إحتكار الديمقراطية وإدمان الفيتو
مؤخرا.. بثورتنا الوليدة المباركة ، برهنا لهؤلاء القتلة وللعالم كله ، كيف نصنع الديمقراطية السلمية من خلال الثورة سلمية ..
فديمقراطيتنا السلمية هى وليدة ثورة شباب العرب السلمية ، وهى تختلف تمام آلآختلاف عن ديمقراطية آمركا الدموية والتى آباح (كونجرسهم) آستخدام الاسلحة الجرثومية ضد شعب آعزل فى العراق بالتعاون مع حفنة من الخونة والعملاء واللصوص..
من الواضح ، ان حربنا مع آلامريكان لاتضع آوزارها حتى نتمكن من هزم آلآمبراطورية الامريكية الدموية ودمقرطتها المزيفة المفتعلة وقلعها من الجذور،ويجب علينا ؛ أن لا نسمح بآنحراف أو توسيع خط هذا الهدف الذى عاهدنا الله وآنفسنا عليه ، فهزيمة ديمقراطية آمركا تتوقف على هزيمة الجندى آلآمريكى من آرض المسلمين ودحر المشروع الصهيونى فى فلسطين وتفكيك نظام الملكيات والمشيخات فى بلاد المسلمين ، ثم التحاكم الى القانون الدولى الديمقراطى الجديد الذى نكون من آعضائه الدائمين ، ونتحاسب على كل ما اقترف من جرائم وحشية مروعة ضدنا ، واسباب خرابهم لبلداننا...
خلال خطاب " قرد امركا آلآسود" اوباما ، الخطاب الاخير والفائض في الحديث عن «الديموقراطية» ، دلل على انهم من يدعموا الاستبداد ويجهضوا الديمقراطية التى تقررها آرادة الشعوب ، حيث آنه لم يع معاناة ابناء جزيرة العرب ضد مهلكة ال سعود و تسلط عوائل مستبدة تتوارث الحكم آبا عن جد على حساب الالاف من السجناء والمعتقليين والمشرديين لعدة عقود ، فقد سعى اوباما جاهدا لدرء كافة الأخطار عن ال سعود بالقدرات العسكرية الأميركية من خلال تدريب قوات خاصة من 35 ألف عنصر لحماية عائلة بن سعود لديمومة سرقة ثروات المسلمين واجهاض ولادة اى ثورة ، وبهذا الفعل القبيح كانوا يتعاملوا مع مصر الكنانة وتونس القبس.. وذلك لابقاء شهياتهم العفنة فى التسلط علينا من خلال الخونة والعملاء....
كان المستبد زين الهاربين بن علي يمارس أشد العذاب قسوة بشباب المسلمين وآمام آعين العالم الغربى وامركا فيما كان سكوتهم يفى عرض نفاقهم ، ثم حرصهم اللا متناهى للحفاظ على عمليهم حسني مبارك رغم مئات الشهداء ولهيب الثورة العارم ، و الصمت المخزى تجاه مجازر بشار آلآرنب البشعة بحق العزل وآلآمنيين .. فلم أعد آفهم أبدا ؛ كيف يكون نفاق الديمقراطية آلآمريكية .. ياترى..؟
ثم قتلهم للملايين منا بلا رحمة ولا آسف ، لأن المبشرين بالديمقراطية آلآمريكية دعوا لآبادة الابرياء الذين دافعوا عن حياض ديار المسلمين ، فآمركا تفرض ديمقراطيتها الدموية فى بلاد المسلمين عسكريا ب (حكومات آستبدادية لاتمتلك شرعية الشعب ) وتقاتل من يعترض على ذلك...
ثم ان العالم العربى وآلآسلامى هو الوحيد الذى يتعرض وجوده للهجوم بآستمرار وتستباح كرامة آهله على وجه الخصوص باستمرار وللعديد من المرات دون آتخاذ اى موقف من قبل آلآمم المتحدة ، فأعتقد أننا كآمة ملزمون أخلاقيا باتخاذ موقف على آقل تقدير يشرف حالنا ، ونحيل آمركا على وجهة الخصوص للمحاكمة الدولية لما آرتكبه من جرائم ضد العرب والمسلمين..
فلم تعد البشرية تملك من المصداقية المقدار الكافي الذي يخوِّلها البقاء واثقة بدعاوى آمركا العدوانية المسلحة ضد العالم العربى والاسلامى (سمفونية آلآرهاب) في اعطاء المزيد من الوقت لبقائها آلآحتفاظ بآحتلال آرض المسلمين بعد اندلاع الثورة الديمقراطية السلمية والمطالبة برحيل القوات الامريكية والغربية المحتلة ، فيجب على آلآمريكان كشعب ان يستوعبوا المشهد السياسي بشكل كبير ويشدوا الرحيل ويحترموا آرادة الشعوب كجزء من الثورة الديمقراطية السلمية التي اجتاحت العالم العربي...
قبل ثورة شباب العرب كانوا اعضاء (الكونجرس الامريكى) يتبجحوا آمام الآعلام الغربى وآعلامهم ، قائلين
" ان امركا وضعت نظاما ديمقراطيا نموذجىا فى العراق " وكنا نقول لهم بالمقابل ، وطبقا ووفقا لثقافتهم القذرة و الكاذبة... ( Fuck yourself..)..
عذرا من السادة والسيدات القراء
حسنا... فآلآن قد اعلنا ديمقراطية سلمية بثورة سلمية ، بعيدة عن كل تدخلاتكم الدموية ، رغم انكم حرصتم على حراسة المستبديين اعداء الديمقراطية . ..
فلما لاتعودوا الى بلدانكم ..؟
ولماذا لاتكفونا شر نفاقكم وكذبكم ، حقنا لآراقة دمائنا ودمائكم..؟.
نقولها لكم علنية بعلانية ثورتنا وديمقراطيتنا السلميتين ..عودوا .. من حيث آتيتم ، لا حاجة لنا بديمقراطيتكم الدموية وآسلحتها الجرثومية..
Go home
.........
يلحق بآذن الله....