العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلمة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السجل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حكم تارك الصلاة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد أحاديث المولد النبوى (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال آدم(ص) هو جنس متطور من البشر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 28-11-2009, 05:04 PM   #1
أوان النصر
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: عدن أبين
المشاركات: 397
إفتراضي

دام منع سلمان العودةبضعة أشهر، ثم سمح له من جديد، فرح الناس أشد الفرح، وكانت أول محاضرة ألقاهابعنوان (حديث الروح) لم يعتد سلمان أن يقدم له أحد فيمحاضراته، لكن بما أن هذه المحاضرة لها مناسبة مميزة فقد كان الذي قدم له فيها هوالخطيب المفوه عبد الوهاب الطريري، تبع تلك المحاضرة محاضرة بعنوان (من يحمل هم الإسلام) ثم (على سريرالموت) ثم تتابعت المحاضرات.
كانت أخبار الجهاد الأفغاني قد شغلتالناس، فكان كثيراً ما يقتطع سلمان في بداية محاضرته دقائق معدودة يطلع فيها الناسعلى ما جدّ من الأخبار، لم يكن هناك انترنت فكان المصدر الموثوق لتلقي الأخبار هومحاضرات العودة، لا أبالغ إذا قلت أن بعض المحاضرات تستطيع أن تعتبرها نشرة أخباركما هي محاضرة (نثار الأخبار) ، بعد ذلك تعود الناس أنيلقي سلمان محاضرته في البداية ثم يكون آخرها سرداً لأخبار، أو تعليقاً علىحدث.
في ذلك الزمن جاءت أحداث البوسنة والهرسك، فتفاعل معها العودةتفاعلاً شديداً، أرسل مندوباً من مكتبه يطلع على الأوضاع، وفور عودته عقد محاضرةيلقيها الاثنان، عنوانها (مشاهداتي في يوغسلافيا) واجتهد سلمان في التحريض على الصدقة، وقام بجمع التبرعات، وكان يرسل مندوبه بشكلمستمر.
كان الجميع يتفق أن طرح سلمان وإن كان فيه حذر، إلا أنه وصفبالجرأة والصراحة غير المعتادة، فمثلا محاضرة (سلطانالعلماء) كانت مجرد حديث عن سيرة العز بن عبد السلام-رحمه الله- لكن منالتركيز على قصصه مع الولاة، يستنتج السامع أن انتقاد الولاة والإنكار عليهم علانيةأمر قد عهد عن السلف -رحمهم الله– وقل مثل هذا عن محاضرة(سلطانالأندلس).
لم يكن سلمان يذكر في محاضراته اسم السعودية إلا فيسياق يفهم منه الذم، ومن ذلك أنه لما جاءت أحداث الجزائر تكلم عنها في محاضرةبعنوان (كلمة حق في المسألة الجزائرية) وكان في ضمن ماذكر أن إحدى الحكومات تبرعت لحكومة الجزائر بثمانية آلاف مليون ريالسعودي.
كانت واقعية سلمان في الحديث عن قضايا العصر، وجرأته التي لم تكنقوية، لكن أبرزها أنها لم تكن معهودة، إضافة إلى البيان الذي حباه الله إياه،وإبداعه في طريقة الطرح، وتسلسل الأفكار، حتى في كلمات مرتجلة في بعض الأحيان، كانذلك وغيره معه سبباً في زيادة إعجاب الناس بسلمان العودة وحضور محاضراته والتواصلمعه، وامتلاء التسجيلات بأشرطته الكثيرة، فصارت محاضراته تنتشر وتتداول بشكل سريعحتى خارج جزيرة العرب، فهل كان ذلك سبباً في حسد الأقران؟ العلم عندالله.
في ذلك الحين وفيما كان نجم سلمان يعلو عالياً، وصيته يذيع، كانطلاب منهج الجامي والمدخلي، أو الخلوف، أو المرجفون في المدينة كما يحلو للبعضتسميتهم، كانوا يعقدون الجلسات والمحاضرات ويخرجون الكتب في التحذير من سلمانالعودة، حتى وصفوه بالضلال، وقال قائلهم: إن سلمان العودة أخطر على الإسلاموالمسلمين من سلمان رشدي. كانوا يتصيدون الأخطاء، بل ويتكلفون في ذلك أشدالتكلف.
أوان النصر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-11-2009, 05:21 PM   #2
أوان النصر
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: عدن أبين
المشاركات: 397
إفتراضي

العجيب أن أولئك على كثير وقيعتهم في سلمان العودة إلا أنه كانمعرضاً عنهم تمام الإعراض، وحدث أحد العاملين في مكتبه أنه جاءه مرة يذكر له مايقوم به أولئك كي يطلب منه الرد عليهم، ففوجئ بسلمان يرد عليه بقوله: شكلك فاضي. وتناقل الناس عن سلمان كلمة -إن صحت نسبتها إليه- أنه كان يقول: دع الكلاب تنبحوالقافلة تسير. كان ذلك الأسلوب هو الأسلوب الأمثل مع تلك الفئة التي تركت العملواشتغلت بتصيد أخطاء الناس.
كان حديث سلمان العودة عن التجاوزات الموجودةفي الدولة يثير غضب من يسمون ولاة الأمر، خصوصا بعد صدور ما يسمى بـ ]مذكرة النصيحة[ والتي وقععليها عدد غير قليل من المشايخ، ونتيجة لغضب آل سعود فقد قرروا الانتقام، منع تسجيلمحاضراته، فصل من الجامعة، وفي النهاية منع من إلقاء المحاضراتوالدروس.
استجاب سلمان العودة لذلك المنع، ولكن ليس بالأسلوب الذي يعجبآل سعود، حيث كان في بعض الأحيان يستقبل الناس في مكتبته ويلقي عليهم المحاضرات،تداول الناس مجموعة من الأشرطة سميت بأحاديث الربيع، لأن إلقاءها كان في إجازةالربيع، وفد إلى سلمان اتصال من أمريكا أجاب فيه على الأسئلة، كان ذلك الاتصالمسجلاً وتداوله الناس، وفي إجازة الصيف من عام 1415هـ كثر إلقاؤه للمحاضرات فيبيته، وكان من أبرزها محاضرة بعنوان (الكلمة الحرةضمان) كانت رداً على من اعترضوا على جرأته في طرحه.
كنا حينها نرىفي سلمان العودة نموذجاً للعالم الذي لا يقبل السكوت عن قول الحق، والعالم الذي لايخاف في الله لومة لائم، والعالم الذي يضحي لأجل دينه مهما كانالثمن.
نفسية آل سعود ونايف بشكل خاص لم تكن تستطيع الصبر على هذا النوعمن الجرأة، فلا بد إذاً من أسلوب قمعي تقف عنده هذه الجرأة، استدعي سلمان إلىالإمارة فرفض الذهاب، ثم اضطر إلى الاستجابة بعدما أتوا بقواتهم، رائياً المصلحة فيعدم المواجهة، ذهب وذهب معه خلق كثير، أحاطوا بسيارته رافضين أن يدخل الإمارةبمفرده، ولما تم إدخاله بمفرده اقتلع الناس باب الإمارة، استدعيت فرق الشغب وكانتقريبة، ليحول بين الفريقين صلاة المغرب، وبعد صلاة المغرب تم التفاوض على أن يدخلسلمان مبنى الإمارة منفرداً، ويبقى مرافقوه داخل سور الإمارة خارج مبناها، وكان ذلكبالفعل، ليخرج سلمان بعد أذان العشاء متوجها بمن معه إلى المسجد المجاور لبيته،ليجد جمعاً من الناس كان بانتظاره، فيهم من فيهم من المشايخ.
تكلم سلمانليشرح للناس ما حدث، ولكن قبل ذلك ألقى كلمة يسيرة ذكر فيها أنه ليس أهلاً لهذاالحشد، وهذا الوقوف من الناس معه، وفهمت -كما فهم غيري- ما قد يكون غير مراد، منالإشادة بوقوف من وقف معه، وذلك عندما ذكر شيخ الإسلام، ثم خاطب الذين شهدوا جنازتهقائلا: أين أنتم عندما سجن؟.
بعد ذلك ذكر ما حدث، وكان موجزه أنه طلب منهالتوقيع على ألا يمارس أي نشاط في أي زمان أو مكان، وإلا سيتعرض للجزاء الرادع،وذكر أنه امتنع عن التوقيع، وأنه سيتعرض للجزاء الرادع وهو السجن غداً أو بعد غد،وفي أثناء كلمته تلك أبدى أسفه لأنه لم يدخل السجن إلا مرة واحدة قبل سنوات، واعظاًليس غير.

أوان النصر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-11-2009, 05:31 PM   #3
أوان النصر
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: عدن أبين
المشاركات: 397
إفتراضي

لم يكذب الظن حيث اعتقل سلمان تلك الأيام، واعتقل بسببه خلقكثير ممن أرادوا نصرته والوقوف معه، اعتقل أناس لا لشيء إلا لأن أشرطة سلمان العودةوجدت في سياراتهم، وآخرون لأنهم صلوا في المسجد الذي بجوار بيته حيث بقي مغلقاًأياماً.
بعد مدة أصدرت وزارة الداخلية بياناً بشأن من أسموهما المدعوَّينسلمان العودةوسفر الحوالي،وُصفا بما وُصفا به، وإن لم أهِم فقد كان في ضمن مطاعنهم عليهما الخلل في العقيدة،و عموما فقد سمعت البيان قبل خمسة عشر عاما، مرة واحدة وبنفس منقبضة.
فيتلك الأيام صدرت الفتاوى والكتيبات والمطويات بوجوب طاعة ولي الأمر، في أسلوب لايصرح بالأسماء، لكن التوقيت يفصح عما لا يفصح عنه اللسان.
أوصد الباب علىسلمان العودة خمس سنوات عجاف، كان سلمان في خلالها نجماً ازداد ارتفاعاً، كاد أنيكون كأحمد بن حنبل يوم الفتنة، فبه يُعرف الولاء للدولة أو العداء لها، فتأييدسلمان يعني معارضة الدولة، والإنكار على سلمان يعني الوقوف في صف الدولة، كان إقدامالخطيب على خطبة يستنكر فيها ما قام به سلمان كافياً في إحراق أوراقه وإعراض الناسعنه.
بعد اعتقال سلمان العودة بما يزيد على عام توفي أحد بنيه في حادثسير، كان طفلاً صغيراً، لكن جنازته كانت مشهودة كما لو كانت جنازة عالم من كبارالعلماء، كانت الجنازة بمثابة مظاهرة صامتة، في إشارة من الناس لوزارة الداخلية أنسلمان العودة لم يزل في قلوب الناس.
تغنينا تلك الأيام بمرثية سلمان فيولده والتي مطلعها:
وداعاً حبيبي لا لقاء إلى الحشر وإنكان في قلبي عليك لظى الجمر
صبرت لأني لم أجـد لي مخلصاً إليك وما منحيلة لي سوى الصبر
وكنا نسلي أنفسنا بقول سلمان:
سبـح الحـق بتيار الـدم و اشتوى باللهبالمضطرم
إلى أن قال:
أمـة في الأرض لايقهرها مجـرم بل هي ذل المجرم
لا تقل ذلت فمايصـلح أن يستذل الفأر ليث الأجم
انتـظر وثبتـها في غـدها انطلاقا منهـداها القيم
انتظر وثبـة جيـل مؤمـنٍ طاهر النفس رضيالشيم
يغسل الأرض من الكفر فقل من يريد الناس غير المسلم
زمزمفينا ولكـن أيـن من يقنع النـاس بجدوى زمزم
بعد خمس سنوات تمالإفراج عن سلمان العودة وصاحبيه، تناقل الناس الخبر مظهرين الفرح والسرور، حتى إنيدعيت إلى وليمة أقامها الداعي إكراماً لمن بشره بخروجهم.
في اليوم الذيبلغني فيه وصول سلمان إلى بيته توجهت إلى البيت، كنت لا أعرف مكان البيت جيدا، ولكندلني زحام الناس وكثرة السيارات، دخلت البيت لأجد فناء مليئاً بالزوار، ووسط ذلكالزحام وجدت سلمان العودة وقد أحاط به جمع من الرجال؛ لكي لا يؤذيه ازدحام الناسعليه، ويتم إدخال المسلمين عليه واحداً واحداً.
كان سلمان يستقبل الوفودفي الصباح إلى الظهر، وبعد العصر حتى العاشرة ليلاً، وكان على مريد السلام لكي يسلمعلى سلمان أن يقف في طابور طويل قبله عشرات الرجال حتى يصله الدور.
منيرى سلمان العودة وإقبال الناس عليه يحس أنه أدرك صيتاً عالياً وشعبية عظيمة، ماكانت لتكون لولا ثباته في السجن بعد فضل الله، كانت أخباره يتناقلها الركبان بشكلملفت للانتباه يدل على منزلته في قلوبهم، سافر سلمان، عاد سلمان، سلمان زار فلاناًهذا اليوم، اليوم رأيت سلمان في شارع كذا.

أوان النصر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-11-2009, 05:32 PM   #4
أوان النصر
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: عدن أبين
المشاركات: 397
إفتراضي

كان تساؤل الجماهير منصباً فيثلاثة أشياء؛ هل وقّع؟ وإذا كان، فعلى أي شيء تم التوقيع؟ وهل سيعود إلى الدروس؟ ومما أذكر أني كنت في مجلس فجاء الخبر بخروج سلمان العودة، بعد قليل دخل غلام صغيرلم يتجاوز العاشرة، يعني أن سلمان العودة سجن وهو في الخامسة، بشره أبوه قائلاً: الشيخ سلمان طلع. فسأل الغلام: طيب، يتكلم؟ وقرأت في سؤال الغلام فهماً لأساسالحدث، مفاده سجن سلمان لأنه رفض أن يمتنع عن الكلام، فهل خرج على مبدئه الذي سجنمن أجله؟ أم أنه قبل بالشرط؟
بسؤال القريبين من سلمان العودة لم نحصل علىإجابة واضحة، وكان الأصل حسن الظن.
بعد حين دار كلام بين الناس حول تغيرسلمان وتنكره لمنهجه، كان من بين من قال ذلكالشيخ حمودالعقلاءعليه رحمة الله، حيث إنه سمع سلمان يثني على محمد بن نايف، ولما خرجمن عنده قال الشيخ حمود لمن معه: ربعكم ما هم اللي أنتم تبون[2]. رحمك الله يا شيخ، أبصرت بقلبك ما رآه المبصرون بعدسنوات.
كنت بنفسي في منأى عما يقال، فلم أكن على تواصل مع سلمان العودةيجعلني على اطلاع على حاله، لفت انتباهي مرة أنه لما سئل عن الذهاب إلى أفغانستانللإعداد، عارض ذلك معللاً بأنه وإذا أعد ماذا بعد ذلك؟ ثم إنه قد يعد ولا يجدمجالاً للعمل فينزل ما تدربه على أرض الواقع، ثم قال: إن كان ذاهباً ولا بد فليذهبإلى كشمير؛ لأن أفغانستان وضعها صعب بحكم وجود ابن لادن.
بعد ذلك غيبت عنالأحداث خمس سنوات، لم يكن يصل إلي من أخبار العالم إلا كما يصل من بلل المطر إلىجوف الغار، ولقد كنت مشغوفا بمعرفة ما يجري، كان يصل إلي شيء من أخبار تؤكد ما قيلسابقاً، لكني كنت أقول ما لم يحصل يقين فالأصل حسن الظن، واليقين لا يزولبالشك.
عند عودتي إلى بلدي، وفيما كنت على متن الطائرة، طلبت صحيفة، كنتأقرأها بشيء من تمعن، استوقفتني صورة سلمان العودة على أحد المقالات، وقد كتببجوارها: لله درك يا سلمان. كان المقال عبارة عن إشادة بكلام سمعه الكاتب من سلمانفي إحدى القنوات، أخذني العجب، أهذا سلمان الذي كان مجرد ذكر اسمه يتحفظ منه بعضالناس خوفاً من المباحث؟! سلمان الذي منع تسجيل أشرطته وتداولها، الآن يخرج فيالقنوات! وأيضا على الهواء!.
في سجن الحاير،وعند الزيارة اقترح علي مقترح أن أتصل على سلمان العودة لأسلم عليه لسبب ذكره، لميكن عندي مجال للتردد، أحد الزوار نهاني عن الاتصال، لسبب ما لم أقف كثيراً عند نهيالناهي، اتصلت عدة مرات حتى أُجبت، كم كان فرحي عظيماً وأنا أكلم سلمان العودة،أعرفه بنفسي فيعرفني، كانت مكالمة مشهودة، كلمته وكلمه رفاقي، هنأنا بالعودة إلىالوطن وأضاف: أخبرني محمد بن نايف أنه ذاهب ليأتي بدفعة، لكن قال: لا يدري أحد،يمكن ما يتم الموضوع!!. هنا ورد على ذهني تساؤل لم أقف عنده، ثم قال لي في آخرمكالمته: لعلي أزوركم. فرحت ورحبت، ثم قال: لعلي آتي في غير وقت الزيارة حتىيجمعوكم لي، وأنا اليوم على موعد مع أبو بدر ( ناصرالعمر ) فلعلي أجي أنا وإياه!!.
لم يخلف سلمان وعده، حيث جاء ومعهناصر العمر وآخرون، وكانوا جميعاً معإبراهيم المهنا مستشارمحمد بن نايف، ورجال من الداخلية، قدوم هؤلاء مع أولئك له دلالته، كان هناكإشارة أخرى، سلمان أخذ من لحيته وصبغها بالسواد[3]، أليست المسألة خلافية؟ بلى خلافية، لكن هل الخلافخفي على سلمان حتى جاوز الخمسين؟! هل لهذا دلالة على تغير؟ أم هو أمر بلا دلالة؟أسئلة واردة، عموماً الأصل حسن الظن، وما زال لحسن الظن مجال.

أوان النصر غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .