العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الخزى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اللعب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: فرسة و خيّال (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الصرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 09-07-2009, 08:32 PM   #1
علي
مشرف الخيمة المفتوحة
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الوطن العربي - ومن القطر الفلسطيني تحديدا !
المشاركات: 4,769
إرسال رسالة عبر MSN إلى علي
إفتراضي

المغرب العربي والهرولة صوب التطبيع

من مفارقات الزمن المغاربي - والزمن العربي كله مفارقات - ومن المتناقضات المؤسفة حقاً أن القلاع المغاربية التي أفرزت في يوم من الأيام الأمير عبد القادر الجزائري وعمر المختار وخير الدين الثعالبي وعبد الكريم الخطابي وغيرهم من رموز المقومات الحضارية والنهضوية في المغرب العربي بدأت تتهاوى الواحدة تلو الأخرى أمام المد التطبيعي مع الدولة العبرية، وبدل أن تلوذ الدول المغاربية باتجاه بناء الاتحاد المغاربي المصاب بحمى مزمنة منذ ظهوره على المشهد السياسي المغاربي أو بناء جسور قوية مع المشرق العربي فإنها راحت مهرولة ومسرعة باتجاه الدولة العبرية على أمل قطف الغنائم في غير موسم الغنائم.



وحسب الدول المغاربية فإنها لا يجب أن تتأخر عن ركب المطبعين الرسميين في المشرق العربي على قاعدة «خير البر عاجله» وعلى قاعدة أن مثل هذا التأخر قد ينعكس سلباً سياسياً واقتصادياً على الدول المغاربية، والغريب في الأمر أن الدول المغاربية تخلت تقريباً بالكامل عن التزاماتها القومية وراحت تذعن لشروط التطبيع قبل أن تأخذ اللعبة السلمية مداها وقبل اتضاح الأفق والرؤية المستقبلية، وهي اليوم تتحرك من منطلق أنه لا علاقة لها البتة بالقضية الفلسطينية ولا بمظلومية المستضعفين من الناس في جنوب لبنان أو الجولان المحتل.



وقد هرولت هذه الدول باتجاه التطبيع دون العودة إلى رأي الشارع المغاربي الذي يتلقى يومياً صدمة قاسية من قبيل الإعلان الموريتاني السابق بتدشين العلاقات الدبلوماسية مع الدولة العبرية وإعلان المغرب بقرب التطبيع مع الكيان الصهيوني وعودة الحيوية إلى الجسور السرية العبرية - الجزائرية، والعبرية - التونسية والأفظع من كل ذلك أن الوفود الإسرائيلية تذهب وتسوح في البلدان المغاربية والشعوب لا تعلم بذلك لأن الأوامر الصادرة لهؤلاء - أي شخصيات الوفود الإسرائيلية - عدم التكلم بالعبرية والاكتفاء بالحديث باللغة الفرنسية أو اللهجة المغربية لأن العديد منهم من أصل مغاربي.



وكانت جريدة «الخبر» الجزائرية الناطقة باللغة العربية في وقت سابق دشنت التطبيع الإعلامي مع الكيان الصهيوني من خلال الحوار الذي هو الأول من نوعه في صحيفة جزائرية ناطقة باللغة العربية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك والذي رحب في هذا الحوار بمقابلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ودعا إلى تطبيع العلاقات مع الجزائر، والحوار أجري عندما كان إيهود باراك رئيساً للوزراء وقبل وصول شارون إلى سدة رئاسة الحكومة بقليل وفي نفس الوقت دعا وزير الدفاع الجزائري الأسبق خالد نزار من خلال جريدة «لوماتن» الناطقة بالفرنسية هذه المرة الجزائريين إلى الاستعداد النفسي لتدشين العلاقات الجزائرية - الإسرائيلية في حال حدوث التطبيع الكامل بين العرب والدولة العبرية.



ويعتقد العديد من السياسيين في المغرب العربي أن الدولة العبرية تراهن كثيراً على المغرب العربي وذلك لأسباب سياسية واقتصادية وأمنية وقد لعبت الجاليات اليهودية التي استوطنت في المغرب العربي دوراً كبيراً في تحقيق التقارب بين دولتهم العبرية ودول المغرب العربي، والعديد من اليهود ذوي الأصول المغاربية تولوا مناصب سياسية حساسة في الدولة العبرية وهذا ما يفسر مثلاً طرح المغرب نفسه كوسيط في أوج الصراع العربي الإسرائيلي، كما أن بعض اليهود المغاربة شغلوا مناصب استشارية لدى العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني ومنهم ديفيد بن عمار واندريه ازولاي الذي ما زال مستشاراً للملك الشاب محمد السادس.



وعلى مدى سنوات الصراع العربي - الإسرائيلي لعب المغرب أدواراً غير معلنة وصفت بأنها من الأهمية بمكان بحيث أن رئيس الوزراء الإسرائيلي المغتال إسحاق رابين وعقب توقيعه على اتفاق غزة - أريحا أولاً في واشنطن توجه إلى الرباط لتقديم شكره الخاص للعاهل المغربي الراحل الحسن الثاني على المساعي التي بذلها في سبيل تحقيق التقارب الإسرائيلي – الفلسطيني.



صحيح أن الرباط لم تكن تعلن عن كثير من لقاءات السر والكواليس والزيارات التي كان يقوم بها إسرائيليون إلى المغرب والتي كان يصادف أن يجهر بها الملك المغربي الراحل في بعض أحاديثه الصحفية وقد أصبح اليوم للدولة العبرية سفارة كاملة الأركان في المغرب وللإشارة فإن موشي ديان كشف في مذكراته أنه كان ينزل في أفخم قصور الملك الراحل الحسن الثاني وكان يشعر بكثير من الرفاهية وهو في قصور الضيافة في الرباط دون أن يعلم بوجوده فيها غالبية الشعب المغربي وحتى العديد من المسؤولين والرسميين.



وتونس التي استضافت منظمة التحرير الفلسطينية بعد خروجها من بيروت أعلنت هي الأخرى بعد التوقيع على اتفاق غزة - أريحا عن فتح مكتب لها في تل أبيب وكذلك فعلت موريتانيا التي أقامت مهرجاناً في واشنطن أعلنت فيه عن تدشين العلاقات الموريتانية - الإسرائيلية، والجزائر بعثت أكثر من رسالة إلى الدولة العبرية مفادها أن التطبيع على الأبواب وتأجيل التطبيع الجزائري - الإسرائيلي سابقاً كان بسبب تردي الوضع الأمني وكان الرسميون الجزائريون يخافون أن يؤدي التطبيع مع "إسرائيل" إلى مفاقمة الوضع الأمني وتجيير المعارضة هذا التطبيع لصالحها غير أن الحيوية بدأت تدب في العلاقات السرية بين البلدين.



وتراهن "إسرائيل" على المغرب العربي لأسباب سياسية واقتصادية وأمنية وجيوسياسية، فعلى الصعيد الاقتصادي تبرز الدراسات الإسرائيلية أن الأسواق في المغرب العربي تستهلك المنتوجات الصناعية والزراعية بما يفوق 30 مليار دولار سنوياً وهذه البضائع يصل معظمها من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال وبلجيكا، وحسب الدراسات الإسرائيلية فإن الدولة العبرية بإمكانها أن تزود الحزام المغاربي بنفس البضائع التي تأتي من دول المتوسط وبتكاليف أقل مما هي عليه التكاليف الغربية وقد تصل هذه البضائع براً عبر مصر وإلى المغرب العربي في حال حصل التطبيع بكل أبعاده، كما أن الدولة العبرية تتطلع بشغف إلى اليورانيوم الجزائري الموجود بوفرة في منطقة التاسيلي الواقعة جنوب الجزائر.



ودائماً حسب الدراسات الإسرائيلية فإن الاستهلاك في المغرب العربي واسع للغاية وتفترض هذه الدراسات بقاء الاقتصاد الاستهلاكي على المدى القريب والمتوسط وحتى على المدى البعيد.



وعلى الصعيد السياسي فإن الدولة العبرية تطمح في إقامة علاقات سياسية ودبلوماسية طبيعية مع دول المغرب وترى في ذلك استكمالاً لعملية السلام. وعلى الصعيد الأمني فإن أي علاقة بين الدولة العبرية ودول المغرب العربي من شأنها أن تؤدي إلى تنسيق الجهود وتبادل المعلومات حول الحركات الإسلامية التي تعارض في مجملها الصلح مع "إسرائيل"، وتحاول "إسرائيل" جاهدة الحصول على معلومات تتعلق بأعضاء في حركة المقاومة الإسلامية حماس والذين بعضهم من حملة الجنسية المغربية وتحاول "إسرائيل" معرفة ما إذا كان هناك تنسيق بين الحركات الإسلامية في المغرب العربي وتلك الموجودة في فلسطين ولبنان والأردن ومصر.



وعلى الصعيد الجيوبوليتيكي فإن الدراسات الاستراتيجية الإسرائيلية تبين أن التطبيع مع الشمال الأفريقي ضروري لجهة تكريس الدور الإسرائيلي في كل القارة الأفريقية وتظهر بعض التقارير أن الدولة العبرية نجحت إلى أبعد الحدود في ترميم علاقاتها بكل الدول الأفريقية وأنها بدأت تجني ثمار هذا الترميم، والشمال الأفريقي هو بوابة أفريقيا فلا بد من استحكام الدور في كل الاتجاهات كما يرى استراتيجيو الدولة العبرية!



وفي ظل انهيار المصالحة المغاربية - المغاربية والتي تسبب في حالة الغيبوبة القاتلة التي تلف اتحاد المغرب العربي، فإن المصلحة المغاربية - العبرية آخذة في التحقق وفي كل الاتجاهات، وقد يفضي ذلك إلى تحول المغرب العربي إلى المغرب العبري!
__________________

ان الثورة تولد من رحم الاحزان

لو نستشهد كلنا فيه ..صخر جبالنا راح يحاربهم !

إن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية - جمال عبد الناصر



الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضيه
علي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 09-07-2009, 08:57 PM   #2
الأميــــــــــر
صاحب الكلمة الطيبة
 
الصورة الرمزية لـ الأميــــــــــر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
الإقامة: على الطريق
المشاركات: 1,440
إفتراضي

إقتباس:
وقد هرولت هذه الدول باتجاه التطبيع دون العودة إلى رأي الشارع المغاربي الذي يتلقى يومياً صدمة قاسية من قبيل الإعلان الموريتاني السابق بتدشين العلاقات الدبلوماسية مع الدولة العبرية وإعلان المغرب بقرب التطبيع مع الكيان الصهيوني وعودة الحيوية إلى الجسور السرية العبرية - الجزائرية، والعبرية - التونسية والأفظع من كل ذلك أن الوفود الإسرائيلية تذهب وتسوح في البلدان المغاربية والشعوب لا تعلم بذلك لأن الأوامر الصادرة لهؤلاء - أي شخصيات الوفود الإسرائيلية - عدم التكلم بالعبرية والاكتفاء بالحديث باللغة الفرنسية أو اللهجة المغربية لأن العديد منهم من أصل مغاربي.

هراء .. أين دليلك على ما نقلته ؟
إقتباس:
وكانت جريدة «الخبر» الجزائرية الناطقة باللغة العربية في وقت سابق دشنت التطبيع الإعلامي مع الكيان الصهيوني من خلال الحوار الذي هو الأول من نوعه في صحيفة جزائرية ناطقة باللغة العربية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك والذي رحب في هذا الحوار بمقابلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ودعا إلى تطبيع العلاقات مع الجزائر، والحوار أجري عندما كان إيهود باراك رئيساً للوزراء وقبل وصول شارون إلى سدة رئاسة الحكومة بقليل وفي نفس الوقت دعا وزير الدفاع الجزائري الأسبق خالد نزار من خلال جريدة «لوماتن» الناطقة بالفرنسية هذه المرة الجزائريين إلى الاستعداد النفسي لتدشين العلاقات الجزائرية - الإسرائيلية في حال حدوث التطبيع الكامل بين العرب والدولة العبرية.

إن كان الخبر صحيحا .. فجريدتي الخبر و le matin جريدتان مستقلتان .. و هذا الحوار مع وزير إسرائيلي يؤكد حرية الكلمة في الجزائر ..
إقتباس:
وتراهن "إسرائيل" على المغرب العربي لأسباب سياسية واقتصادية وأمنية وجيوسياسية، فعلى الصعيد الاقتصادي تبرز الدراسات الإسرائيلية أن الأسواق في المغرب العربي تستهلك المنتوجات الصناعية والزراعية بما يفوق 30 مليار دولار سنوياً وهذه البضائع يصل معظمها من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال وبلجيكا، وحسب الدراسات الإسرائيلية فإن الدولة العبرية بإمكانها أن تزود الحزام المغاربي بنفس البضائع التي تأتي من دول المتوسط وبتكاليف أقل مما هي عليه التكاليف الغربية وقد تصل هذه البضائع براً عبر مصر وإلى المغرب العربي في حال حصل التطبيع بكل أبعاده، كما أن الدولة العبرية تتطلع بشغف إلى اليورانيوم الجزائري الموجود بوفرة في منطقة التاسيلي الواقعة جنوب الجزائر.


بالنسبة للتبادلات التجارية .. فلا يُمكن لشخص يحمل الجنسية الإسرائيلية أن يستثمر في الجزائر .. و السلع الإسرائيلية وإن دخلت التراب الجزائري فهي تدخل بطرق غير شرعية .. أما بخصوص اليورانيوم الجزائري فهو ملك للجزائر , و تطلعات إسرائيل للوصول إليه تماما كتطلعاتها لدولة إسرائيل الكبرى (بين النهرين) ..
إقتباس:
إقتباس:
وعلى الصعيد السياسي فإن الدولة العبرية تطمح في إقامة علاقات سياسية ودبلوماسية طبيعية مع دول المغرب وترى في ذلك استكمالاً لعملية السلام. وعلى الصعيد الأمني فإن أي علاقة بين الدولة العبرية ودول المغرب العربي من شأنها أن تؤدي إلى تنسيق الجهود وتبادل المعلومات حول الحركات الإسلامية التي تعارض في مجملها الصلح مع "إسرائيل"، وتحاول "إسرائيل" جاهدة الحصول على معلومات تتعلق بأعضاء في حركة المقاومة الإسلامية حماس والذين بعضهم من حملة الجنسية المغربية وتحاول "إسرائيل" معرفة ما إذا كان هناك تنسيق بين الحركات الإسلامية في المغرب العربي وتلك الموجودة في فلسطين ولبنان والأردن ومصر.


طالما كانت و لازالت الجزائر مأوى لقياديي حركات التحرر عبر العالم و خاصة في فلسطين .. والتاريخ يشهد بذلك .
إقتباس:
وفي ظل انهيار المصالحة المغاربية - المغاربية والتي تسبب في حالة الغيبوبة القاتلة التي تلف اتحاد المغرب العربي، فإن المصلحة المغاربية - العبرية آخذة في التحقق وفي كل الاتجاهات، وقد يفضي ذلك إلى تحول المغرب العربي إلى المغرب العبري!
المغاربة ليسو كالعرب الذين لهم قابلية الإنصهار في المجتمعات الدخيلة ..



الأميــــــــــر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 10-07-2009, 02:08 AM   #3
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة امير الظلام مشاهدة مشاركة


طالما كانت و لازالت الجزائر مأوى لقياديي حركات التحرر عبر العالم و خاصة في فلسطين .. والتاريخ يشهد بذلك .





الجزائر لها تاريخ عريق في النضال ضد الاستعمار لا ينكر ولا زال شعبها بأغلبيته الساحقة مثل بقية شعوبنا محتفظا بوفائه لانتمائه للأمة وللشعوب القهورة في البسيطة. وفي الجزائر مثل غيرها أقلية زهيدة منشقة تميل للخيانة. والجزائر كانت مأوى لقيادات التحرر والعكس صحيح فكثير من قيادات العرب حاربت في الجزائر ومن أشهر الأمثلة على ذلك رئيس سوريا الأسبق نور الدين الأتاسي.
وكالعادة علي يدلي بمساهمات تعكس حسه الانتمائي السليم وأظنه لن تؤثر فيه محاولات الاستفزاز من قوم لا تعرف لهم مبدأ محددا بل مرة على اليمين وممرة على الشمال ويظنون ذلك من الظرف أو من الذكاء وليس به.
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 10-07-2009, 12:09 PM   #4
الأميــــــــــر
صاحب الكلمة الطيبة
 
الصورة الرمزية لـ الأميــــــــــر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
الإقامة: على الطريق
المشاركات: 1,440
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة البدوي الشارد مشاهدة مشاركة
الجزائر لها تاريخ عريق في النضال ضد الاستعمار لا ينكر ولا زال شعبها بأغلبيته الساحقة مثل بقية شعوبنا محتفظا بوفائه لانتمائه للأمة وللشعوب القهورة في البسيطة. وفي الجزائر مثل غيرها أقلية زهيدة منشقة تميل للخيانة. والجزائر كانت مأوى لقيادات التحرر والعكس صحيح فكثير من قيادات العرب حاربت في الجزائر ومن أشهر الأمثلة على ذلك رئيس سوريا الأسبق نور الدين الأتاسي.
أخطأت أخي الكريم .. فلا يوجد هناك أقلية و لا كلام من هذا القبيل ...
الخيانة في الجزائر انتهت مع انتهاء الإستعمار .. فلا داعي يا أخي أن تُسقط ما يحدث حولك على ما يحدث ببلد بعيد عنك كما هو بعيد عن التفاهات التي تفضلت بها ..
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة البدوي الشارد مشاهدة مشاركة
وكالعادة علي يدلي بمساهمات تعكس حسه الانتمائي السليم وأظنه لن تؤثر فيه محاولات الاستفزاز من قوم لا تعرف لهم مبدأ محددا بل مرة على اليمين وممرة على الشمال ويظنون ذلك من الظرف أو من الذكاء وليس به.
هل قذف شعب بأكمله بتهمة التطبيع دون أدنى دليل أو حجة .. حس إنتمائي سليم ؟؟
الله يهديك أخي ..
الأميــــــــــر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 10-07-2009, 02:20 PM   #5
زهير الجزائري
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: من قلب الاعصار
المشاركات: 3,542
إفتراضي

اطمن يااخ على لن يكون هنالك تطبيع بين الجزائر واسرائيل ليس لانه حكام الجزائر فلسطينين اكثر من محمود عباس ولكن القضية قضية مبداء اسوء شتيمة التى لايحتملها الجزائري ويقتل من اجلها هى شتيمة يهودى ومن يطبع من مسؤولين فسينادونه يهودى وهى اسوء من كلمة ابن عاهرة لا اظن انه هنالك جزائري واحد سيتحمل ان يحمل هاته الشتيمة
اقول لك شيئا اخر حتى تتضح لك الامر هل رائيت في حياتك زوجة رئيس جزائري او احد المسؤولين في حكومة ولن تراهم ماحيت هل تعرف لماذا
حتى لايقال ان زوجته تتحكم فيه يعنى بلهجة الجزائرية تحكم فيه مراته لانها اهانة ستلحقه في كل مكان
المساءلة ليست مسائلة قومية وعروبة وانما تقاليد جزائرية لاترحم اطمن من جانب الجزائر في هذا الموضوع لانه التقاليد لاترحم
__________________
زهير الجزائري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .