العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الاستنباط في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المواقيت فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العفاف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال هل سورة يوسف من القرآن؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: التسنيم فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخزى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اللعب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: فرسة و خيّال (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الصرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 07-01-2010, 01:54 AM   #1
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة إيناس مشاهدة مشاركة
شكرا لهذا المجهود الجميل أخي المصري
من المتابعين لك...
متابعتك تشرفني ان شاء الله


إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المراسل مشاهدة مشاركة
بارك الله فيك اخي المصري على جهودك الرائعة من معلومات وفوائد


متابعون الى النهاية


شكرا جزيلا ولا حرمنا منك المزيد
الشكر لله يا المراسل ومرورك دائما ششرفنى و يسعدني
دمت على خير
المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-01-2010, 01:58 AM   #2
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

-س/ مم تتكون العظام ؟

ج/
تتكون العظام من طبقة خارجية صلبة تسمى بالسحاء, وتتكون هذه الطبقة بشكل رئيسي من معدني الكالسيوم والفسفور.
ولذلك ينصح الأطفال دائما بشرب الحليب لإحتوائه على هذه المعادن للحصول على عظام قوية وسليمة.

في داخل طبقة السحاء توجد طبقة العظم الصلبة والمضغوطة التي تعطي العظم صلابته وقوته, وتحتوي على شبكة من الأوعية الدموية التي تقوم بنقل الغذاء والأكسجين للعظام, بالإضافة إلى نقل كريات الدم الحمراء المصنوعة داخل بعض العظام.

أما الطبقة الأخيرة من مكونات العظم فهي طبقة العظم الرخوة أو الإسفنجية.
ومن الجدير بالذكر أن بعض العظام في الجسم تحتوي على طبقة تسمى المخ, تقوم بصنع كريات الدم الحمراء.

تكون العظام لينة عند الولادة, مما يعني قدرة العظام على تحمل الثني, وعندما يكبر الإنسان تزداد صلابة العظم وتقل قدرة العظم على تحمل الإنثناء, وهذا يعني أن تعرضها لأي قوة كبيرة ناتجة عن السقوط أو أي حادث آخر يمكن أن يكسر العظم بأشكال مختلفة.

تقسم أنواع الكسور إلى الأنواع التالية:
الكسر البسيط أو المغلق أو المائل, حيث تنقسم العظمة في هذه الحالة إلى قطعتين ويبقى العظم داخل الجسم.
الكسر المفتفت, حيث تنقسم العظمة في هذه الحالة إلى أكثر من قطعة.
الكسر الحلزوني, حيث يكون شكل كسر العظمة في هذه الحالة بشكل حلزوني.
الكسر المركب أو المفتوح, حيث يخرج العظم المكسور في هذه الحالة خارج الجسم.

يعالج الكسر بشكل عام بإرجاع قطع العظم إلى موقعها الأصلي ومن ثم بوضعها في جبيرة من الجبس, وهذا يتيح لقطع العظم البقاء ثابتة بقرب بعضها لتكوين خلايا عظمية جديدة بينها ليعود العظم كما كان أصلا.
تبدأ عملية الترميم بتخثر الدم حول المنطقة المصابة, ومن ثم يبدأ الكالسيوم بالترسب حول منطقة الكسر ليكون تورما يسمى "كالوس" يمسك العظام ببعضها, وأخيرا تلتئم منطقة الكسر كاملة وتعود كما كانت أصلا بقدرة الله عز وجل.

ومن الجدير بالذكر أنه بعض حالات الكسور تستخدم الصفائح المعدنية والبراغي لتثبيت العظام في مكانها ليتمكن العظم من الإلتئام

وأخيرا فإن لا بد من التذكير بدور العلماء العرب والمسلمين في هذا المجال, فقد كان أبو القاسم الزهراوي أول من وصف وصمم طاولة لرد الخلوع ونهايات الكسور المتراكبة وهو أول من ركب خليطة لاستعمالها في الجبائر الجبسية.

المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .