العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: المواقيت فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العفاف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال هل سورة يوسف من القرآن؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: التسنيم فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخزى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اللعب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: فرسة و خيّال (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الصرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 14-11-2012, 01:21 PM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الفصل التاسع (في خَلاءِ الأعْضَاءِ مِن شعُورِهَا)


رَأْسٌ أَصْلَعُ


حَاجِب أَمْرَطُ وَأََطْرَطُ


جَفْن أَمْعَطُ


خَد أَمْرَدُ


جَنَاح أحَصُّ


ذَنَبٌ أجْرَدُ


بَدَن أمْلَطُ ، قَالَ اللَيْثُ: الأمْلَطُ الَّذِي لاَ شَعْرَ على جَسَدِهِ كُلِّهِ إلا الرأسَ واللِّحْيةَ، وكانَ الأحْنَفُ بنُ قَيْس أَمْلَطَ.


الفصل العاشر (في تَفْصِيل الصَّلَع وتَرْتِيبِهِ)


إذا انْحَسَرَ الشَّعْرُ عَنْ جانِبَيْ جَبْهةِ الرَّجُلِ فهو أَنْزَعُ ، فإذا زَادَ قَلِيلاً، فَهُوَ أَجْلَحُ


فإذا بَلَغَ الانْحِسَارُ نِصْفَ رَأْسِهِ ، أَجْلَى وأجْلَهُ


فإذا زَادَ فهو أَصْلَعُ


فإذا ذَهَبَ الشَعْرُ كُلُّهُ فَهُوَ أَحَصُّ (والفَرْقُ بَيْنَ القَرَعِ والصَّلَعِ أنَّ القَرَعَ ذَهَابُ البَشَرَةِ والصَّلَعُ ذَهابُ الشَعْرِ مِنها).


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ


أبو زيد (119هـ/738م ـ 215هـ/ 831م)


أحد الأئمة الذي تأثر بهم الثعالبي، وهو أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري البصري، كان من أئمة الأدب وغلبت عليه اللغة والنوادر والغريب، وكان ثقة من أهل البصرة. دخل عليه الأصمعي يوماً وعنده جماعة من أهل الفضل فأكب على رأسه وقال: هذا عالمنا ومعلمنا منذ عشرين سنة. وكان أبو زيد أعلم من الأصمعي وأبي عبيدة بالنحو. أخذ علمه عن المفضل الضبي. توفي أبو زيد في خلافة المأمون بالبصرة.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-11-2012, 03:45 PM   #2
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

في الشيء بين الشيئين



الفصل الأوّل (في تَفْصِيلَ ذَلِكَ)

البَرْزَخُ ما بَيْنَ كُلِّ شَيْئَينِ
الرَّهْوُ ما بَيْنَ التَّلَّيْنِ
الفالجة مُتَّسعُ مَا بَيْنَ كُلِّ مُرْتَفِعَيْنِ ، عَنِ ابْنِ الأعْرابيِّ
الفُوَاقُ: ما بين الحَلْبَتَيْنِ لأَنَّهَا تُحْلَبُ ثمَّ تتْرَكُ سَاعةً حتّى تَدِرَّ، ثُمَّ يُعادُ لِحَلْبِها، عَنْ أبي عُبيدٍ، عَنْ أبي عُبيْدةَ
الفَرْطُ: اليَوْمُ بَيْنَ اليَوْمَيْنِ ، عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ
السُّدْفَةُ: مَا بَيْنَ المَغْرِبِ والشَّفَقِ ، وما بين الفَجْرِ والصَّلاةِ ، عَنْ عُمارَةَ بنِ عَقِيلِ بنِ بِلاَل بنِ جَرِيرٍ
قَوْنَسُ الفَرَسِ: ما بين اَذُنَيْهِ ، عَنْ أبي عُبَيْدَةَ
المَزَالِفُ: القُرَى الّتي بين البَرِّ والرِّيفِ كالأنْبَارِ والقادِسِيَّةِ ، عَنْ أبي عُبَيْدٍ عَنْ أبي عَمْروٍ.


الفصل الثاني (يُنَاسِبُهُ في الأعْضَاء)

الصُّدْغُ: ما بَيْنَ لِحَاظِ العَيْنِ إلى أصلِ الأذُنِ
الوَتيرَةُ: مَا بين المِنْخَرَيْنِ
النَّثْرَةُ: فرْجَة ما بَيْنَ الشَّارِبين حِيَالَ وَتَرَةِ الأنْفِ ، عَنِ اللَّيْثِ عَنِ آلخَلِيلِ
البادِلُ: ما بين العُنُقِ إلى التَّرْقُوَة ، عَنْ أبي عَمْروٍ
اليَسَرَةُ: فُرْجة ما بَيْنَ أسْرَارِ الرَّاحَةِ يُتَيَمَّنُ بِهَا، وَهي مِن عَلامَاتِ السَّخاءِ، عَنِ الفَرَّاءِ
الطَّفْطَفةُ: ما بَيْنَ الخَاصِرَةِ والبَطْنِ
القَطَنُ: ما بين الوِرْكَيْنِ
المُرَيْطاءُ: مَا بين السُّرَّةِ والعَانَةِ


الفصل الثالث (في تَفْصِيلِ مَا بَيْنَ الأَصَابعِ)


(عَنِ ابْنِ دُرَيْدٍ عَنِ الأشْنَانْدَاني عَنِ التَّوْزي عَنْ أبي
عُبَيْدَةَ ورُوي مِثْلُهُ عَنْ أبي الخَطَّابِ في نَوَادِرِ أبي مَالِك)

الشِّبْرُ: مَا بين طَرَفِ الخِنْصَرِ إِلى طَرَفِ الإِبْهام وَطَرَفِ السَّبَابَةِ
الرَتَبُ: ما بين طَرَفِ السَّبَّابَةِ والوُسْطَى
العَتَبُ: مَا بين طَرَفِ الوَسْطى والبِنْصِرِ
البُصْمُ: ما بين البِنْصِرِ والخِنْصِرِ
الفَوْتُ: ما بين كُلِّ إصْبَعَيْنِ طُولاً.


الفصل الرابع (يُقَارِبُ مَوْضُوعَ البَاب ويُحتَاجُ فِيهِ إلى فَضْلِ اسْتِقَصاءٍ)

الهَجِينُ: بَيْنَ العَرَبيّ والعَجَمِيَّةِ
المُقْرِفُ: بينَ الحُرِّ والأمَةِ
الفَلَنْقَسُ: كالهَجِينِ بين العَجَمِيِّ والعَرَبِيَّةِ
البَغْلُ: بين الحِمَارِ والفَرَسِ
السِّمْعُ: بَيْنَ الذِّئبِ والضَّبُعِ
العِسْبارُ: بين الضَّبُعِ والذّئبِ ، وقيلَ العِسْبَارُ بَيْنَ الكَلْبِ والضَّبُعِ عَنِ ابْنِ دُريْدٍ
الأَسْبُورُ: بين الضَّبُعِ والكَلْبِ
النَّهْسَر: بَيْنَ الكَلْبِ والذِّئْبِ.


الفصل الخامس (يُناسِبُهُ عَنِ الأئِمَّةِ)


الأكمة: بَيْنَ التَّلِّ والجَبَلِ
البِضْعُ: بين الثَّلاَثِ والعَشْرِ
الرَّبْعَةُ: مِنَ الرِّجَالِ بَيْنَ القَصِرِ والطَّوِيلِ ، وكذلِكَ مِنَ النَّسَاءِ
النَّصَفُ: من النِّسَاءِ بَيْنَ الشَّابَّةِ والعَجُوزِ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
أبو عُبيد (160هـ/778م ـ 224هـ/ 840م)

أحد الأئمة الذي تأثر بهم الثعالبي، وهو أبو عُبيد القاسم بن سلاّم، كان أبوه عبداً رومياً لرجل من (هراة). واشتغل أبو عبيد بالحديث واللغة ثم درّس الأدب ونظر في الفقه. وكان ذا دين وسيرة جميلة ومذهب حسن وفضل بارع متفنناً في أصناف العلوم حسن الرواية صحيح النقل. وروى الناس من كتبه المصنفة بضعة وعشرين كتاباً، وكان إذا ألف كتاباً يحمله الى ( عبد الله بن طاهر) فكان يعطيه مالاً كثيراً حتى أصبح يصرف له راتباً شهرياً مقداره عشرة آلاف درهم، كان يقسم ليلته الى ثلاثة أقسام ثلث للنوم وثلث للصلاة وثلث للكتابة.. كان يخضب رأسه ولحيته بالحناء الأحمر كان هيّباً، حاضر في بغداد وتوفي في مكة.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-11-2012, 02:57 PM   #3
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

في ضروب من الألوان والآثار




الفصل الأوّل (في تَرْتِيبِ البَيَاضِ)



أَبْيَضُ


ثُمَ يَقِقٌ


ثمَّ لَهِقٌ


ثُمَّ واضِح


ثُمَّ نَاصِع


ثم هِجَان وخَالِص.




الفصل الثاني (في تَقْسِيمِ البَيَاضِ)



(واللُّغَاتِ وَفِيهِ كَثِيرٌ مِمَّا يُوصَفٌ بِهِ مَعَ اخْتِيَارِ أَشْهَرِ الألْفَاظِ وأسْهَلِهَا)



رَجُل أَزْهَرُ


امرأة رُعْبُوبَةٌ


شَعْر أشْمَطُ


فَرَسٌ أَشْهَبُ


بَعير أَعْيَس


ثَوْر لَهِق


كَبْشٌ أَمْلَحُ


ظَبْيٌ آدَمُ


ثَوْب أبْيَضُ


خُبْز حُوَّارَى


عِنَب مُلاحِي


مَاء صَافٍ ، و في كتاب تَهْذِيبِ اللُّغَةِ: مَاء خَالِص ، أي أبْيَضً




الفصل الثالث (في تَفْصِيلِ البَيَاضِ)




فإنْ كَانَ أبْيَضَ بَيَاضاً مَحْمُوداً يُخَالِطُهُ أَدْنَى صُفْرَةٍ كَلَوْنِ القَمَرِ والدُرِّ فَهُوَ أزْهَرُ ، وفي حديث أَنس في صِفَةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (كان أزْهَرَ وَلَمْ يَكُنْ أمْهَقَ)


فإنْ عَلَتْهُ أو غَيْرَهُ مِن ذَوَاتِ الأربَعِ حُمْرَة يَسِيرَة فهوَ أقْهَبُ وأقْهَدُ


فإنْ عَلَتْهُ غُبْرة فهو أعْفَر واغْثَرُ.




الفصل الرابع (في بَيَاضِ أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)




السَّحْلُ الثَّوبُ الأبْيَضُ ، عَنْ أبي عَمْروٍ


النَّقا الرَّمْلُ الأَبْيَضُ ، عَنِ اللَّيْثِ


الصَبِيرُ السَّحابُ الأبيضُ ، عن الأصمعِيّ


الرِّيمُ الظَّبْيُ الأبْيَضُ


النَّوْرُ الزَّهْرُ الأبْيَضُ




الفصل الخامس (يُناَسِبُهُ)




الوَضَحُ بَيَاض الغُرَّةِ


التَّحْجِيلُ والبَرَصُ والبَهَقُ بَيَاض يَعْتَرِي الجِلْدَ يُخالِفُ لَوْنَهُ ولَيْسَ مِنَ البَرَصِ


المُلْحَةُ بَيَاضً المِلْحِ


الفُوفُ البَيَاضُ الَّذِي في أظْفَارِ الأحْدَاثِ


الهِجَانَةُ أَحْسَنُ الْبَيَاضِ فى الرِّجَالَ والنِّسَاءِِ والإِبلِ.




الفصل السادس (في تَرْتِيبِ البَيَاضِ في جَبْهَةِ الفَرَسِ وَوَجْهِهِ)



إذا كَانَ البَيَاض في جَبْهَتِهِ قَدْرَ آلدِّرْهَمِ فَهُوَ القُرْحَةُ


فَإذا زادَتْ ، فَهِيَ الغُرَّةُ


فإنْ سَالتْ ودَقَّتْ ولم تُجاوِزِ العَيْنَيْنِ ، فهيَ العُصْفُورُ


فإنْ جَلَّلَتِ الخَيْشُومَ ولَم تَبْلُغ الجَحْفَلَةَ فَهِيَ شِمْرَاخ


فإنْ مَلأتِ الجَبْهَةَ ولم تَبْلُغِ العَيْنَيْنِ فَهِيَ الشَّادِخَةُ


فإنْ أخَذَتْ جَمِيعَ وَجهِهِ غَيْرَ أَنَّهُ يَنْظُرُ في سَوَادٍ قِيلَ لَهُ: مُبَرقَعٌ


فإنْ رَجَعَتْ غِرَّتُهُ في أَحَدِ شِقَّيْ وَجْهِهِ إلى أَحَدِ الخدَينِ ، فهوَ لَطيم


فإن فَشَتْ حتّى تأخُذَ العَيْنَينِ فَتَبْيَضَّ أشْفَارُهُمَا فهوَ مُغْرَب



الفصل السابع (في بَيَاضِ سائِرِ أعْضائِهِ)


(عَنِ الأئِمَّةِ)




إذا كَانَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ والعُنُقِ ، فَهًوَ أدْرَعُ


فإنْ كَانَ أَبْيَض أَعْلى الرَّأْسِ ، فَهُوَ أَصْقَعُ


فإنْ كَانَتْ قَوَائِمُهُ الأرْبَعُ بِيضاً يَبْلُغُ البَيَاضُ مِنها ثًلُثَ الوظيفِ أو نِصْفَهُ أوْ ثُلُثَيْهِ ولا يَبْلُغُ الرُّكْبَتَيْنِ فَهُوَ مُحَجَّل


فإنْ كَانَ اليَيَاضٌ بِيَدَيْهِ دُونَ رِجْلَيْهِ ، فَهُوَ أَعْصَمُ


فَإِنْ كَانَ بَياضُ التَّحْجِيلِ في يَدٍ وَرِجْل مِن خِلاَفٍ فَذَلِكَ الشَّكَالُ ، وهو مَكْرُوهٌ


فإنْ كَانَ أَبْيَضَ الذَّنَبِ ، فَهُوَ أَشْعَلُ.




الفصل الثامن (يَتّصِلُ بِهِ في تَفْصِيلِ أَلْوَانِهِ وشِيَاتِهِ عَلَى ما يُسْتَعْمَلُ في دِيوَانِ العَرْضِ)




إذا كَانَ أسْوَدَ فَهُوَ أَدْهَمُ


فإذا أشْتَدَّ سَوَادُهُ فَهُوَ غَيْهَبِي


فإذا كَانَ أَبْيَضَ يُخِالِطُهُ أَدْنَى سَوَادٍ فَهُوَ أشْهَب


فإِذا نَصَعَ بَيَاضُه وَخَلَصَ مِنَ السَّوَادِ فَهُوَ أَشْهَبُ قِرْطَاسِيّ


فإنْ كَانَ يَصْفَرُّ فَهُوَ أَشْهَبُ سَوْسَنِيّ


فإذا غَلَبَ السَّوادُ وَقَلَّ البَيَاض فَهُوَ أَحَمُّ


فإذَا خَالَطَ شُهْبَتَه حُمْرَة فَهُوَ صِنَابِيّ


فإذا كَانَتْ حُمْرَتُهُ في سَوَادٍ، فَهُوَ كُمَيْت


فإذا كَانَ أَحْمَرَ مِنْ غَيْرِ سَوَادٍ ، فَهُوَ أَشْقَرُ


فإذا كَانَ بين الأشْقَرِ والكُمَيْتِ ، فَهُوَ وَرْد


فإذا كَانَ سَوَادُهُ في شُقْرَةٍ فَهُوَ أَدْبَسُ


فإذا كَانتْ بِهِ نُكَت بِيض وأخْرَى أيَّ لونٍ كَانَ فَهُوَ أبْرَشُ


فإذا كَانَتْ بِهِ بقَع تُخَالِفُ سَائِرَ لَوْنِهِ فَهُوَ أبْقَعُ.

.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-11-2012, 02:58 PM   #4
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الفصل التاسع (في أَلْوَانِ الضَّأنِ والمَعَزِ وَشِيَاتِهَا)


(عَنْ أبي زَيْدٍ)



إذَا كَانَ في الشَّاةِ أوْ العَنْزِ سَواد وبَيَاض فَهِيَ رَقْطاءُ وَبَغْثَاءُ وَنَمْرَاءُ


فَإِنِ اسْوَدَّ رَأْسُها فَهِيَ رَأْسَاءُ


فإنِ أبْيَضَّ رأسُها مِنْ بَيْنِ سَائِرِ جَسَدِها فَهِيَ رَخْمَاءُ


فإنِ اسْوَدَّتْ أرْنَبتُها وَذَقَنُها فَهِيَ دَغْمَاءُ


فإنِ أبْيَضَّتْ خَاصِرَتَاهَا فَهِيَ خَصْفَاءُ


فإنِ أبْيَضَّتْ شَاكِلَتُها فَهِيَ شَكْلاَءُ


فإنِ ابْيَضَّتْ رِجْلاهَا مَعَ الخَاصِرَتَيْنِ فَهِيَ خَرجَاءُ


فإنِ أسْوَدَتْ قَوَائِمُهَا كُلُّها فَهِيَ رَمْلاءُ


فَإِنْ كَانَتْ بَيْضَاءَ مَا حَوْلَ العَيْنَيْنِ فَهِيَ عَرْماءُ


فإنْ كَانَتْ بَيْضَاءَ اليَدَيْنِ فَهِيَ عَصْمَاء


وَهَذَا كُلُّهُ إذا كَانَتْ هَذِهِ المَوَاضِعُ مُخَالِفَةً لسائِرِ الجَسَدِ مِنْ سَوَادٍ اوْ بَيَاض.

الفصل العاشر (في تَرْتِيبِ سَوَادِ الإنْسَانِ)




إذا عَلاَهُ أَدْنَى سَوَادٍ فَهُوَ أسْمَرُ


فإنْ زَادَ سَوَادُهُ مَعَ صُفْرَةٍ تَعْلُوهُ فَهُوَ أَصْحَمُ


فإنْ زَادَ سَوَادُهُ عَلَى السُّمْرَةِ فَهُوَ آدَمُ


فإنْ زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَهُوَ أَسْحَمُ


فإنِ اشْتَدَّ سَوَادُهُ فَهُوَ أدْلَمُ.




الفصل الحادي عشر (في تَقْسِيمِ السَّوَادِ عَلَى أشْيَاءَ تُوصَفُ بِهِ مَعَ اخْتِيَارِ أفْصَحِ اللُّغَاتِ)




سَحَابٌ مُدْلَهِمٌّ


شَعْر فَاحِم


فَرَس أَدْهَمُ


عَيْن دَعْجَاءُ


شَفَة لَعْسَاءُ


نَبْت أَحْوَى


وَجْهٌ أَكْلَفُ



الفصل الثاني عشر (في سَوَادِ أَشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)



الحَاتِمُ الغُرَابُ الأسْوَدُ


السِّلابُ الثَّوْبُ الأَسْوَدُ تَلْبَسُهُ المَرْأَةُ في حِدَادِهَا


الوَيْنُ العِنَبُ الأسْوَدُ ، عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرَابيِّ



الفصل الثالث عشر (في مثله)



السُّخَامُ سَوَاد القِدْرِ


السَّعْدَانَةُ واللَوْعُ السَّوَادُ الَذِي حَوْلَ الثَّدْيِ ، عَنْ ثَعْلَبِ عَنِ ابْنِ الأعْرابي


التَّدْسِيمُ السَّوَادُ الَذِي يُجعَلُ عَلَى وَجْهِ الصَّبِي كَيْلاَ تُصِيبَهُ العَيْنَُ،



الفصل الرابع عشر (في تَقْسِيمِ الحُمْرَةِ)



ذَهَب أحْمَرُ


فَرَس أَشْقَرُ


رَجُلٌ أَقْشَرُ


دَمٌ أَشْكَلُ


لَحْم شَرِق



الفصل الخامس (في الاسْتِعَارَةِ)



عَيْش أَخْضَرُ


مَوْت أَحْمَرُ


نِعْمَةٌ بَيْضَاءُ


يَوْم أَسْوَدُ


عَدُوّ أَزْرَقُ.




الفصل السادس عشر (في الإشْبَاعِ والتَّأكِيد)




أَسْوَدُ حَالِك


أبْيَض يَقِقٌ


أَصْفَرُ فَاقِعٌ


أخضَرُ نَاضِر


أَحْمَرُ قَانِئ.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-11-2012, 02:59 PM   #5
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الفصل السابع عشر(في تَفْصِيلِ النُّقُوشِ وتَرْتَيبها)




النَّقْشُ في الحَائِطِ


الرَّقْشُ في القِرْطَاس


الوَشْيُ في الثَّوْبِ


الوَشْمُ فِي اليَدِ


الوَسْمُ في الجِلْدِ


.


الفصل الثامن عشر (في تَفْصيلِ آثَارٍ مُخْتَلِفَةٍ)




النَّدَبُ أَثَرُ الجُرْحِ أَوِ البَثْرِ


الخَدْشُ والخَمْشُ أَثَرُ الظُّفْرِ


الكَدْحُ والجَحْشُ اَثَرُ السَّقْطَةِ والانْسِحاجِ


الرَّسْمُ أَثَرُ الدَّارِ


الطَّرْقَةُ أَثَرُ الإبِلِ ، إذا كَانَ بَعْضُها فى إِثْرِ بَعْض


العَصِيمُ أَثَرُ العَرَقِ


الكَيُّ أَثَرُ النَّارِ


الوَعْكَةُ اَثَرُ الحُمَّى


النَّهْكَةُ أَثَرُ المَرَضِ


السَّجَادَةُ أَثَرُ السُّجُودِ عَلَى الجَبْهةِ


المَجْل اَثَرُ العَمَلِ في الكَفِّ يُعَالِجُ بِهَا الإِنْسَانُ الشَّيْءَ حَتَى تَغْلُظَ جِلْدتُها


السِّناجُ أَثَرُ دُخَانِ السِّرَاجِ على الجِدَارِ وغَيْرِهِ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ


أبو عُبيدة (114هـ/733م ـ 210هـ/ 826م)

أحد الأئمة الذي تأثر بهم الثعالبي، وهو أبو عُبيدة معمر بن المثنى التميمي النحوي العلاّمة. قيل لم يكن في زمانه أعلم منه. كان أبو عبيدة ألثغ، كثير الهجاء لم يسلم منه لا شريف ولا غيره، كان الأصمعي أعلم منه بالنحو، وإذا نقل الأصمعي شيئاً رديئاً أدخل عليه التحسين، حتى يصبح جيداً، في حين كان أبو عبيدة لا يحكي إلا الصحيح ولكن بلهجة لا يرغبها ويقر بها إلا العلماء، وقال فيه إسحق الموصلي:
عليك أبا عبيدة فاصطنعه فإن العلم عند أبي عبيدة
وتصانيف أبي عبيدة تقارب مائتي مُصنف
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-12-2012, 03:07 PM   #6
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

في أسْنَانِ النّاَس والدّوَاب وتَنَقّلِ الأحْوَالِ بِهمَا ، وَذِكْرِ ما يَتّصِل بِهِمَا وَينْضَافُ إليهما



الفصل الأول (في تَرْتِيبِ سِنِّ الغُلاَمِ)



(عن أبي عمروٍ وَعَن أبي العباس ثَعْلَبٍ ، عن ابن الأعرابيّ)


يُقال للصبىِّ إذا وُلِدَ رَضِيع وَطِفْل


ثُمَّ فَطِيم


ثُمَّ دَارِج


ثًمَّ حَفْر


ثُم يافعٌ


ثُمَّ شَدخ


ثُمَّ مُطَبَّخٌ


ثُمَّ كَوْكَب.



الفصل الثاني (أشفى فنهُ في تَرْتيبِ أحْوَالِهِ وتَنِقُّل السِّنِّ بِهِ إلَى أَنْ يَتَناهى شَبَابُهُ)



(عَنِ الائِمَةِ المذْكُورِينَ)


مَا دَامَ فِي الرَّحِمِ فَهُوَ جَنِينٌ


فإذا وُلدَ فَهُوَ وَليدٌ


وَمَا دَامَ لَمِْ يَسْتَتِمَّ سَبْعَةَ أَيام فهو صَدِيغٌ ، لأنهُ لا يَشْتَدُّ صُدْغُهُ إلى تَمَام السَّبْعَةِ


ثُّمَّ مَا دَامَ يَرْضعُ فهو رَضِيعِ


ثُمّ إذا قُطِعَ عَنْهُ اللَّبَنُ فَهُوَ فَطِيم


ثُمَّ إذاَ غَلُظَ وَذَهَبَتْ عَنْهُ تَرَارَةُ الرَّضَاعِ فهُوَ جَحْوَشٌ ، عَنِ الأصْمَعِي


وأنْشَدَ لِلْهُذَلِيّ (من الوافر):


قَتَلْنَا مَخْلَداً وابْنَيْ حرَاقٍ وآخَرَ جَحْوَشاً فَوْقَ الْفَطِيمِ


قال الأزْهَرِي: كَأَّنَهُ مأخوذ مِنَ الجَحْشِ الَّذِي هُوَ وَلَدُ الحِمَارِ


ثُمَّ هُوَ إذا دَبَ ونَمَا فَهُوَ دَارِج


فَإِذا بَلَغَ طُولُهُ خَمْسَةَ أَشْبَارٍ، فَهُوَ خُمَاسِي


فإذا سَقَطَتْ رَوَاضِعُهُ فَهُوَ مَثْغور، عَنْ أبي زَيْدٍ


فإذا نَبَتَتْ أسْنَانُهُ بَعْدَ السُّقُوطِ فَهُوَ مُثَّغِر بالثّاءِ والتاءِ، عَنْ أبي عَمْروٍ


فإذا كَادَ يُجَاوِزُ العَشْرَ السِّنِينَ أوْ جَاوَزَهَا ، فَهُوَ مُتْرَعْرعٌ وَنَاشِئ


فإذا كادَ يَبْلُغُ الحُلُمَ أوْ بَلَغَهُ ، فهو يافِع وَمُرَاهِق


فإذا احْتَلَمَ وَاجْتَمَعَتْ قُوَّتُهُ ، فَهُوَ حَزَوَّر وَحَزْوَرٌ. واسْمهُ في جَمِيعِ هَذِهِ الأحْوَالِ الّتي ذَكَرْنَا غُلام


فإذا اخضَرَّ شارِبُهً وَأَخَذَ عِذَارُهُ يَسِيلُ قِيلَ: بَقَلَ وَجْهُهُ [العذار: خط اللحية]


فإذا صَارَ ذَا فَتَاء فهو فَتًى وَشَارِخ


فإذا اجْتَمَعَتْ لِحْيَتُهُ وبلغ غايةَ شَبابِهِ ، فَهُوَ مُجْتَمِع


ثُمّ مَا دَامَ بين الثَلاَثِينَ والأَرْبَعِينَ ، فَهُوَ شَابّ


ثُمَّ هُوَ كهْل إلى أن يَستَوفِيَ السِّتَينَ.




الفصل الثالث (في ظُهُورِ الشَّيْبِ وعُمُومِهِ)




يُقَالُ للرَّجُلِ أوَّلَ مَا يَظْهَرُ الشَّيْبُ بِهِ: قَدْ وَخَطَهُ الشَّيْبُ


فَإِذا زَادَ قِيلَ: قَدْ خَصَّفَهُ وَخَوَّصَهُ


فإذا ابْيَضَّ بَعْضُ رَأْسِهِ قِيلَ: أَخْلَسَ رأسُهُ ، فهو مًخْلِس


فإذا غَلَبَ بَيَاضُهُ سَوَادَهُ ، فَهُوَ أَغْثَمُ، عَنْ أبي زَيْدٍ


فإذا شَمِطَتْ مَوَاضِعُ مِن لِحْيَتِهِ قِيلَ: قَدْ وَخَزَهُ القَتِيرُ وَلَهَزَهُ


فإذا كَثُرَ فِيهِ الشَّيبُ وانْتَشَرَ قِيلَ: قَدْ تَفَشَّغَ فِيهِ الشَّيْبُ ، عَنْ أبي عُبَيْدٍ عَنْ أبي عَمْرٍو.




الفصل الرابع (في الشَّيْخُوخَةِ والكِبَرِ)




(عن أبي عَمْروٍ عَنْ ثَعلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرابي)


يُقَال شَابَ الرَّجُلُ


ثًمّ شَمِطَ


ثُمّ شَاخَ


ثُمَّ كَبِرَ


ثُمَّ تَوَجَهَ


ثُمَّ دَلَفَ


ثُمَّ دَبَّ


ثُمّ مَجَّ


ثُمَّ هَدَجَ


ثُمَّ ثَلَّبَ


ثُمَّ المَوْتُ.




الفصل الخامس (في مِثْلِ ذَلِكَ ؛ جُمِعَ فِيهِ بَيْنَ أَقَاوِيلِ الأئِمَّةِ)




يُقَالُ عَتَا الشَّيْخُ وَعَسَا


ثُمَّ تَسَعْسَعَ وَتَقَعْوَسَ


ثُمّ هَرِمَ وَخَرِفَ


ثُمَّ أَفْنَدَ وَاهْتِرَ


ثُمَّ لَعِقَ إِصْبَعَهُ وَضَحَا ظِلُّهُ إِذَا مَاتَ.




الفصل السادس (في تَرْتِيبِ سِنِّ المَرْاَةِ)





هِيَ طِفْلَة مَا دَامَتْ صَغِيرَةً


ثُمَّ وَليدَةٌ إِذَا تَحَرَّكَتْ


ثُمَّ كَاعِب إذا كَعَبَ ثَدْيُهَا


ثُمَّ نَاهد إذا زَادَ


ثُمَّ مُعْصِر إذا أَدْرَكَتْ


ثُمَّ عَانِس إذا ارْتَفَعَتْ عَنْ حَدِّ الإعْصَارِ


ثُمَّ خَوْد إذا تَوَسَّطَتِ الشَّبَابَ


ثُمَّ مُسْلِف إذا جَاوَزَت الأرْبَعِينَ


ثُمَّ نَصَف إذا كَانَتْ بَيْن الشَّبَاب والتَّعْجِيزِ


ثُمَّ شَهْلَة كَهْلَة إذا وَجَدَتْ مَسَّ الكِبَرِ وَفِيهَا بَقِيَّة وَجَلَدٌ


ثُمَّ شَهْبَرَة إِذَا عَجًّزَتْ وَفِيها تَمَاسُك


ثُمَّ حَيْزَبُون إذَا صَارَتْ عَالِيَةَ السِّنِّ نَاقِصَةَ القوَّةِ


ثُمَّ قَلْعَم وَلطْلِطٌ إذا انْحَنَى قَدُّهَا وَسَقَطَتْ أَسْنَانُهَا.




الفصل السابع (كُلِّيُّ في الأوْلادِ)




وَلَد كُلِّ بَشَرٍ ابْن وابْنَة


وَلَدُ كُلِّ سَبُع جَرْو


وَلَدُ كُلَ وَحْشِيَةٍ طَلاً


وَلَدُ كُلِّ طَائِرٍ فَرْخ.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-12-2012, 03:08 PM   #7
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الفصل الثامن (جُزْئِيٌ في الأولاَدِ)




وَلَدُ الفِيلِ دَغْفَل


وَلَدُ النَّاقَةِ حوَارٌ


وَلَدُ الفَرَسِ مُهْر


وَلَد الحِمَارِ جَحْشٌ


وَلَدُ البَقَرَةِ عِجْل


وَلَدُ الشّاةِ حَمَل


وَلَدُ العَنْزِ جَدْي


وَلَدُ الأسَدِ شِبْل


وَلَد الظَبيِ خَشْفٌ


وَلَدُ الضَّبُع فُرْعُلٌ


وَلَدُ الدُّبِّ دَيْسَمٌ


وَلَدُ الخِنْزِيرِ خِنَّوْص


وَلَدُ الثَّعْلَب هِجْرِسٌ


وَلَدُ الكَلْبِ جَرْو


وَلَدُ الفَأْرَةِ دِرْصٌ


وَلَدُ الضَّبِّ حِسْل


وَلَدُ القِرْدِ قِشَّةَ


وَلَدُ الأرْنَبِ خِرْنِق


وَلَدُ الحيّةِ حِرْبِشٌ


وَلَدُ الدَّجَاجِ فَرُّوجٌ


وَلَدُ النَّعامِ رَأْلٌ.




الفصل التاسع (في المسَانَّ)




البَجَالُ الشَّيْخُ المُسِنُّ


القَلْعَمُ العَجُوزُ المُسِنَّةُ


العَوْدُ الجَملُ المُسِنُّ


النَّابُ النَّاقَةُ المُعشِةَّ


العِلْجُ الحِمارُ المُسِنُّ


الشَبَبُ الثَّوْرُ المُسِنُّ


الفَارِضُ البَقَرَةُ المُسِنَّةُ


الهِجَفُّ الظَّلِيمُ المُسِنُّ [الظليم: ذكر النعام]


العَشَمَة الشَّاةُ المُسِنَّةُ.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ


أبو عمرو بن العلاء(68هـ/688م ـ 157هـ/ 774م)


أحد الأئمة الذي تأثر بهم الثعالبي، وهو العَلَم المشهور في علم القراءة واللغة والعربية وكان أحد القُرّاء السبعة. وكانت كتبه التي كتب عن العرب الفصحاء ملأت بيتاً له الى قريبٍ من السقف. سُئل مرةً حتى متى يُحسن بالمرء أن يتعلم؟ قال: ما دامت الحياة تحسن به. روي عنه أنه كان مشتبهاً في كلمة فرجة بضم الفاء أو بفتحها. فطلبه الحجاج بن يوسف الثقفي ليقتله، فهرب منه وإذا كان سائراً بصحراء اليمن إذ لحقه لاحق يُنشد:


ربما تكره النفوس من الأمر له فَرجة كحل العِقال [بفتح فاء فرجة]



فسأله أبو عمرو ما الخبر؟ قال: مات الحجاج. قال أبو عمرو: فَرجة أشدُ سروراً مني بموت الحجاج.. توفي أبو عمرو في الكوفة.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .