العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الطوف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضر فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زملاء الطفولة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الرفع فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العقد فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحنف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خير بر فينزويل (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: القر فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفرض في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النفر فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 21-05-2009, 09:42 PM   #1
transcendant
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
الإقامة: الجزائر DZ
المشاركات: 2,785
إفتراضي

موضوع جيد ..

مشكورة على طرح السؤال .. و على الإجابة عليه ..

التوفيق بين المادة و الروح .. بين المال و الفضيلة .. أمر لا يستطيعه إلا من تواضع .

__________________


transcendant غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-05-2009, 12:25 PM   #2
إيناس
مشرفة بوح الخاطر
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
المشاركات: 3,262
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة transcendant مشاهدة مشاركة
موضوع جيد ..


مشكورة على طرح السؤال .. و على الإجابة عليه ..

التوفيق بين المادة و الروح .. بين المال و الفضيلة .. أمر لا يستطيعه إلا من تواضع .

أخي transcendant
أكيد المعادلة صعبة، والتصدي لشهوات النفس أصعب ويبقي وكما قلتَ التواضع وكذا القناعة من أعظم الدروع التي تحمي النفس وتحافظ على إنسانية الإنسان وتقيه من شرور اللاإنسانية ....
مرورك يسعدني دائما
__________________

Just me

إيناس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-05-2009, 01:11 PM   #3
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الأخت الفاضلة إيناس

لقد وضعتي أصبعك على نقطة من أعقد النقاط التي يشتغل عليها فلاسفة السياسة والاقتصاد.. المال .. فتنة .. مصيبة ..

لا يمكن النظر الى المال، إلا كمعيار ودالة على حالة تنبئ بمسار أشكال وصعود القوة، فليس للذهب قيمة مجردة تخصه كمعدن، وإن كان التاريخ بعمقه قد أعطى للذهب تلك القيمة، فلم يعطها التاريخ للأوراق النقدية بصفتها المجردة. فالأخيرة تصعد قيمتها وتهبط حسب ثبات حالة القوة عند من يقرر ماهية قيمة تلك الأوراق، وقد رأينا كيف كان أهل الكونغو يضيفون صفرا كل شهر على عملتهم علهم يوقفون انهياره في عهد ( موبوتو سسيسي سيكو).

من جانب آخر، فإن الفرد الذي يحسن التعبير عن مكانته المالية، سيحظى بمكانة محترمة إضافية، أو مكانة مكروهة وبغيضة إضافية.. فإن وجهها بقهر الآخرين واستغلال حاجاتهم أصبح بغيضا وفتن كما فتن (قارون) وإن استثمرها بما يقدم النفع لمن حوله أصبح أقرب الى المحسنين الذين يأخذون أجرهم مرتين مرة في الدنيا ومرة في الآخرة.

يرتبط المال حاليا، بما أسماه خبراء الاقتصاد السياسي بعصر الفوضى، فنجده عند أناس يتاجرون بالمخدرات، أو المغنين أو صانعي العطور ومواد التجميل، أو من يفيض عليهم مال أتى من ميراث لم يبذلوا جهدا في جمعه، أو ما تفيض عليهم خزائن دولة ذات اقتصاد (ريعي).

من هنا، فإن خلل توزيع المال سيؤثر في إعادة عملية التراتب في المجتمع، فينجح بالبرلمان من يستطيع شراء الذمم، ويتسنم مواقع الحكم من يتصلون بتلك المنظومة المختلة..

فالمال كالفراغ كالوقود، هناك من يستغله في شيء نافع وهناك من يستغله في اللهو والعبث وحرق ومن حوله..

أبعدنا الله كمسلمين عن توغل فتنة المال في تخريبنا

تقبلي احترامي و تقديري
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-05-2009, 03:30 PM   #4
إيناس
مشرفة بوح الخاطر
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
المشاركات: 3,262
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران مشاهدة مشاركة
الأخت الفاضلة إيناس

لقد وضعتي أصبعك على نقطة من أعقد النقاط التي يشتغل عليها فلاسفة السياسة والاقتصاد.. المال .. فتنة .. مصيبة ..

لا يمكن النظر الى المال، إلا كمعيار ودالة على حالة تنبئ بمسار أشكال وصعود القوة، فليس للذهب قيمة مجردة تخصه كمعدن، وإن كان التاريخ بعمقه قد أعطى للذهب تلك القيمة، فلم يعطها التاريخ للأوراق النقدية بصفتها المجردة. فالأخيرة تصعد قيمتها وتهبط حسب ثبات حالة القوة عند من يقرر ماهية قيمة تلك الأوراق، وقد رأينا كيف كان أهل الكونغو يضيفون صفرا كل شهر على عملتهم علهم يوقفون انهياره في عهد ( موبوتو سسيسي سيكو).

من جانب آخر، فإن الفرد الذي يحسن التعبير عن مكانته المالية، سيحظى بمكانة محترمة إضافية، أو مكانة مكروهة وبغيضة إضافية.. فإن وجهها بقهر الآخرين واستغلال حاجاتهم أصبح بغيضا وفتن كما فتن (قارون) وإن استثمرها بما يقدم النفع لمن حوله أصبح أقرب الى المحسنين الذين يأخذون أجرهم مرتين مرة في الدنيا ومرة في الآخرة.

يرتبط المال حاليا، بما أسماه خبراء الاقتصاد السياسي بعصر الفوضى، فنجده عند أناس يتاجرون بالمخدرات، أو المغنين أو صانعي العطور ومواد التجميل، أو من يفيض عليهم مال أتى من ميراث لم يبذلوا جهدا في جمعه، أو ما تفيض عليهم خزائن دولة ذات اقتصاد (ريعي).

من هنا، فإن خلل توزيع المال سيؤثر في إعادة عملية التراتب في المجتمع، فينجح بالبرلمان من يستطيع شراء الذمم، ويتسنم مواقع الحكم من يتصلون بتلك المنظومة المختلة..

فالمال كالفراغ كالوقود، هناك من يستغله في شيء نافع وهناك من يستغله في اللهو والعبث وحرق ومن حوله..

أبعدنا الله كمسلمين عن توغل فتنة المال في تخريبنا

تقبلي احترامي و تقديري
فعلا أخي إبن حوران
بالنسبة لي يمكن أن أمثل المال بالسكين ذو الحدين
أصبح ضروريا في الحياة اليومية ... ومنفعته في حسن إستعماله، لكن كذلك هو أداة إجرام في يد مجرم
فجعله الله في أيادينا لصرفه في النفع والمنفعة
ولا جعله في قلوبنا حتى لا نصبح أداة جريمةوفساد لأنفسنا ولمن حولنا

آسفة جدا لتأخير الرد على مداخلتك الجد القيمة أخي إبن حوران
__________________

Just me

إيناس غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .