أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة !!
وبعثنا صالح لكل زمان ومكان ويحمل إجابات لكل شيء وليس حزبا لأفكار تولد وتعيش وتشيخ وتموت كغيرها بل إنها دائمة وخالدة و و و و..
وهيا إلى تحقيق الإقليم القاعدة والوحدة الاندماجية وقيادة الشعوب إلى مصائر كارثية كما تقاد القطعان، بالعصا لمن يعصى والكلاب البوليسية يعني على غرار الحروب القسرية التي قادها جيش غاريبالدي في ايطاليا أو بيسمارك في ألمانيا وعبد الناصر في مصر يتصدير الحرب الى اليمن مثلا وكذا صدام، دون نسيان الحروب البائسة ضد الفرس ومهاجمة الاكراد والتصدي لمشاريع تركيا وتهميش الامازيغ والعمل على تأسيس الوحدة الاندماجية المستحيلة.
أنظر يا ابن حوران والبدوي الشارد إلى الأحزاب القومية.
إنها تنقسم على نفسها ويصبح البعث بعثان والناصري ناصريان وثلاث وأربع، بل وتمتد القطيعة بينها كأحزاب كما لا تكون بين الدول المتخاصمة.. فكيف بها توحد شعوبا وأمما ؟
لقد انتهى عصر الايديولوجية القومية والافكار البيسماركية والزعامات الحديدية، لفظته ألمانيا وتركته إيطاليا وتوحدت الدول وفقا لمنطق العصر الجديد، وهو التوحد بالتراضي والتوافق الديمقراطي وتطوير التعليم والفكر وكل ذلك وفق المصالح الآنية والآتية، إجتمعت ألمانيا مع فرنسا بعد 50 سنة فقط من قيام الحرب العالمية، وانجلترا مع إيطاليا التان كانتا تحاربان كل واحدة منهما في طرف، الحلفاء والمحور. ومئات السنين من الحرب المستمرة بين فرنسا وانجلترا، وحروب الانجليز في أمريكا.... وانتهى كل شيء.
بينما تتحدثون عن حروب ومعارك وقيادة الشعوب / القطعان.... نحو المستقبل.
كمستقبل العراق.
الموهيم..
حتى يتوحد أي شعب، عليه أن يتبنى أفكار عصره أولا، وليس أية أفكار رجعية تعود بنا إلى ظروف وعصور ماضية.. يحن إليها، ولا يريد أن يصدق أنها منتهية الصلاحية.
__________________
"Noble sois de la montaña no lo pongais en olvido"
|