أحسنتما ، أداء جيد ، وفيه فكر جديد وبحاجة إلى التعليق ، ومتابعة وقراءة لما خلف الحروف بطريقة جيدة وربما تتحسن شيئًا فشيئًا بإذن الله سأعلق على هذه الخاطرة لكني لا أعد بوقت معين لكن لعله اليوم مساء بإذن الله .
و أنا في إنتظار تعليقك و نقدك أستاذنا المشرقي أشكرك على حضورك هنا
كتبت ردا مطولا و ضاع مني بسبب تكنولوجيا .. ولاش كونيكسيون .. لكني سأعيد صياغة آخر من أجل هند .
الألم و بغض الحاضر سببه تمكن الفرد من فهم ماهيته و أسباب وجوده هو و تمكنه من إمتلاك ملكة نادرة .. ملكة الرغبة في التغيير .. ملكة الحياة .
موت الإنسان كإنسان يتجلى في عدم شعوره بالألم .. في رضاه التام قلبا و قالبا بواقعه / البائس / .. في عزوفه عن التفكير و التأمل في الرقي .
إني أقرأ من كلماتك أنك بخير و أنك مازلت على قيد الحياة .. و الدليل أنك تتألمين و تأملين .. و أخاف فقط ممن يكتب كلاما يدل على بلوغه نهايات آماله و طموحاته .. فالنهاية لا يتبعها وجود بل فناء .. و الحمد لله أن بينك و بينها أشواطا كثيرة .
طال ما هناك نفس هناك أمل عثمان
شكرا لتعقيبك الذي وقفت عنده كثيرا
تحياتي
توقفت كثيرا أمام هذا البوح العميق :new6:
أمام تعابير الحزن ...تجدني عادة مقبوضا بهيبة جلاله ،
أسكن في ثنايا القبض ...و أتلمس فيه أوجه البسط ...،
و سرعان ما أجدها هي هي ...!
نوافذ مشرعة نحو الممكن برغم طغيان لغة الإستحالة !
شكرا جميلا أستاذة هند على هذه الحيرة ...
و صدق القائل : " ليس المحير حقا حيرة الإنسان ، بل إنسان بلا حيرة "
الفاضل صلاح الدين القاسمي طالما توقفت عند ردودك التي أجدها في حد ذاتها كتابة تستحق فرد موضوع خاص لها.
شكرا لتواجدك هنا و شكرا لتعقيبك الواعي
تقديري
كلماتك الرائعة أو إذا شئتي معانيها الحاضرة الواجمة وجوم عقولنا أمام واقعنا الذي لا نريده ..أرهق ذاكرتي.. و تفكيري الآن مشتت بين ما تفلسفت فيه مطولا بيني و بين نفسي وبيني وبين كلماتي و ريشتي التي رفضت أن ترسم صورا مشوهة لشخص مزقه الزمن و السؤال معا...رفضت رسم معالم مشاعر مرت ذات يوم فوق رمال فلاة جائعة..أكلت قلوبا أوهنها البعد و الإنتظار وشربت كل أنهار الآمال...ولا آثار ...كذا القلوب أضحت فلوات سائحة ..جائعة بلا أمطار..تتعود وتحب ...ثم..وبسرعة ان كان للزمن معنى ..تجف ..وتمضي في درب النسيان...
ولا آثار ...لا آثار
.
عزيزتي الغالية كلماتك بحق استفزت عزوفي عن الكتابة
كوني دائما بالجوار..قريبة من محافل الأرواح التائهة الباحثة عن حرف
الأرواح الصامتة و التي تشتاق دون تصريح
العزيزة و الغالية
الغائبة الحاضرة ودق
كم اشتقت لقراءة كلماتك
إني لجد سعيدة أن أثارت كلماتي محبرتك لتخرجي من صمتك عنا