العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الرد على مقال هل سورة يوسف من القرآن؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: التسنيم فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخزى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اللعب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: فرسة و خيّال (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الصرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 07-01-2011, 11:10 AM   #1
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي


3-خاطرة في حضرة قلم للرائعة خاتون ابنة الخيمة


دعوته الى مكاشفة نفسي الأمارة بالسهر، راقصني بكل كرم وهمس بكلمات ناعسة
ذكرني بليالي الوصال والتوحد، وغنى لي سنفونية الحب الخالدة
ثم ابتسم ساخرا وألقى في وجهي ورقة وغاب

قرأتُ:
قبور صمتِك لا تعنيني... وشواهدها لا توقفني
أحلامك سراب وحميمك رماد لا يحييني
سلام على روحك الراقدة


ربما كان يحيى على نزيف عشقي وينسج كل يوم حكايات الوجد المتدفقة من شراييني
ربما كان يرتشف دموع الشوق لينتعش في صباحات التجلي
واليوم وقد هبت مواسم القحط،
أراه يستنكف عن مؤانستي في مساءات موحشة إلا من أنفاس محمومة توقد لهيب الحنق في أوصالي
أراه واثقا بكبريائه الأرعن أن لا ملجأ غيره
وأن لا دفئ إلا تحت جناحيه حين تلفني الأشواق بعباءة بالية



أيها القلم الرجيم
أعدك أن تركض وراء أحاسيسي حتى تصاب بالتلعثم والحيرة
وأعدك أن تحاصرك أشواقي حتى يجف زادك ومدادك


فانتظرني
وعلى باب الخواطر، ترقبني



خاتون: على عتبة الخواطر
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-01-2011, 11:44 AM   #2
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي


4- خاطرة في جزيرة مجهولة منك لإسماعيل القبلاني(خارج الخيمة)
في جزيرةٍ مجهولةٍ منك .. تراودك أحلام البقاء .. وصرخات الحنين .. حيث تهودج في رأسك أفكار الرحيل .. ؟
اللاشيء .. نوبةٌ تصطدم دائماً بها .. والغريب في ذلك أن العاطفة تشتد .. فتلغي عاصفة الأفكار .. حينها يكون اللاشيء إجابة الطبيعة الخلابة على هذه الجزيرة .
فما أجمل الفكرة حين تكون مجهولة .. وما أعظم الطبيعة حين تكون مساحة شاسعة تمتد على مسافاتها تحية المعنى .. تبشر بمولد الرفض القادم على أنفاسك المتناقضة .. فتصبح التحية للقاء .. للقاء ما جمعته مخيلتك في تسعة أشياء ..
*.. حواسك الخمس .. وحاسة المكان السكون .. وصراخ الحبر .. وقدوم النص .. وأوراقك الخلابة ..*
فيكون مولد النص .. إما غريباً أو شريداً .. ويا لها الأفكار حين تراودك فإما أن تعانقها أو تتركك لعناق غيرها .
***
فهل ستعانق منفاك أم سيتركك لغيره .. ومن يستطيع نقض الروح في مرحلة رغبة .. نشوة .. شهوة .. والنار لا تتوقف في أعماق قلبك .. وأنت تحاول جاهداً .. أن تشعل النار على شاطئ المجهول .. والمجهول لا يوجد فيه عود ثقاب .. لحظتها .. لحظتك في إشعال النار .. هي الاختراع !
وإن كنت ستستخدم عود ثقاب حملته معك في رحلتك إلى المجهول فأنت محتال .. منتحل .. مختل عقلياً .. لا ترقى للبقاء .. حتى وإن كانت جزيرتك المجهولة ..
*.. لحظة الكتابة الخاصة بك هي إشعال النار على الطريقة البدائية ..*
فهل ستقوى على العيش متحجراً تكتشف جزيرتك المجهولة .. تشق طريق الوصول إلى أرقى مراحل لها تأملات المد والجزر على شاطئ الواقع
المهم أن لا تبتعد .. وتقدم .. ولتبقى دائماً في طريقك الخاص .
***
ويعاودك اليقين في جزيرةٍ حملتك إليها أمواج الوقت .. الفراغ .. فإن لم تكن بها رائداً .. لا تحسب نفسك رائداً قد يكون هناك غيرك .. في مكانٍ ما من نفس الجزيرة .. إن مر بها قبلك أخشى أن تمر بها وتصبح مقلداً..
وربما لصاً .. ولكن إن كان يلهمك فلا بأس حتى تشق طريقك .. تلميذاً ..
إياك أن تتوه في مخيلتك فلن يأتي إلا الشخص الخاطئ لإنقاذك .. بعاصفة كنت تحلم بها .. ومهما تهت ستوقظك أمطار الضمير داخلك .. حينها لن يكون للحيرة مكان .. إن كانت رؤيتك أوسع .. ستكون لك رغبة أخرى بالعودة
إلى هناك ..
*.. العاصفة لحظة الكتابة .. انفصام شخصية ..*
فمنذ ألاف العابرين إلى الحرف .. العواصف إبداع تكتنزه الذات الفردية .. أما تكلفك في الرغبة فهي صاعقة توجهها لنفسك .
***
لحظة أخرى بعد منتصف الليل وتبدأ العواصف .. إصابة .. خوف .. تشرد .. توحد .. لحظة ينقطع فيها كل شيء تعود لتراجع من البداية .. ثم تبدأ في فقدان ذاكرتك .. بتصنع النسيان .. وحده التشويش الملقى على عاتق الإجابة .. سؤاله التفرد في الضجيج .. فمن سيهتم لأمرك إن لم تتقن الإجابة .. لسؤال النص المراود لمخيلتك !
*.. السؤال هو مغادرة الواقع عندما ينتابك خلل وتحتاج لإصلاحه خارج إطار المنطق .. والإجابة هي العودة إلى الواقع وقد فلسفت المنطق برؤيتك الخاصة ..*
فهل نعتب على جمال الروح وهي تحلق بنا بعيداً ؟
ما بين دفتي الأيام وأشرعة الفكر على أمواج الأحداث المتلاطمة في بحر المخيلة .. حينها تكون لحظة الكتابة لذيذة جداً لدرجة الإبحار .. الإتقان .. الترسخ .. أو تسبب أعراض جانبية .. أعلاها .. السقوط .. ؟
وما أجمل الإبحار حين يكون القبطان .. مجهولاً .. !
***



إسماعيل القبلاني
ذات ليلة باردة جداً ..

__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-01-2011, 11:46 AM   #3
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

العمل الأدبي هو صفقة بين أطراف عدة ، الكاتب ،المتلقي ،الموضوع ، وربما يكون التاريخ أو الزمن عنصرًا آخر ،والقائم بالإبداع عندما يكتب عمله ، فإن عليه أن يدرك أن طبيعة مفردات العمل لابد أن تتوافق مع طبيعة الموقف وعندما تكون الحالة نفسها لا منطقية ،فإن الحديث عنها يقتضي وبشكل كبير التعبير عن هذه الحالة الجنونية بنفس المصطلحات ولكن بجنون رشيد !
هذا الجنون أقصد به تكسير العلاقات القائمة بين المنطق والمدلول ، ولكنه ليس كسرًا مرضيًا اعتباطيًا كما يشوع في قصائد أدونيس ومحمد عفيفي مطر رحمه الله ، وإنما هو اجتماع الفكرة والنبوءة ،الفكرة من حيث هي رؤية واضحة يحاول المبدع تبنيها والبرهنة عليها والنبوءة من حيث هي مغامرة لا يعلم نتائجها إلا عالم الغيب والشهادة .
ومن هنا فإن هذا العمل ينطوي على مغامرة تبدت من العنوان نفسه وهو جزيرة مجهولة منك .

مفهوم يسميه اللغويون(وللأسف لست متخصصًا في مجال علم اللغة )سحر الكلمة وهو التأثير الذهني الذي تحدثه الكلمة في نفس المتلقي ، فعندما نقول -مثلاً-باريس يتخيل الفرد كل مكونات الأناقة والعطور والملابس ..إلخ وعندما نقول مثلاً بغداد-قبل الاحتلال-تتجلى في المخيلة صور قصور (ألف ليلة وليلة) وأسواق على طراز معين من الأصالة والتناسق والروعة ...إلخ
وهكذا.. الجزيرة كما في المصطلحات الجغرافية منطقة من اليابسة محاطة بالمياه من جميع الجهات، وهذا يعني أن الجزيرة كيان استثنائي لأنها تنتمي إلى البر بينما البحر يحيط بها ،ولأنها محاكة بالمياه فقد تكون محاطة بما فيها من نِعَم كما تكون محاصَرة بما فيها من أمواج هادرة وكائنات غامضة ..
هكذا تكون الصورة الأولية للجزيرة باعتبارها مادة استثنائية مدخلاً للنص باعتبارها مادة غير محسومة في دلالتها البهيجة أو الخطيرة ويكون هنا الخيط الأول للنص المسمى بانفتاح الدلالات واتساعها لتكون كذلك لحظة الكتابة هي كالجزيرة والحياة كالبحار ...
أما الخيط الثاني فهو المتمثل في الغموض والمجهول ، الغموض في العرف اللغوي والسيكولوجي يتسم بحالة من الخطر أو الترقب الوجِل ، وفي رأيي أن هذا غير دقيق بما يكفي ، فالغموض هو عدم وضوح وعدم الوضوح يقتضي إمكانية أن يكون الشيء غير الواضح جميلاً أومخيفًا . لكن عندما يقترن لفظ الغموض بالجزيرة ، فلابد أن تتجه بوصلة الذهن الإنساني للكثير من التصورات الأبعد من مجرد القلق والترقب الحذر ؛إذ أن الأماكن الغامضة في كثير من الأحيان تكون هي (أغطية) الكنوز والنفائس ، مما يستدعي المغامرة وإرهاق النفس من أجل هذا المكنون الذي عندما ينجلي تتضح روعة هذا الغموض (المجهول) .
هذا المجهول سبب تجاهله هو انعدام الصلة بين الناس إلا في محيط المرئيات الخارجية ، ومن هنا يكتسب النص روعة في الاستخدام للمدلول لعادي للفظة وتحويلها إلى مدلول ذي أثر نفسي - على الأقل - مشوق لدى القارئ .
وليست الجزيرة المجهولة إلا لحظة الإيماض والإضاءة التي قلما تأتي إلى الإنسان وذلك لأن المواصلة التي أدت إلى الوصول إلى هذه الجزيرة هي أسرع من الطائرات التي تطير بسرعة الضوء .
والتعبير جزيرة مجهولة منك جاء كتركيب يحمل دلالة أكثر غموضًا بسبب النكرة وغياب أل التعريف عن النص ليصبح كل ما في الجزيرة مجهولاً ، حتى يكون المخاطب الذي هو القارئ والمبدع معًا آخر صورة في المشهد ،وكأن هذه الجزيرة المجهولة قد خرجت منك أيها القارئ فصرت لا تملكها وصارت في المقدمة بينما اختفيت أنت نفسك ، هل ترى يمكن القول بأن ذلك لأن الفكرة-الجزيرة هي التي يراها القراء ولكنهم لا يرون القارئ ؟ أقصد هل لأن اهتمام القراء ينصب ّ على الفكرة لا صاحبها ،هل بسبب ذلك أتت كلمة منك في نهاية العنوان ؟ أم أن ذلك تخليدًا للمبدع الذي يكون اسمه كاسم المخرج للفيلم آخر ما يظهر في الشاشة ؟
في الواقع لا أستطيع أن أؤكد بأن هناك ما تعمده المبدع من خلال هذا التركيب ، وقد تسعفني أو لا تسعفني القراءات من أجل التدليل على ذلك ، إلا أن الواقع الذي لابد من التسليم به هو أن الـ(خلطة) بكل مكوناتها هي التي أوصلتني إلى هذا التصور ،بمعنى آخر : لو أننا قلنا منك ، أو فيك جزيرة مجهولة ،هل كان الموقف في فهم النص سيتغير ؟ من المؤكد نعم وإن كان هذا سيعطي المجهول قيمة أكثر تشويقًا لأنها في نهاية العبارة تتوازى مع المجهولات التي تكون في أبعد النقاط .
إذًا ، فلنحاول الاقتناع -ولو بالرشوة المتأتية من هذا الاستنتاج- بأنها مقصودة ، وربما هي صيد وقع في شبكة الصياد ولما يبصره!
ها هنا يكون من الجيد أخذ راحة للمعاودة مرة أخرى من أجل الوصول إلى هذه الجزيرة والفوز ولو برملة من رمالها الذهبية التي تبرق حتى في الليل الداجي !
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .