العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة القصـة والقصيـدة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الرد على مقال هل سورة يوسف من القرآن؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: التسنيم فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخزى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اللعب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: فرسة و خيّال (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الصرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 30-09-2010, 06:16 PM   #1
صلاح الدين
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: تونس ثورة الأحرار
المشاركات: 4,198
Thumbs up

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران مشاهدة مشاركة
عند فوهة النفق

في ظهر يومٍ مشمس جداً، أقبل بسيارته لاجتياز النفق، لاختصار مسافة الطريق. تدفقت الأفكار متزاحمة الى شاشة عقله، كتدفق البنزين من خلال فتحات معينة تصل الى بيت النار في محرك سيارته، لكن تدفق البنزين كان يتم وفق نظام هندسي مُحكم، فتصل كل قطرة الى مكانها باقتصاد شديد.

لاح الظلام داخل النفق عن بُعد، وبدا داخل النفق أسود، رغم معرفته بأن هذا الإحساس آتٍ من كونه في فضاء مضيء إضاءة طبيعية تتفوق آلاف المرات على المصابيح الكهربائية المثبتة داخل النفق، وكيف يعلم إن كانت المصابيح معطلة، أو أنها ستتعطل بمجرد ولوجه داخل النفق؟ وكيف عليه أن يتيقن من أن سيارة قد تعطلت وتقف على بُعد عدة أمتارٍ من فوهة النفق؟ ومن باستطاعته أن يطمئنه بسرعة، أنه لم يحدث انهيارٌ في أسفل النفق ليصنع حفرةً تبتلعه مع سيارته؟

دخل النفق بسيارته بسرعة، كما يحدث مع الغطاسين عندما يرموا أنفسهم بالماء، دون أن يعملوا حساباً لارتطام رؤوسهم بصخرة، أو أنهم سيستقرون في جوف حوت يتثاءب!

اجتاز النفق، ولم يحدث له شيء مما كان يتراقص أمامه من أفكار. تشجع أن يدرب نفسه لاجتياز كثير من الأنفاق المختلفة.
و ما أكثر أنفاق الحياة أخي العزيز !.
و غير بعيد، و هنا تحديدا نمر الآن في الحوار عند فوهة نفق ...!
و بعون الله سنتجازه بأمان

شكرا جميلا أخي الغالي ابن حوران على هذه الخاطرة الجميلة ...التي تشحذ الهمم و تشحننا أملا و تفاءلا
__________________

صلاح الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-11-2010, 03:13 PM   #2
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة صلاح الدين مشاهدة مشاركة
و ما أكثر أنفاق الحياة أخي العزيز !.


و غير بعيد، و هنا تحديدا نمر الآن في الحوار عند فوهة نفق ...!
و بعون الله سنتجازه بأمان

شكرا جميلا أخي الغالي ابن حوران على هذه الخاطرة الجميلة ...التي تشحذ الهمم و تشحننا أملا و تفاءلا

في أحد مسرحيات فيروز الغنائية (يعيش). عندما حاول أحدهم كسب بعض الأشخاص للقيام بانقلاب، أجابه ذلك الشخص: (إنه الشغلة بدها دَرْس). فرد عليه: (أن الدرس بينزع الشغلة).

وهكذا يبدو أن إطالة التفكير في الإقدام، سيجعل من الإقدام نفسه أمراً متأخراً..

احترامي وودي الكبيرين أخي صلاح الدين.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .