رحلت وسكنت التراب
وسكن قلبي حزن وعذاب
إمتهرت شفتاي بسمة كاذبة
تخفي دمعة في القلب حارقة
أصبحت عند كل فجر يوم جديد
أترقب بشوق لقاء ظلام ليلتي
لأعانق بلهفة إنفرادي ووحدتي
ذكراك ياأعز الناس منحوتة
على جدران الفؤاد باقية
أحملها معي لآخر أيامي الفانية
أغفل مرات فأبحث عن دفئ حنان حضنك
كنت أرتمي فيه كلما تكدّرت وإحتجتك
أشتاق لصوتك الرخيم كان ينصحني
برقة الأب المحب الخائف الحنون
أحن لضحكاتك وأنت تراقب تجاربي
يوم حبوت على الأرض ليوم تأهيلي
أشتاق إليك فأين أنت اليوم مني ؟
رحلتَ باكرا ولم نكمل بعد
ما رسمناه سويا على رمال الأحلام
فكيف لي أن أدخل وحدي بساتين حياتي
زرعتَ وسقيتَ فيها كل الورود معي
ودعتني يا أغلى الناس بآخر قول
إبتسمي ياقرة العين وإذني لي بالرحيل
بكيت وقلت لك ياليت العمر بيدي
أهديك منه حتى يتساوى عمرك بعمري