العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة > دواوين الشعر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الخفا فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: انتخابات (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المسح في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال طه ليس إسماً للرسول محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال الفرقان في تعريف الزبر والزبور في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الوزر في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال مفهوم الواحد والواحدة والمثنى والمثاني والاثنين في الوعي القرآني (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العكف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفرط فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النطفة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 18-07-2009, 11:25 PM   #1
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

رسالة إلى أبي

يفاجئني الذي اكتشفت : أنت في نفسي حللت !

في صوتي المرتج بعض صوتك القديم

في سحنتي بقية منن حزنك المنسل في ملامحك

وفي خفوت نبرتي ـ إذا انطفأت ـ ألمح انكساراتك

وأنت ..

عازفا حينا ،

وحينا مقبلا

وراضيا ، تأخذني في بردك الحميم

أو عاتبا مغاضبا

فأنت في الحالين ، لن تصدني ..

وتستخير الله ، أنت تكون قد عدلت !

يفاجئني أنك لم تزل معي

وأنت شاخص في وقفتي الصماء ، والتفاتاتي

أرقبني فيك ،

وأستدير باحثا لدي عنك

تحوطني ، فأتكئ

تمسك بي ، إذا انخلعت

تردني لوجهتي

مقتحما كآبة الليل المقيم

الآن ، عندما اختلطنا

صرت واحدا ،

وصرت اثنين ،

عدت واحدا ،

عنك انفصلت ، واتصلت

لم أدر كم شجوك النبيل قد حملت

أضفته لغربتي

ومن إبائك الذي يطاول الزمان .. كم نهلت

فاكتملت معرفتي

واتسعت أحزان قلبي اليتيم

بالرغم من أبوتك

وأنت ناصحي المجرب الحكيم

لم تنجني من شقوتك !

***

أبي تراك في مكانك الأثير مانحي سكينتك

وقد فرغت من رغائب الحياة

فانسكبت شيخوختك

على مدارج الصفاء والرضا

وصار قوس الدائرة

أقرب ما يكون لاكتمالها الفريد

هأنذا ألوذ بك

أنا المحارب الذي عرفته ، المفتون بالنزال

وابنك ..

حينما يفاخر الآباء ، بالبنوة الرجال

منكسرا أعدو إليك

أشكو سراب رحلتي

وغربتي

ووحدتي

محتميا بما لديك من أبوتي

ولم يزل في صدرك الرحيب متسع

وفي نفاذ الضوء من بصيرتك

جلاء ظلمتي وكربتي

فامدد يدك الذي قد غاله الطريق

واخترقت سهامه صميمه .. فلم يقع

لكنه أتاك نازفا مضرجا

دماؤه تقوده إليك

زندبة في جبهتك

وصرخة مكتومة يطلقها .. إذا امقتع

هذا ابنك القديم ،

وابنك الجديد ..

يبحث فيك عن زمانه ،

وحلمه البعيد

فافتح له خزانتك !


***
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-07-2009, 11:28 PM   #2
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

لغة


ها أنت تشاغل لغة ً
كبرت بكْ
ومعكْ
لم تبتعدا
أو تتباعد أجنحة منك ومنها
بينكما سرٌ
أقدم من سفر التكوينِ
وأعمق من طبقات الأرضِ
وأبعد من نجم يتملكه بعض فضولْ
فيحاول أن يتطلع عبر سماء واحدةٍ
عبر سماءينْ
ماذا قالت هذي اللغة ُ؟
وماذا قلتَ؟
وأنت تصيد أوابدَ
راحلة في قلب هجير المَحْلْ
وقطرة طلْ
راحت تتشكل في قلب الليلِ
لتفصح عن جلوتها في الفجر المخضلْ
تظل تسَّاءلْ‏ْ:
ماذا فجرت النجوى تحت عذاب الحرفِ؟
وكانت أعناق السوسنة تشبُّ
وتقفز فوق سياج العتمةِ
تقنص فرحتها من بوحة عطرٍ
وشميم صبا
أو طلعة نورٍ
من أكمام راحت تتشققُ
وهي تضخ السر الأول في الكونِ
قصيدة حب‏,‏ تساقط مطراً
من بين أصابع محترقة ْ
في يد عاشقْ
لم يطفئ أشواق يراعهْ
أو كوة نورٍ
يشرق من أسوار العتمةِ
وهو يزلزل ديجور الطاغوتِ
ليسطع بين الناس بهاء العقلْ
أو عابر درب يترنحُ
في رحلة كون مختلْ
يتشهي قدحة شررٍ
أو ومضة برق مسعفةٍ
بمتي؟ ولعلْ!‏
ماذا يبقي بعد جفاف الحرفِ
وفوضي الكلماتْ!‏
وتناعق أغربة الحقد الأسودِ‏!‏
وحناجر دربها الهتافون المأجورونَ
بحثا عن خلخلة المعني
وهشيم الفكر المعتلْ؟‏:‏
أحراش تعوي فيها ذؤبان الليلْ
وجنادل توقف مجري الماءِ
وصوت صهيل النهرْ
وعناكب تفترش الطرقاتْ
نفثت معجمها
وتعرت ملء فضاء مباذلها
ومضت تنسلْ
لكن يقينكَ
ينجيك ويغنيكَ
وينسج من أوراد الرؤيا
وسطور النجم العالي
وشعاع الفجر الصادقِ
عقدا منظوما‏,‏ كم يتشكلْ
دوما في دائرة العينِ
ولكن لا يتبدلْ
أبدا في دائرة القلبْ!‏
أو يترجلْ‏!‏
كيف يخون ملامحهُ؟
أطلق للريح شراعا مقتحماً
واقبض بيديك علي معشوقتك الموعودةِ
وانفخ فيها من روحكَ
حتي تنهض من كبوتها‏,‏ وتلوِّح لكْ
فالريح معكْ!
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-07-2009, 11:30 PM   #3
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

(الى روح الشهيد الفلسطيني .. ابو جهاد..)


كانَ يريقُ عمرَهُ على مساحةِ الخَطرْ
فتكتسي الحجارةُ الصماءُ سحنةَ البشرْ
وتنبري الحياةُ في سنبلةٍ على الهشيمِ تحتضرْ
كان يريق عمره.
كي لا تخَّيِبَ السماءُ وعدَها مع المَطَرْ
فالكرمةُ التي جَفَّتْ ضروعُها تَئِنّ
والغورُ السحيقُ يابسٌ
والبحرُ ميت ولا سفينْ
حتى الضفائر الصغيرة المجدولة الخيوط
تلتف من حول الرقاب حبلَ مشنقة
تشدها ذراع أخطبوط
يدوس عاتيَ القدم
فترحل الدموع في سحابة الوجه الحنونْ
كان يخوض في الردى مسابقاً دقات قلبه
توقا لحلم منتظر
محلقا كالنسرِ ،
منقضَّا على مشارِفِ القمم
عيناه تسبحان في توهج السنين
الكرمل البعيد قبلته
والقدس في قرار قلبه الحزين
والحرف فنه ولعبته
وعشقه الوحيد أن يجاوز التخوم، والمدى ويقتحم
وكلما ترفقت به الخطا
أَبَى ،
وهز رأسه العنيد ، وابتسم
كان يريق عمره لا يعرف الحذر
لكنه يدري مسار خطوه لأين
ولا يبوح بالذي يخبئ القدر

* * *

يا كم ترى جازفت حينما اِمْنت
حتى أتى اليوم الذي لا تنفع المجازفة
انطرح الوجهُ الوضيء في فجاءة الألم
مضرجا في لحظة الصدام، والمكاشفة
منسكبا على جذوع التين والزيتون
وموغلا في شجر الخليل والجليل
وراسما بدمك الذي يسيل
وجهدك الذي استحال غيمة ونجمة
خارطة للوطن المضمخ البعيد
والتمعت في جلوة الشهاب والظلم
عينان طفلتان غاصتا معك
أطل فيهما ،
عينا صغيرة تحلم أن تراك يوم عرسها
أبا ، مؤانسا ، ومتَّكًا
وسنديانة ، وليلكا
وفارسا يضيء برقة سنابكا
وساحة حفية ،
وراية ، وسارية
تحملها ، مبهورة الفؤاد ، تعبر الممالكا
تجوب فوق صدرك الحنون ، عالم الرؤى الوثير
مزهوة بحلمها الأثير
- كل فتاة بأبيها معجبة -
كانت هناك ، في انتظار يوم قادم تراك
يا لوجهها المطل في السنين
حين انجلت صحيفةُ المكاشفة
توقف العمر بها في لحظة مدببة
إلى قلوبنا مصوبة
إلى المخادع التي يأوي إليها الحالمون
الواهمون بالأمان والسلام
حتى يفيقوا ذات يوم
على دوي العاصفة

* * *
نلعن – كلما أضاء طيفك النبيل –
عصراً لأبناء الأفاعي الوالغين في لحومنا
المارقين من ثيابنا
ومن جلودنا
الآكلين ملحنا وخبزنا
الشاربين من مياه نيلنا
نلعنه ، ونلمح البشارة
فأنت عصر "قادم"
للغضب الذي انفجر
وهذه بداية الشرارة
الهيكل الذي أقيم من جماجم البشر
يهتز تحت قبضة الصغار، حين يبدعون
ويبتنون من دماء ذكرياتهم
إرادة القدر ..
***[/center]
الإرادة أمر لله وليس للقدر وهذا الشطر الأخير فيه مخالفة للإسلام لكن لم يكن إيرادها إلا من باب الأمانة العلمية في النقل .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-07-2009, 11:34 PM   #4
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

من مواطن مصري إلى الرئيس بوش



أوشكت أقرئك السلام

فلم تطق شفتاي‏!

مثلك‏..‏ ليس يدرك ما السلام

يامن تعيد خريطة الدنيا

كأنك صرت رباً للأنام

اجلس وشاهد كيف تحتدم الفواجع

كيف يندلع الدمار

وأنت تمعن في الصلف

فإذا دروعك من خزف

وعيون آلتك الغبية

عاشيات في الظلام

تطأ السلام مضرجاً

في أعين الأطفال والجرحى

وأشلاء الضحايا

وانكسار الشمس

في قلب المدار‏!

هذا هو التحرير

تطلقه شعاراً

في زمانٍ‏,‏ فعلك المشؤوم فيه

هو الشعار

تحرير من؟

يا من تداور بالخداع

تظن أن جهازك المسعور أقنعنا‏؟!..

وأنك وحدك الأذكى؟!

وأنك مصلح الكون الجديد؟!

وأنك الأبقى؟!

ولا تدري بأنك للبوار‏!!

ماذا جنيت؟

مهانة التاريخ‏...

عاراً‏..‏ زاحفاً في إثر عار!

وزعمت أنك جئت ــ مدعواً ــ

لتحرير العراق؟‏..

لتحرر الأطفال والسجناء‏,

والشعب المهيض المستكين

وماء دجلة والفرات

وترد للوطن الحزين‏..

جميع من عبروا الشتات‏!...

ها أنت ذا‏...

قد جئتهم بدوائك الشافي‏:

صواريخ المحبة والوئام

وراحة الموت الزؤام

وحق تخريب الديار‏!

وزعمت أن الناس ــ كل الناس ــ

ينتظرون لمستك العجيبة حين تسري

يهرعون وينثرون ورود أرض الرافدين

أمام موكبك المجلى

يرقصون على مقام الرصد

ترحيباً بمهدي الخلاص المنتظر‏!..

ماذا جرى للناس؟‏!

إن الأرض تغلي‏...

والسماء تضج حولك بالشرر

والخارجين إليك‏..

أيديهم رصاصات‏...‏ وموت ينهمر‏

هم للعراق‏..

فليس يعنيهم نظام

أو يعنيهم خطر‏..

وسواد دجلة والفرات مقدس‏...

وثراه آيات‏..‏ وعنبره سور‏

هم للعراق‏:

الصوت والمعنى‏..

وبرهان الحقيقة‏...‏ والتحدي‏..‏ والقدر!

الآن أغنية الصمود هي الغناء

وأنت صوتك في انحسار

راهن كما شاءت لك الأحلام والأوهام‏

وافتك بالصغار وبالكبار

سقط القناع وأنت لا تدري بعريك

والعيون تراك في وضح النهار

ها أنت ــ في أقصى الطريق ــ

تحوطك اللعنات والخيبات‏...

والحلم الكسير‏.. وغصة في الحلق

خاب السعي‏,‏ وارتفع الستار

فإذا الشخوص دمى‏...

وما يجري‏...‏ صغار في صغار

‏ماذا يفيدك أن كسبت اليوم معركة

فإنك خاسر كوناً

يصدك في احتقار‏!

ذق ـ مرة ـ طعم الهوان والانكسار‏..

واشمخ بأن عصابة خطفتك

تملي ما تشاء عليك‏..

تعشي ناظريك

وأنت تحسب ـ يا لهول الطيش ـ

أنك أنت تتخذ القرار!

وانظر لجندك‏:

يقتلون‏..‏ ويؤسرون

ويهرعون إلى الفرار‏..

تاهوا مع الصحراء

والصحراء غول قابع خلف الغبار

وحنظل في الانتظار

يا ليت مثلك كان يدري

ما الذي سحقته أحذية الغزاة

لعرفت أنك في العراق‏,‏ وما العراق

قرون أمجاد‏,‏ منارات

تسطرها الملاحم في انبهار

راهنت أنك فاتح القرن الجديد

وأنك الراعي

تهش على قطيع العالم المذعور

يركع في انكسار

بغداد صامدة‏...

وأنت مزنر بعباءة السفاح

كابوس بأحلام الصغار

تتأمل الشعب الذي مازال

خلف سجونه الكبرى

وليل الذل‏...

والسحل المروع والحصار

هو بين سفاحين مرجومين

من نار لنار

هو بين جلادين مرتهن

ونحن نعيش عصر الانشطار

هو ذا يقوم كطائر "الفينيق" منتفضاً‏..

.يذود عن التراب‏...

ويفتدي وطناً وتاريخاً

ويدحر حلفك المشؤوم

يمعن في البطولة والفخار‏..

بغداد صامدة‏..‏ وإن سقطت

‏فقد أعطت مغول العصر

درساً‏, ليس ينساه التتار

بغداد صامدة‏..‏ وإن سقطت‏

فقد عرفت مذاق الانتصار‏!‏..‏‏
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .