|
 |
|
04-12-2009, 08:04 PM
|
#1
|
كاتب مغوار
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
|
لندن - د ب أ - أثار جنرال بريطاني بارز في أفغانستان، جدلا واسعا عندما صرح امس، بأن السفر على طرق البلاد المضطربة الآن، صار أكثر خطرا مقارنة بما كانت عليه الحال إبان حكم «طالبان».
وقال الميجور جنرال نيك كارتر، الذي يقود قوات حلف شمال الأطلسي في جنوب أفغانستان، ان الفتيات كان يمكنهن التنقل بمفردهن بين المدن الكبرى من دون خوف من أذى قبل غزو 2001. وصرح خلال مقابلة مع شبكة الاذاعة البريطانية (بي بي سي): «الفارق حسب ما أعتقد والذي يجب أن نتفق عليه، هو أنه عندما كانت طالبان هنا كانوا يؤمنون الطرق الرئيسية السريعة، وكانوا يقومون بذلك على أكمل وجه».
وأضاف: «كان بامكانك أن تضع ابنتك في حافلة في كابول وأنت واثق أنها ستصل آمنة لقندهار وليست هذه هي الحال الآن، وعلينا أن نغير هذا الواقع». وتابع «ان عملية الاطلسي تحول اهتمامها لضمان سلامة العامة بدلا من مقاتلة المتمردين... أعتقد أننا حتى وقت متأخر، ربما الصيف، كان تركيزنا منصبا على التمرد».
ـــــــــــ
|
|
|
09-12-2009, 11:34 AM
|
#2
|
كاتب مغوار
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
|
الجزيرة نت : قالت صحيفة أميركية إن مسؤولي حركة طالبان الذين يعملون حكومة ظل بأفغانستان يمثلون بديلا قويا عن حكومة حامد كرزاي, وأشارت إلى أن كثيرا من الأفغان يفضلون الحكم الصارم لطالبان على فوضى نظام كرزاي.
ففي تقرير لمراسل واشنطن بوست غريف ويت من ولاية لغمان الأفغانية قال إن لهذه الولاية ككل ولايات أفغانستان حاكمين.
وأضاف أن أحدهما معين من طرف كرزاي ويدعمه آلاف الجنود الأميركيين, وهو يتولى حكم هذه المنطقة الجبلية نهارا, حيث يقوم بقطع الشريط الرمزي لعدد من المشاريع, ووفقا لبعض رفاقه من المسؤولين الأفغان يقتطع لنفسه جزءا معتبرا من ميزانية المساعدات الخارجية التي تقع تحت تصرفه.
أما الحاكم الثاني فهو معين من طرف زعيم حركة طالبان الملا محمد عمر وتطارده القوات الأميركية ولا يتسلل إلى المنطقة إلا ليلا, ويقوم بإصدار أحكام على أوراق رسمية برأسية "إمارة أفغانستان الإسلامية", كما يخطط للهجمات ضد القوات الحكومية ويطرد ويفصل من الخدمة أي مسؤول تابع لطالبان يشتبه في ضلوعه بالفساد.
وفي الوقت الذي تستعد فيه الحكومة الأميركية لإرسال 30 ألف جندي إضافي إلى أفغانستان لدعم حكومة كرزاي, يخطط عناصر طالبان بهدوء لعودتهم للسلطة، وهو أمر يرون أنه حتمية لا مفر منها.
ولتحقيق ذلك شكلت طالبان حكومة ظل تشمل حكاما وقادة شرطة ومديري مناطق وقضاة لديهم في أغلب الحالات تأثير أكبر على حياة الأفغان من تأثير حكومة كرزاي.
يقول المشرع في ولاية قندهار الجنوبية خالد باشتون وهو أحد المقربين من كرزاي "هؤلاء الأشخاص (عناصر طالبان) الذين يشكلون حكومة ظل يمثلون جزءا مهما من الفوضى التي تشهدها البلاد".
ويعد المسؤولون الأميركيون قضية تفكيك حكومة الظل التابعة لطالبان وبسط سلطة حكومة كرزاي في الأشهر الـ18 القادمة أمرا حاسما في نجاح إستراتيجية أوباما الجديدة بأفغانستان.
لكن المراسل يرى أن تلك المهمة أصبحت أكثر تعقيدا الآن بعد أن قرر الأفغان في كثير من مناطق بلادهم أنهم يفضلون سلطة طالبان القاسية والحاسمة على الفساد وعدم الكفاءة التي تميز بها من يعينهم كرزاي
ورغم أن من الأفغان من استبشر بسقوط نظام طالبان في العام 2001, ورغم أن الأدلة المتوفرة لا تظهر أن هذه الحركة قد غيرت من نهجها, يعترف المسؤولون الأفغان من ولاية قندز بالشمال إلى ولاية قندهار بالجنوب بأن حكومة بلادهم فقدت ثقة الشعب وبدأ الكثيرون يعرضون على عناصر طالبان قضاياهم للبت فيها وتقرير الحكم المناسب بحقها.
ويقول باشتون إنه سمع أثناء زيارة أخيرة لقندهار بعض الناس يعربون عن ارتياحهم لقضاة طالبان قائلين إن "الشريعة الإسلامية أسرع في الحكم على الأمور, فبإمكانك أن تحصل على الحكم فور عرض القضية على القاضي, أما لو عرضت القضية نفسها على محاكم الدولة فإنها ستأخذ سنة أو سنتين أو ربما لن تحل أصلا, أما مع طالبان فإنها لا تأخذ سوى ساعة".
وعلى كل حال فإن كثيرا من الأفغان ليس لهم خيار أصلا, فطالبان هي الآمر الناهي في كثير من مناطق أفغانستان خاصة الريفية منها التي تمتد على مساحات شاسعة.
ويقوم مسؤولو حكومة الظل هذه بجني الضرائب, حيث يأخذون 10% من دخل المزارعين, حسب مسؤولين وسكان محليين.
تقول فاطمة عزيز وهي من أعضاء البرلمان عن قندز "سواء أحبهم الناس أم لم يحبوهم, هم مجبرون على دعمهم".
وليس هناك فرق واضح بين مقاتلي طالبان ومسؤولي إدارتها، فقد تجد من بين هؤلاء العناصر من يعملون ضباط شرطة أو قضاة يستمعون لشكاوى السكان بعد الظهر ثم ما يلبثون أن يتحولوا مع غسق الليل إلى مقاتلين.
لكن حكومة الظل هذه تمثل عنصرا أساسيا في إستراتيجية طالبان, إذ تريد الحركة من خلالها أن تثبت للأفغان أنها قادرة على مدهم بأنموذج حكم مختلف تماما عما يقدمه كرزاي وحلفاؤه
|
|
|
11-12-2009, 11:13 AM
|
#3
|
كاتب مغوار
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
|
طالبان : سنحكم أفغانستان فور خروج القوات الأميركية أعددنا دستورا جديدا وعينا حكام ولايات.. واشنطن بوست : الأفغان يفضلون حكم طالبان المحارب للفساد على حكم كرزاي الفاسد

كشف القائد العسكري العام لحركة "طالبان" في ولاية كابل بأفغانستان سيف الله جلالي, أمس, عن جهوزية الحركة لمرحلة ما بعد الانسحاب الأميركي, مضيفاً أن "الإمارة الإسلامية أعادت ترتيب صفوفها, وعينت مسؤولين عن كل الولايات والمقاطعات والقرى كدولة قائمة بذاتها, وفور الانسحاب سنسيطر مباشرة على مقاليد الحكم, وستعود الإمارة الإسلامية من جديد, وفق دستور جيد أعددناه أخيراً".
ونفى جلالي في تصريح لموقع "العربية نت" الإلكتروني تنسيق الحركة مع أي جهة اقليمية, رافضاً الحديث عن مفاوضات بين "طالبان" والولايات المتحدة, مضيفاً أن "قرار بدء الحوار من عدمه أمر تقرره القيادة السياسية لدينا وأمير المؤمنين".
وبشأن لقاء وزير الخارجية السابق في حكومة "طالبان" الملا وكيل أحمد متوكل السفير الأميركي, قال جلالي إن متوكل "يمثل نفسه, لأن سياسة الإمارة الإسلامية تقوم على عدم الحوار ما دامت هناك قوات أجنبية على الأراضي الأفغانية".
وأكد أن الحركة تسيطر على ما بين 70 الى 80 في المئة من الأراضي الأفغانية, وأن مراكز المدن فقط تحت سيطرة الحكومة, مشيرا إلى أن الاستمرار في "استضافة" زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن, "أمر يقرره أمير المؤمنين والقيادة السياسية لدينا".
ونفى وجود الملا محمد عمر في مدينة كراتشي بباكستان, لافتا إلى أن "الحديث عن وجود مجلس شورى طالبان في مدينة كويتاّ الباكستانية هي دعاية أميركية مغرضة للإيحاء بأننا نعمل تحت إمرة الاستخبارات الباكستانية, وبالتالي تشويه صورتنا".
وأوضح, من جهة أخرى, أن الكثير من العتاد والذخيرة الذي تستعمله الحركة حاليا يعود لزمن القتال ضد السوفيات, مضيفا "اننا نخوض حرب عصابات لا تستدعي الكثير من الذخيرة, إلى جانب كون معظم الشعب الأفغاني مسلحاً, والكثير منهم يسلموننا أسلحتهم كالرشاشات والكلاشينكوف والآر بي جي والصواريخ, أما الاستخدام الأكبر فهو للألغام الأرضية التي نصنعها بأنفسنا, بالإضافة للعتاد الذي نغنمه من القوات الحكومية والأجنبية".
من جهة أخرى, اعتبر قائد القوات الدولية في أفغانستان ستانلي ماكريستال, أنه لا يمكن التغلب على تنظيم "القاعدة" ما لم يتم القبض على زعيمها اسامة بن لادن أو قتله.
وقال ماكريستال خلال جلسة استماع في الكونغرس الأميركي بشأن ستراتيجية تعزيز القوات في أفغانستان, مساء أول من أمس, إن بن لادن "يمثل في الوقت الحاضر شخصية رمزية وأن بقاءه على قيد الحياة يشجع "القاعدة" بصفتها منظمة يستخدم اسمها في جميع انحاء العالم".
ــــــــــــــ
الجزيرة نت : قالت صحيفة أميركية إن مسؤولي حركة طالبان الذين يعملون حكومة ظل بأفغانستان يمثلون بديلا قويا عن حكومة حامد كرزاي, وأشارت إلى أن كثيرا من الأفغان يفضلون الحكم الصارم لطالبان على فوضى نظام كرزاي.
ففي تقرير لمراسل واشنطن بوست غريف ويت من ولاية لغمان الأفغانية قال إن لهذه الولاية ككل ولايات أفغانستان حاكمين.
وأضاف أن أحدهما معين من طرف كرزاي ويدعمه آلاف الجنود الأميركيين, وهو يتولى حكم هذه المنطقة الجبلية نهارا, حيث يقوم بقطع الشريط الرمزي لعدد من المشاريع, ووفقا لبعض رفاقه من المسؤولين الأفغان يقتطع لنفسه جزءا معتبرا من ميزانية المساعدات الخارجية التي تقع تحت تصرفه.
أما الحاكم الثاني فهو معين من طرف زعيم حركة طالبان الملا محمد عمر وتطارده القوات الأميركية ولا يتسلل إلى المنطقة إلا ليلا, ويقوم بإصدار أحكام على أوراق رسمية برأسية "إمارة أفغانستان الإسلامية", كما يخطط للهجمات ضد القوات الحكومية ويطرد ويفصل من الخدمة أي مسؤول تابع لطالبان يشتبه في ضلوعه بالفساد.
وفي الوقت الذي تستعد فيه الحكومة الأميركية لإرسال 30 ألف جندي إضافي إلى أفغانستان لدعم حكومة كرزاي, يخطط عناصر طالبان بهدوء لعودتهم للسلطة، وهو أمر يرون أنه حتمية لا مفر منها.
ولتحقيق ذلك شكلت طالبان حكومة ظل تشمل حكاما وقادة شرطة ومديري مناطق وقضاة لديهم في أغلب الحالات تأثير أكبر على حياة الأفغان من تأثير حكومة كرزاي.
يقول المشرع في ولاية قندهار الجنوبية خالد باشتون وهو أحد المقربين من كرزاي "هؤلاء الأشخاص (عناصر طالبان) الذين يشكلون حكومة ظل يمثلون جزءا مهما من الفوضى التي تشهدها البلاد".
ويعد المسؤولون الأميركيون قضية تفكيك حكومة الظل التابعة لطالبان وبسط سلطة حكومة كرزاي في الأشهر الـ18 القادمة أمرا حاسما في نجاح إستراتيجية أوباما الجديدة بأفغانستان.
لكن المراسل يرى أن تلك المهمة أصبحت أكثر تعقيدا الآن بعد أن قرر الأفغان في كثير من مناطق بلادهم أنهم يفضلون سلطة طالبان القاسية والحاسمة على الفساد وعدم الكفاءة التي تميز بها من يعينهم كرزاي
ورغم أن من الأفغان من استبشر بسقوط نظام طالبان في العام 2001, ورغم أن الأدلة المتوفرة لا تظهر أن هذه الحركة قد غيرت من نهجها, يعترف المسؤولون الأفغان من ولاية قندز بالشمال إلى ولاية قندهار بالجنوب بأن حكومة بلادهم فقدت ثقة الشعب وبدأ الكثيرون يعرضون على عناصر طالبان قضاياهم للبت فيها وتقرير الحكم المناسب بحقها.
ويقول باشتون إنه سمع أثناء زيارة أخيرة لقندهار بعض الناس يعربون عن ارتياحهم لقضاة طالبان قائلين إن "الشريعة الإسلامية أسرع في الحكم على الأمور, فبإمكانك أن تحصل على الحكم فور عرض القضية على القاضي, أما لو عرضت القضية نفسها على محاكم الدولة فإنها ستأخذ سنة أو سنتين أو ربما لن تحل أصلا, أما مع طالبان فإنها لا تأخذ سوى ساعة".
وعلى كل حال فإن كثيرا من الأفغان ليس لهم خيار أصلا, فطالبان هي الآمر الناهي في كثير من مناطق أفغانستان خاصة الريفية منها التي تمتد على مساحات شاسعة.
ويقوم مسؤولو حكومة الظل هذه بجني الضرائب, حيث يأخذون 10% من دخل المزارعين, حسب مسؤولين وسكان محليين.
تقول فاطمة عزيز وهي من أعضاء البرلمان عن قندز "سواء أحبهم الناس أم لم يحبوهم, هم مجبرون على دعمهم".
وليس هناك فرق واضح بين مقاتلي طالبان ومسؤولي إدارتها، فقد تجد من بين هؤلاء العناصر من يعملون ضباط شرطة أو قضاة يستمعون لشكاوى السكان بعد الظهر ثم ما يلبثون أن يتحولوا مع غسق الليل إلى مقاتلين.
لكن حكومة الظل هذه تمثل عنصرا أساسيا في إستراتيجية طالبان, إذ تريد الحركة من خلالها أن تثبت للأفغان أنها قادرة على مدهم بأنموذج حكم مختلف تماما عما يقدمه كرزاي وحلفاؤه
|
|
|
18-12-2009, 06:56 PM
|
#4
|
كاتب مغوار
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
|
دبي- وصفت حركة طالبان آمال رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون حيال انتصار قوات التحالف وقوات الأمن الأفغانية بأنها وهمية، وذلك حسب ما أعلن مركز أمريكي لمراقبة المواقع الالكترونية الاسلامية.
وقام براون الأحد الماضي بزيارة القوات البريطانية المنتشرة في أفغانستان بعد اسبوعين على إعلانه إرسال 500 جندي اضافي إلى هذا البلد.
وأوضح موقع سايت انتليجينس أن حركة طالبان تعتبر أن هذه السياسة هي وهمية وتسأل براون عن الطريقة التي يعتقد أن القوات الافغانية سوف تنتصر فيها عليها خلال 18 شهرا في حين أن قوات الحلف الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة ليست قادرة على تأمين الأمن في ولاية واحدة من ولايات البلاد.
وسألت طالبان براون هل اضعفتهم أو أبطأتم موجات الجهاد في هذه الولاية؟ في إشارة إلى ولاية هلمند حيث ينتشر معظم الجنود البريطانيون.
واضافت: هل كانت بريطانيا قادرة خلال السنوات الماضية من خلال التكنولوجيا العسكرية وانتشار عشرات الآف الجنود على السيطرة على هذه الأرض الواسعة باستثناء بعض المديريات؟.
ومن جهة أخرى، دعا متحدث بإسم طالبان مجموعات الدفاع عن حقوق الانسان التحقيق في مقتل مدنيين برصاص قوات التحالف، حسب المركز الأمريكي نفسه.
وكان العام 2009 الأكثر دموية للقوات البريطانية في أفغانستان (100 قتيل من أصل ما مجموعه 237 منذ انتشار القوات البريطانية في أفغانستان عام 2011) منذ حرب الفوكلاند عام 1982.
|
|
|
01-01-2010, 09:28 AM
|
#5
|
كاتب مغوار
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
|
الإحتلال يفجع بخسائر كبيرة في عيد الميلاد في أفغانستان
طالبان تتبنى الهجومين الذين أديا إلى مقتل خمسة كنديين وثمانية أميركيين من عملاء السي آي ايه.
ميدل ايست اونلاين
كابول ـ تبنت حركة طالبان الخميس الهجوم الاستشهادي الذي اودى بثمانية اميركيين يعملون في وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي ايه" على الارجح في ولاية خوست شرق افغانستان.
وقال ذبيح الله مجاهد احد الناطقين باسم طالبان في اتصال هاتفي ان "استشهاديا يدعى سميع الله نفذ امس في قاعدة اميركية قرب مطار خوست السابق هجوماً استشهاديا بحزام ناسف وقتل 16 اميركياً".
واضاف ان سميع الله "كان رجلنا وفجر حزامه وسط عملاء للسي آي ايه" وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية.
وقتل ثمانية اميركيين يعملون لحساب وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي ايه" في هجوم استهدف قاعدة عسكرية اميركية في افغانستان، حسبما ذكرت مصادر رسمية ووسائل الاعلام الاميركية.
واعلنت الكتيبة الكندية في افغانستان ان خمسة كنديين هم أربعة جنود وصحافية قتلوا الثلاثاء في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور آليتهم المدرعة في قندهار (جنوب افغانستان).
وجاء الهجومان بينما سيرفع حلف شمال الاطلسي عديد قواته في افغانستان الى 150 ألف رجل لمحاولة تطويق تمرد حركة طالبان التي حولت 2009 الى السنة الاكثر دموية للقوات الدولية منذ غزو هذا البلد في 2001.
وقالت الناطقة باسم وزارة الدفاع الاميركية اللفتنانت كولونيل المارا بيلك ان ثمانية اميركيين قتلوا عندما فجر استشهادي سترة مفخخة قرب قاعدة شابمان العملانية المتقدمية في ولاية خوست التي تشكل احد معاقل طالبان.
وكانت مسؤولة في سفارة الولايات المتحدة في كابول صرحت ان "ثمانية اميركيين قتلوا في هجوم في منطقة آر سي ايست"، المنطقة العسكرية في شرق افغانستان والتي تغطي 14 ولاية.
واكد متحدث باسم القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان "ايساف" التابعة للحلف الاطلسي ان الضحايا ليسوا جنودا اميركيين ولا جنوداً في القوة.
وقال "لم يقتل او يجرح اي عسكري اميركي او من ايساف" في الهجوم.
لكن صحيفة واشنطن بوست الاميركية قالت ان غالبية الاميركيين القتلى يعملون لحساب وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية التي ذكر مسؤولون اميركيون انها تستخدم قاعدة شابمان.
وتمكن اسد هصور من اختراق الاجراءات الامنية للقاعدة وفجر حزاماً ناسفاً كان يرتديه في صالة رياضية في القاعدة.
وقالت الصحيفة ان مصادرها اكدت ان كل القتلى والجرحى مدنيون وموظفون في السي آي ايه او متعاقدون.
واضافت "يبدو ان عدد عملاء الاستخبارات الاميركية الذين قتلوا في هذا الاعتداء يفوق العدد الاجمالي لقتلاها في هذا البلد منذ بدء الحرب" في 2001.
وتابعت ان السي آي ايه اعترفت بمقتل اربعة من عملائها في افغانستان منذ بدء الحرب.
من جهتها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول في الحلف الاطلسي طلب عدم كشف هويته ان قاعدة شابمان "ليست قاعدة نظامية" ملمحاً بذلك الى انها تستخدم من قبل وكالات الاستخبارات الاميركية.
من جهة اخرى، اعلن قائد القوات الكندية في افغانستان الجنرال دانيال مينار ان اربعة جنود وصحافية كنديين قتلوا في انفجار عبوة ناسفة عند مرور آليتهم في قندهار معقل طالبان في جنوب شرق افغانستان.
وقال ان "كندا فقدت امس خمسة من مواطنيها هم اربعة جنود وصحافية قتلوا في انفجار عبوة ناسفة الصنع بينما كانوا يقومون بدورية في مدينة قندهار".
واوضح مينار ان الهجوم اسفر عن اصابة مسؤول كندي مدني ايضاً بجروح.
وذكرت شبكة التلفزيون الكندية سي بي سي ان الصحافية تدعى ميشال لانغ وتعمل لصحيفة "كالغاري هيرالد"، وكانت هذه مهمتها الاولى في هذا البلد.
وهي اول صحافية كندية تسقط في افغانستان.
وقال الجنرال ميران في كلمة نقلتها قنوات التلفزة الكندية ان "الجنود كانوا يقومون بدورية تماس تهدف الى جمع معلومات (...) والى ضمان الامن في المنطقة".
واوضح ان "الصحافية كانت معهم للاطلاع على ما يفعله الجنود الكنديون في افغانستان"، مقدماً تعازيه الى الكتيبة الكندية وعائلات الضحايا واصدقائهم.
بدوره قدم رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر تعازيه الى عائلات الضحايا، مشيرا الى ان الجنود الكنديين "سقطوا بينما كانوا يقومون "بنشر القيم الكندية".
ودعا هاربر الى "عدم نسيان" الصحافيين الذين يخاطرون بحياتهم اثناء وجودهم "الى جانب رجال ونساء القوات الكندية في مناطق هي من بين الاخطر في العالم".
وبذلك يرتفع الى 138 عدد الجنود الكنديين الذين قتلوا في افغانستان.
وجاء الاعلان عن مقتل الكنديين الخمسة بعد ساعات من اعلان واشنطن عن مقتل الاميركيين الثمانية.
وتنشر كندا حوالى 2800 جندي في منطقة قندهار التي تعتبر معقلا لحركة طالبان في جنوب افغانستان، ومن المقرر ان ينسحب هؤلاء الجنود في 2011.
|
|
|
01-01-2010, 02:59 PM
|
#6
|
أحمد محمد راشد
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
|
بسم الله الرحمن الرحيم سنة ميلادية سعيدة أيها الأوباش الأنتان .الحمد لله أن ختم هذه السنة كان بهذه الدرجة من القوة ليكون لنا مسك الختام و يكون لهم غُـرّة الآلام . سنة (سعيدة ) 2010 وأظن أن إخواننا في طالبان كانوا (يحتفلون) بها على طريقتهم الخاصة . وفق الله المجاهدين ولو أن كل تهنئة لهم بهذه الطريقة فأنا على الدوام أول المهنئين بسنة ميلادية جديدة .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال
*** تهانينا للأحرار أحفاد المختار
|
|
|
03-01-2010, 12:00 PM
|
#7
|
كاتب مغوار
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
|
مقتل ضابط يثير سؤالا حول وجود قوات أردنية في
افغانستان
العاهل الأردني يستقبل جثمان الشريف علي بن زيد بعد مقتله مع عملاء السي آي أيه في قاعدة تشابمان.
ميدل ايست اونلاين
عمان - استقبل العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني واعضاء من العائلة المالكة السبت جثمان ضابط اردني قتل في افغانستان الاربعاء الماضي وتربطه صلة قرابة بالعائلة المالكة.
ونقلت طائرة عسكرية اردنية جثمان النقيب الشريف علي بن زيد (33 عاما) الى مطار الملكة علياء الدولي (30 كلم جنوب عمان) حيث كان الملك عبد الله وزوجته الملكة رانيا وولي العهد الامير الحسين في مقدمة المستقبلين حيث اقيمت له مراسم عسكرية.
وكان مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية اعلن في تصريح لوكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) الاربعاء عن "استشهاد النقيب الشريف علي بن زيد اثناء مشاركته في اداء الواجب الانساني الذي تقوم به القوات المسلحة الاردنية في افغانستان". ( ضع ألف علامة استفام على الواجب الأنساني )
ولم تعلن السلطات الاردنية في وقت سابق عن ارسال قوات اردنية الى افغانستان. ( ولكن الله فضحهم ) وعلم لدى عائلة الفقيد، الذي يحمل لقب "الشريف" الذي يمنح لمن تربطهم صلة قرابة بالعائلة المالكة، انه كان في مهمة في افغانستان منذ عشرين يوما وكان يفترض ان يعود الى ارض الوطن الاربعاء الماضي، في نفس اليوم الذي قتل فيه. ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )
وكانت حصيلة سابقة مقدمة من مصدر اميركي في افغانستان اشارت الى سقوط ثمانية "مدنيين" اميركيين في هذا الهجوم إلى جانب سبعه من عملاء السي ايه اي . ( القتيل الأردني كان يحمل جنسية امريكية إلى جانب جنسيته الأردنيه )
ووقع الهجوم الذي تبنته حركة طالبان في قاعدة تشابمان المتقدمة في ولاية خوست بالقرب من الحدود مع باكستان.
|
|
|
04-01-2010, 06:14 PM
|
#8
|
كاتب مغوار
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
|
الجزيرة نت : لقي أربعة جنود أميركيين وآخر بريطاني مصرعهم في انفجارين منفصلين جنوبي أفغانستان, بعد يوم من إعلان كابل مقتل 25 من عناصر حركة طالبان شمال البلاد.
وقال حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بيان إن الجنود الأميركيين قتلوا بانفجار قنبلة مزروعة على الطريق, دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل. كما لم يحدد مكان وقوع الانفجار.
ويأتي الهجوم الجديد بعد أيام من مقتل سبعة من عملاء سي آي أي بهجوم تبنته طالبان بولاية خوست شرقي أفغانستان.
من جانبها قالت وزارة الدفاع البريطانية إن أحد جنودها قتل بانفجار أثناء دورية مترجلة جنوب أفغانستان. وبهذا يصل إلى 246 عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا منذ الإطاحة بنظام طالبان عام 2001.
وكان 25 من مقاتلي طالبان لقوا مصرعهم في اشتباك مع القوات الحكومية والأميركية بولاية قندوز شمال أفغانستان.
وقال الحاكم الإقليمي محمد عمر إن الاشتباك وقع بمنطقة أرشي أمس أثناء عملية تفتيش كانت تجريها القوات المشتركة بقرية مولاه قول بالمنطقة.
وأكد أنه تم اعتقال ثلاثة آخرين منهم الملا عبد الله أحد قادة طالبان بالمنطقة، مشيرا إلى أن قوات برية وجوية شاركت بالعملية
|
|
|
04-01-2010, 06:22 PM
|
#9
|
كاتب مغوار
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
|
الذي فجر بـ CIA طبيب أم ضابط ؟!!.. قصة الطبيب الأردني أو الضابط في المخابرات والعميل المزدوج بين طالبان والمخابرات الأردنية: دخل القاعدة الأمريكية للاحتفال بعيد ميلاده وفجر نفسه بالمدعوين بأخطر عملية اختراق امني !
خوست ـ أفغانستان: تبنت حركة طالبان باكستان على لسان أحد قادتها المعروف بـ'حاجي يعقوب' مسؤولية الهجوم الذي استهدف قاعدة للمخابرات المركزية الامريكية في ولاية خوست شرقي أفغانستان، والذي أسفر عن مقتل سبعة من عملاء الوكالة وجرح ستة آخرين.
وكشفت مصادر مقربة من طالبان لـ'القدس العربي' عن تفاصيل العملية الانتحارية التي استهدفت قبل يومين مقر الاستخبارات المركزية الامريكية في ولاية خوست شرقي أفغانستان والتي كان بطلها الطبيب الأردني همام خليل محمد، (ولد عام 1977) والمكنى بأبي دجانة الخراساني المعروف والمشهور بذلك وسط المنتديات الجهادية والإسلامية المقربة من تنظيم القاعدة.
وقالت المصادر إن همام خليل محمد اعتقل قبل عام من قبل جهاز المخابرات الأردنية في الأردن لنشاطه في الترويج للمنتديات الجهادية والإسلامية. وقالت مصادر طالبان الباكستانية ان همام وافق الجهاز الاستخباراتي الأردني على الإفراج عنه مقابل تجنيده وتوجهه إلى وزيرستان للعمل مع طالبان باكستان والالتقاء مع نائب زعيم تنظيم القاعدة الدكتور أيمن الظواهري، وهو ما وافق عليه همام.
وكانت العملية التي استهدفت عملاء المخابرات المركزية في ولاية خوست شرقي أفغانستان المجاورة لمناطق القبائل الباكستانية قتلت سبعة مع عملاء المخابرات المركزية الامريكية بينهم قائد القاعدة وجرح ستة آخرون.
ويقول القائد الطالباني الذي قدم نفسه باسم يعقوب لـ'القدس العربي' مشددا على أن جهاز المخابرات الأردني يعرف تماما من هو يعقوب 'إن همام جاءنا وتعاملنا معه كأخ منتم إلى حركة طالبان وهو أول عربي ينضم إلى حركة طالبان الباكستانية، وبالفعل عقدنا لقاءات كثيرة معه، وكنا نمد المخابرات الأردنية بمعلومات مضللة عن الحركة لكسب ثقتها وكانوا يمررون تلك المعلومات إلى المخابرات المركزية الامريكية واستمرت اللعبة طوال عام كامل، حتى قرر عملاء المخابرات المركزية الامريكية قبل أيام نقل همام إلى خوست للحديث معه عن تفاصيل بعض الأهداف والمعلومات وبالفعل تم خطفه إلى داخل خوست'.
وتقول المصادر الطالبانية الباكستانية لـ'القدس العربي' إن همام 'تم تزنيره بحزام ناسف ممتلئ بالمتفجرات ونظرا للثقة التي بناها مع المخابرات الأردنية التي لديها مقر كامل في خوست وكذلك مع المخابرات الامريكية عن طريق الأردنية فإنه لم يصار إلى تفتيشه والتحقق منه حيث نقل إلى مقر قيادة التحكم بطائرات التجسس الامريكية التي تستهدف عناصر وقيادات القاعدة وطالبان في مناطق القبائل الباكستانية'.
وتشدد المصادر على أن الحاضرين احتفلوا بعيد ميلاد همام الذي يصادف يوم الخامس والعشرين من كانون الاول (ديسمبر) وبحضور قائد القاعدة وكبار ضباط الاستخبارات المركزية الامريكية وبعض عناصر المخابرات الأردنية، وقد فجر همام نفسه وهو ما أدى إلى مقتل قائد القاعدة التابع للمخابرات المركزية الامريكية وآخرين وجرح آخرين.
ويرى مراقبون أمنيون ان العملية التي تٌُعد الأخطر في تاريخ الاختراق الأمني والاستخباراتي من منظمة وحركة لدولة ولجهاز مخابراتي بحجم المخابرات الامريكية والأردنية ستشكل انتكاسة خطيرة لكلا الجهازين وربما للعلاقة بينهما، سيما وأن المخابرات المركزية الامريكية تعتمد في كثير من الأحيان على المخابرات الأردنية في تعقب عناصر القاعدة.
ويقول المراقبون أن العملية ستشكل انتكاسة وربما إعادة لصوغ العلاقة والتعاون بين الجهازين فيما يتعلق بالعملية وتداعياتها.
وفي اول رد فعل اردني على هذه التصريحات اكد وزير الدولة الأردني لشؤون الاعلام والاتصال نبيل الشريف أنه لا توجد لدى الحكومة اي وسيلة للتحقق من الادعاءات التي ذكرتها 'طالبان باكستان' بان منفذ عملية تفجير قاعدة وكالة الاستخبارات المركزية 'سي آي إيه' في منطقة خوست الافغانية يحمل الجنسية الاردنية.
ونقلت صحيفة 'الدستور' الأردنية امس الأحد عن الشريف القول 'لا توجد لدينا وسيلة للتحقق من هذه الادعاءات ، وما اشيع حول علاقة الاردن بالعملية عار عن الصحة والحكومة الاردنية تنفيه نفيا قاطعا'، مؤكدا انها 'ادعاءات ليس لها اساس'.
وكان الجيش الأردني قد أعلن الأربعاء مقتل قريب للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في أفغانستان حيث كان يشارك ضمن قوات اردنية في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
يذكر أن الأردن هو الدولة العربية الوحيدة التي تساهم بقوات في أفغانستان في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة هناك غير أن السلطات ترفض حتى الآن الكشف عن حجم القوات التي أرسلتها.
وقالت مصادر اردنية لـ'القدس العربي' ان المساهمة الاردنية لقوات التحالف في افغانستان هي ثلاث بعثات طبية تضم مرافقين امنيين لحراستها.
ــــــــــــــــ
الجزيرة نت : التقارب الأميركي الأردني يأتي على خلفية تلقي عمان مساعدات عسكرية واقتصادية بقيمة تصل 500 مليون دولار سنويا، ونظرا لأنها من الدول العربية التي وقعت اتفاقات سلام مع إسرائيل
الجزيرة نت : كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن الرجل الثامن الذي قُتل مع عملاء المخابرات الأميركية السبعة بأفغانستان قبل أيام كان نقيبا في المخابرات العامة الأردنية ويدعى الشريف علي بن زيد، مما يكشف الشراكة بين أجهزة المخابرات الأميركية والأردنية في مكافحة ما وصفته بالجماعات الإرهابية وتنظيم القاعدة. مسؤولة سي آي أي السابقة جامي سميث -التي عملت في المنطقة الحدودية على مدى السنوات التي تلت الغزو الأميركي لأفغانستان- قالت إن الأردنيين يتمتعون بالمهارة في استجواب المعتقلين وتجنيد المخبرين، وذلك لما لديهم من خبرة في الجماعات المسلحة المتطرفة وثقافة السنة والشيعة.–أي الأردنيين- يعلمون "الأشرار" وثقافتهم وزملاءهم والكثير عن الشبكات التي ينتمون إليها.
وتذكر الصحيفة أن علي بن زيد كان يدير أهم محطات التنصت التابعة لوكالة المخابرات الأميركية (سي آي أي) شرق أفغانستان عندما فجر شخص نفسه في مجموعة من عملاء الوكالة الأميركية.
ومن المهمات المسندة إلى تلك المحطة الحدودية تقديم معلومات استخبارية لخدمة الطائرات بدون طيار التي تقصف المناطق القبلية في باكستان ضمن أكثر من 50 طلعة في اليوم.
وكانت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) قالت إن بن زيد سقط شهيدا بينما كان يقوم بمهمات إنسانية في أفغانستان، ولم تقدم المزيد من التفاصيل حول مقتله.
وأضافت أنهم ووفقا لمسؤولين أميركيين سابقين وحاليين، فإن الشراكة المميزة بين البلدين تعود إلى ما لا يقل عن ثلاثة عقود، وقد شهدت تطورا في الفترة الأخيرة إلى درجة أن مسؤول مكتب ارتباط الـ سي آي أي في عمان لديه الحرية الكاملة في الدخول إلى مقر المخابرات العامة الأردنية. ولفتت واشنطن بوست إلى أن العلاقات الوطيدة بين البلدين ساهمت في تعطيل العديد من المؤامرات "الإرهابية" بما فيها تقويض "مؤامرة الألفية" (عام 2000) لاستهداف سياح بالفنادق ومواقع أخرى.ورغم الدور الحيوي الذي يلعبه الأردن، فإن المسؤولين في البلدين يصرون على أن مشاركته ما زالت غير مكشوفة، وذلك لتجنب الضرر الذي قد يلحق بموقف الأردن في أوساط الدول الإسلامية في المنطقة، حسب مسؤولين سابقين في المخابرات
وكان الأردن قد وافق بعد أحداث 11سبتمبر/أيلول 2001 على إقامة مركز عمليات مشتركة مع سي آي أي وساعدت في التحقيق مع مشتبهين غير أردنيين كانت الوكالة الأميركية قد ألقت القبض عليهم وتم ترحيلهم إلى الأردن.
وتعرض دور الأردن لانتقادات منظمات حقوق الإنسان، وخلص تحقيق أممي عام 2007 إلى أن المسؤولين الأمنيين قاموا بالتعذيب، وهو ما نفته عمان.
منتقدو سياسة البلاد الموالية للولايات المتحدة يقولون إن التقارب يأتي على خلفية تلقي الأردن مساعدات عسكرية واقتصادية بقيمة تصل 500 مليون دولار سنويا، ونظرا لأنها من الدول العربية التي وقعت اتفاقات سلام مع إسرائيل.
غير أن المسؤولين الأردنيين يعتبرون أن هذا التعاون ناجم عن التفاهم المتبادل حول الخطر الذي تشكله القاعدة والتطرف الإسلامي.
مسؤول في المخابرات الأردنية قال إنه "إذا ما استهدَفت القاعدة أميركا، فإنها تستهدف استقرارنا والسلام في المنطقة".
كما أن الأردنيين زودوا المسؤولين الأميركيين بمعلومات في صيف 2001 تحذر من أن ثمة خططا إرهابية تحاك لتنفيذ هجمة كبيرة على الولايات المتحدة الأميركية.
|
|
|
07-01-2010, 09:48 AM
|
#10
|
كاتب مغوار
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
|
قال شقيق همام خليل البلوي، الذي يعمل مهندسا في دبي والذي فضل عدم الكشف عن اسمه، لوكالة 'فرانس برس' ان 'همام كان غاضبا جدا من العمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة وكان يرغب بالتطوع عبر نقابة الاطباء الاردنية لتقديم الخدمات الطبية في غزة'.
واضاف ان 'همام اخبرنا في شباط (فبراير) الماضي بأنه ذاهب الى تركيا لكن زوجته التركية لم تره ولم نسمع منه، كما انه لم يتصل ولم يبعث بأي رسالة الكترونية، كنا قلقين جدا عليه واعتقدنا انه في غزة'.
وأكد البلوي بان عائلته أعلمت بوفاة همام في الهجوم عبر مكالمة هاتفية مجهولة من أفغانستان.
واوضح 'تلقى والدي اتصالا هاتفيا من أفغانستان الخميس الماضي الساعة السابعة صباحا (0500 تغ) من شخص يتكلم لغة عربية ضعيفة أخبره خلالها بان شقيقي فجر نفسه في قاعدة للاستخبارات الامريكية (سي آي ايه) في افغانستان'.
واضاف 'لقد قال المتصل لوالدي: اعلم أن الامر صعب لكن عليكم ان تتحملوا'.
ولا تزال عائلة هُمام متحفظة على اللقاء بوسائل الإعلام، وقال أفراد في العائلة لـ'الجزيرة نت' إنهم ملتزمون باتفاق مع المخابرات الأردنية بعدم الظهور في وسائل الإعلام.
غير أن أفرادا في العائلة عبروا عن غضبهم من استمرار اعتقال ابنهم المهندس أسعد خليل البلوي (29 عاما) الذي قالوا إن المخابرات اعتقلته الخميس الماضي بعد أن توجه إلى مقر المخابرات مع والده بناء على طلب منها.
وبينوا أن المخابرات منعت العائلة من فتح بيت للعزاء، كما انها لا تزال تعتقل ابنها وترفض الإفراج عنه.
ووضعت قوات الأمن دوريات متحركة حول منزل العائلة في منطقة النزهة وسط العاصمة الأردنية عمان، وتمنع الدوريات الأمنية الصحافيين من الاقتراب من البيت القريب من مسجد 'عمار بن ياسر' الذي كان هُمام يؤدي فيه صلواته، كما تمنعهم من تصويره.
وبينوا أن المخابرات منعت العائلة من فتح بيت للعزاء، كما لا تزال تعتقل ابنها وترفض الإفراج عنه.
|
|
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
|
|
قوانين المشاركة
|
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts
كود HTML غير متاح
|
|
|
| |