هل هى بداية محاكمة جنرالات الجزائر
إن الجيش الجزائري هو الذي قتل خطأ سبعة رهبان فرنسيين في الجزائر عام 1996، وإن باريس علمت بالأمر وتسترت عليه، حسب ما ذكره مصدر مطلع على الملف الذي سبب صدمة كبيرة في فرنسا منتصف تسعينيات القرن الماضي.
هكذا ودون سابق انذار وفي عيد الاستقلال تعلن فرنسا على لسان احد جنرالاتها الحرب على الجزائر
وتحدث الملحق العسكري السابق عن تقارير رفعها إلى قيادة الأركان الفرنسية والسفير الفرنسي، لكنها لم تحظ بالمتابعة بحسب ما نقل عنه المصدر الذي قال أيضا إنه أبلغ القاضي أن أجساد الضحايا كانت مخرومة بالرصاص، وكان السؤال المطروح هو هل قُطّعت أوصالهم لإخفاء علامات العيارات النارية؟
وفتح الادعاء الباريسي تحقيقا عام 2004 في القضية بناء على دعوى رفعتها عائلة أحد الرهبان، وعضو في أخويتهم.
وقال باتريك بودوان وهو أحد محامي المدعيّن إن الكشف عن الأسرار الخاصة بهذه القضية "دليل على وجود محاولة تستر مارستها السلطات الفرنسية وبالتأكيد السلطات الجزائرية أيضا"، وإنه سيطلب من السلطات تزويده بتقارير بوشفالتر واستجواب وزير خارجية فرنسا آنذاك إيرفي دو شاريت وعملاء استخباراتها الذين لهم صلة بالقضية، وأيضا إعادة استجواب سفير فرنسا في الجزائر حينها ميشال لوفيك.
وتلتقي هذه الشهادة مع شهادات ضباط جزائريين فارين تحدثوا عن دور للاستخبارات الجزائرية في مقتل الرهبان.
واكتفى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاثنين عندما سئل عن رأيه في آخر تطورات القضية، بالقول إنه لا يستطيع التعليق عليها ما دام هناك تحقيق قانوني لم يكتمل.
ماذا تريد فرنسا الان من الجزائر
هل هو ضغط من اجل مصالح ام تريد فرنسا التكفير عن ذنوبها في حق الشعب الجزائري
هل تريد فرنسا التخلص من جنرالات الجزائر وترسلهم الى محكمة لاهاى بما انهم مجرمى حرب وتخلص الشعب الجزائري من شر جاثم على صدورهم
اما هو بداية لعدالة سماوية لجنرالات الجزائر
__________________
|