العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بـــوح الخــاطـــر > خيمة كتاب روائـع الخـواطر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلمة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السجل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حكم تارك الصلاة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 14-11-2009, 02:29 AM   #1
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

حب الوحدة

مع كل مافات من امواج تعلو و تهبط و تروح يمينا و تروح يسارا فكان من الطبيعى ان اوضع فى ظروف جعلتنى وحيدا . ووحيدا فى العالمين العالم الخارجى وهذا سهل ان تتحملة ووحيدا فى العالم الداخلى وهذا صعب استحملة لانة ببساطة كفيل ان يشطرك الى شطرين متساويين او ان يمزق كيانك باكملة

وطبعا لضغوط خارجية احتسبها عند الله قررت ان اصبر و اصمت و لله الحمد صبرت و صمدت ولاكن كان لابد من ضريبة فا الامور ليست بالسهولة

وكانت الضريبة هى حب الوحدة فا المشكلة انك لو اجبرت على الوحدة و بمجرد اختفاء الضغط فانك تهرب من الوحدة باسرع وقت ممكن
اما لو انك اصبحت محب للوحدة فهذة مشكلة اخرى لانها حتى لو لم توجد اى مؤثرات او ضغوط تجبرك على الوحدة فمازلت وحيد فعلا وحيد شئت ام ابيت

و الويل كل الويل لمن يحاول ان يدخل عالمك و يجعلك ليس وحيد فانة سيرى اشياء كثيرة لا تروق لة لاننى ادافع عن وحدتى التى كنت اكرها ولكن صرت احبها

واعود و اقول

الحمد لله
المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-11-2009, 03:30 PM   #2
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

خانة اليك القاتلة

من الطبيعى و البديهى ان شخص يمر علية يوميا احاسيس متضاربة جمة و لكن معظمها احاسيس سيئة محملة بافكار سلبية من الطبيعى ان يكون انسان احاسيسة بعيدة و مشاعرة بعيدة لان ببساطة لو ان احاسيسة قريبة ويظهر كل ما يحسة فانة سوف يحجز مباشرة فى اقرب مستشفى نفسى ولكن للظروف المحيطة بى ولشخصيتى الطفولية التى لم تعرف اليأس اخترت ان اكمل المشوار والذى يتطلب منى ان اضع احاسيسى و مشاعرى جانبا و ان اصبح مثل الة تعمل ولا تشعر او لو صح التعبير تشعر عن بعد و احيانا تتخيل المشاعر

وعلى غير المتوقع وسط كل هذا الكم من الفوضى المخططة التى تحوم بى اجد شئ ما يخترق كل الفوضى وكل الحواجز ويجبرنى على اجابة سؤال و يقول لى هل شعرت بالعالم من حولك وهذا الموقف هو خانة اليك التى نوهت عنها لاننى افكر فى كل ما حولى و كل مايحيطنى و افكر بعقلى اجد انة لا مجال لوجود المشاعر و الاحاسيس لانة كما قلت لو ظهرت فاستقر فى المكان المنوة عنة اعلى فانظر الية بابتسامة داخلية براقة وكانى اريد ان اقول لة لا لم اشعر بعد بالعالم الخارجى ولا اجد غير الفوضى المخططة و المرتبة تلك وهذا بمثابة ابتلاء من الله وقد تعودت علية واصبح بديل الانا عندى و اتذكر الالة التى انا فيها و اتركة و انصرف فى الفوضى المخططة اياها فيرد على و يقول كالمعتاد يا هانى فكرت بعقلك
ويتركنى و ينصرف و اظل افكر لماذا ترك كل اسئلة الدنيا وسئل هذا السؤال بالذات فهو يقتلنى بهذا السؤال فهو يجعلنى استرجع كل ما مضى من حياتى من احاسيس قد قتلت سواء ماتت قدر او قتلت عمدا واظل اعصر راسى و احاول ان اعرف هل من الممكن ام انة خلاص لا امل
واذا بجفونى تتدلى على عينى من كثرة الارهاق وامشى وحيدا صامتا فى سكون الليل

معلش بقا شوية تخاريف ع الماشى كدة بس حسيت انى افضفض شوية


المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .