في مشيخة قَطَر ترتكب حماقة ..!.
هل نستغرب من مشيّخة فيها للعرب عادات وتقاليد وللآسلام الحنيف شريعة ودِين ، آن تروّج للعبة رياضة سخيفة ، بهذا الكم من التسابق المادى وآلآنكباب وآلآصراف...
ان الدول التى آكبر مساحة وآكثر عددا تنافست وتسابقت على استضافة المونديال ، كانت لآسباب مادية ومكاسب اقتصادية وذلك من آجل الاستثمار وآلآصراف فى آماكن الرذيلة (كبارات الخمور والفنادق ، والملاهى الليلية والمراقص ، وبهوات الغمار ، وصالات الاباحة الجنسية بمختلف اشكالها ورذائلها ).
نحن نستغرب هذه الحماقة التى حلت بهذه المشيخة ، خصوصا آن مشيّخة قطر ليس بحاجة الى نشاط مالي ومكسب آقتصادى ، نظرا لغنى المشيّخة بالغاز والنفط ..!..
وكيف لمشيخة بهذا الحجم المتناهى بالصغر والتعداد السكانى الضئيل جدا ، آن تكبح نزوات آلآلاف من السحاقيات والمثليين وثنائي الجنس والمتحولين جنسياً ، وكيف للمشيخة آن تحظر هذه الرذيلة التى يطلق عليها "ثقافة وحرية شخصية" وهى لا اكثر من انحطاط آخلاقى وعدم احترام آدمية البشر، ويسعى الغرب جاهدا بكل السبل والوسائل لترويجها خلال المناسبات الدولية بما فيها تصفيات كأس العالم مونديال (2022) التى تستضيفها المشيخة فى بلاد العرب والمسلمين...
"المشيخة ما زالت وأكثر من 70 دولة أخرى في العالم تجرّم الافراد ذوي العلاقات المخلة بالشرف ، حتى أن بعض الدول تعاقبهم بالإعدام".بى بى سى.
فكيف آذن يتم التعامل مع عدد هائل من سواح الغرب الذين ثقافتهم معقودة على العلاقات المخلة بالشرف ، ويرتكبوا أعمالاً لا أخلاقية ولايحترموا ثقافات الشعوب آلآخرى ، ناهيك عن تعداد العرب فى المشيخة الذى لايتجاوز 300 ألف نسمة ، فيما يعيش حوالي 350 ألف نيبالي وافد ..!.
العادات الغربية كشرب الخمر والخنثى والسحاقيات وباقى آلآعراف المخالفة لآخلاق وشريعة المسلمين ، هل ستقابلها قطر بالسكوت ، ام ستكون هي البداية لتعريف رذيلتم لآطفال المسلمين ونسائهم ، هذا واحد من الهواجس أللآخلاقية التى لاتبعث على التوافق بين الحكومات آلآستبدادية وشعوب العرب والمسلمين ..
مما يعني بكل بساطة ، ان انظمة الحكم الفردية فى بلاد العرب والمسلمين (كمشيخة قطر ) تحاول الترويج لنفسها امام العالم بآنها واثقة ومتماسكة واكثر فعالية مع رغبات شعبها ، وهي تتعامل مع المجتمع الدولى على اسس الدمقرطة وحرية الرائ ، فالمعلوم ؛ ان التوجس والهواجس آلآنفعالية المتبادلة بين الشعوب العربية وآلاسلامية والحكومات الاستبدادية هى آلآكثر فعالية ، لآنها حكومات آستبدادية ليس لها شرعية شعبية كى تتبنى قرارها على آساس رغبة شعبها ، ثم آن تنصيبها جاء من خارج الحدود ، لذا يمكن ملاحظة الخلل بكل بساطة...
فجمع فعاليات كأس العالم مونديال (2022) التى هى مبنية آساسا على علاقات مخلة بالشرف ك (السحاقيات والخنثى والثنائيي الجنس والمتحولين جنسياً) " ، وشريعة آلآسلام فى بلاد العرب والمسلمين فى آن واحد سيكون من الحماقة ، وسيحدث صدمة نفسية لنا ولآجيالنا القادمة ، مثلما حل بشمال إفريقيا .
وبآى وجه سنواجه الله سبحانه وتعالى ، ومشيخة قطر جزء من جزيرة العرب التى شرفها الله سبحانه وتعالى بمهبط الوحى وآصطفى سيد العرب والعجم صلواتنا علية وآنعم عليها بٱلثَّمَرٰتِ..
"قال مسؤول في شرطة دبى ان سيدة بريطانية خلعت ملابسها بالكامل (عارية) بعد ان تقدمت منها مواطنة اماراتية انتقدت زيها غير المحتشم ، وقد تابعت البريطانية تسوقها في "المول " بزي سباحة فاضح دون آن تعير آى آحترام لقانون آلآمارة والمجتمع ، وآضاف ؛ آنها ليست المرة الاولى التي تجري فيها احداث لا آخلاقية مماثلة مع اجانب في دبي...!." بى بى سى.