|  02-03-2010, 12:37 PM | #1 | 
	| مشرفة عدسة الأعضاء واللقطات 
				 
				تاريخ التّسجيل: Mar 2009 
					المشاركات: 1,583
				      | 
				  
 
			
			
	إقتباس: 
	
		| متى نلتقي مثلما كنايغمرنا الامل في الغد
 والقلوب صفاؤها كما الثلج
 متى تصفو لنا الايام وتجمعنا محققات الاحلام
 وتبتسم لنا مُقبلات الايام
 
 
 
 معان ... يا حبي الازلييا ينبوعاً من عزةٍ ومجدٍ خالد
 يا بلاداً أعشقها بكل ما فيها
 اعشقك حتى العظم ويسري حبك مع الدم في العروق
 
 
 
 |  
 ما أجمل هذه الكلماتوما أروع حبك لبلادك يا جنوبية الهوى
 وكلنا عاشقون لأوطاننا حتى العظم وحبها يسري
 مع الدم في عروقنا
 وأشارك معك بهذه القصيدة للشاعر جلول دكاك المغربي الوفي بكل المقاييس
 
 إني أحبُّكِ يا أَرضي و يا بَلَديحبّاً تَفَجَّرَ كالأَنهار في كَبِدي
 أَنّى حَللتُ فَإنّي عنكِ مُغتَرِبٌ
 حتى أَعودَ إلى بُستانِكِ الرَّغِدِ
 لا طَلعة البدرِ تُغويني و لا زُحَلٌ
 يَنقادُ قَلبي إلى جَنّاتِهِ الجُدُدِ
 لو قيلَ لي إِنَّ في المَرِِّيخِ مُتَّسَعاً
 يُغنيكَ عَمّا بِضيقِ الأَرضِ مِن نَكَدِ
 أَو أَنَّ فيهِ جِنانَ الخُلدِ فاتِنَةً
 تَسبي لُبابَ لُبابِ العَقلِ و الجَسَدِ
 أَو أَنَّني أَملِكُ الدُّنيا بِحَوزَتِهِ
 لَم يُغوِني طَمَعٌ في غَيرِ ما بِيَدي
 إنّي سَأَمكُثُ في أَرضي و لَو جَحَدَتْ
 حُبّي و ضَيَّقَ مِن أَرجائِها كَمَدي
 فاللّهُ فَرَّجَ بِالإسلامِ غُمَّتَها
 و اللَّهُ أَمسَكَها مِن غَيرِ ما عَمَدِ
 ........
 ،إن قُلتُ: هاجِرْ إلى المَرّيخِ، قُلتَ: بَلى
 .دَعني مَعَ اللَّهِ، ذا أَهلي و ذا بَلَدي
 
 
 وهكذا فإن للوطن معاني كبيرة وأحاسيس وشعور بالانتماء وسيادة محترمة وتضحية منقطعة النظير ومثال للأمة 
 ودمت رائعة ومتألقة يا العنود
 
 | 
	|   |   |