العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة > دواوين الشعر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الخفا فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: انتخابات (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المسح في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال طه ليس إسماً للرسول محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال الفرقان في تعريف الزبر والزبور في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الوزر في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال مفهوم الواحد والواحدة والمثنى والمثاني والاثنين في الوعي القرآني (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العكف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفرط فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النطفة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 07-05-2009, 04:53 PM   #1
محمود راجي
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: أكناف بيت المقدس
المشاركات: 542
إفتراضي طَرِبتُ ، وعَادَتنى المَخيلة ُ والسُّكرُ

طَرِبتُ ، وعَادَتنى المَخيلة ُ والسُّكرُ *** وَأَصْبَحْتُ لاَ يُلْوِي بِشِيمَتِي الزَّجْرُ
كَأَنِّيَ مَخْمُورٌ سَرَتْ بِلِسَانِهِ *** مُعتَّقة ٌ مِمَّا يَضنُّ بِها التجرُ
صَرِيعُ هَوى ً، يُلْوي بِيَ الشَّوْقُ كُلَّمَا *** تَلأْلأَ بَرْقٌ، أَوْ سَرَتْ دِيَمٌ غُزْرُ
إِذَا مَال ميزَانُ النَّهارِ رَأَيْتُنِي *** على حَسراتٍ لا يُقاومها صَبرُ
يَقولُ أناسٌ إنَّهُ السِحرُ ضلَّة ً ***وَمَا هِيَ إلاَّ نَظْرَة ٌ دُونَهَا السِّحْرُ
فَكَيْفَ يَعِيبُ النَّاسُ أَمْرِي، وَلَيْسَ لِي *** وَلاَ لاِمْرِىء ٍ في الحُبِّ نَهْيٌ وَلاَ أَمْرُ؟
ولَو كانَ ممَّا يُستطاعُ دِفاعهُ لألوَت بهِ*** البيضُ المباتير والسُّمرُ
وَلَكِنَّهُ الْحُبُّ الَّذِي لَوْ تَعَلَّقَتْ *** شرارتهُ بِالجمرِ لاحتَرقَ الجمرُ
عَلَى أَنَّنِي كَاتَمْتُ صَدْرِيَ حُرْقَة ً *** مِنَ الْوجْدِ لاَ يَقْوَى عَلَى حَمْلِها صَدْرُ
وَكَفْكَفْتُ دَمْعاً، لَوْ أَسَلْتُ شُئُونَهُ *** عَلَى الأَرْضِ مَا شَكَّ امْرُؤٌ أَنَّهُ الْبَحْرُ
حياءً وكِبراً أن يقالَ ترجَّحت *** بهِ صَبوة ٌ ، أو فلَّ من غَربهِ الهَجرُ
وإنِّى امرؤٌ لولا العوائقُ أذعَنت *** لِسلطانهِ البدو المُغيرَة ُ والحَضرُ
مِنَ النَّفَرِ الْغُرِّ الَّذِين سُيُوفُهُمْ *** لَهَا في حَوَاشِي كُلِّ دَاجِيَة ٍ فَجْرُ
إِذَا اسْتَلَّ مِنْهُمْ سَيِّدٌ غَرْبَ سَيْفِهِ *** تفزَّعتِ الأفلاكُ ، والتفَتَ الدَهرُ
لَهُمْ عُمُدٌ مَرْفُوعة ٌ، وَمَعاقِلٌ *** وألوِية ٌ حُمرٌ ، وأفنيَة ٌ خُضرُ
وَنَارٌ لَهَا فِي كُلِّ شَرْقٍ ومَغْرِبٍ *** لِمُدَّرِعِ الظَّلْمَاءِ أَلْسِنَة ٌ حُمْرُ
تَمُدُّ يَداً نَحْوَ السَّمَاءِ خَضِيبَة ً*** تصافحها الشِعرَى ، ويلثِمُها الغَفرُ
وَخَيْلٌ يَعُمُّ الْخَافِقَيْنِ صَهِيلُهَا*** نزائعُ معقودٌ بِأعرافِها النَّصرُ
مُعَوَّدة ٌ قَطعَ الفيافى ، كأنَّها*** خُداريَّة ٌ فتخاءُ ، ليسَ لَها وكرُ
أقاموا زماناً ، ثمَّ بدَّدَ شملهُم *** ملولٌ منَ الأيَّامِ ، شيمتُهُ الغدرُ
فلم يبقَ منهُم غيرُ آثارِ نِعمَة ٍ*** تضوعُ بِريَّاها الأحاديثُ والذكرُ
وَقَدْ تَنْطِقُ الآثَارُ وَهْيَ صَوَامِتٌ *** ويُثنى بريَّاهُ على الوابلِ الزَّهرُ
لَعَمْرُكَ مَا حَيٌّ وَإِنْ طَالَ سَيْرُهُ*** يُعدُّ طليقاً والمنونُ لهُ أسرُ
وما هذهِ الأيامُ إلاَّ منازلٌ*** يَحُلُّ بِها سَفْرٌ، وَيَتْرُكُهَا سَفْرُ
فلا تَحسبنَّ المرءَ فيها بِخالدٍ*** وَلَكِنَّهُ يَسْعَى ، وَغَايَتُهُ الْعُمْرُ
__________________
**********
كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا ::: يلقى بصخر فيلقى اطيب الثمر


محمود راجي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-05-2009, 04:57 PM   #2
محمود راجي
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: أكناف بيت المقدس
المشاركات: 542
إفتراضي سواي بتحنان الأغاريد يطرب

سواي بتحنان الاغاريد يطرب ....وغيري باللذات يلهو ويعجب
وما انا ممن تأسر الخمر لبه .....ويملك سمعيه اليراع المثقب
ولكن اخو هم اذا ما ترجحت .....به سورة نحو العلا راح يداب
نفى النوم عن عينيه نفس ابية......لها بين اطراف الاسنة مطلب
بعيد مناط الهم فالقلب مشرق......اذا مارمى عينيه والشرق مغرب
له غدوات يتبع الوحش ظلها......وتغدو على آثارها الطير تنعب
همامة نفس اصغرت كل مارب....فكلفت الايام ماليس يوهب
ومن تكن العلياء همة نفسه.........فكل الذي يلقاه فيها محبب
اذا انا لم اعط المكارم حقها ........فلا عزني خال ولا ضمني اب
ولاحملت درعي كميت طمرة......ولادار في كفي سنان مذرب
خلقت عيوفا لاارى لابن حرة .....لدي يداً اغضي لها حين يغضب
فلست لامر لم يكن متوقعا ........ولست على شئ مضى اتعتب
اسير على نهج يرى الناس غيره ....لكل امرئ فيما يحاول مذهب
واني اذا ما الشك اظلم ليله ........وامست به الاحلام حيرى تشعب
صدعت حفافي طرتيه بكوكب .....من الراي لايخفى عليه المغيب
وبحر من الهيجاء خضت عبابه ....ولاعاصم الا الصفيح المشطب
تظل به حمرالمنايا وسودها........حواسر في الوانها تتقلب
توسطته والخيل بالخيل تلتقي.......وبيض الظبا في الهام تبدو وتغرب
فما زلت حتى بين الكر موقفي ......لدى ساعة فيها العقول تغيب
__________________
**********
كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا ::: يلقى بصخر فيلقى اطيب الثمر


محمود راجي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-05-2009, 05:02 PM   #3
محمود راجي
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: أكناف بيت المقدس
المشاركات: 542
إفتراضي كم غادر الشعراء من متردمكم

كَمْ غادَرَ الشُّعَرَاءُ مِنْ مُتَرَدَّمِ==وَلَرُبَّ تَالٍ بَزَّ شَأْوَ مُقَدَّمِ

فِي كُلِّ عَصْرٍ عبْقَرِيٌّ، لاَ يَنِي==يفرى الفرَّ بكلَّ قولِ محكمِ

وَ كفاكَ بي رجلا إذا اعتقلَ النهى==بِالصَّمْتِ، أَوْ رَعَفَ السِّنَانُ بِعَنْدَمِ

أَحْيَيْتُ أَنْفَاسَ الْقَرِيضِ بِمنْطِقِي==وَ صرعتُ فرسان العجاجِ بلهذمي

وَ فرغتُ ناصية َ العلا بفضائلٍ==هُنَّ الْكَوَاكِبُ فِي النَّهَارِ الْمُظْلِمِ

سَلْ مِصْرَ عَنِّي إِنْ جَهِلْتَ مَكَانَتِي==تُخْبِرْكَ عَنْ شَرَفٍ وَعِزٍّ أَقْدَمِ

بَلِهٌ، نَشَأْتُ مَعَ النَّبَاتِ بِأَرْضِهَا==وَلَثَمْتُ ثَغْرَ غَدِيرِهِ الْمُتَبَسِّمِ

فنسيمها روحي ، ومعدنُ تربها==جِسْمِي، وَكَوْثَرُ نِيلِهَا مَحْيا دَمِي

فإذا نطقتُ فبالثناءِ على الذي==أَوْلَتْهُ مِنْ فَضْلٍ عَلَيَّ وَأَنْعُمِ

أَهْلِي بِها، وأَحِبَّتِي، وَكَفى بِهِمْ==إِنْ كَانَتِ الأَبْنَاءُ خُورَ الأَعْظُمِ

وَأَحَقُّ دَارٍ بِالْكَرَامَة ِ مَنْزِلٌ==للقلبِ فيهِ علاقةق لمْ تصرمِ

هِيَ جنَّة ُ الْحُسْنِ الَّتِي زَهَرَاتُهَا==حورُ المها ، وهزارُ أيكتها فمي

ما إنْ خلعتُ بها سيورَ تمائمي==حتى لبستُ بها حمائلَ مخذمي

وَغَنِيتُ عَنْ قُلَّتِي بعَامِلِ أَسْمَرٍ==وَسَلَوْتُ عَنْ مَهْدِي بِصَهْوَة ِ أَدْهَمِ

وَ فجرتُ ينبوع البيانِ بمنطقٍ==عذبٍ ، رويتُ بهِ غليلَ الحرمِ

وَ لكمْ أثرتُ غيابة ً منْ قسطلٍ==بمهندي ، وَ حللتُ عقدة َ مبرمِ

أختالُ طوراً فوقَ ذروة ِ منبر==و أكرُّ طوراً فوقَ نهدٍ شيظمِ

حتى ربأتُ منَ المعالي هضبة ==ًشماءَ تزلقُ أخمص المتسنمِ

نشأتْ بطبعي للقريضِ بدائعٌ==لَيْسَتْ بِنِحْلَة ِ شَاعِرٍ مُتَقَدِّمِ

يصبو بها " الحكميُّ " صبوة َ عاشقٍ==وَ تخفُّ منْ طربٍ عريكة ُ " مسلمِ
"
قَوَّمْتُهُ بَعْدَ اعْوِجَاجِ قَنَاتِهِ==وَ الرمحُ ليسَ يروقُ غيرَ مقومِ

فقرٌ يكادُ السحرُ يبلغُ بعضَ ما==فِي طَيِّهَا لَوْ كَانَ غَيْرَ مُحَرَّمِ

مُتَشَابِهُ الطَّرَفَينِ، يُنبِىء ُ صَدْرُهُ==عما تلاحقَ ؛ فهوَ بادي المعلمِ

أحكمتُ منطقهُ بلهجة ِ مفلقٍ==يَقِظِ الْبَدِيهَة ِ، فِي الْقَرِيضِ مُحَكَّمِ

يبتذُّ أهبة َ كلَّ فارسِ بهمة ٍ==وَيَزُمُّ شِقْشِقَة َ الْفَتِيقِ الْمُقْرَمِ

ذللتُ منهُ غوارباً لا تمتطى==وَخَطمْتُ مِنْهُ مَوَارِناً لَمْ تُخْطَمِ

شعرٌ جمعتُ بهِ ضروبَ محاسنٍ==لَمْ تَجْتَمِعْ قبْلِي لِحَيٍّ مُلْهَمِ

فإذا نسبتُ فتنتُ كلَّ مقنعٍ==وَإِذَا نَأَمْتُ ذَعَرْتُ كُلَّ مُلَثَّمِ

كَالرَّوْضِ تَسْمعُ مِنْهُ نَغْمة َ بُلْبُلٍ==وَالْغِيلِ تَسْمَعُ مِنْهُ زَأْرَة َ ضَيْغَمِ

أَدْرَكْتُ قَاصِية َ الْمَحَامِدِ وَالْعُلاَ==وَ شأوتُ فيها كلَّ أصيدَ مسنمِ

فأنا ابنُ نفسي إنْ فخرتُ ، وَ إنْ أكنْ==لأغرَّمنْ سلفِ الأكارمِ أنتمى

وَالْفَخْرُ بِالآبَاءِ لَيْسَ بِنَافِعٍ==إِنْ كَانَتْ الأَبْنَاءُ خُورَ الأَعْظُمِ

هَذَا، وَرُبَّتَ لَذَّة ٍ بَاشَرْتُهَا==فِي ظِلِّ أَخْضَرَ بِالْعَرَارِ مُنَمْنَمِ

طفقَ النسيمُ يحوكُ برودهِ==بأناملٍ تمرى خيوطَ المرزمِ

فَبِكُلِّ أُفْقٍ مُزْنَة ٌ فَيَّاضَة ٌ==وَبِكُلِّ أَرْضٍ جَدْوَلٌ كَالأَرْقَمِ

هَاتِيكَ تَجْرِي فِي السَّماءِ كَأَنَّهَا==سُفُنٌ، وَهَذَا فِي الْخَمَائِلِ يَرْتَمِي

فالروضُ بينَ موشحٍ وَ مؤزرٍ==وَ الزهرُ بينَ مدنرٍ وَ مدرهمِ

طَلْقُ الْجَبِينِ، تَبَسَّمَتْ أَزْهَارُهُ==عنْ درَّ قطرٍ كالعقودِ منظمِ

عبقُ الإزارِ ، كأنما جرتِ الصبا==فِيهِ بِجُؤْنَة ِ عَنْبَرٍ لَمْ تُخْتَمِ

صبح الغمامُ غصونهُ ؛ فترنحتْ==طَرَباً لِرَجْعِ الطَّائِرِ الْمُتَرَنِّمِ

فنسيمهُ أرجٌ ، وطائرُ أيكهِ==هَزِجٌ، وَجَدْوَلُهُ بَرُودُ الْمَبْسِمِ

يَسْتَوْقِفُ الأَلْبَابَ حُسْنُ رُوَائِهِ==وَ يصيدُ عينَ الناظرِ المتوسمِ

وَ المرءُ طوعُ يدِ الزمانِ ، يقودهُ==قَوْدَ الْجَنِيبِ لِغَايَة ٍ لَمْ تُعْلَمِ

فلكٌ يدورُ ، وَ أنجمٌ لا تأتلي==تَبْدُو وَتَغْرُبُ فِي فَضَاءٍ أَقْتَمِ

صُوَرٌ إِذَا نَادَيْتها لمْ تَسْتَجبْ==أَوْ رُمْتَ مِنْهَا النُّطْقَ لَمْ تتكَلَّمِ

فدعِ الخفيَّ ، وخذْ لنفسكَ حظها==مِمَّا بَدَا لَكَ؛ فَهْوَ أَهْنَأُ مَغْنَمِ


لاَ يستطيعُ المرءُ يبلغَ ما نأى==عَنْهُ، وَلَوْ صَعِدَ السَّمَاءَ بِسُلَّمِ

بينا يشقُّ بهِ الجواءَ ترفعا==أهوى بهِ في كسرِ بيتٍ مظلمِ

إِنَّ الْحَيَاة َ شَهِيَّة ٌ مَا لَمْ تَكُنْ==غَرَضاً لإِمْرَة ِ ظَالِمٍ لَمْ يَرْحَمِ

لاَ أَرْتَضِي عَيْشَ الْجَبَانِ، وَلا أَرَى==فضلاً لذي حسبٍ إذا لمْ يقدمِ

وَلرُبَّ مَلْحَمَة ٍ سَرَيْتُ قِنَاعَهَا==عنْ وجهِ نصرٍ بالغبارِ ملثمِ

لَوْ كَانَ لِلإِنْسانِ عِلْمٌ بِالَّذِي==فِي الْغَيْبِ لَمْ يَفْرَحْ، وَلمْ يَتنَدمِ

فدعِ الأمورَ إلى مدبرِ شأنها==وَارْغَبْ عَنِ الدُّنْيَا بنفْسِكَ تَسْلَمِ
__________________
**********
كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا ::: يلقى بصخر فيلقى اطيب الثمر


محمود راجي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .