العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة الفـكـــريـة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكفل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: هل الآية المعجزة خرقٌ للقوانين الكونية أم أنها قانون إلهي مجهول؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بدل فشل (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: هل يتغير حكم الله بتغير الظروف ؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاشعار في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-05-2011, 07:19 PM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الحلقة الثالثة (أذيعت في 15/4/2011)

سؤال: ماذا يعني مصطلح الإرهاب؟

جواب: كل شعب ينظر الى هذا المفهوم بطريقة مختلفة. وهو أحدث اختراع للغرب، أنا لا أنفي أنه يوجد هناك مظاهر للإرهاب، لكن وبمعرفتي بطرق عمل المخابرات الغربية، أنه من السذاجة أن تبقى مجموعات لفترات طويلة، فالحديث عن أن مجموعة ما تستطيع أن تعمل عملها بغفلة عن العالم، دون أن تخترقها مخابرات معينة وتوجهها حسب أجندةٍ ما، هو حديث مثير للسخرية. وهذا ينسحب على أحداث 11 سبتمبر 2001.

هذا يذكرني بفلم (أيام الكوندرا الثلاثة) للمخرج (بولاك) تنبأ بأحداث العراق قبل حدوثها بخمس وعشرين عاما. عندما تشاهد هذا الفلم تستطيع رؤية ما يجري في العالم بوضوح.

في عام 1969، تم عمل إرهابي في نابولي، وخرجت الصحف لتقول: أن مجموعة فوضوية وراء الحادث، وبعد أربعين عاماً تبين أن وراء ذلك الحادث المخابرات الأمريكية والصهيونية بتعاون مع المخابرات الإيطالية... هذا النمط من الأعمال يرشدنا للاستدلال عمن قام بأحداث 11 سبتمبر 2001.

سؤال: لماذا برأيك لم تقم الأمم المتحدة بتعريف محدد للإرهاب؟

جواب: لأنهم لو وضعوا مثل ذلك التعريف، لقادتهم الخطوات الى اكتشاف أن وراء كل عمل إرهابي دائرة مخابرات معروفة!

سؤال: في كتابك (زيرو) قمت بتكذيب أحداث 11 سبتمبر. كيف تفسر ذلك؟

جواب: أنا أعتبر أن أحداث 11 سبتمبر، كانت انقلاب عالمي عملاق، في كتابنا الأول (زيرو) وضعنا تساؤلات تركناها بلا إجابة... من هم التسعة عشر الذين قاموا بالعملية، ولمن يتبعون، وماذا قالوا؟ وكيف يحدث في كل استجواب تناقض مع الذي قبله؟ وفي الكتاب الثاني الذي سأنشره قريباً وبعد عشر سنوات من الحدث العظيم، سأثبت أن وراء تلك الأحداث المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والباكستانية، فالشواهد موجودة لدينا..

لو كان العالم يقوده أناس شرفاء وليس (قردة) لكان بوش وديك شيني ومن معهم يقبعون في المعتقلات!

سؤال: ولكن لماذا فعلوا ذلك؟

جواب: كل الشواهد كانت تدل على أن أمريكا ستضعف بشكل دراماتيكي، فكان لا بُد من تجميع العالم حولها لمكافحة خصم خطير، وقد نجحوا في ذلك، جمعوا معظم العالم وغزوا أفغانستان ومن ثم العراق، فإن كانت سنتين ما بعد الأحداث تعتبر انتصاراً لأمريكا، فإن الأزمة عادت في 2004 أشد مما كانت عليه في 2001، حيث كانت نُذُر الانهيار.

سؤال: هل تقصد الأزمة المالية؟

جواب: نعم... خلال السبع سنوات ما بين 2004 و2011، بطباعة الدولارات وشفط رساميل العالم، فأمن لهم ذلك دخول ما لا يقل عن ألف مليار (تريليون) دولار سنوياً، من خلال بيع الدين العام للحكومة الأمريكية، ومن خلال استثمارات شبيهة بذلك.

سؤال: بعد تلك الأزمة المالية، كيف ستتصرف الولايات المتحدة؟

جواب: أنا لا أعرف، ولا الأمريكان يعرفون. انظر: في عام 2006 وحدها اشترت الصين 47% من دين أمريكا، وفي عام 2008 اشترت نصف ما تبقى من الدين، وفي عام 2009 اشترت 5% من قيمة إجمالي الدين. ولنفرض أن الصين لم تشتر الدين، فكيف للولايات المتحدة أن تسدد دينها؟

سؤال: هل تعني أن أهداف أحداث 11 سبتمبر اقتصادية بحتة؟

جواب: كلا، بل إيجاد مبرر لقيادة العالم في مواجهة خطر ما. وهو الإرهاب الإسلامي.

سؤال: ماذا تقصد بالإرهاب الإسلامي؟

جواب: إن ما يسمى بالقاعدة، هي صنيعة المخابرات المركزية الأمريكية والبريطانية... فبعد زوال الخطر الشيوعي، لم يعد هناك حاجة لإبقاء الأحلاف العسكرية والتجمعات وحتى القواعد العسكرية، فكان لا بُد من خلق عدوٍ مهد له مفكرون أمثال (صاموئيل هانتنغتون) لتحضير لما يليه من أحداث.

سؤال: لقد قرأت كل مقالاتك، وتعزو كل ما يحدث هو تمهيد للمواجهة مع الصين، كيف ذلك؟

جواب: نعم، فيزيائياً، وصل العالم لذروة اختراعاته وبنفس الوقت، نحن نعرف ماذا يوجد من خامات، وكيف هي آخذة بالنضوب. وعليه فإن المليار الذهبي (أي المليار نسمة من البشر الذين ينعموا بأفضل حياة)، لن يقبلوا التنازل عن حياتهم الباذخة، فسيحاولون الاصطدام بمن ينافسهم... والصين هي المنافس الآخذ بالظهور.

سؤال: هل يعتقد الغرب بإمكانية انتصاره على الصين؟

جواب: هم يعتقدون ذلك، ليس بالاحتلال العسكري، بل بإجبار الصين أن تعمل معهم، وفعلاً نجحوا بذلك بأن أجبروا الصين أن تلعب معهم، ولكنها وهي تلعب معهم كانت تلعب لحسابها وليس لحسابهم.

سؤال: هل تعني أن الصين انتصرت؟

جواب: نعم انتصرت، ولكنها لا تريد أن تبين ذلك، فحضارة الصين والروس والهنود عميقة ومتوغلة في القدم، وهم يأخذون وقتهم في التفكير، ليس بطريقة سريعة وصاخبة كالغرب. ولكن الصين منتبهة لكل مفاجأة ممكن أن تحدث.

سؤال: ماذا يمكن للعرب الذين يبلغ تعدادهم 350 مليون أن يفعلوا إزاء ما يحدث من تغيرات في العالم؟

جواب: يجب في البداية حل قضية الأمة العربية، نرى اليوم أحداث في تونس ومصر واليمن وليبيا ومختلف البلدان العربية، ويوجد من يَعتقد أن تلك الأحداث مُدبرة، لكني لا أعتقد ذلك، أنا أرى بأن الشعوب العربية ورغم عدم امتلاكها المعلومات السرية، لكنها بحسها وتنشقها للهواء، قد شعرت بأن موازين القوى آخذةٌ بالتغير، وقد استيقظوا من سباتهم لينتفضوا وينفضوا عن أنفسهم حالة الخنوع.

الأمة العربية، بإمكانها أن تلعب دوراً كبيراً في استتباب الأمن بالعالم، إذا كان قرارها بيدها. لقد ساهمت الأمة العربية بإنجازات هائلة في السابق أنحني لها احتراماً وإكباراً، لقد كانت في وقت منارة للعالم، في الوقت الذي كان العالم فيه يخيم عليه الظلام. ليس هناك تصادم للحضارات، بل هناك تكاتف في تلك الحضارات المتنوعة للرقي بالعالم.

يختم المذيع الحلقة بالقول: آمل أن يفكر قادة العالم مثلك.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-05-2011, 12:15 PM   #2
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الحلقة الرابعة والأخيرة (بُثّت في 6/5/2011)

سؤال: تحدثنا في السابق عن الأزمة المالية العالمية. في أي مرحلةٍ نحن اليوم من هذه الأزمة؟

جواب: يصعب التنبؤ بمعرفة المرحلة التي نمر بها الآن. فبالإضافة للأزمة المالية، هناك أزمة بيئة عالمية وأزمة طاقة وأزمة غذاء وأزمة مياه، ونحن أمام اتحاد أزمات يصعب تحديد شكل الانعطاف لمسارها.

هناك نقطة تهم الجميع، وهي أننا كنا نفكر أن كل شيء ممكن أن يكون متاحاً، وهذا غير صحيح. سأضرب مثلاً: لا أحد يعرف ماذا حدث على وجه الدقة في خليج المكسيك، وماذا كانت تفعل شركات النفط في تلك المنطقة، إن هذا سيكشف أن هناك من توجه الى كل مصادر الطاقة في كل مناطق العالم.

إن العالم الغني اليوم يعيش في أزمة، فكيف لنا أن نتصور دول مثل بنغلاديش ودول البحر الأبيض المتوسط التي كانت تعيش على هامش عصر النفط. لا أحد يفكر بذلك، إن التفكير منصب على كم طائرة مقاتلة لدينا وكم رأس نووي وكيف ستسبق الدولة س الدولة ص، إن قادة العالم يمارسون قيادتهم بمنتهى الغباء.

سؤال: عند هذه النقطة أريد أن أسألك: أليس ذلك التهويل من قبل أغنياء العالم هو سياسة موجهة كي لا يفكر الآخرون ؟

جواب: بالضبط، إن (القرد) لا يريد الآخرين أن يفهموا، كم هي نسبة البشر التي تعرف المعلومات الدقيقة نصف بالمائة، واحد بالمائة؟ العالم بالنسبة ل 99% من سكان العالم هو عالم افتراضي واهم، لا يستطيع أغلبهم التركيز عما يجري بالضبط. قد تذكر جريدة معينة في منطقة معينة في العالم وعلى الصفحة الخامسة والعشرين وبخط عنوان صغير، كم من البشر سيقرأ تلك المعلومة، في حين تتصدر الصحف ومحطات التلفزة أخبارٌ لو تفحصناها لوجدناها عادية وشريرة في أغلبها. أنا لا ألوم الناس، فربة منزل تعيش في قرية نائية ستنظر الى العالم من خلال برامج التسلية والتضليل الإعلامي، وليست معنية بتتبع أدق التفاصيل..

سؤال: هناك احتياطي هائل من النفط والغاز في كثير من الدول لماذا تخويف العالم من أزمات غير موجودة؟

جواب: صحيح، هناك احتياطي، لكن هل يكفي لعشرين أو ثلاثين عاما؟ وماذا بعد؟ إن حياة قرن أو أزيد بنيت كل حضارتها على النفط والغاز وهوامشهما ستكون نهايتها مأساوية، كيف سيتنقل الناس وكيف سينقلون بضائعهم، وأين ستذهب كل المصانع والمنتجات التي عاشت على افتراض وجود النفط والغاز؟

سؤال: هل سيهاجمون الدول التي فيها النفط، كإيران مثلاً؟

جواب: نعم، هم لا يفكرون في احتلال بلدان، لكنهم يفكرون ويعملون ليلاً نهاراً، لتدمير تلك البلدان بوسائل حربية مختلفة، لتقليل سكانها أو حتى إفناؤهم، دون أن ينزلوا على الأرض.. هكذا تفكر الولايات المتحدة وإسرائيل، بعد العراق وأفغانستان، لن تخوض الدول الإمبريالية حروباً برية، سيبتكرون وسائل مختلفة لتفني الشعوب نفسها بنفسها، بتحريض مخطط له من قبلهم.

سؤال: هل ستنهار الولايات المتحدة أم ماذا؟

جواب: لغاية الآن، الأمور متيسرة للأمريكان لاستهلاك أعلى نسبة من نفط وغاز العالم، فلا حروب داخل الولايات المتحدة ولا قلاقل محلية من شعبها، لكن عندما تقل موجودات النفط والغاز ويصبح متعذراً على الأمريكي الحفاظ على نفس المستوى من الاستهلاك، ستظهر مشاكل فيما بين الأمريكيين.

سؤال: هل ستزداد الخلافات بين الولايات المتحدة وأوروبا؟

جواب: أمريكا وأوروبا هم المليار الذهبي، الذي نهب العالم، ويرشح من هذا المال المنهوب ما يسكت الطبقات المتوسطة فيهما. ويضرب المتحدث مثلاً فيقول تخيلوا هذه الصورة: طاولة غنية عامرة بأفخر أصناف المأكولات، ويرمي من يجلسون عليها بقاياهم لمن هم خلفهم أو تحتهم. وعندما تصبح الطاولة خاوية سينظر الآخرون باستغراب (ما الذي حصل؟).

سؤال: هل ستشن أمريكا حروباً أخرى؟

جواب: نعم، إنهم سيشنون حروباً أخرى، لإشعار العالم أن الدول التي تملك النفط هي سر مشاكل العالم، فعندما تشن أي حرب، سيرتفع النفط وتقل إمداداته، فترتفع معها وتيرة انزعاج العالم الغربي من ذلك البلد فيصطفون وراء الولايات المتحدة لضربه...

لكن هذا لن يغير شيئاً، بل سيؤجل انهيار الإمبراطورية الأمريكية قليلاً، سنة أو سنتين، حيث لا تزال بعض ملامح القوة موجودة في أمريكا (السلاح والبرامج الثقافية)، لكن من ناحية المال، فأمريكا لم تعد سيدة العالم. انظروا الى اليونان كيف عندما قلت أموال أثريائه توقف سقوط الطعام من مائدتهم الفارغة. وهذا سيحدث في أيرلندا والبرتغال وأسبانيا حتى يصل للولايات المتحدة نفسها.

سؤال: هل سيظهر نظام عالمي جديد؟

جواب: إن ما يحصل في المنطقة العربية، سيحصل في أسبانيا واليونان وأوروبا وكل مناطق العالم، لأن النُخب الحاكمة أصبحت عاجزة ومفلسة لتحقيق الحياة المقبولة لمواطنيها. ومن هنا فإمكانية ظهور نظام عالمي جديد واردة جداً.

سؤال: هل الفوارق في أمريكا وتفوقها على أوروبا سيخلق طلاقاً بين الاثنين؟

جواب: من قال أن أمريكا أفضل من أوروبا، إن حضارة أوروبا أعمق وأفضل، ومؤسساتهم المدنية أقوى وأكثر رسوخاً. في أمريكا يجتمع مجلس إدارة شركة ويستغني عن عشرات الآلاف من العمال. انظروا الى (ديترويت) حيث صناعة السيارات، كان عدد سكان الولاية ثلاثة ملايين، الآن سكانها يزيدون عن نصف مليون بقليل... هذه هي أمريكا، تذبح شعبها وشعوب غيرها دون رحمة. في أوروبا غير موجود مثل ذلك إطلاقاً.

سؤال: هل تضع إشارات حول الديمقراطية الأمريكية؟

جواب: لم يكن في أي يوم ديمقراطية في أمريكا، إنها سلالات ضيقة تتبادل الأدوار في مواقع الحكم لا أكثر. سلالة كندي سلالة بوش والتي لا زالت تحكم حتى في ظل حكم (أوباما). ودهائهم يتمثل في إقناع شعبهم أن لديهم ديمقراطية!

هذا موجود في أوروبا أيضاً، لكن في أمريكا لا يوجد حتى رائحة للديمقراطية. إن أصحاب البنوك هم من يعينون الحكام والنواب ضمن لعبة يستطيع أي مراقب بسيط اكتشافها.

سؤال: أوباما عندما جاء الى الحكم قال أنه سيقوم بالتغيير، هل قام به فعلاً؟

جواب: أوباما، جاء كعملية تجميل للنظام الأمريكي، فمن اقترحه بهذا اللون وهذا الشكل وهذه القدرة البلاغية، راهن على تجميل قبح تناقل السلطة في الولايات المتحدة. لكن، إن كان بوش الابن هو أسوأ رئيس جاء للولايات المتحدة، فإن أوباما سيكون ثاني أسوأ رئيس.

سؤال: ماذا ستفعل الإدارة الأمريكية بتركة بوش؟

جواب: إن تركة بوش ثقيلة في العراق وأفغانستان وما سيجري غيرهما من بقايا ملفات. وهذا يعتمد على إن ظهر عقلاء في النخبة الأمريكية يستكينون ويقبلون بالتطورات في العالم، ويمنعون الحروب، وأنا لا أرجح ظهور (روزفلت) آخر.

لذلك فإن موازين القوى هي التي ستمنع نشوب حروب جديدة، وهذا منوط بروسيا وأوروبا والدول العربية الآخذة في احتلال موقعها العالمي.


انتهى
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .