ان بايع فلانا فلان او فلانا لم يبايع فلان
فماذا يقدم لنا وماذا ياخر
هذه امور سياسيه سبق وان حدثت ومن عاشها وعيشها قد مات
وهل الاسلام بنى على بيعة فلان ابن فلان لفلان?
هذه الامور ان تمسك بها احد وعاد وصقل فانما يدل على جهل اعمى بدين المسلمين
فالعلم الذى ارسله الله سبحانه وتعالى للرسول الاعظم علية الصلاة والسلام
هو علم الاسلام
والاسلام بنى على القراءن والسنه .
فان ماحدث لم يغير اتجاه قبله المسلمين ولا حتى يغير مواقيت الصلاة وعدد ركعاتها
ولا صوم رمضان وشعبان ومحرم
ولا القدر خيره وشره.
يزيد رفض البيعه لعلى
والحسين رفض البيعه ليزيد
فماذا حدث !
فلو تصورنا الحسين قتل يزيد
ماذا حدث?
وما يغنى الاسلام بشئ !
تلك الامور اجتهادات وقد يصيب صاحبها او يخطئ وقد حلها الدين الاسلامى وتنبئ بها الرسول عليه الصلاة والسلام
فلا داعى لصقلها واعادتها لان من يجرجر بها دليل انه ضعيف العلم بعقيدة التوحيد
وعقيدة التوحيد كما اسلفت لاتبنى على اخطاء او اجتهادات وحوادث سياسية وثارات
بل بينها الرسول الاعظم فى خطبة الوداع
واكتملت الرسالة على لسانه وشهد الله لها بالوحدانية
وانتهى الامر
النمط الشجري
