أختي قوات التحلوف ..
دعينا من الحرب و القتل قليلا .. كلامنا سيكون صوابا حين نخرج من قافلة التخلف .. أما و نحن
براميل نفط و حقول تجارب و أراض للاستعمار و الهدم و البناء و الترميم و الدمقرطة .. فذاك أمر
آخر .
هذا سياسة .. أما في الدين فيجوز لكم تهنئتنا بالعيد و نحن أيضا نهنؤكم بأعيادكم الوطنية و مناسبات
انتصاراتكم على أعدائكم الأشرار ... و انظري للصدف .. عيد مسلمين سعيد بخرافهم و عيدكم سعيد
بخرافكم و لكل خروفه السمين .
و أخيرا .. متى سينتهي ذبح الخراف التي سمنها البيت الأبيض في إسطبل الشرق الأوسط .. كي
نتمكن من تهنئتكم .
أرجو أن يكون الذبح شرعيا كي نتمكن من الأكل معا .. فطعامكم حل لنا و طعامنا حل لكم .
|