وَأَمَّا البَلَجُ فهو أنْ تَكُونَ بَيْنَهُمَا فُرْجَة ، والعَرَبُ تَسْتَحِبُّ ذَلِكَ وَتَكْرَهُ القَرَنَ وهو اتِّصَالُهُمَا
والزَبَبُ كَثْرَة شَعْرهِمَا
والمَعَطَ تَسَاقُطُ الشَّعْرِ عَنْ بَعْضِ أَجْزَائِهِمَا.

الفصل الثامن (في مَحَاسِنِ العَيْنِ)

الدَّعَجُ أنْ تَكُونَ العَيْنُ شَدِيدَةَ السَّوَادِ مَعَ سَعَةِ المُقْلَةِ
البَرَجُ شِدَةُ سَوَادِهَا وَشِدَّةُ بَيَاضِهَا
النَّجَلُ سَعَتُها
الكَحَلُ سَوَاد جُفُونِهَا مِنْ غَيْرِ كُحْل
الحَوَرُ اتِّسَاعُ سَوَادِهَا كما َهُوَ في أعْيُنِ الظِّبَاءِ
الشُهْلَةُ حُمْرَة في سَوَادِهَا.

الفصل التاسع (في مَعَايِيها)

الحَوَصُ ضِيقُ العَيْنَينِ
العَمَشُ أنْ لا تَزَالَ العَيْنً تَسِيلُ وتَرمَصُ
الكَمَشُ انْ لا تَكَادَ تُبْصِرُ
الغَطَشُ شِبْهُ العَمَشِ
الجَهَرُ أنْ لا يُبْصِرَ نَهَاراً
العَشَا أنْ لا يُبصِرَ لَيْلاً
الخَزَرُ أنْ يَنْظُرَ بِمُؤخَرِ عَيْنِهِ
الغَضَنُ أنْ يَكْسِرَ عَيْنَهُ حَتَّى تَتَغَضَنَ جُفُونُهُ
القَبَلُ أنْ يَكُونَ كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إلى أَنْفِهِ ، وَهُوَ أهْوَنُ مِنَ الحَوَلِ ،
الشُّطُورُ أنْ تَرَاهُ يَنْظُرُ إليْكَ وهُوَ يَنْظُرُ إلى غَيْرِكَ . وهُوَ قَرِيب مِنْ صِفَةِ الأَحْوَل
الدَّوَشُ ضِيقُ العَينِ وَفَسَاد البَصَرِ
الإطْرَاقُ اسْترْخَاءُ الجُفُونِ
الجُحوظُ خُرُوجُ المُقْلَةِ وظُهُورُها مِنَ الحَجاجِ
البَخَقُ أنْ يَذْهَبَ البَصَرُ وَالعَيْنُ مُنْفَتِحَة
الكَمَهُ أنْ يُولَدَ الإنْسَانُ أعْمَى
البَخَصُ أنْ يَكُونَ فَوْقَ العَيْنَيْن أو تَحْتَهمَا لَحْم نَاتئٌ.

الفصل العاشر (في تَفْصِيلِ كَيْفِيَّةِ النَّظَرِ وهَيْئاتِهِ في اخْتِلاَفِ
أحْوَالِهِ)


إذا نَظَرَ الإِنْسَانُ إلى الشّيْءِ بِمَجَامِعِ عَيْنِهِ قِيلَ رَمَقَه
فإنْ نَظَرَ إليهِ مِنْ جَانِبِ أذُنِهِ قِيلَ لَحَظَهُ
فإنْ نَظَرَ إليهِ بِعَجَلَةٍ قِيلَ: لَمَحَهُ
فإنْ رَمَاهُ بِبَصَرِهِ مَعَ حِدَّةِ نَظرٍ قيلَ: حَدَجَهُ بطَرْفِهِ
فإنْ نظَرَ إليهِ بِشِدَّةٍ وحِدَةٍ قيلَ: أَرْشَقَهُ وأَسَفَّ النَظَرَ إليه
فإنْ أعارهُ لَحْظَ العَدَاوَةِ قيلَ نَظَرَ إليهِ شَزْراً
فإنْ نَظَرَ إلى الشّيْءِ كاللَّمْحَةِ ثُمَّ خَفِيَ عَنْهُ قِيلَ: لاحَهُ لَوحَةً
فإنْ نَظَرَ في كِتَابٍ أوْ حِسَابِ لِيهذِّبَهُ أو لِيَستَكْشِفَ صِحَتَهُ وَسَقَمَهُ قِيلَ: تَصَفَّحَهُ
فإنْ فَتَحَ جَمِيعَ عَيْنَيْهِ لِشِدَّةِ النّظًرِ قِيلَ: حَدَقَ
فإنْ لأْلأَهُمَا قيلَ: بَرَّقَ عَيْنَيْهِ
فإنِ انقلبَ حِمْلاق عَيْنَيْهِ قِيلَ: حَمْلَقَ
فإنْ كَسَرَ عَيْنَهُ في النَّظَرِ قِيلَ: دَنْقَسَ وطَرْفَشَ
فإنْ فَتَحَ عَيْنيْهِ وَجَعَلَ لا يَطْرِفُ ، قِيلَ شَخَصَ

الفصل الحادي عشر (في ترْتِيبِ البُكَاءِ)

إذا تَهَيَّأَ الرّجلُ للبكاءِ قِيلَ: أَجْهَشَ
فإنِ امْتَلأتْ عَيْنُهُ دمُوعاً قِيلَ: اغْرَوْرَقَتْ عَيْنُهُ وَتَرَقْرَقَتْ
فإذا سَالَتْ قِيلَ: دَمَعَتْ أو هَمَعَتْ
فإذا حَاكَتْ دمُوعُهَا المَطَرَ قِيلَ: هَمَتْ
فإذا كَانَ لِبُكَائِهِ صَوْت قِيلَ: نَحَبَ وَنَشَجَ
فإذا صَاحَ مَعَ بُكَائِهِ قِيلَ: أَعْوَلَ.


الفصل الثاني عشر (في تَفْصِيلِ أوْصَافِ الأنوف المَحْمُودَةِ والمَذْمُومَةِ

الشَّمَمُ ارتفاعُ قَصَبَةِ الأنْفِ مَعَ اسْتِوَاءِ أعْلاهَا
القَنَا طُولُ الأنْفِ ودِقّةُ أرْنَبَتِهِ وحَدْبٌ في وَسَطِهِ
الفَطَسُ تَطَامُنُ قَصَبَتِهِ مَعَ ضِخَمِ أرْنَبَتِهِ
الخَنَسُ تَأَخُّرُ الأنْفِ عَنِ الوَجْهِ
الذَّلَفُ شُخُوصُ طَرَفِهِ مَعَ صِغَرِ أرْنَبَتِهِ
الخَشَمُ فُقْدَانُ حاسَّةِ الشَّمِّ
الخَرَم شَقٌّ في المِنْخَرَينِ
الخَثَمُ عِرَضُ الأنْفِ ، يقالُ: ثَوْرٌ أخْثَمُ
القَعَمُ اعْوِجَاج الأنْفِ.


الفصل الثالث عشر(في تَفْصِيلَ مَاءِ الفَمِ)

مَا دَامَ في فَمِ الإِنْسَانِ ، فَهُوَ رِيقٌ ورُضَابٌ ، فإذاعَلِكَ فَهُوَ عَصِيبٌ
فإذا سَالَ ، فَهُوَ لُعَابٌ
فإذا رُمِيَ به ، فَهُوَ بُزَاق وبُصاق.

الفصل الرابع عشر (في تَرْتيبِ الضَّحِكِ)

التَبَسُّمُ أَوَّلُ مَرَاتِبِ الضَحِكِ
ثُمَّ الإهْلاسُ ، وهو إخْفَاؤُهُ ، عَنِ الأمَوِيّ
ثمَّ الافْتِرَارُ والانْكِلالُ وهما: الضَّحِكُ الحَسَنُ ، عَنْ أبي عُبَيْدٍ
ثُمَ الكَتْكَتَةُ أَشَدُّ مِنْهُمَا
ثُمَّ القَهْقَهَةُ
ثُمَّ القَرْقَرَةُ
ثُمَّ الكَرْكَرَةُ
ثُمَّ الاسْتِغْرَابُ
ثُم الطَّخْطخَةُ ، وهي أنْ يَقُولَ: طِيخِ طِيخِ
ثُمَّ الإِهْزَاقُ والزَّهْزَقَةُ، وَهِيَ أَنْ يَذْهَبَ الضَّحِكُ بِهِ كلَّ مَذْهَبٍ ، عَنْ أبي زَيْدٍ وابْنِ الأعْرابيِّ وغَيْرِهِمَا.

الفصل الخامس عشر(في عُيُوبِ اللَسانِ والكَلامِ)

الرُّتَةُ حُبْسَة في لِسَانِ الرَّجُلِ وعَجَلَة في كلامِهِ
اللّكْنةُ والحُكلَة عقْدَةٌ في اللِّسانِ وعُجْمَة في الكَلام
اللُّثْغَةُ أنْ يُصَيِّرَ الرَّاءَ لاماً، والسِّينَ ثَاءً في كَلامِهِ
الْفأْفَأَةُ أنْ يتردَّدَ في الفَاءِ
التَّمْتَمَةُ أنْ يتردَّدَ في التَّاءِ
اللَفَفُ أنْ يكونَ في اللِّسانِ ثِقَلٌ وانعِقاد
اللَّيَغُ أنْ لا يُبِينَ الكَلامَ ، عَنْ أبي عَمْروٍ
ا للَّجْلَجَةُ أنْ يكونَ فِيهِ عِيّ وإِدخالُ ً بَعْضِ الكَلاَم في بَعْض
الخَنْخَنَةُ أن يَتَكَلَّمَ مِن لَدُنْ أنْفِهِ ، وُيقالُ: هيَ أنْ لا يبيِّنَ الرَّجُل كَلامَهُ فَيُخَنْخِنَ في خَيَاشِيمِهِ
المَقْمَقَةُ أن يَتَكَلَّمَ مِن أقْصَى حَلْقِهِ ، عَنِ الفَرَّاءِ.


الفصل السادس عشر (في تَقْسِيمِ العَضَّ)


العَضُّ والضَغْمُ مِنْ كلِّ حَيَوَانٍ
ا لكَدْمُ والزَّرُّ مِنْ ذِي الخُفِّ والحَافِرِ
النَقْرُ والنَسْرُ مِنَ الطَّيْرِ
اللَّسْبُ مِنَ العقْرَبِ
اللَّسْعُ والنَّهْشُ والنَّشْطُ واللَدْغُ والنَّكْزُ مِنَ الحَيَّةِِ

الفصل السابع عشر (في ترْتِيبِ الصَّمَمِ)


يُقَالُ بأذُنِهِ وَقْر
فإذا زَادَ فَهُوَ صَمَمٌ
فإذا زَادَ فَهُوَ طَرَشٌ
فإذا زَادَ حَتَّى لايَسمَعَ الرَّعْدَ فَهُوَ صَلَخ.


الفصل الثامن عشر (في تَقْسِيمِ الصُّدُورِ)


صَدْرُ الإنْسانِ
كِرْكِرَةُ البَعِيرِ
لَبَانُ الفَرَسِ
زَوْرُ السَّبُعِ
قَصُّ الشّاةِ
جُؤْجُؤُ الطَائِر
جَوْشَنُ الجَرَادَةِ.

الفصل التاسع عشر (في تَقْسِيمِ الثَّدْي)


ثًنْدُؤَةُ الرَّجُلِ
ثَدْيُ المرْأةِ
خِلْفُ النَّاقَةِ
ضَرْعُ الشَّاةِ والبَقَرَةِ
طُبْيُ الكَلْبَةِ.

الفصل العشرون (في تَقْسِيمِ أوْعِيَةِ الطَّعَامِ)

المَعِدَةُ مِنَ الإنْسانِ
الكَرِش مِنْ كُلِّ ما يَجتَرُّ
الرُّجْبُ مِنْ ذَوَاتِ الحَافِرِ
الحَوْصَلَةُ مِنَ الطَّائِرِ.

الفصل الحادي والعشرون (في الدّمَاءِ)

التَّامورً دَم الحَيَاةِ
المُهْجَةُ دَمً القَلْبِ
الرُّعَافُ دَمُ الأَنْفِ
الفَصِيدُ دَم الفَصْدِ
القِضَّةُ دَمُ العُذْرَةِ
الطَّمْثُ دَمُ الحَيْضِ
العَلَقُ الدَّمُ الشَّدِيدُ الحُمْرَةِ
النَّجيعُ الدَّمُ إلى السَّوَادِ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أبو عمرو الشيباني (96هـ/715م ـ 206هـ/ 822م)

أحد الأئمة الذي تأثر بهم الثعالبي، هو أبو عمرو اسحق بن مرار الشيباني النحوي اللغوي هو من الكوفة ونزل في بغداد. وقيل أنه لم يكن شيبانياً وإنما كان مؤدباً لأولاد أُناس من شيبان فنُسب إليها، وكان من الأئمة الأعلام في فنونه وهي اللغة والشعر، أخذ عنه جماعة كأبي عُبيد وأحمد بن حنبل وابن السُكيت. وكان يعيبه أنه كان مشتهرا بشرب النبيذ. عاش طويلاُ أكثر من مائة وعشر سنين، مات في عصر المأمون. كتبه كثيرة أشهرها كتاب النوادر الكبير، فكان يحفظ الغريب من أراجيز العرب.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-12-2012, 09:05 PM   #7
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

في صفة الأمراض والأدواء وذكر الموت والقتل
الفصل الأول (في سِياقِ مَا جَاءَ مِنْهَا عَلَى فُعال)
أكْثَرُ الأدْواءَ والأوجاعِ في كَلاَم العربِ على فُعَال
كالصُّدَاعِ والسُّعَالِ والزُّكَام والبُحَاحِ والقُحَابِ والخُنَانِ والدُّوَارِ والنُّحَازِ والصِّدام والهُلاَسِ والسُّلاَلِ والهُيَام و ا لرُّدَاع والكُبادِ والخُمَارِ والزُّحارِ والصُّفارِ و السُّلاقِ َ والكُزَازِ والفُوَاقِ والخُنَاقِ
كما أنّ أكْثَر أسْمَاءِ الأدْوِيةِ على فَعُول
كالوَجُورِ واللَّدُودِ والسَّعُوطِ واللَّعُوقِ والسَّنُونِ والبَرُودِ والذَّرور ِ والسَّفُوفِ والغَسُولِ والنَّطُولَ.

الفصل الثاني (في تَرْتِيبِ أحْوَالِ العَلِيلِ)
عَليلٌ
ثُمَّ سَقِيمٌ ومَرِيض
ثُمَّ وَقِيذ
ثُمَّ دَنِف
ثُمَّ حَرِضٌ ومُحْرَضٌ وهو الذي لا حي فَيُرْجَى، ولا مَيْت فَيُنْسَى.
الفصل الثالث (في تَفْصِيلِ أوْجَاعِ الأعْضَاءِ وأدَوَائِهَا عَلَى غَيْرِ اسْتِقْصَاءٍ)
إذا كَانَ الوَجَعُ في الرَّأْسِ ، فَهُوَ صُدَاع
فإذا كَانَ في شِقِّ الرَّأسِ فَهُوَ شَقِيقَة
فإذا كَانَ في العَيْنِ فَهُوَ عَائِرٌ
فإذا كَان في اللِّسانِ فَهُوَ قُلاع
فإذا كَانَ في الحَلْقِ ، فَهُوَ عُذْرَة وذُبْحَة
فإذا كَانَ في الكَبِدِ فَهُوَ كُبَاد
فإذا كَانَ في البَطْنِ فَهُوَ قُدَاد، عَنِ الأصْمَعِيِّ
فإذا كَانَ في المَفَاصلِ واليَدَيْنِ والرِّجْلَينِ فهو رَثْيَةٌ
فإذا كَانَ في الجَسَدِ كُلِّهِ فهُو رُدَاع ،
فإذا كَانَ في الظَّهْرِ فهو خزَرَة ، عَنْ أبي عُبَيْدٍ
فإذا كَانَ في الأَضْلاَعِ ، فَهُوَ شَوْصَة
فإذا كَانَ في المَثَانَةِ ، فَهُوَ حَصاة . وهي حَجَرٌ يَتَوَلَّدُ فيها منْ خِلْطٍ غَلِيظٍ يَسْتَحْجِرُ.
الفصل الرابع (في تَفْصِيلِ أسْماءِ الأدْوَاءِ وأوْصَافِهَا)
(عَنِ الأئِمَّةِ)
الدَّاءُ اسمٌ جامع لكلِّ مَرَض وعَيْبِ ظَاهرٍ أوْ بَاطنٍ حَتَّى يُقَالَ: داءُ الشَّيْخِ أشدُّ الأدْوَاءِ
فإذا أَعْيا الأطبَّاءَ فَهُوَ عَيَاء
فإذَا كَانَ يَزِيدُ على الأَيَّام فَهُوَ عُضَال
فإذا كان لا دَوَاءَ لَهُ فَهُوَ عُقامٌ
فإذا كان لا يَبْرَأُ بالعِلاجِ ، فَهُوَ نَاجِسٌ
فإذا عَتَقَ وَأتَتْ عَلَيْهِ الأزْمِنَةُ، فَهُوَ مُزْمِنٌ
فإذا لَمْ يُعْلَمْ بِهِ حَتَّى يَظهَرَ مِنْهُ شَرٌّ وَعَرّ فَهًوَ الدّاءُ الدَفِينً.
ِ.
الفصل الخامس (في ترتيب أَوْجَاعِ الحَلْقِ)
الثَّحْثَحَةُ
ثُمَّ السُّعالُ
ثُمَّ البُحاحُ
ثُمَّ القُحَابُ
ثُمَّ الخُنَاقُ
ثُمَّ الذُّبْحَةُ.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .