إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين
"قعدوا الصبايا تحت الريعريعة لا مرت عليهم شروة و لا بيعة"
هو مثل صعيدى اصيل و معناه ان الصبايا اللاتى يريدن الزواج يجلسن تحت الشجرة " الريعريعة" فى انتظار من يمر عليهن من الرجال ليختار من بينهن واحدة للزواج
و لأنهن لا يقومون بأى عمل ايجابى فهم ينتظرن و ينتظرن
لكن لا يمر رجل او عريس :new6:
و هكذا كل يوم....
و يقول المثل" أخطب لبنتك و ما تخطب لأبنك "
السؤال الآن :
هل عرض الفتاة نفسها أو من جانب ولى أمرها على من يجد فيه الامانة من الرجال
لكى يتزوجها يغض من قدر الفتاة ؟؟؟؟؟؟؟؟
هل منكم من يستطيع فعلا ان يخطب لبنته أو لأخته أو لقريبته دون احراج ؟؟؟
|
في قصص الانبياء وفي تراثنا الاسلامي
نجد مثل هذه الحالات ولا حرج فيها
فذلك شعيب يخطب لابنته موسى عليه السلام
وخديجه رضي الله عنها هي من عرضت نفسها للرسول صلى الله عليه وسلم
لكن في مجتمع كمجتمعاتنا اتخذت عاداتها الجاهليه طريقا لها
وليس الاسلام فان الامر قد يعيب
فالرجل ستقل في عينه الفتاه التي تعرض نفسها عليه
ففي الفكر العربي سيتكبر هذا الرجل على الفتاه ويرى بنفسه خير منها
للاسف هذا حالنا
لكن لا اجد مانع في ذلك شريطه اختيار الرجل المناسب المتفهم
شكرا على موضوعك